ألفصل ألعاشر-ألجزء الأول-

8.4K 1.3K 639
                                    

هالفصل رح يكون على جزأين لأن طويل شوي.

*غير_مراجع.

*بليزعلقوا على ألفقرات،من أشيائي ألمفضلة أنو أقرا ردة فعلكم على كل جملة مو مبالغة والله ؛)

+حابة أعرف أسمائكم وأعماركم ومن وين أذا مبيها مشكلة..💕
















"كانت تنظر له بطريقة غريبة...وكأنه ضالتها للأستراحة من تعب ما..
كما ينظر أليها بعيون لامعة.أربكته هذه ألفتاة ألمجهولة ألتي قلبت حياته رأساً على عقب،جزء كبير منه أعجبه وجودها معه وألجزء الآخر مغرم بتفاصيلها.."



دَخلتْ نوبة عشق في تلك ألليلة،لم أستطع ألنوم.عقلي أستمر برسم تخيلات وسيناريوهات مستقبلية لنا معاً متجاهلة لكل حقيقة واقعية قد تمنع ذلك.بقيت سارحة حتى غفيت حالمة برجل أستولى على كل خلية بجسدي.

أول ما فعلته عند ألصباح هو الأستحمام وتغيير ملابسي،خرجت من غرفتي بأتجاه ألمطبخ مستعدة لطبخ فطور له.رفعت أكمام قميصي ألقطني وفتحت ألثلاجة لأكشف عن مكونات تحتويها ألوصفة داخل شاشة ألهاتف أمامي.نظري بحالة ممتازة أليوم.

بدأت بوضع ألطحين في ألأناء ألبلاستيكي ثم سكبت ألحليب فوقه،أضفت ألبيض وألقليل من عصير ألبرتقال.سخنت ألمقلاة وبدأت بوضع ألخليط بواسطة ملعقة مقعرة وشاهدته وهم ينكمش في دائرة لطيفة.

كنت قد وضعت آخر غَرفة داخل ألمقلاة عندما سمعت خطوات من فوق ألدرج،حيث وقف هناك رجل بمنظر خطف أنفاسي.ألطريقة ألتي كان ينزل بها ألدرجات بطريقة رجولية بقميصه الأبيض ألشفاف ذاك ألذي كشف عن عضلات جسده.خصلات شعره تترنح للخلف ويبتسم أبتسامته ألمثالية تلك.

"صباح فطائر ألبرتقال"
لم أدرك أن فمي كان مفتوح حتى أردت ألكلام.

رطبت فمي قبل أن أقول:"لا أعرف ما ألذي تفضله لذا صنعت أي وصفة،آسفة"
عبرَ ألكاونتر ألذي بيننا وجسدي لا شعورياً خطى نحوه بالمقابل.

"علامَ أنتِ آسفة؟"
جعد أنفي بأصبعه وحاصرني مع ألكاونتر خلفي فقط ليصل ألى صحن ألفطائر رغم أن هناك مساحة للصحن بعيداً عني.عطره طغى على رائحة ألفطائر ألتي كانت تملئ ألمطبخ قبل قليل.
هو أخد فطيره بيده وقضمها ولا زال يقف أمامي مستمتعاً برؤيتي أتقلص بينه وبين جدار ألكاونتر.
"لذيذة جداً"
نطق وهو يحول نظراته بين عيناي وشفتاي.رئتاي حبست ألهواء و فجأة أنتشر رنين هاتف مقاطعاً تلك أللحظة.أبتعد هو عني يُكمل ما بيده من بقية ألفطيرة ويضغط على ألزر ألاخضر ليضعه على أذنه.

دماغي أعطى الأيعاز أخيراً لرئتاي بأستئناف عملها وشهقت بهدوء قدر كبير من الأوكسجين.أبتعدت عن ألكاونتر وبدأت بتنظيف ما سببته سابقاً مع نظرات يلقيها عليَّ هو خلال غرفة ألجلوس ألتي تفصلنا عن بعضنا.لا يزال يتكلم على ألهاتف ولا أستطيع سماع أي شيء يلفظه،أنا فقط أراقبه.أتسائل أن كان من على ألهاتف "عزيزتي" تلك.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن