نصلك حاد يُمزق قلبي و يقطع أوردتي
قلبك خاو، جافٌ من المشاعر
و هذا ليس ذنبي؛ فأنت و قلبك لم تتآلفا يومالستُ المذنبة كما تحاول إيهام ذاتك
لستُ إمرأةً لتُنسَي
لستَ أهلًا لتغفر ذنبًا لم يُرتَكب
لستَ أنت الضحية، و لم أكن أنا الجلاد
لنكن واضحين، و نكّف عن الإدعاء
لا تلعب دورا لا يلائمك
لا تُشوه المَزيد من الصور
يكفي ما أنت عليه، و لتدع هذا لغيركسئمتُ كوني المداوي، وسئمتُ تظاهرك بالقديس
سئمتكَ، و سئمتُ كل شئ
زهدتُ جلّ ما كان بينا، و زهدت حياة راغدة تمنيتها !
ابتعد و لنكتفِ من حلما لم نعشه
ابتعد و لنحافظ علي شكلًا لعلاقة لم تبنِ
ابنتعد و لنكف عن إيلام ذواتنا
ابتعد و لنَعزُف عن هذا الحب؛ فحبنا حب أسودحبنا هو الوجه الآخر للألم
حبنا هو المعني الحقيقي لإزهاق الأرواحابتعد رجاءا أشتاق لذاتي ففي عينيك مسخي
ابتعد و اترك لي مساحة للاحتضار
لا أقبل بوعود كاذبة، و لن أقبل بقدر مهتز
لن اقبل بمسخ سوداوي بعد الآن
ما تقبلتك لأجله دفنته بيديك، بكلماتك، و أفعالك
لم أعَدُ أنا هي تلك التي عرفتها يومًا
معذرةً !
أنت تقرأ
مكنون ذاتي
Poetryعِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ، تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛ لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها ! لَكنّ - بِالنِسِبَة لِي - لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ إلا حَياةً جَديدة. حَياةٌ تُهديها...