ألفصل ألعشرون

7.8K 1.1K 330
                                    

-كثروا أليوم من ألصلاة ع النبي لأنها ليلة جمعة🌹

-بالنسبة للي مفاهمين منو مات ومنو ممات،لتخافون رح تفهمون،رح يوضح كلشي شوي شوي💕‏













سَيستجيب ، سيجبرك ، سيكرمك ، لأنه #الله.


أخذَتْ نفساً عميقاً كي تهدأ قليلاً ثم طرقت باب غرفته. فتحَ هو بعد ثانيتين ليكشف عن ملابسه المريحة والأنيقة في نفس ألوقت،عطره فوراً وصلها وبدا قليلاً متفاجئاً أو متعجباً لرؤيتها رغم أنهم أتفقوا بالأمس على ألالتقاء وألخروج في هذا ألوقت،ذلك ألنوع من ألتعجب ألذي يصيبك عندما ترى أحداً تحبه،الأنبهار ألذي يصيبك في كل مرّة.

"فقط عليّ أن أجري أتصالاً واحداً،تفضلي"
سمح لها بالدخول مبتسماً وهي أومئت وقد تجاوزته للداخل.

"تصرفِ وكأنه منزلكِ"
أخبرها وهو يبتعد ينقر على شاشة هاتفه لغرفة أخرى.لأول مرة تراه بملابس أعتيادية وليس ألبدلة ألرسمية،بعد ثلاث سنوات بالطبع.كان يرتدي بلوڤر باللون الأخضر ألغامق وبنطال أسود مريح مع حذاء رياضي أبيض يشابه خاصتها نوعاً ما.

كان جناحه ضعف كبر جناحها بمرتين،بالطبع فهو ألمدير.كان أنيقاً ويحمل ذوقه في كل زاوية.لا تزال تذكر تلك ألمرة ألتي أخبرها أنه يُفضل أللون الرصاصي مع ألابيض للأثاث.شعرت بالدفئ والألفة داخل جناحه رغم أنها تدخله لأول مرة.

"أعجبكِ؟"
قال من خلفها وألتفتت له.

"جداً،أعجبني تنسيق الألوان وأمتزاجها مع بعض"
أخبرته وهو أبتسم يضع يديه في جيوب بنطاله ويقترب منها يحدّق أيضاً في الغرفة وكأنه فخور بسماع ذلك منها.

"أتعلمين،لقد أشترطتُ على منسق ألديكور أن تكون الألوان بهذا ألشكل ولا أعلم لماذا،كنت مصّراً على الأبيض وألرصاصي دون سبب يُذكر"

'هناك سبب عزيزي،أنتَ فقط لا تذكر أننا أتفقنا أن يكون ديكور أحد غرف منزلنا ألمستقبلي، بعد ألزواج،بهذه الألوان'
رددت ذلك داخلها

"أذاً؟هل نذهب؟"
أومئ لها وقاد ألطريق نحو ألخارج.حيث أتفقا أن يتنزها في شوارع ومحال ومياه هذه ألجزر حتى نهاية أليوم،دون وجهة معينة أو محددة.هو عرَض عليها ذلك عندما أخبرته أمس،عند العشاء، أنها ستغادر بعد أربعة أيام فقط.

"ألم نركب ألسيارة؟"
وقفت هي بعد أن تخطى هو مكان رصف ألسيارة.

"كلا،سنمشي"
قالها وكأنها يجب عليها معرفة ذلك مسبقاً.رفعت حاجبها وهو أبتسم رافعاً يديه
"لا تقلقي،سأحملكِ أن تعبتِ"
توهّج وجهها رغماً عنها وسبقته دون ألنطق بحرف حتى قهقه ولحقها.هي كادت تنسى تصرفاته ألقديمة هذهِ.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن