رَحَلتَ
وَ بَقَي عِطرُكَ يُزكِم أَنفَاسي و يُشعِلُ حَواسِيرَحَلتَ
وَ بَقَتْ مُحَادثاتِنا تُشغِلُ وقتي وَ تُثير إحسَاسيرَحَلتَ
وَ تَركَتَ عِلاقَتنا تنَحَدرُ مِن النُضجَ إلي طَور الجـَنينرَحَلتَ
وَ بَقتَ الذِكري تَُداعِب وَجنة الحَـنينرَحَلتَ
وَ أَبت نَفسِي عَقِب رَحيلِكَ أَنْ تَستَكين
أنت تقرأ
مكنون ذاتي
Poesíaعِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ، تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛ لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها ! لَكنّ - بِالنِسِبَة لِي - لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ إلا حَياةً جَديدة. حَياةٌ تُهديها...