الجزء السابع

20.2K 1.1K 71
                                    

البارت السابع
اغلال القدر

زينب ...
وكفنه برة البيت و جانت واكفة مرية اصغر من امي  .. مرتبة و انيقة ... و شعرها حلووو لثواني حسيتها تشبه امي قبل متتمرض و تموت  ...ضعت بملامح وجهها العطوفة ... حسيت اني محتاجة لهيج شخص ... رحماني ... و بي ريحة من امي ...
غسان كلها بطريقة خشنة  .. هذوله جهالي كدامج ... منو منهم نطيتي الفلوس ... المرة جانت حايرة و ملامحها مهمومة .. غسان كذب و كال احنه جهاله ... حتى لا يورط الريس ... بس المرية شرايدة مفتهمنه ... شمة كالعادة خاتلة وراية ... و بيدها الربطة ... و نونو شايلته على خصري ... باوعت على شمة و طولت بنظرتها ... تقدمت ... جان تنصي عليها و گرصت خدها بلطف ...جان تبتسم ابتسامة دافية ... گالت هالحلوة هاي الي نطيتها الدولار ... كلها قبل الانفجار لو بعده .... كالت بعد الانفجار ... وكفت و كلها انتظري هنا ... جانت جاية ويه واحد بعمر غسان ... سمعتها دكوله انشلع گلبي ليث ما لگة الا هالمكان يسجل عليه الرقم .....
و غسان فوتنه جوة كال تعالوا وراية .... مشينه وراه و عبرنه القاعه و وصلنه للباب الي يأدي للمر الي بي غرفة الريس ... كال سمعوني رح ندور بچياسة الفلوس على ورقة ام الدولار ام الواحد دولار بس والله و جلال الله اذا شفت واحد شايل فلوس .. لو ربع ازرگ ....اعلگة بالبنكة و اصلخ جلده ... افتهمتوا ...؟
احنه استغربنا شنو الوضع ؟؟؟ بس مسألناه ... المهم الي افتهمنا لازم ندور ورقة فئة واحد دولار ... فتح الباب الي بصف باب الريس... و دخلناها و جانت المفاجئة رهيبة ... الغرفة مليانه اكياس للسكف كلها فلورس ...انصدمنا اني و ربيعة وصرنا وحدة تباوع ع اللخ  ... و جواد يضحك باستهزاء ... و احمد عاقد حواجبه و يباوع ....ونادر من الاندهاش يصعد بمناظره و فاتح حلگه.....
دفعنه بايده و كال روحوا لهذيج الجهةو كعدوا دوروا ...
كعدنه بالكع و هو جاب علاگة مكتوب عليها اليوم و التاريخ و المنطقة ... و فرغها كلها و كال دوروا ع الدولار ... و ظلينه ندور و ندور هلكنا ...
اني اجتي ببالي فكرة ... اخذت نونو و رحت لغسان جان واكف ليغاد ... كتله هذا اخوية لازم اودي للحمام ... خاف يوسخ هنا ... و الفلوس مطشرة ...
باوع علية و جان يكلي بخشونة ... ابتلينا بهالاخو هذا ... روحي ....
طلعت ع السريع ... و الحمام برة القاعة .... و بلا حس احد طلعت برة للشارع لمكان المرية لان ما جنت رايدة الحمام جنت رايدة احجي وياها ...
وصلت يمها و هي دتحجي وية الوياها ... واني مرعوبة و الخوف مالي عيوني و حركاتي ...
كتلهة و اني عين عليها و عين ع الباب خاف يكشفني غسان او حميد ...
كتلها عفية نقذينه ... هي اخترعت ... كالت نعم ...؟
كتلها احنه بلا ام و اب و اني خواتي و هذا اخوية هنا .. عفية اخذينه وياج ... كمت ابجي هي ارتبكت ... و كلتلي مدا افهم لعد هذا مو ابوكم ...
كتلها ... لا ...
بهالاثناء ... جان يجي غسان و يصيح ... زييييييينب ... تعااااي ... بهذيج اللحظة كل خوف الدنيا اتملكني و صرت مرعوبة .. غسان ميرحم رح يسويلي شي و هاي عيطته مبينه ....
جرني من ايدي و كلي من بين سنونة حسابج بعدين ... اني تضحكين علية...؟ اصبري ....
ونطه الدولار للمرية الي ما اهتمت بي بكد ما اهتمت بنظرات غسان الي ... ظليت اباوعلها و بعيني حجيت كل همومي و ملامحي الي انرسم الحزن عليها من شهور جانت كفيلة توصل صوت صرخاتي من وجع اليتم و الظلم لقلبها ...
گالت لغسان ممكن احجي ويه هالبنية.. اريد اسالها ... كلها شسوين ببنتي .. جرها الوياها و كلها انت واعية... شعلينه بيهم امشي نروح  ... .. غسان كلها هاي الورقة الي ردتيها .. و الحمدلله لكيناها و الله وياج ... سحبني من ردني و دخلني جوة و صار عيط علية ...
جنت اتمنى المرية متروح .. تبقى الليل كله و اشكيلها .. حتى تخلصني من هالعذاب اني و خواتي ...
دخلت للقاعة واخذ مني نونو بطريقة قاسية و شمره بالكاع و نزع حزامه و هالمرة مصعدني فوگ ... و صار يضرب بيه كدام الموجودين كلهم ... و وين ميوجعني ... بس الغريب اني متوجعت و ما ضميت وجهي و لا حاولت انهزم من ايده ... تلقيت كل الضرب و اني منزلة راسي حايرة اقارن ياهو الاكثر يوجع ... وجع فقدان امي و عذاب كل يوم و اهانات الشارع لو وجع حزام غسان ....؟
بس ملگيت الجواب و ظليت احسب عدد الضربات و اقارنها بضربات الزمن و الحياة ... الضربة الاولى قارنتها بفقدان امي .... و شفتها متوجع بالنسبة لفقد امي ... الضربة الثانية قارنتها بحجايات ابو همسة من ما رادنه ... و شفت حزام غسان اهون   بالنسبة لهالحجايات... الضربة الثالثة قارنتها بمنظر اخت علي و نظيمة دتجويها ... و سكوتي على فعلتها .. لگيت الضربة اهون و حزام غسان ارحم من عذاب ضميري ... و الضربة الرابعة قارنتها بفقداني لانسان لگيته شمس بظلام ليلي ... عاند الليل و صار شمس الي ... علي هو الانسان الي فتحلي بيته و اخذني من ايدي و ساعدني و خاف علية من الضياع ... وهو بعمر صغير بس يحمل بگلبه طيبة عمرها عمر معمر تعدى المية ...
غسان تعب و حالتي استفزته كلش ... وصار يكفر و يغلط و يشتم .. و يكول للبقية هو وشايلني من شعري ..: زينب رح احول عقابها للريس .. لان اني بعد ما اسكت ... حالات الاستفزاز هواية كثرت منكم.. و اني ساكت و ما موصلهة للريس ... بس لهنا و كافي ... و جان يجرني من شعري و امام مرأى البقية كلهم و سحبني متجه لغرفة الريس ... اجة جواد و صار كدامه و گله ... غسان ... بس هالمرة ... اني اتكفلها ... بعد متكرر غلطتها ... جواد صار يدفع بغسان بس يحجي وياه بهدوء ...
غسان كال انت وخر جواد كزيزة ... ترة والله انت التاكلها بدالها ... جواد صار يباوعله بنظرات حسيته يكله( اي اني بمكانها) ... غسان كله هاااا تروح انت .. و تعرف الريس شلون يعذبك ...
باوعلي جواد و شاور غسان ... غسان باوع علية و غمز لجواد و جان يهدني ... جواد جرني و حطني وراه و غسان راح و عافني بس شلون بهالسهولة عافني معرفت ... اجة موعد النوم و صاح غسان انهطروا ... انهطرت عليكم طوابيك يا غضب ....
كعدت بمكاني و خواتي يمي دا احضرهم للنوم ... سألتني اسيل ... كلتلي انت اشو مبچيتي من كتلج غسان ..؟ كتلها لان كبرت و البچي للصغار ... كالت انت تاذيتي ..؟ كتلها لا مو هواية ... نامي اسيل باجر عدنه كعدة من الصبح...
و نمنه ... ورة فترة اني بين النايمة و بين الكاعدة حسيت احد يكعدني باسمي ... اني نومتي قلقة و اون من الوجع ... فتحت عيني ... لگيت جواد باوعلي واشرلي بايده اطلع وراه ... مشى و اني ظليت اباوعله مستغربة اشرلي و على كيفه كلي تعاي ...
كمت و بحركات خفيفة طلعت وراه ... و لكيته واكف ...
جرني من ايدي و ابتعد بية ليغاد ... كلي انت مخبلة ...؟ انت ثولة ...؟ ليش تريدين تاكلين كتل ... عاجبتج الاذية ...؟ شوفي جسمج صار الوان .... انت عاجبتج هالحالة ..... ؟؟؟ ليش ممقتنعة بعيشتج هنا ...؟
ظل صافن علية و يباوعلي بنظرات تصرخ خوف ... اني باوعتله و بادلته النظرات بس نظراتي جانت باردة ... باهتة ... جامدة ...لزمني من جتافاتي و صار يهزني و مكزكز و يحجي باعصاب ... ثولة انت تردين تموتين ...؟ هاااااا نطقي ... الموت على ايدهم ترة ميشبه الموت الي ماتت امج بي و ابوج ... لا تستسلمين و تضعفين ... انت وراج عائلة ... خواتج و اخوج محتاجيج ... اي تهور منج يفقدوووج ... يفقدوووج يفقدوووج ..... تكررت كلمته الاخيرة باذني ... و خله الرعب ياكلني اكل ... و عبالك جنت نايمة و على صوته بكلمته الاخيرة صحيييت ... كمت ابجي و بخوف ... حطيت ايدي على حلگي اكتم صرخات الخوف حتى لا احد يسمعني ... هو عافني و طلع جكارة من جيبه و صار يدخن و متوتر ... كلي تدرين انت اليوم نجيتي من موت محتوم ... كلي تدرين عقاب الريس شنووو ...؟
كتله الكتل غير ... تعودت ... ما احس بالضرب الدنية ضرباتها اقوى ... گلي و قرب وجه عليه و من بين سنونه بصوت ناصي كلي يغتصبچ يا عوبة ... حسي ... عبالج احنه بدار رعاية ... احنه عايشين بغابة و الريس وحش و غووول ... ياكلج و ياكل مية مثلج ...
كتله و بخوف ... شنو يغتصبني .... ؟ ما فهمت ...
باوعلي و كال غبية مو اني افهمج سألي باجر ربيعة يعني شنو يصخمج .... و عود ورة متفتهميها جري عدل ...
وجان يكولي طبي نامي بس شوفي اني قنعت غسان تطلعيلة ٥٠ الف يومية من غير حساب الريس ... لمدة اربعة ايام لذلك هدج و الا جان انت هسة بيد الوحش ....
هزيت راسي و صرت ابجي و اني ما اعرف شنو نوع العقاب الي الريس جان من الممكن يعاقبني بي لان الملمة جبيرة علية ... لكن مبينه فد شي قاسي و خشن و ياذي لان جواد مهتم ما اضوكه ....
طبيت نمت و اني احمدالله بگلبي رب العالمين ميعوفني في اسوء اقداري و يطلعلي شخص يكون سند ... جواد يشبه علي ... يا رب وين ما جان علي اتمنى اشوفه ... اتمنى اشكره و اعتذر منه ... ما اجتي فرصة اشكره هالولد ... صورته متفارق خيالي ....
مرت ايام سودة علية ... نونو تمرض و صار بي التهاب بالرئة حاد ... و نمت بي مستشفى و طبعاً المبلغ الي لازم اطلعه ساعدوني بي جواد و البقية مثل ما ساعدني بفلوس غسان بهذاك اليوم من راد ينطيني للريس ...
و شمة اااخ شمة ... شمة حتضيع مني ... كلامها قل ... رح يختفي النطق عندها من الصدمات ... و الناس تعطف عليها هواية من ورة وجههاالحزين و دمعة عينها الرمادية ....
اني دعيت الله ربي يخلص خواتي ع الاقل ملازم اني ... وهذا اخوية الي صار عنده التهاب مزمن بالرئة ... و الدكتور كلي رح يتحول ربو اذا هملته ...
الحال صار اردء و غسان و حميد صاروا يتفننون بالعقاب و يتحججون ع اقل الاسباب ... حتى نساومهم بالفلوس و نرشيهم و هذا تعب النه ... نشتغل للريس و نشتغل حتى غسان لا يعاقبنه ...
فد يوم ربيعة اتمرضت ... و تعبت كلش .. و بس كظتها نايمة ... ع الرصيف ... انتبهت الولد ايهاب اجة يسأل  عليها و راح جابلها بندوول ... و كلي انطيها ...
لان لزمها و جانت حارة .. شفته كلش مهتم لحالها ... صراحة شكد ما ضايجة على وضعية مرضها ... شكد ما فرحت من شفت ايهاب يسال عليها ... بلكي حس باحاسيسها اتجاهه .. وصار يحبها ...
رجعنه للبيت .. و ربيعة على حالتها و طلعنه من دخلنه كل واحد قسم ... حتى ننطي لغسان و لا ينتبه انه ربيعة مشتغلت ...
اجة دورها و ريته لا اجة ... طلعت الفلوس الجمعناها و نطتهم اله ... كلها لا تلعبين علية ربيعة المايعة ... ليش ما اعرف هاي الفلوس مو انت لامتها ... و ميفيد هاي التصرفات .. لا تمثلين .. كلتله والله هاي الفلوس اني مطلعتها .. شبيك غسان كل مرة تهددنه و لاج وية مجموعتنه ... احنه صرنه نباوع الها بتأنيب شعدهة حجت... هو تقدم منها و جان ينطيها راشدي .... رطخها بالگاع .. و جان ينزل على شعرها و جرها حييل و توجه لغرفة الريس ... و كمز احمد و جواد و صاروا يتوسلون بغسان ... و جان يهد ربيعة و يضربهم كل واحد بوكس و وكعهم ... اني رحت على ربيعة كتلها كومي ... روحي لايهاب ... ربيعة الدم مطربس وجهها ... و مكدرت تكوم ...
اخر شي اجة غسان واخذهة و سد الباب وراه .... رحت اركض على جواد كتله ... كوم ... جواد جيب ربيعة ... شفت جواد عينه تقطر حزن ... و طلع برة
ورة شوية اجة غسان و كال الي يريد يتخاذل و يبيع الناقصة وية الريس... هاي عقابه ...
وجان يأشر ع الباب و كال سمعوه ... و جان نسمع صوت ربيعة ... تعيييط عياط ما صاير ... اني صرت مشدوهة ... تذكرت بذاك اليوم من شرحتلي معنى الكلمة الي كالها .. جواد ( اغتصاب) عرفت هسة ربيعة ماتت ... الحياة بداخلها ... كعدت على ركبي و ابجي وصميت اذني عياطها صحى كل الوجع البيه ............

اغلال القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن