ألفصل ألرابع عشر-ألجزء الأول-

8.4K 1.2K 466
                                    

تركت شغلي المتكوم ونومتي حتى أكتبلكم هالبارت💕رح يكون ع جزأين.
أكو شيء حلو بالجزء الثاني.يلا اريد مكافأة😌.








استمتعوا Queens 👸...










حين رأيتك للمرة الأولى"
خُيّل ألي أن الأيام تعتذر لي وتُقبَل رأسي،
وتُقدمك ألي كوردة حمراء"
#يمام




كان وقت ألظهيرة آنذاك،عندما جلست على أريكة غرفة ألمعيشة وحدي.عمتي تطهو ألغداء،هي رفضت أن أساعدها لأني أحتاج للراحة.آريس يلعب كرة ألقدم مع أولاد ألجيران في ألشارع.خاصتي لا يزال في ألعمل.

أبتسامة أتسعت على شفتي عندما تذكرت ألطريقة ألتي أحتضنني بها خلال ألليل كله.شعرت بكل مرّة أستيقظ بها ليطمأن عليّ،كنت أتظاهر بالنوم عندما  نهض من ألسرير بحذر عند ألصباح كي لا يوقظني،عندما طبع قبلة على جبيني وقام بتغطيتي جيداً قبل أن يخرج.

هاتفي رن مقاطعاً شرودي بشاشة ألتلفاز ألتي أسرح عنها بعالم آخر،كانت جوليا.بقيت تثرثر كالمعتاد لمدة نصف ساعة قبل أن يقاطع جاين أتصالنا ويخطفها مني.ضحكتُ عندما هو سرق ألهاتف منها وبقيت أسمع صراخها وشتمها خلال ألهاتف وهي تلاحقه،أُختتمت مكالمتنا بتقبيلهما لبعض وألخط مفتوح.

ألساعة ألثالثة مساءاً،هو تأخر على ألغداء.هاتفه مغلق.
قفزت من مكاني عندما رنّ ألجرس،
ولكن هو لديه ألمفتاح!
سحبت مقبض ألباب بلهفة ولكنها أُستبدلت بمفآجأة عندما رأيت ألطارق.
"كرستيان؟"
خرجت نبرتي بخيبة وشعرت بالحرج لذلك.

"هل يجب عليَّ أن أكون شخص آخر؟"
هو مزح معي وأنا دعكت جبهتي أضحك بتوتر "ما ألذي أتى بك ألى هنا؟عذراً ولكن تعلم ما أعني،هل حدث شيء؟"
لن أسئله كيف علم مكان ألمنزل.

"كلا ولكن أردت دعوتكِ لعرضي ألمسرحي هذه ألليلة هل ستأتين؟"
مشيت بجانبه نخرج من زقاق ألحي وهو وضع يديه داخل جيوب بنطاله ينظر ألي بأنتظار جوابي.مايدور في عقلي هو 90‎%‎ عن مكان جيمين الآن،5‎%‎ مُحرج أني لم أدع كريستيان لداخل ألمنزل ولا أعلم لماذا،الخمسة ألباقية تُقلب عرض كرستيان بين خلاياها.
"لا أعلم،صدقاً"
أجبت.

أعتقد أنه مشغول بالعمل،ولكن هو يستطيع الأتصال أو أرسال رسالة رغم ذلك.
"متى أتيتِ ألى ألبندقية؟"
سأل كرستيان

"لم تمر مدّة طويلة"
أجبت.هل يعقل أن مكروهاً ما أصابه؟لكنت شعرت بذلك صحيح؟

"هل يعجبكِ ألمكان هنا؟"
هل يجدر بي ألذهاب لمكان عمله؟

"ماذا أن كان فعلاً أصابه مكروه؟"
أنا أدركت أني فكّرت بصوت عالي هذه ألمرة.نظرت له ولم يكن متفاجئاً.
"هل تريدين ألذهاب الى مكان ما؟"
سأل بدون أي تعبير واضح على ملامحه.

ألنظير ألروحي || JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن