ألفصل ألثالث عشر

8.4K 1.2K 362
                                    

*أدري أني أتأخر وألبارت قصير والله؛(
أعوضكم أن شاء الله من أفرغ😭.








"أحبك بطريقة تجعلني أنتبه ألى أدق تفاصيلك أنا ألذي لا أنتبه حتى عند عبوري ألشارع"
#침침의운명



كان ذلك ألصباح عندما أستيقظت على صوت عمته آريا،هي أخبرتني أنّي يجب علي الأستيقاظ مبكراً من الآن فصاعداً ومحاولة أعداد الأفطار كي أكون زوجة صالحة في ألمستقبل.عندما أنتهيت من أعداد ألافطار،أنا طرقت على باب غرفته.عمتي خرجت لزيارة أحد ألجيران وآريس يتسكع في حديقة ألمنزل.

فتحت ألباب بخفة عندما لم أسمع أي جواب
"صباح ألخير"
قالها بصوت أجش وخصلات شعره مبعثرة بجاذبية على ألوسادة.

"صباح ألخير،أردت فقط أخبارك أن الأفطار جاهز"
أخبرته وأنتفض قلبي لأبتسامته ألكسولة.

"كُنت على وشك ألقيام ولكن لا أعلم لِمَ أنا كسول جداً أليوم"
تذمّر بصوت ثقيل "رُبما لأنّي قبّلت أحدهم كثيراً في ألليلة ألماضية"
هو تعمّد أحراجي وأنا بدون مقدمات خرجت من ألغرفة لأسمع ضحكته ألرجولية خلفي،هو يستمتع بذلك.

جلست على ألمائدة وسكبت كأس حليب لي وقهوة له كما يُفضّل.تظاهرت بالأنشغال بالهاتف عندما لمحته يأتي ولكن كل جزء بداخلي ينبض توتّر.
"أين عمتي؟"
فتح مجال ألحديث وأنا تركت ألهاتف وأرتشفت من كأس حليبي أنظر له لأول مرة منذ أن جلس.

"ذهبت لزيارة أحدى ألجيران"
أخذ مني كل شيء لنطق ألكلمات بشكل صحيح ولا أُبعثر ألحروف أمام منظره.خصلات شعره رطبه تترنح على جانب وجهه.قميصه أبيض مع أزرار عليا كشفت جزء كبير من رقبته وعظمة ترقوته.تفاحة آدم ألخاصة به وعيناه ألغامقة ألتي كانت تحدّق بي في أنتظار لأضافة أي شيء.أومئ.

"هل أستمتعتي في ألبارحة؟"
أستفسر وأنا تذكرت كرستيان.

"لقد ذهبنا لعرض مسرحي لرواية بعنوان روميو وجولييت،لقد أحببتها جداً.أردنا ألتوجه للنادي بعد أن أنتهينا ولكن أنا رغبت بالعودة للمنزل"
هو توقف عن مضغ ألطعام ونظر ألي بتفاجئ
"ألنادي؟هل ذهبتِ للنادي؟"

"كلا أخبرتكَ أنَي لم أذهب لماذا؟"
هو لا يزال نوعاً ما غير مرتاح "حسناً هل يمكنكِ أن تعديني أن لا تذهبِ مجدداً لأماكن كتلك وأن ذكرت جوليا قط ألنادي لا توافقِ،لأجلي"
أنا أنزعجت في ألبداية عندما لم يُبرر سبب منعي للذهاب ألى ذلك ألمكان ولكن عندما ذكَر ألكلمة ألاخيرة كأنه سكب ألماء على ألحطب.
أومئت له وهو تنهد وأرتشفَ من كوب قهوته.

"هل تناولتم الأفطار؟"
سألت عمتي عند دخولها من ألباب رغم أنها ترى أن ألمائدة أمامنا.

"نعم لقد أنتهينا للتو"
أجبتها وأنا أنهض وأرسل ألصحون ألى حوض ألغسل.

"أهلا يا نور عيني أنتِ أنظروا لهذا ألجمال"
ربتت هي على خدي عندما مررت بجانبي لتجلس بجانبه على ألطاولة وهو نظرَ أليّ بخطيفة وعادَ ألى الأنشغال بحاسوبه ألذي فتحه منذ دقائق.

كنت تقريباً قد أنتهيت من تنظيف ألصحون عندما شعرت بيدان تحوط خصري.ميّزته من عطره "آسف لأني كُنت مزعجاً قليلاً قبل قليل أنا فقط لم أسيطر على أعصابي عندما ذكرتي ألنادي"
رأسه يتكئ على كتفي وهو لا يرى أبتسامتي حالياً.كوني غير قادرة على ألانزعاج منه لأكثر من خمس ثونٍ هو أمر يجب عليه رؤيته أيضاً.

"كلا أنا لا أعلم ما هو ألنادي لذلك لم أفهم سبب ما قلت"
وضحّت له وأنا أجفف يداي.أدارني هو بأتجاهه ويداه كوّبت وجهي هذه ألمرة.
"هو فقط ليس مكان مناسب لكِ"
قررت ترك ألموضوع أن كان يزعجه وهو أبتسم يضمّني.تعجبني ألطريقة ألتي يتعامل بها معي،ألطريقة ألتي يحل بها ألمشاكل قبل حتى أن تبدأ وطريقته في الأعتذار لي.يعجبني هذا ألرجل بجميع خصاله.

"سأذهب للدار الآن ولكن سنتناول عشائنا في ألخارج"
قبّلني على جبهتي مبتعداً نحو ألخارج.لا بأس سيعود بعد ساعات،صبّرت نفسي بذلك.

عندما قاربت ألشمس على ألغروب وضعت ألقليل من ألكحل وأحمر ألشفاه باللون ألبرتقالي ألفاتح عندما فجأة بدأ ألم غريب أسفل معدتي،شعور مزعج جداً جعلني أزفر وأجلس على ألسرير.أنتظرته كي يختفي ولكنه لم يفعل وعوضاً عن ذلك تضاعف مما دفعني للبكاء.هل يُعقل أنّي حامل لأني قبلته بالأمس!

طُرق ألباب ودخلت عمتي لتشاهدني مُلتفة حول نفسي وسط ألسرير.
"هل أنتِ نائمة؟"

"آلهي لِمَ وجهك مُصفر هل أنت مُتألمة!"
أضافت وهي تتسلق ألسرير عندما شاهدت حالتي وأنا حاولت مسح دموعي مُحرجة.

"ماذا يؤلمكِ؟"
قالت وراقبت يدي ألتي أضعها أسفل بطني.
"هل هو وقتكِ من ألشهر؟"
أسئلة عمتي تجعلني أريد ألصراخ وهناك شعور بالغثيان بدا تأثيره عليّ.

دفنت وجهي بالوسادة عندما أزدادت تقلصات معدتي أمنع نفسي من ألبكاء.
"حسناً عزيزتي سأغلي لكِ بعض الأعشاب فقط أبقي نفسكِ دافئة"
هي وضعت فوقي غطاء أضافي وخرجت من ألغرفة.

جعلتني أشرب ألشيء ألمر ألذي جلبته ولكني تجرعته لأنه قلل من الالم.أخذتني للحمام وأرتني المسلتزمات لهذه ألحالة.هيّ علمت أنها ألمرة الأولى لي لذلك شرحت لي كل شيء.عُدت وسط أغطيتي عندما غيرت ملابسي مع الالام ألتي تأتي بين ألحين والآخر.

طرق خفيف على ألباب وظهرَ هو بعدها،أنا لا أعلم لم أردت ألركض لحضنه والاشتكاء له مما حدث لي،هذا محرج أن علِم.
"هل أنتِ بخير؟أخبرتني عمتي أنكِ مُتعبة"
قال بقلق وجلس على حافة ألسرير وكأنه حذر كي لا يؤذيني.

"آسفة على أفساد ألموعد"
هل أنا بجدية أبكي الآن!
لِم أنا درامية بهذا ألشكل ألفوضوي الآن.

"شش سنخرج في يوم آخر فقط أستلقي بشكل جيد"
هو عدّل لي وسادتي وألغطاء ولكن في ألوقت ألغير مناسب تماماً،عادت الآلام لأشد على قميصه لا آرادياً.
هو بدى متوتراً جداً ومهتم عندما رآني بتلك ألحالة.
وضع يده فوق موضع الألم،أمسك يدي ألتي على قميصه وبدأ يمسح بيده الأخرى بحركات دائرية.
أستمر بذلك حتى بدأ الألم بالتلاشي،شعرت به يستلقي بجانبي عندما غلبني ألنعاس.
"أنا هنا،بجانبكِ"
بقي يهمس.






لو تعلم كم أًُحبك فقط.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن