هل صار قلبي نبتة ؟!
هل أصبحت أنت مزارعًا ؟!
و إن كان ذلكفهل بإمكاني العثور علي " مزارع " جيد بإمكانه إستئصال الأشواك التي زرعها السابقون في قلبي ؟!
هل يستطيع أن يجنبني البكاء و النحيب كل ليلة ؟!
هل يستطيع تقطيب جروح قلبي و علاج كدمات روحي ؟!
هل يستطيع إعادتي إلي سابق عهدي ؟!هل يستطيع إنماء قلبي في رحاب الطفولة مجددا ؟!
لا أعتقد ذلك !
لماذا ؟!لأنه لم يعد هناك مزارعًا جيدًا قد نجده في دنيا الواقع فقد بات حلمًا يراودنا في خيالنا الجامح !
و الواقع - المرير - هو أنه كلما غصنا في دهاليز الحياة سنجد العديد من المزارعين و لكن ذوي الصفات الخاصة و هم:
" الحاقدون " " الكاذبون " و ربما " الفاسدون "الحياة ليست تلك الجنة التي يشق عنان سماءها الخيال الحالم و الأحلام الوردية.
انها ذات سماء سوداء بل حالكة السواد.
و في زخم هذا السواد نحاول جاهدين إنبات قلوبنا في تربة صالحة لتخليده زاخرًا بالعطاء و الأمل !
ألا تعتقد أن هذا هراء ؟!حسنا. فلتقطع من وقتك لحظة. تسلك فيها نفس مسلكي، و تنظر من منظوري الخاص؛ و تتمايل معي علي ذات الوتيرة
و لتجيب هذا السؤال الذي يلوح في الأفق بحثًا عن إجابة تكمله.هل إذا تخلصنا من قلوبنا سنتخلص من الألم المرافق له ؟!
سأنتظر منك جوابًا أعيه جيدًا، لكني سأبقي علي هذا الأمل الذي يتولد داخلي دونما أي مصدر أو سبب
أنت تقرأ
مكنون ذاتي
Poetryعِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ، تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛ لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها ! لَكنّ - بِالنِسِبَة لِي - لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ إلا حَياةً جَديدة. حَياةٌ تُهديها...