ألفصل ألخامس عشر

8.4K 1.2K 353
                                    

MISS YOU PANCAKES🥞

ملاحظة:ألبارت الأخير رح أخلي دلالة أله فوك وأكتب "الأخير" فلتهجمون عليه حالياً💕يارب فهمتوا🙄.











‏"لقد فشلت دائماً في كوني مكملاً لأحدهم،انا فرد لايجيد شيئاً سوى الحب من مسافاتٍ بعيده"...
























في بعض الأحيان،يكون سبب خيباتنا هو لا احد غير أنفسنا.نحب بطريقة مؤذية،نتقرّب بطريقة مضرّة للقلب،نتجاهل تحذيرات ألعقل ونتبع توجيهات تلك ألعضلة ألتي تكاد تكون أصغر من قبضة أليد،تلك ألكتلة ألصغيرة ألتي لولاها لما كانت جميع تلك ألكوارث ألعاطفية.

أحراش ألوادي ألتي تنحدر من سفح ألجبل بدأت بأقتناء أللون الأخضر،عادت للحياة وأنت لم تعد.أنتظرتك لوقت طويل.أعددت ثواني وساعات وأيام منذ رحيلك.يصادف أليوم ألذكرى ألثالثة لآخر يوم رأيتكَ به.قبل ثلاث سنين بالضبط،وعندما كنا نحتفل بعيد ألحب على شرفة منزلنا،قبل دقائق من أنقلاب ألوضع وتغير كل شيء.

أحياناً أغرق بتفكيري،ماذا لو أعاد ألتاريخ نفسه؟هل كنت سأفعل ما فعلت،هل ستتصرف بالأنانية نفسها؟يعزّ علي أن أنعتك بالأناني،تركتني وحيدة بعد أن علمت أنّي أعيش بك،كمدمن ينتشلون منه جرعته أليومية على حين غرة ودون سابق تمهيدات.

كان ذلك أليوم عندما أعددت طاولة ألعشاء لنا لمفاجأتك بعد أن أتممت دورة تعلم ألطهي،أعددت ثلاثة أطباق رئيسية مع كعكة ألليمون.أردت ألتباهي بمقدراتي تلك ألمرة رغم أنك لم تنتقد محاولاتي ألسابقة في أعداد ألطعام قط.كنت تنهي صحنك حتى آخره مستمتعاً بينما أنا لا ألمس طبقي ألعديم ألطعم.تقبلني وتشكرني قبل أن تتجه لعملك.

غادرت عمتي آريا وأبنها آيرس لزيارة أحد الأقارب في ريف ألمدينة،أستغليت خلو ألمنزل لقضاء أمسية لوحدنا.أتخذت قراري بتناول ألعشاء في شرفة غرفة ألجلوس بدل غرفة ألطعام.علّقت المصابيح ألصغيرة ألذهبية بين أعمدة ألشرفة و وضعت الأطباق فوق ألشرشف ألحليبي.أخترت أن نجلس فوق الأرض بدل روتينية طاولة ألطعام.

أرتديت فستاني ألحليبي ألقصير وجلست متوترة بأنتظارك.أبتسمت عندما أدركت أنّي لا أزال أتوتر بكل مرة تكون بها على وشك الوصول ألى ألمنزل،لا أزال أرتجف للمستك ولا زال قلبي ينبض بأضطراب عند ذكر أحدهم لأسمك.

تفحصت ساعتي عندما تعدّت ألخامسة عصراً،ألشمس على وشك ألغروب.أرتديت معطفي وخرجت أنتظرك عند باب ألمنزل.بدأت بالمشي ذهاباً وأياباً أمام باب ألمنزل بنفاذ صبر وقلق بدأ يستحوذ علي.كنت أنوي الأتصال بك لولا رنين هاتفي مُظهراً أسم جوليا.
رددت بنوع من ألحذر،أسترخيت عندما علمت أنها فقط تريد أن تخبرني عن كتاب قد أبتاعته مؤخراً عن حياة ألملائكة ولا تستطيع ألسيطرة على حماسها حتى أنهائه.شعرت أن ذلك نوع من سخرية ألقدر.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن