ألفصل ألحادي عشر

8.5K 1.2K 454
                                    

*بارت وأنا بنص ألشغل،رح تلاحظون أنو اكو هواي ذكر للمطر بسبب جونا ألحالي 😅.

+منو چيّك على ألرواية ألجديدة "serendipity"؟؟
أنا عن نفسي متحمستلها ألففف😍.



















"ألساعة ألثانية وألنصف مساءاً،ألجو غائم كلياً مع قطرات مطر خفيفة.صحتي جيدة ولكني مصاب بوعكة أشتياق".
#침침의운명


"هل تريدين ألقدوم معي؟"
سأل مرة ثانية وهو يرتدي معطفه ألرمادي قرب ألباب.

"كلا أفضّل ألبقاء هنا،سأنتظرك"
أخبرته وأنا أجلس على ألاريكة ألارجوانية ألمقابلة للتلفاز.هو أخبرني أنه سيجلب أحداً ما من ألمطار عندما قرأ ألرسالة قبل قليل.لم أُرد حتى رؤية ذلك ألذي يعتاد على أخباره بأنه يحبه.عكرت حاجباي وقدمي تهتز بحركة مستفزة لا أرادياً.من تلك ألتي سيجلبها؟هل ستبقى في ألبيت معنا؟لِم قال أنها مفاجأة ولم يخبرني عن هويتها حتى!


شعرت بالملل بعد دقائق لذا حاولت فعل شيء لشد أنتباهي عما يفعله الآن.قمت بضغط مشغل الأغاني خلال ألجهاز ألمتصل بالكومبيوتر ليملئ ألمنزل صوته.أتجهت لغرفتي وخلعت بجامتي ألمنزلية،فتحت خزانتي وعيناي تفحصت ألملابس جميعها قبل أن تلمع فكرة بذهني.تسلقت ألسلالم متجهة لغرفته والأبتسامة تنمو على ملامحي أكثر.

فتحت باب ألغرفة ألمملؤة برائحته وأتجهت لخزانته كي أختار أحد قمصانه.بدل أن أختار واحداً جديد،جذبت ما كان يرتديه قبل أن يخرج و أرتديته.حررت خصلات شعري وألشعور كان أكثر من رائع.نظري أتجه لسريره وتذكرّت عندما غفيت بجانبه ألليلة ألماضية،رغم أنيّ غفيت لمدة قليلة بسبب ألتفكير ولكن دقيقة من ألنوم على سريره تعادل ساعات من ألنوم وحيداً.لقد خرجت من ألغرفة قبل أن يستيقظ لذلك هو لا يعلم عن الأمر حتى.

لقد مرّ كثير من ألوقت وأنا أتخيل أفكار مجنونة حتى أدركت أنيّ يجب عليّ أرتداء شيء فوق سروالي ألداخلي قبل عودته.خرجت من غرفته سائرة خلال ألممر ألضيق ولكن عندما رأيته متصنماً أمامي قدماي تسمّرا في مكانهما.

عيناه تفحصتني من الأعلى حتى الأسفل وأنا أبتلعت لعابي،هناك شيء ساخن داخل جسدي!
"كُنت أُجرب ألقميص..لأنني..هكذا"
تلعثمت تحت نظراته وأقترب لأتقلص بمكاني.

"عودِ ألى ألغرفة وأرتدي شيئاً ما،لدينا ضيوف،سأنتظركِ بالأسفل"
نبرته ألهادئة أرسلت ألقشعريرة ألى جسدي وأنا أومئت بسرعة لينزل درجات ألسُلّم قبل أن ينظر ألي مرّة أخيرة.
آلهي لقد رآني نصف عارية قبل قليل..الأدراك ضربني.

كُنت قد أرتديت سرواله ألقطني ألذي أضطررت لربطه أكثر من مرة في منطقة ألخصر وهبطت ألسُلّم.أمرأة جلست هناك،بشعر ناري وملابس أنيقة،تتفحّص ألمنزل بنظارتها ويجلس قربها فتى بعمر ألمراهقة يشبهها تقريباً.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن