ألفصل ألتاسع

8.8K 1.3K 605
                                    

*بارت لعيونكم ألحلوة وكومنتاتكم ألعسل وأنا بنص الشغل💕هالله هالله بالكومنتات ها^*

*أنتِ جميلة بكل حالاتكِ وجنونكِ له لذّة خاصة،تباً لكل غيور يحاول أقناعكِ بالعكس*
#أهداء لكل جميلة تقرأ كلماتي💞













"دائماً ما كنت هناك،بين أحلامي..تعبث برجولة لا تليق برجل سواك!..وكأنك خُلقت من رجولة ولاشيء غيرها"
#أحببتك-أكثر-مما-ينبغي











ألصباح الأول..في منزله وداخل مساحة تعود له.مساحة خطى بها لمئات ألمرات،لمس جدرانها وأشيائها مئات ألمرات.تنفس بها عدد لا يحصى من ألمرات.

صرخت تقريباً عندما فتحت عيناي،لقد عادت ألي ألرؤية ولكن بشكل ضبابي حتى الآن.لم أخبره عندما أتى يتفقدني لأني أردته أن يصفني مرّة أخرى كالليلة ألسابقة.

كُنت قد أنتهيت من ترتيب مظهري عندما دخل ألغرفة،كالعادة عطره ملئ ألمساحة بيننا وكنت مأخوذه بمظهره هذه ألمرّة أيضاً.

كان يرتدي بنطال باللون ألحليبي مع قميص بُني غامق مصنوع من ألحرير.ساعته ألحليبية وشعره ألمرفوع بعناية مع حذاءه ألمصنوع من ألجلد البني ألفاخر.رغم أن رؤيتي مشوشة ألا أني أستطعت تمييز ملامحه وتفاصيله بدقة كاملة.كان يبدو كالنعيم.

"صباح ألخير"
نطق وأبتسمت براحة.

"صباح ألخير"
أخبرته بينما هو قد أتخذ مكانه بالفعل قربي لأشعر بالامان.

"كيف تشعرين أليوم؟"
هو لا يعلم أنّي أراه ألآن.

"بخير..ماذا عنكَ؟"
في كل مرة أتحدث بها معه أشعر بأني خرقاء وغير قادرة على لفظ كلام يعود لشخص بالغ ولكن كل ما يهم أني قادرة على ألمشاركة بشيء يسمى 'ألمحادثة'معه.

"لم أنم جيداً في ألليلة ألفائتة ولكن لا يهم أنا بخير"
ضحك بخفة وأنا أختفت أبتسامتي.

"هل أنتَ بخير؟ هناك خطباً ما؟"
ألوخز بصدري قد باشر عمله بالفعل.

"نعم،أنا بخير..أنا فقط كنت أفكر بشأنكِ"
تضاربت مشاعري بينما عاد يُكمل:
"أعني،أنا آسف أنّي تسببت بهذا لكِ"
هو لا يزال يشعر بالذنب.

"أرجوكَ لا تفعل هذا،في ألحقيقة منذ أن أستيقظت قبل قليل أنا أستمر برؤية الأشياء،ولكن بطريقة ضبابية..أنا أتعافى بسرعة كما قال ألطبيب لذلك لا تقلق"
أنا قلقت أنه قد يكون أنزعج كوني أخبرته عن الأمر الآن فقط لذلك أنا أردفت:
"أنا لم أقصد أن أُخفي الأمـ—-"

"هذا أفضل خبر قد سمعته طوال ألثلاثة أشهر هذه"
قاطعني ولمس يدي بحركة لا أرادية ليفز قلبي.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن