تشب فىّ الغيرة كالنار فى الهشيم. تفتت أعضائى كما يفعل السقم والداء. تؤلم قلبى، أكاد أشعر به يحتضر. أكاد أختنق بغصتها فى خافقى.
تُرى ما الحل ؟!
أأحرق قلبى بيدى لأرتاح أم أهدهده قليلًا ليغفو عله ينسى ؟!صعب جدًا ما أمر به !
لم أجرب شعورًا مماثلًا من قبل؛ أنا جديدة بتلك الحلبة، وأصارع لنيل ما هو ملكى.
سألعب بنزاهة، هذا وعد منى.
لكن لن أعد أحدًا ألا يتألم قلبى، ربما - فى بعض الأحيان - سأعمد برأسى إلى هذا الجدار وربما ذاك، وأضع يدى على قلبى مربتة عليه برفق، وألتقط أنفاسى اللاهثة، ثم أنهض من جديد مكملة النزاع النزيه.أعلم أن " كل شئ مباح فى الحب والحرب "، لكن وعدى واجب وإلزامى، سأحرص أن أنازع دون إلحاق الأذى. هذا ليس ضعفًا، هو قوة من وجهة نظرى.
حتى وإن كان ضعفًا سأحبذه فى سبيل النصر و الاستعادة.وعدت ألا أؤذيها لأجلك، لكن هذا يتطلب منى مجهودًا مضاعفًا.
وعدت أن أفضح ذاتى معك وسأفعل من الآن فصاعدا؛ فالكتمان بات عسيرًا ومنهكًا، سأنبش جراح قلبى النازفة لنقطبها سويًا.
وعدتك بالعديد الآن، لكن لن أقلع عن غيرتى، فهى تسرى بعروقى مسرى الدم. ولن أقلع عنها إلا إذا أُقتلع قلبى من محله.
فى سبيل حبك، أنا أشد ضراوة سكونًا وحربًا !✔
أنت تقرأ
مكنون ذاتي
Poetryعِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ، تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛ لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها ! لَكنّ - بِالنِسِبَة لِي - لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ إلا حَياةً جَديدة. حَياةٌ تُهديها...