له له له ليش هيج التفاعل؟أحبطتوني والله!!
"وأنا أُهمّش مشاعري أتجاهك،أحس أن في قلبي حشد من ألمعترضين دفاعاً عنكَ"
أُراقبك من ألجانب الآخر،ألجانب ألغير مرئي بالنسبة أليك.تنهض كل يوم عند ألثامنة صباحاً،تفتح ألستارة بعيون ناعسة مرتدي سروالك ألقطني فقط.تُمدد ذراعيك لتتمدد معها وشومك.تبتعد نحو ألحمام وتخرج منه بمنشفة بيضاء حول وسطك.تتناول أفطارك ألذي يكون عبارة عن تفاحة ومخفوق ألحليب بينما تشاهد نشرة الأخبار.يشتد فكك عند أذاعة خبر سيء وتنبسط أنعقادات جبينك عند ألخبر ألجيد.تُغلق ألتلفاز وتتجه نحو خزانة ملابسك،تُخرج بنطالك الرمادي وقميصك الأبيض ترتدي ساعتك ألفضية وتُسرح شعرك ألأسود نحو الأعلى،تضع عطرك وتتناول مفاتيح سيارتك بعد أن تُطفئ كافة أضواء ألمكان.
تجلس في سيارتكَ ألبيضاء بعد أن ترتدي نظارتكَ ذات ألأطارات ألبيضاء،كُنت وفياً جداً للون الأبيض.أنا أحببت ذلك أللون أيضاً.
أتوّقف يائسة في مكاني عند تلكَ ألنقطة غير قادرة على أتباعكَ أكثر رغم رغبتي ألشديدة.ألخط الأحمر ألذي أن تجاوزته ستنطلق صفارة أنذار بأني أستغل عملي لأغراض خاطئة،كنت أكرهه جداً.في بعض الأحيان،أحزن عندما تمر فتاة بجنبك في ألشارع و تحدق بك لوقت طويل،أُصاب بشيء يُسمى بألغيرة بشكل مؤذي جداً،خلال فترة قصيرة فقط،أستطعت أن تتوغل بعظامي حد ألنخاع.أتنفس بشكل جيد عندما أراك،أقلق بشدة عندما تتأخر ثانية واحد داخل ألبناء ألمُغلق.أتسائل ما ألذي قد يكون حصل؟ هل يعقل أن لا أراه مرة أخرى أليوم؟
أتوتر جداً عندما تبتسم أبتسامتك ألباردة تلك أو تعتلي عينيك تلك ألنظرة ألمنطفئة،أرتعش وقتها وأهرع لفيرنون كي أتقصّى عن سبب حزنك في الأسفل.الأمر ألذي وجده ڤيرنون غير مريح،كونه يستعمل معلومات عمله ألسريّة لأغراض أخرى بسببي.عندما أعلم سبب حزنك ويكون من صلاحياتي لأغيّره أعمل بشدّة على ذلك.
في أليوم ألسابق كُنت قد عقدت حاجبيك بغضب عندما توقفت عربتكَ فجأة على جانب ألطريق،وذلك أثار تفاجئي قليلاً،لأن تلك ألمرة هي الأولى لك بالتوقف عند هذه ألنقطة من ألشارع.ترجلّت من ألعربة ونظرت للأسفل عند ألعجلات بحيرة،فهمت عندها أن هناك مشكلة بالسيارة أوقفتكَ جبرياً.لم أتأخر و لمحت شخص مختص بأصلاح ألسيارة على بعد خمس مباني منك.أغلقت ألطريق ألذي يسير به لأجبره على ألمرور بك ومساعدتكَ.
رأيت ألراحة ألتي حلّت بك عندما أقترب منك ليرى ألمشكلة،وأبتسمت لا شعورياً لأبتسامتكَ عندما حُلّت ألمشكلة. لم تكن لديك أدنى فكرة كم أحببت تلك الأبتسامة.لم تكن لديكَ أدنى فكرة أن هناكَ شخصاً ما أو شيئاً ما بالأعلى يتنفس جيداً مع تلك ألابتسامة.
في بعض الأوقات أبكي وأتسبب بالمشاكل.تلك ألمشاكل تتلخص في نزول ألمطر على كوكبكم.دائماً ما تحزن ألسماء لحزننا وتبكي عندما يحزن أحدنا.هل تعلم ألسماء أنّي أبكي لعبوسك فقط؟ هل تعلم أنها تبكي لأجلك؟
عندما مرضت تلك ألليلة بشدة،كان ڤيرنون خائف بشدّة.لم يفهم حالتي تلك وألسبب ألذي أوصلني أليها.برر بأنه قد يكون عبثي بالأشياء لراحتك،عندما أخبرته عن قضية سيارتك.ظننتُ ذلك أيضاً،ولم أعرف ألحقيقة حتى جررت جسدي بصعوبة وذهبت ألى مكاني ألمعتاد في ألصباح كي أراك.كُنت شاحباً مثلي وتمشي بصعوبة.علمت عندها أنكَ مريض،وأنّي مرضت لمرضك.
شعرت ذلك أليوم بعجز شديد،ليس لمرضي ولكن لأنك تتألم بعيداً عني وليس بيدي حيلة لتغيير ذلك،وددت فقط لو ينتقل كل ألم بكَ ألي،تمنيت ذلك بشدة،ولكنّي لم أدرك تلك الأمنية.
كان ڤيرنون هو ألوحيد ألذي يعلم عن تلكَ الأمور جميعها.ينصحني في بعض الأحيان ويرشدني ببعض المعلومات عن عالم البشر أحياناً أخرى.أسأله بعض الأحيان عن محل ولادتك وأشياء تتعلق بك،شرط جوابه كان أن أسأله عن أحداث ماضية وليست مستقبلية لم تحدث بعد.كنت أكتفي بذلك ألقدر بشأنك،كان كافي بالنسبة ألي أن أعلم أي شيء يتعلق بك،أي شيء.
أخبرني أنكَ حصلت على والدين رائعين وأنهما يعيشان بعيداً عنك في ولاية أخرىٰ.أبتسمت عندما أخبرني أنك أعتدت أن تكون مشاكساً في مراهقتك وسببت ألكثير من المشاكل.علمت أيضاً أنكَ الآن تُدير داراً للنشر خاصً بك وأنكَ ناجح بذلك.
عمل ڤيرنون يتضّمن أستلام قوائم ألقدر،أي أنه يعلم بتواريخ حدوث الأشياء في الأسفل قبل وقت قصير من حدوثها،شهرين ثلاثة،أقل أو أكثر.لطالما رغبت بعمله ولكني لست مؤهلّة لذلك حسب شروط ألسلطة ألعليا.
أقضي يومي بطوله أراقبك وأعود للمنزل خائبة عندما لا يكون هناك مزيداً من أنتَ.كان ذلك روتيني لوقت طويل حتى جاء ذلك أليوم ألذي قلب كل أحوالي.ذلك أليوم ألذي تمنيت لو أنه لم يأتي قط.
وجدت ڤيرنون على عتبة بابي وقتها،وأنتفض قلبي عندما كان عابساً ومتوتراً،علّمت عندها أن ألموضوع يتعلق بشأنك،شيئاً بداخلي أخبرني بذلك وسبب بأنتفاض قلبي.
"ما ألذي حصل له؟"
كان كل ما نطقت في تلك ألحالة ألهالعة وقبل حتى أن ألقي ألتحيه."لقد أستلمت تاريخ وفاته"
"أنّك جميل جداً،كثيراً ما أفني ساعات طوال في أستيعابك،إني أفكر بعمق،كيف لروح مثلك أن تتحادث معي،هل هذا فخ آخر من ألحياة لي؟"
أنت تقرأ
ألنظير ألروحي || JM
Fanfictionوجوب وجود من يكمل أنتصافك هي فرضية عبثية للكثير منا.ألبعض يتعب بعد محاولات قليلة وبعض ينتظر حتى يتم أيجاده بينما ألبعض الآخر لا يؤمنون بهذا الأفتراض أساساً.من وجهة نظر منطقية وعلمية،ألفئة ألثالثة هي الراجحة للتأييد ولكن! نحن نبحث في عالمنا ألمحدود أ...