ألفصل ألخامس

8.2K 1.2K 210
                                    

Miss u a lot..for real♥️




+can u pray for me pls? Cuz im not fine.










"ولأنني كثيرة الحذر لم ادعوا يوماً للذين يحبونني..أعتدت دوماً ان ادعوا لمن احبهم،فقط كي اضمن وجود اسمك هناك بنسبة أكبر"
#침침의운명









تفحصّت كلماتي داخل ألورقة للمرة الأخيرة قبل أن أطويها بعناية وأتجه خارجاً نحو منزل ڤيرنون.
تركت ألرسالة عند عتبة ألباب وعدت نحو طريقي ألمألوف ولكن هذه ألمرة ليس للمراقبة.

عيناي تجولت بالأسفل حيث دار ألنشر خاصته ولكني لم أره أو سيارته.عكرت حاجباي بتشويش وبدأت بالأتجاه بشكل أقرب نحو ألمكان.أنا لا أعلم بعد مستوى جودة خطتي ألتي وضعتها في ألليلة ألفائتة.أنا فقط قررت أن أبقى بجانبه في عالمه ولن أعود ألى عالمي قط.

بقيت بمكاني متوترة وجناحاي بدأوا بالتعب من الأنتظار لفترة طويلة أضافة ألى ألهواء الخاص بالأرض ألذي يُزيد تعبي.ماذا أن حصل له شيئاً ما؟ هل علمت ألسلطة ألعليا بشأن ما فعلت؟هل فعلتْ له شيء أثر ذلك؟

فقط وبتلك أللحظة عندما قررت للذهاب ألى منزله وتفقده،سيارته ظهرت من جانب ألشارع ألرئيسي،لم أسيطر على أبتسامتي ألتي توسعت ساعتها.كان يرتدي قميصه الأبيض ألمعتاد ذو الأزرار ألشفافة.شعره مستلقي نحو ألخلف براحة مثالية.عيناه كانت تتفحص هاتفه أثناء ألقيادة مما أثار غيرتي نحو ذلك ألشيء ألذي حصل على ذلك ألاهتمام منه.

ركنَ ألسيارة بعناية أمام ألمبنى خاصته وسحب كوب ألورق ألمقوى ألبني خاصته قبل أن يرتجل من ألسيارة.عطره ملئ حواسي عندما أقتربت منه وأرتخيت لتلك ألراحة.كنت أمشي تقريباً بجانبه،مُتخلفّة عنه بخطوة عندما توقف فجأة مما أدى ألى أصطدامي به وتوسعت عيناي بصدمة،لقد أصطدمت به!لم أمر من خلاله ولكني أصطدمت به!!

وقف هو ونظر حوله بنظره أستغراب بينما أنا حبست أنفاسي وكأنه سيستطيع رؤيتي في أي لحظة.عكّرَ حاجبيه وقبل أن يختفي ألى داخل ألمبنى أنا أقسم أن عينانا أتصلت لجزء من ألثانية.

قلبي ضربَ عالياً وتبعته ألى داخل ألبناء،ألذي أراه لأول مرة.كان يؤمئ بأبتسامة رسمية لكل ألعاملين ألذين يمر بهم كتحية وأنا كنت أحتضر فقط لسماع صوته.راقبته وهو يصعد ألشيء ألذي أسماه ڤيرنون "ألمصعد" في أحدى ألمرات عندما شرحَ لي عن أختراعات ألبشر.كانت ألمساحة صغيرة تتجه للأعلى بينما أنا لم أستطع رفع نظري من فوقه.يدي،لا شعورياً،أتجهت نحو وجْهَه،أردت لمسه بشدة.

مسحت فوق ملامحة بخفة شديدة دون لمسه بينما هو مشغول بهاتفه.كان كل جزء من وجهه فقط موضوع بمكانه ألصحيح،ألذي يُفترض بأن يكون.هناك شيء عظيم بشأن هذا ألشخص،وهذه ألمرة أنا لا أقصد بشأن مظهره فقط.

أخرج ألمصعد نغمة صغيرة ثم أنفتح ألباب وهو وضع هاتفه داخل سترته وأتجه داخل ألممر ألابيض.حيّوه ألموجودين هناك أيضاً وهو فعل.دخل ألى غرفة لوحده وعندما نظرت ألى ألنافذة عرفت أنها مكتبه،ألذي أعتدت أن يكون مكاني ألوحيد لرؤيته.

كان ألمكان نظيف جداً ورائحته تملئه،سحب ألكرسي ألأسود وأرتخي عليه أمام ألمكتب ألبني اللآمع.فتح حاسوبه ألفضي وطرقات على ألباب جعلته يُخرج "تفضّل" صغيرة.شعرت بحرارة لطيفة داخل معدتي عندما سمعت صوته.كان أجمل صوت سمعته طوال حياتي.كانت نبرته ثقيلة ورجولية جداً،فقط وددت لو تكلّم أكثر.

أبتسمت بأنتصار عندما لم يرفع نظره للفتاه ألتي أحضرت ألقهوة وخرجت ولكّني كنت ممتنة أنه تكلم بسببها.هل هو هادئ هكذا دائماً؟

طُرق ألباب مرّة أخرى ولا أعلم لماذا تنهدت بأرتياح عندما دخل هذه ألمرة شاب.
كان طويل وذو شعر أشقر مرفوع بتسريحة أنيقة.يرتدي قميص سمائي وربطة عنق بنية.

"سيبدأ الأجتماع"
راقص ذلك ألرجل حاجبيه وجيمين نهض من مكتبه بعد أن أخذ بعض الأوراق ألموضوعة على طاولة ألمكتب.أستنتجت أن هذا ألشخص ربما يكون مقرباً منه نظراً لطريقته ألمختلفة في ألتحدث معه.عيناي تتبعته بينما خرج خلال ألباب بهدوء شامخ.

لحقته ولكن شيئاً ما منعني!!
نفس ألشاب الأشقر كان يمسك ذراعي!؟
كيف أمسكها؟هل يراني؟

"ما ألذي تفعلينه هنا؟"











"عزيزي الله تدخّل واوقف النزيف في داخلي اتوسل اليك..!"

__________________

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن