افترقنا ولم أفارق عادتى التى اكتشفتها بقربكِ، لازلت أناجى طيفكِ.
أستحضر وجودكِ بجوارى، وأسرد أحداث يومى بلهفة وشوق عظيمين، يسمعنى طيفك ويحاورونى.
أبكى بجواره؛ فيربت على كتفى هامسًا، لعل الخير قريب. اصبرى !أشتاقكِ؟!
نعم، أشتاقكِ اشتياق عظيم.
أبكيكِ؟!
نعم، أبكيكِ بحرقة معذبة.لكن و إن قُدر لنا الفراق؛ فلا مهرب من القضاء.
وإن حال بينى وبينكِ ألف حاجز وجدار، سيبقى طيفكِ يحاوطونى ويشعرنى أنى لست وحدى.
ستبقى الذكريات تلوح فى الأفق، حاملة عبق عطر من الماضى السعيد.
ستبقى ذكراكِ كيوم عيد، سأبقى أذكركِ حتى أمد بعيد. ستبقين فى خافقى يا صانعة الذكريات.سأبقى على عهدى بك، فهل ستبقين ؟!
أنت تقرأ
مكنون ذاتي
Poetryعِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ، تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛ لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها ! لَكنّ - بِالنِسِبَة لِي - لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ إلا حَياةً جَديدة. حَياةٌ تُهديها...