ألفصل ألواحد وألعشرون

7.4K 1K 143
                                    

*ي جماعة البارت "ألثاني عشر" من الرواية محذوف من وحده😳😳ليييششش!!المشكلة أني م احتفظ بمسودات للبارتات وهسه القراء الجدد مجاي يفهمون التسلسل.مساعدة؟😩




*كنت اكتب ببارت من "فارس ألغسق" وكمت اطفر من الحماس🤪كلش متحمسة اشوف ردة فعلكم الها.

وشسمه...ألبارت ألجاي من ألنظير ألروحي رح يكون الأخير مدري أفرح ولا ابجي.













أنفصلنا عن بعض نسحب أنفاسنا بصعوبة،ولكن هو لا يزال بنفس ألقرب يتكئ بجبهته على خاصتي،نحن لا نزال في وسط ألبحر ولكن ألغريب أني لا أشعر بالبرد مطلقاً.أغمض عينيه للحظة ثم نظر في خاصتي.

"أللعنة من أنتِ"
نبرته سببت لي ألقشعريرة وألرعد في ألاعلى ضرب بقوة لأنكمش داخل حضنه.

"لندخل قبل أن تمرضي"
هو حملني رغم صعوبة ألمشي ضد حركة ألماء وأتجه نحو ألشاطئ،تشبثت بذراعيَّ حول رقبته أكثر ولا يفصلني عن بشرته سوى أنش.مشاعر كثيرة كانت تجول داخلي في تلك أللحظة.نوعاً ما كنت خائفة من ردّة فعله بعدما حدث ولكن بنفس ألوقت كنت سعيدة أنّه كان يتأثر بي بتلك ألطريقة،أنّي لا زلت عالقة بذهنه رغم كل شيء،وأنّي لا زلت أملك مكانتي ألخاصة في قلبه،وأن لم تكن كالأول،ولكن أنا واثقة أنها ستعود،خاصة بعد أليوم.

ضغط على زر ألمصعد ولاحظت أنه ضغط زر ألطابق الأخير،خاصته.لم أُعلق على ذلك وبدأت أشعر بالبرودة ألتي كان جسده يصدّها عني بعد أن تركني على قدماي.

كنت هادئة وأنا أدخل ألجناح خاصته،هو دخل فوراً غرفة وخرج منها بمنشفة يحملها وسراول قطني مع قميص.ناولني قطع ألملابس وأبتعد ليرفع حرارة ألتدفئة.

"تستطيعين ألتغيير بالحمام"
أخبرني وأشار نحو باب ما.ألجو غريب بيننا وأتجهت نحو ألحمام لأقفله فوراً وأتكئ على ألباب أتحسّس نبضات قلبي.كنت أشعر أن صوت ضرباته تملئ ألحمام وألجناح بأكمله.

رفعت شعري بكعكة مبعثرة وأرتديت ملابسه بعد أن طويت خاصتي ألرطبة قرب ألمغسلة.رائحة ملابسه جعلت توتري يتلاشى قليلاً ولكنه لا يزال في ألخارج الآن،لا نزال بنفس ألمكان معه!ذكرّني عقلي وسحبت نفساً أتجهّز لما سيحدث،فتحت ألباب وخرجت.

كانت ألصالة فارغة من وجوده لذلك أنا أتجهت نحو غرفته،كان جالساً على حافة ألسرير ينظر للأسفل وخصلات شعره ألرطبة تتدلى على جانبي وجهه،لقد غير ملابسه بالفعل.

رفع رأسه عندما شعر بوجودي وأعطاني أبتسامة خافتة،أبتسامة جعلتني أرغب بأحتضانهُ في ألحال.
"أنتِ بخير؟"
هو من بادر في سؤالي عندما جلست بقربه،بمسافة كافية.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن