الحُلم هو هذا الشئ الذي تسعي إليه سواء إن أردت هذا أو إن لم ترد؛ لأنه ببساطة لا وجود لشخص دون حلم، و لا يوجد حلم لا يقتنصه شخصٌ ما.
عندما تدنو من حلمك و يكون تحقيقه بات وشيكًا، تشعر بالزهو و العلو و بأنك تحلق علي متن سحابة بيضاء مخملية تتوسط كبد السماء .
و عندما تحقق هذا الحلم فإنك تكون هذه الغيمة؛ فتطير و تحلق دون روابط او قيود.
تسعي لنيل جل ما تمنيته و جل ما حلمت به يومًا.في الحالتين تشعر بفرحة عظيمة و بنشوة كبرى كافية لتجعلك تحلق بين الغمام او تكون إحداها، لكن..
تبقي ال " لكن " هذه سبب اضطراب خفقات قلبنا و تسارعها.
ننتظر دومًا ما يلي " لكن " هذه .
لن أدعك تنتظر طويلًا !لكن إن لم تستطع تحقيق حلمك تصبح كأي انسان يسير بجوارك علي الأرض الصلبة مقيد بسماءها التي تُحَرّم عليه الطموح، و الأدهي أنك تشعر أن هناك غيمة سوداء تتصيدك - دون غيرك - لتمارس عليك أفعالها الشنيعة من وجهة نظرك حينها.
لكن لِمَ لا نُفكر بروية قليلًا ؟!
لعل ال " لكن " هذه كانت سببًا لمنع أذي عنك. لعلها جاءت في وقتها بل هي بالتأكيد جاءت في الوقت المقدر لها و لك.ستستاء استياءًا عظيمًا بادئ الأمر، كونك تفكر بأن العالم كله ضدك و يحملك فوق طاقتك علي الرغم من قول الكريم - عز وجل -: "وُلَا يُكَِلفُ اللهُ نَفِسًا إِلَّا وُسَعَها "
لذا كن واعيًا، مفكراً، مبدعًا، وخلاقًا.
لا تتكاسل عن حفر اسمك في المقدمة، لا تتواني عن إظهار أفضل ما لديك لتصبح أهلًا لفرصة تتمني نيلها.
كن مستعدًا لتكون الأفضل دائمًا و أبدًا.
و افتح دائمًا نوافذ الأمل و الحلم علي مصراعيهما.
أنت تقرأ
مكنون ذاتي
Poetryعِندما تَثُور مَشَّّاعِركُ و تَئَّن حُرُوفكُ، تَبَحثُ في جُلَّ الأرَجَاءِ عن مُلتَجأ لتضعها به؛ لِتُرُيح عَاتقِكَ الذي يَنُوءُ بحِملها ! لَكنّ - بِالنِسِبَة لِي - لَمْ تُمثَل ثَورَة المَشَاعِر و إِنِتفَاضة الأحَرفُ إلا حَياةً جَديدة. حَياةٌ تُهديها...