ألفصل ألعاشر-ألجزء ألثاني-

7.7K 1.2K 302
                                    

'أسلوب سردك مختلف جداً عما كان بالغير متوقع،كان أحلى'
نقد أحدى قراء ألرواية..أريد أسمع رأيكم،صراحة أنا مومن ألنوع ألي يتأثر بكلام ألناس أذا مقتنعة بـ الي أسوي بس صدفت وكنت أمر بيوم سيء ولمن قريت ألكومنت ما أكلكم شكد تأثرت.أريد أعرف هذا رأي شخص واحد لو همين أنتو هيج تشوفون؟








"انا متعب من هذا المكان،الناس يحتاجوا ان يتغيروا،امالي العالية والتي لا تنخفض لمستوى الواقع ترهقني"
#침침의운명








عدت لداخل مكتبه عندما طالت فترة الأجتماع ألممل وجلست وحيدة.ألطريقة ألتي كانت بها عيناه تتبعني عندما أقتراب أو تكلم أي أحد معي راقتني جداً.

"هل يمكنني ألدخول؟"
يوقيوم من قال وأنا أومئت له ليبتسم ويدخل.

لدي ذلك ألنوع من ألرهبة تجاه يوقيوم ولا أعلم لماذا.أقترب من مكاني قرب ألنافذة وأتكأ على ألمسند خلفه يقابلني.

"هل تشتاقين لها؟"
تكلّم ونظر نحو ألسماء لأتنهد.

"يعجبني ألعيش معه"
أخبرته متحاشية ألكذب وهو نظر ألي.

"لا بأس يمكنك أخباري..أنا أعلم ماهية ذلك ألشعور..أنتِ تشتاقين ألى موطنكِ ولكن ليس له نفس أللذة بدون من تنشده روحكِ"
بقيت صامتة لكلماته ألصادقة.أنا لا أزال ليس لدي مانع في الأبتعاد عن أي شيء من أجله.

"كيف أنتهى بكَ ألحال هنا؟"
أبتسم وكأنه يسترجع ذاكرة ما.يمكنني رؤية كم هو مجروح ويعاني ولا يظهر ذلك.

"كُنت في مناوبتي حينها،حيث حياتي طبيعية وسائرة على أكمل وجه.عندما أصطدمت بها في ذلك أليوم،لم تصطدم بي فقط وكأنّنا تبادلنا قلوبنا في تلك أللحظة،وكأنها أخذت جزء مني معها.هي لم تراني وأكملت طريقها بعجلة ولكنّ كل شيء بدى ناقصاً بعد ذلك أليوم.بدأت أرغب برؤيتها كل يوم،أبعد عنها الأذى وأتقصّى عن مستقبلها يومياً حتى قرأت عن مرض سوف يصيبها في ذلك ألشهر وسيدمرها كلياً.ذهبت للأعلى هالعاً وتوسلت ألمسؤولين حتى يغيروا ذلك..قُوبلت برفض شديد،كُنت قد أرتكبت معصية عظيمة بكنّي ألمشاعر لبشرية،عُوقبت بالنفي نحو عالم ألبشر ومصيرها سرى مثلما قُدّر له..لم أستطع تغييره،لم أستطع حمايتها أو أبقائها على قيد ألحياة"
لم أدرك أنّي كنت أبكي حتى مسح هو دموعي.

"هل تعني أن ألقدر لا يتغير أبداً؟"
بكائي أزداد لا شعورياً وأنا أتذّكر كتاب يوم وفاته،أنا فكرت أنه وبتضحيتي للنزول معه قد تُغير شيئاً ما ولكن معرفة أن ذلك لا يزال لم يبعد عنه ألخطر تُرهبني.

"لقد ظننت ذلك أيضاً ولكن أعتقد أن تغيير ألقدر ليس سوى خرافة"
أبتعدت عن يوقيوم عندما شعرت أن قلبي على وشك الأنفجار،ألهواء كان يتقلص شيئاً فشيئاً وهرولت للأوكسجين خاصتي.

هو قابلني تماماً في ألممر ألمؤدي لمكتبه وأنا رميت نفسي بحضنه غير مكترثة بمن حولي،بدى منصدماً ولكني شددت عليه وحاولت ألتنفس جيداً ألا أن فكرة كونه معرض للأذى تعاد مراراً وتكراراً داخل عقلي،أذا كان تاريخ ألورقة سارياً فيكون بعد شهرين تقريباً.

"ما ألذي حدث؟"
شدني نحوه وهو يهمس بهدوء "هل هناك أحد أذاكِ؟"
آلهي لو تعلم.

"أنا فقط أشتقت لك"

"حسناً أنا هنا،لن أترككِ فقط أهدأي"
هو مسح على شعري ولكنه عند جملة 'لن اتركك' خاصته شددت عليه لضمان ذلك.تنهد هو وحملني بين ذراعيه يتجه ألى ألخارج من بين جموع ألموظفين.أغمضت عيناي وأنا أشده أكثر وكأنه سيختفي بأي ثانية.

أن كان للسماء عدالة،أطلب منها أن تؤذيني بدلاً عنه.







"هيي،كفاكِ راحة يا صاحبة ألزرقاوتان"
صوته أتى وسط ألظلام و رمشت حتى أنتشر ألضوء،كنت داخل حضنه.غفيت ولم يوقظني؟

"كم ألساعة الآن؟"
تسائلت وصوتي يتشحرج أثر بكائي سابقاً.

"أنها ألثالثة عصراً"
تحركت من مكاني وجلست جانبه بكسل،هل نمت حقاً طوال هذه ألمدّة.

"أن أردتِ ألتكلم عن الأمر أنا هنا"
مسح كفه على كتفي وأنا أبتسمت.
ماذا يُمكنني أن أخبرك؟ أنك ستموت بعد أقل من ثلاثة أشهر؟










كانت ألساعة ألثانية بعد منتصف ألليل،عندما أبقاني مستيقظة كابوس ما.كابوس حول عالم لا يوجد هو به.عالم يخلو منه ومن صوته،عالم يخلو من ألحياة.

تسلقت ألسلالم متجهة لغرفته وسط ظلام ألليل،دفعت باب ألغرفة ألمفتوح قليلاً وخطوت للداخل بهدوء،كان يرتخي وسط الأغطية بوشومه ألمكشوفة واضعاً يده فوق جبهته،ضوء طفيف من ألشارع يعبر خلال ألنافذة وينعكس على هيكله.

أقتربت بهدوء وجلست قربه حيث شعرت بكل ذرة خوف تتلاشى تدريجياً.غريب كيف لمجرد نظري له يرتخي كل جزء بداخلي،غريب كيف لقلبي بمجرد أن يلمح شخصه يعزف لحناً لا نبضات.

قاطع تحديقي به رنّة قصيرة صدرت من هاتفه،نظرت ألى ألشاشة ألمضيئة وسحبتها لأتفحصها بدافع ألفضول.

"أحزر ماذا؟أنا قادمة صباح ألغد..أحبك"
قرأت ألرسالة..















"اليس هباءاً ان نأتي ونرحل عن هذه الارض وعينانا لم تتصل للحظة..!"
#침침의운명
__________________

ما أريد أحمسكم بس ألأحداث ألحقيقية للرواية لهسه مبادية 😉..

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن