و أَسمع في المحفل رثائي
و أَصرخ " أنا هنا " بصوتٍ عالٍ
ولا أحد يستمع ولا أحدًا يبالي
" أنا هنا " فلترأفوا بحاليلم يبكون و يصفونني بالغالي ؟!
أَذهبتُ أنا دون علمي ؟!. يا الهي
أمتُ دون أن أدري ؟!
ما الذي يحدث بحق السماءِ ؟!
أصرتُ الآن رفات ؟!
ما الذي يحدث ؟!. يدفنونني و أنا علي قيد الحياة !أأشر كالبلهاء أمام العيون
لا يشعرون بي ولا هم يبصرون
النظر إلي يتحاشون
الآن أراهم جسدي يحملون، و في الرمال به يزجونرفقًا بي؛ فأنا لازلتُ رفات حي
لا تهملونني و لا تطون باب ذكرياتي طي
ما تفعلونه يكوي قلبي كيأفقتُ من كابوسي بصرخة مدوية
تحسست جسدي بهلع. إلهي أنا حية !!
لكن لم يعد أمامي وقت للرفاهيةلذا ابحث عن ذكراك الطيب.
فلا أنا ولا أنت نُدرك متي يحين الموعد ؟!
أنت تقرأ
مكنون ذاتي
Poetryعِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ، تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛ لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها ! لَكنّ - بِالنِسِبَة لِي - لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ إلا حَياةً جَديدة. حَياةٌ تُهديها...