اعذروني ع التاخير و مو بيدي والله كنت مريضة و لحد الان متابعتكم على عيني و على راسي و حبكم و شغفكم للقصة شي اعتز و افخر بي ...
البارت التاسع عشر
اغلال القدرليث ....
اني ما أمنت تروح وحدها للحمامات كمت طلعت وراها ... و صار ازدحام كلش يم لعبة و تدافع ... اخروني عنها ... صرت ادورها بعيني ... ملكيتها ... هناك و جان اشوف عفاف جتي كتلها شمم اجتكم ... ؟؟؟ كالت لا ... وين البنية ليث،.؟ كتلها كالت اريد اروح للحمام ...
عفاف ..: شلون تخليها وحدها ...؟ وين تندل ...؟
ليث..: رجعي هسة انت و جوري خاف تجي للمكان دكيلي .. واني اروح اشوفها ..،
عفاف و بخوف ..: اي خوش عفية ..
رجعت عفاف و اني ظليت ادور ...
و كلت خلي اصيح باسمها بلكي تسمعني و تجاوب... و صرت اصيح باسمها شمم ... شممشمم...
اجتني الحالة القديمة و ردت اسيطر على حالي مكدرت ..
عصرت ايدي حييل وجريت ثوبي ... بس الامر فلت مني و صرت لا ارادياً اضغط على اسناني و ادور بعيني على بقعة فراغ ملكيت ... الرجفة صارت بايدي و جسمي كله حتى ببؤبؤ عيني ... و على غفلة ... صارت غواشة بعيني و ظلمت الدنية ... صوت الناس حوالية عميق و صوت الصياح الي راكبين الالعاب صار هو الي ديزيد من حالتي ... اجاني سوت باذني شمم و اعتقد هالصوت صوت ليث .. تركت المستحى على صفحة و كمت اصيح مثل الطفل .. ليث ... ليث ... بس ردت احد يطلعني... من الي اني بي ... لان اعتقد فقدت البصر ...
حسيته وصل يمي و صار كلش قريب و لزمني من ذراعي و صار يهزني اني من ارتباكي ذبيت روحي بين ذراعه و ضميت راسي بصدره ....
بوقتها ارتخت اعصابي و الرجفة الي بايدي و صارت احسن بس بعدها ظلمة و مدا اباوع ..
ظليت ابجي و نسيت نفسي .. هو متفاجىء .. يكلي شمم شبيج .. كتله ليث مدا اكدر اباوع و ايدي الترجف جلبت بهدومه .. فز و وخرني من حضنه و وكفني و كلي اهدئي .. شمم اهدئي .. و شلت ايدي و صرت ادور بيها عليه .. گلي دتشوفيني ...؟
گتله لا ... و صرت اشهنك بجي و دموعي عشرة عشرة ...
كلي بس اهدئي شمم و مسح دموعي و لزم ايدي و كلي امشي.. و مشاني و اني جسمي كله يرجف .. وصلنه لعفاف و اخترعت من منظري ... لان البجي البجيته و وجهي مديتفسر ملامحه كلها خوف .. و رعب ..
كعدت تستفسر .. و تسال على وضعي ليث كلها ما ادري على غفلة مدتباوع ..
انخبصوا بية .. و رجعوني للبيت ... طلبت منهم اصعد للغرفة لان كلش تعبت ..
و رحت كعدت بالغرفة وحدي و ابجي ...
و للعصر بقيت بالغرفة .. و اني كاعدةبلا نظر ظلام الغرفة و حبيت انزوي وحدي .. شكد حاولوا يودوني طبيب لان قلقوا علية بس اني ما رضيت و عاندت ابقة بالغرفة ... عيطت بلا شعور و كتلهم اريد ابقة وحدي .. وفعلاً صارلي خمس ساعات كاعدة وحدي سارحة بالماضي ..ليث ...
وضع شمم مو عاجبني شنو تفقد البصر برمشة عين .... من رجعنه صارت تعيطت و تصيح تريد تبقة وحدها فلتت ايدها من عفاف. و ركظت تتلمس الحايط تريد تتحسس الدرج وين حتى تصعد فوك .. بس عصرت گلبي تعثرت اكثرت من مرة وردت اروح اساعدها بس عفاف ما خلتني.. لان شمم حساسة كلش و برهنتلي اليوم عدها اضطرابات نفسية و تبعات التبني مبينه عليها .. تبجي بصوت و ونتهة زرفت گلبي .. ظليت بالبيت افكر شلون شاسوي .. اتصلت بعلاء رجل رونق و استفسرت على حالتها ...
فهمني هذه مو اول مرة .. هي مارة بهيج موقف .. و هذا عمى وقتي نتيجة حالة خوف و قلق تمر بي .. و عدها عصب يم عينها تلف قبل كم سنه بسبب القلق و الاظطرابات النفسية ..
المهم افتهمت شوية منه ... و فتحت النت .. و بحثت عن حالة الرهاب و الخوف ... و اتضح لي انو شمم عدها رهاب الاماكن المزدحمة لان بالمطار جتها الحالة و صدك جان مكان مفتوح و بي هواية ناس .. و هسة بمدينة الالعاب هم. جتها الحالة و المكان جان مزدحم ...
انقهرت عليها هواية ... و كلت خلي اروح شوية احجي وياها بلكي تقنع اوديها طبيب حتى ترجع لحالتها الصحية .....
صعدت و دكيت الباب ... ما ردت ... دكيته مرة ثانية .. و ماكو ..ورة ثواني كالت تفضل .. بس صوتها مبحوح و حزين ..
فتحت الباب لگيتها گاعدة ع السرير و منتچية بالچرباية و حاضنه رجلها و عينها مليانه دمع و وجها شاحب ... ما اعرف ليش من اشوفها اتخايلها طفلة مو بنية شابة و بالغة سن الرشد .. لا نظرة حينها بيها براءة و توترها و خجلها اذا التقت عينها بعيني ... ابتسامتها الشاحبة و بيها حزن .. ما اعرف ليش تذكرني بجوري ...
سلمت عليها و هي مردت السلام بس ظلت على كعدتها .. كتلها ممكن احجي وياج لدقايق ..
منطتني جواب بس هزت راسها اي باستحياء ... تنحنحت و كتلها اني جنت متزوج ... و زواجي جان سعيد .. و صار عدنه جوري .. بس زوجتي دخلت بوعكة صحية .. و لان ماخذت بنصيحة الحواليها .. تسببت بتعاسة زواجنا و تحول الابيض الى اسود و غابت شمسنه و تحول النهار ليل ... لا كدرت تفيد نفسها باصرارها و تعنتها بعدم اخذ النصيحة و لا فادتنه ... عافت بنتها و طلعت ... و جوري كل اسبوع تروح تشوف امها بس مو بشغف و بلهفة طفلة عايشة بلا امها ... خسرت امومتها و خسرت زوج جان مستعد يتعاون وياها حتى تنهض بنفسها و ترجع لحياتها و تلم شمل عائلتها ..بس هي جانت انانية ...
واخيراً نطقت شمم و كالت ليش انانية ..؟
كتلها لان ظلت بدائرة الخوف من ان تحاول تعبر مرحلة المرض و وتنام و تصحى قانعة بمرضها و ما حاولت تدارك هالوعكة و تسيطر على مشاعرها و ما تنجرف وية الناس الي شافقة عليها و لا تنجرف وية نفسها الي محاوطتها بدائرة الانانية .... سيطر المرض عليها و ما حاولت هي تكافح حتى تطرده منها ...
ظلت هي تايهة بحجي و عينها بدت تدمع ...
ردت امد ايدي امسح هالدمعة الي نزلت من عينها بس مكدرت ... ردتها تقوى ... ردتها تحس انو هي مو مريضة بس مچلبه بحالة قلق و رهاب مفروض وية الزمن تروح و متبقى ملازمتها ... بس هي لان كتومة و قليل تختلط ... ما لكت احد يساعدها ...و ظلت هالحاله ملازمتها ...
كتلها شمم ... تعرفين .. اني سولفتلج اكبر سر بحياتي .. بس عفاف تدري بي و مو كل الحجيته هي تدري بي ..
تعرفين لييش..؟ لان اني مهتم اساعدج و ترجعين لحياتج ... و تكونين بخير ..
احتدت ملامحمها .. و صارت عصبية عكس ما جانت قبل شوية متناغمة وية كلامي بملامح الوداعة و البراءة .....
و جان كلتلي ترجعني لحياتي ..؟ و اكون بخير .. ؟
يا حياة التقصدها ... ؟ارتبكت و رادت دكوم توكف و اتعثرت صار تلزم بايدها تريد س تتوچة حتى توكف ..
مديتلها ايدي حتى تتوچة عليها ...
بس هي دفعت ايدي و صارت كبالي بس اعصابها نار و متوترة و ترجف .. كلتلي وانت شتعرف عن حياتي ... انت تعرف اني تربيت بالشارع ... انت تعرف اني جنت اكدي بالشارع ... انت تعرف اني نمت ليالي بلا اكل ... انت تعرف اني اختي سلمتني للاغراب...
صدرها كام يصعد و ينزل من سرعة تنفسها شفافها ترجف و عينها تمطر دمع قهر و ظلم ...
اني تأثرت بمنظرها ... و عيونها البريئة تدور النور و السلام .. ردت اخذها بين ايدي و اظمها بصدري مثل ما هي بادرت بمدينة الالعاب و حسيتها استكانت .... بس مكدرت لان الالم صار يتقافز من كل خلية بجسمها ...
ظلت تحجي على امور استغربتها اول مرة اسمع بيها ... ماضيها و شلون عاشت قبل ما تعرف رونق ... طبعاً وضع تعيس و قشعر بدني اله ... يا ربي شقاست هالبنية و شنو الحرمان الواجهها ..
اخر شي انهارت و وكعت بالكع حتى غطا راسها وكع وية حيلها الي انهد كامت تتنفس سريع و محتية راسها ...نزلت و كعدت على ركبي و گلبي معصور هي طبعاً مدتباوعني مديت ايدي ردت امسح على راسها و اضمه بصدري ... حسيتها طفلة محتاجة امان ... محتاجة صدر تغفى عليه و يحسسها بدفو هي مفتقدته سنين .... بس مكدرت رجعت ايدي و عصرتها حيييل ... هي تعبت من البجي نزلت راسها و بالم صارت تون و دكول زينب ... ما سامحها ..سلمتني بايدها لناس ما نعرفهم حتى ما ندلت مكاننا و وين حنكون ......
اني عفتها تحجي ..
كالت .... تعرف شنو احساس الفقد و الوحدة ... و انو انت وحيد بلا اهل ... تغفى و انت تفكر بناس صاروا جوة التراب و بعد ما الهم رجعة .. وناس بلا عنوان تايهين .. متعرف لا همه عايشين و لا همه ميتين ...
جربت تعيش بمكان تثابر حتى تكون بخير ... رغم الحياة الفارهة المحيطة بيك ... جربت تكون تحت اسم اب وهو مو ابوك متكدر تكون ابنه و تاخذ منه ابسط الحقوق و هو تكون غافي بحضنه ....
جربت تاكل و تشرب و انت جوعان ... مو جوعان اكل لا ... جوعان حنية اب .. اهتمام ام حقيقية ... ام مو تهتم بواحد و تهمل الثاني ...
اني ما لمست من رونق الاهمال ... بس ما اهتمت بمشاعري كبنية محتاجة ام ما اتقيد وياها من اسولف على اول حب مر بحياتي .. او كلمة يتيمة تطاردني بكل مكان ... جانت متقبل اسولف هالسوالف خوفاً على شعور يزن .. عشت حياتي رقم اثنين ... بكلشي...
اش خاف يزن يسمع .. لا تبجين خاف يزن يحس بشي.. لا تسولفين القديم و لا تذكرين خواتج خاف يزن يتسائل و يحس ....... و ظليت اكتم اكتم حد ما انمله گلبي الم و وجع ... و صرت اواجه بوحدي .. مخاوف و كوابيس و ماضي و ذكريات .... حد ما لازمتني حالة الخوف من الازدحامات و الاماكن المفتوحة ...
سكتت و مسحت دموعها ... و بايد ترجف لبست ربطتها ... اني عصرني گلبي و نزلت دمعة من عيني ارثت حالها ... احترگ صدري و صرت حاير شأسوي ... ذبحني منظرها ... تلوب بعينها تدور نور و بصر .... حطيت ايدي على حلگي اكتم شهگة وجع لوجعها ..
و غصباً عني مديت ايدي و مسحت دموعها و اتنهدت الم ميوازي المها ....
من لامست ايدي بشرتها غمضت عينها و حسيت الامان الي بايدي ناغته احاسيسها بالاحتياج و ضجت مشاعرها رغبة بس كان كبريائها و عناده اقوى من هالمشاعر سحبت نفسها و كامت وكفت تعدل ربطتها و كالت ... اريد ابقى وحدي ... و كل الكلام الحجيته احسبه ما انحجه و لا كانك سمعته ...جواد ..
عيوني رسمتلي هيئة من سكنت الگلب سنين غافية بسنطة ... و ما كذبت هالرسمة اندفعت من الكوشة و اني اصيح باسمها ....
وصلت يمها و هي على صوتي بكل وفة و لهفة فزت اندارت و لكيتها متفاجئة ... هي اي هي زينب ... كتلها زينب .... كالت جواد ... ؟؟؟
كتلها اي جواد الي ضيعج و تهتي عنه ...
كالت جواد انت مابيك شي ... كتلها زينب وينج دورتج و مليت و ما لكيتج .... وين جنتي .. دمعتي غرغرت .. وردت احضنها. حيل و ابجي و اشم عطرها الهاجرني و ما لكيته ....
وجان تخرب عليه لهفة هاللقاء بسچينة سؤالها ...
علي وين ..؟ جواد اريد علي ... وين علي ... كامت تبجي ... كالت اكيد يسأل عني و يدور مكاني ...
اني درت وجهي و صرت بس اريد اصرخ و اكول انت بگلبي و اني المتمرمر و ادور عليج وعلي فر و ايس و اني ما يوم ايست ..
باوعت على ملاك و ردت باوعتلي ... كلتلي بفرحة انت العريس...؟
كتلها انت وين هسة ... اريد اعرف كلشي عنج من يوم العفتج لهسة ...
غيرت الموضوع و سحبتني من ايدي و راحت بيه للكوشة يم ملاك ...
ضحكتها الندية على شفافها .. و جان دكول لملاك .. الف الف مبروك عروستنه ..
ملاك تعرفها .. بس اتفاجئت للزمتها الي من ايدي .. كالتلها جواد اخ الي ما جابته امي ...، ملاك رجع الدم بوجهها و ضحكت .. كلتلها جواد اخوية و نظر عيني ... و اني اخت العريس ..... و هلهلت .....
ملاك كيفت لان تعرفها قبل ... بوست ملاك و اني بهتت من ردة فعل زينب الي لجمتني و بعد مكدرت احجي ...
كعدتني يم ملاك و طلعت موبايلها و طلبت من رغد تصورنه لزمتني من جتفي و لزمت ملاك من جتفها و صارت بنصنه ... اني الالم بگلبي صار الوان و اشكال و لو گلبي عنده صوت و لسان جان صرخ و الم و وجع و شكى لهفة سنين بلحظة تتحول خيبة و ضربة ع الراس ....كملت الحفلة و زينب راحت بعد ما تمنت الي السعادة .. ههه يا سعادة .. اني صدمة عمري اليوم انصدمتها .. و سعادتي ودعتها برسمة ضحكتها و بين كلمات تهنئتها الي ......
ما بقت سعادة ... لهفة جانت بگلبي الكه زينب و تصير الي و اعترفلهة بحبي الي غفى بگلبي سنين خنگته حچايتها من كالت اني اخت العريس ... ذبحتها من عرفت نفسها و كالت جواد اخوية الما جابته امي .....
ها هي ودعت حلم مذبوح .. وبعد ما يرادوني بليلي ....زفونه للفندق و جانت ليلة سودا بحياتي انضمت لليالي عمري الاسود .. اني جواد انكتب عليه اعيش بالظلام و ما اشوف النور ...
ملاك جانت سعيدة بالحفلة شعجب انكلب وجهها ... صاحت اااااخ ... و الاخ زادت .. ركضت عليها و كتلها شبيج ملاك .. لكيتها بالكع .. تتلوى ..
شلتها و وديتها ع السرير جانت نازعه البدلة بس اني بعدني ما نازع هدوم العرس ....
زاد صياحها و صارت حالتها اكثر .. اني معرفت شاسوي ذبيت على وجهها مي لان عبالك حيغمى عليها ... شلتها بيدي ونزلت من الفندق اركض ودخلتها بالسيارة الي هداها الي ابوها.. و هي ما حاسة بشي مغمى عليها ...
دخلتها للدكتورة و كتلها دكتورة فدوة زوجتي ما ادري شبيها تصيح بطني ... كلتلي مين توجعت .. اني اتذكر المنطقة الجانت لازمتها و اشرت عليها ... كالت ممكن تتركنه و تطلع بهالاثناء ملاك بدت تصحى ..
طلعت و مرت دقايق و جان واني بالي يمها ...
دزت الدكتورة عليه .. و كالت تعال لغرفتي و اترك زوجتك هنا ترتاح ..
كلتلي عيني انت انسان واعي و مثقف و مبين ابن ناس .. ليش هيجي هالتخلف ... كتلها دكتورة شتقصدين ...؟كلتلي زوجتك رحمها متضرر .. و عدها كدمات داخل المهبل و الطريقة الماخذها بيها كلش وحشية ....
كتلها شنوووووووووووووووو ....؟اوجو التصويت للجزء حبايبي اذا عجبكم و الف شكر لكم ورود🌹🌹🌹
أنت تقرأ
اغلال القدر
ChickLitقصة مكتملة ل ٣ بنات يلعب القدر بهم بملعب الحياة و لا يمل من رميهم يسرة و يمنة و بزوايا نيران الظلم ... بلا اب و لا ام و لا حتى اقارب ... اترككم مع اجزائها منتظرةً رأيكم الذي يسعدني و يشجعني دائماً .... الكاتبة ديانا🌹