البارت الحادي عشر
اغلال القدرزينب ....
طب جواد للغرفة ... و جان يلكيني كاعدة يم علي و دموعنا على خدنا ... اني مو بس انتبهت لدمع عيني يصب ... فززني گلبي الي زادت دگاته ... و رعشة اطرافي من لاحظت دمعة علي و عينه الي متشبثة بعيني ...
اجة جواد و اتفاجئت و فززنه من تلاقي عيونه و سوالفهن ... و جان يجرني من ايدي و يضغط عليها حييل و كلي بصوت خشن و نار جهنم بعينه ... مو كتلج ما تتاخرين وينج لهسة ....
كام علي و دفع جواد ... و رغم ضعفه و تعبه جرني من ايد جواد و خلاني وراه ... وصاروا واحد يباوع للثاني و علي هم صار عصبي كله انت منو حتى تأمرها ... و اذا شفتك ماد ايدك عليها مرة ثانية و الله ما تلوم الا نفسك ...
جواد دفع علي ع الحايط و كله هاااا سمعنا صوتك و اخيراً .. طلع عندك انياب هم ...
علي قاطعه و كله متعرفني من اعصب ... حتى اعظ الايد الي انمدتلي و ساعدتني اذا شفتها تعدت علية ....
جواد كلي ... هااا صار زين شفتي ...
كتلهم بسسسسس وصرخت ... كافي ... شبيكم .. جواد باوع على علي و ضحك باستهزاء و طلع .. و علي ظل يغلط عليه و جان ديرجف و وجها شاحب .. و عركان و شفته بيضة .. كتله علي كافي رح تتخربط ... كلي بعصبية .. شلون تسمحين لهالحقير يلزمج هيج .... ليش تقبلين ......؟ باوعت لعينه و كلبي مديوكف جنون بنبضه ... قريت بعينه الاهتمام و الخوف .... كتله جواد هو طبعه هيج عصبي بس گلبه طيب ...
جان يعصب اكثر كلي و شنسوي بگلبه الطيب ...
تنهد بحرارة گلي زينب .. احنه لازم ننهزم .. و ننسند على بعضنا .. كافي نعيش هيج بلا الوان و بالم ..
لزم ايدي و قرب ايده الثاني و لساه يرجف على خدي.. مسح بايده عليه كلي ... زينب احنه محتاجين بعض ..
انت محتاجة علي و علي محتاج زينب .. اني بلاية اهل و انت بلاية اهل .. انت ضايعة واني تايه .. القدر جابج الي و ضيعتج و هسة لگيتج ... ما اريد اضيعج مرة ثانية ...
اني گلبي صار يدگ بسرعة و دكاته رغم وجعها لكن ارتاحيت الها ... لان تنبض باسم علي .. باسم من تبناني و صرت بنت گلبه ....
انحنه على شفافي و بلمسات رقيقة باسني .. اني خفت .. و بسرعه وخرت عنه ... هديت ايده و ردت اطلع .. جان يجي يحضن ظهري و همس بأذني ... گلي عذريني ... هذا گلبي الي دفعني مو اني ... عفته و ركضت طلعت من الغرفة ابچي ......
اي ابچي .. ابجي لهواية اسباب .. اولها فرحة لان لگيت علي بعد طول غياب و يأس ...خلوا دينيتي ظلمة اكثر .. و ثانيها خوف .. اخاف هذا الفرح مؤقت لان ادري بيه ميلوگلي الفرح .... و اخيرها ندم ... اني متندمة ماگلت لعلي على السر الشايلته بگلبي على نظيمة الي سوته باخته ..
اخاف اكله هسة ... لان هو بحال ميسمحلي يسمع هالخبر مني ...
نزلت الدرج و اني ابجي ... و جان يطلعلي جواد .... و نفس النار بعينه جرني من ايدي و دخلني بالعمارة جوة الدرج ... جانت ظلمة و دفعني ع الحايط ... قرب وجهه مني و صارت انفاسه قريبة كلش و اني الخوف نساني الفرحة الي قبل شوية نعشت قلبي ...و كلي .. شوفي .. هذا الخريط الي سمعته فوگ اذا ما تنهي و تتخلصين من هالاجرب .. و الله و قسماً بكل حرف بالقرآن و جان يدك على جتفي باصبعه ... الا اكول لغسان ... على كل شي .. على اخوتج و وينهم و هو يروح يطلعهم من جوة الكاع .. و على سالفة هالاجرب و ملهيج عن الشغل .. و هو يعرف تصرفه وياج ..... و اكوله رح تورط الريس بشغلة المخدرات .....
اني كلشي ما كدرت احجي بس نفسي يصعد و ينزل من الخوف و گلبي الي راد يطلع من ضلوعي ...
معقولة جواد يسويهة ..؟ معقولة...؟ كتله انت ... انت تسوي بية هيج ... ؟
كلي ليش ما تتوقعين مني ...؟ مو اني جواد گزيزة الي الكل تخاف منه ... مو اني الي بلا نسب و ما اعرف منو ابوية ... ولا شايف امي ... اني اذن بلا اصل ... ليش مستغربة ...
حسيت بكلامه هو ديتألم... و اكو جرح و جرح جبير بداخله ... معقولة جواد ضايج لان اني مهتمة بعلي ...؟
لا هو شعلي ....
كام يلهث و يباوعلي ... كلي اني ما ارحم مو هيج الدنية ماخذة علية فكرة ...؟ اني گلبي قاسي .... مو هيج يكولون ...؟
حسيت بدمعة بعينه لمعت ... جواد ديتألم ... اني متاكدة ...
ابتعد عني و جان ينطيني ظهره لان ظاهر نزلت دمعته و ما راد اشوفها .... گلي .... زينب .... ترة اني انسان .... حالي حال الكل ... احتاج اعيش ... احتاج مساعدة ... و بيه گلب و گلبي تعبان ... و جان يروح ....
الموقف هد حيلي ... جواد مدا افهمه ... شيريد ... ساعة يحصرني بالحايط ويهددني ... ساعة يرثي حاله و هو ما مسويها قبل ... يعني بثواني لگيته جلمود و بثواني تفتت بايدي ... طلعت من العمارة و اني دايخة بحال علي الي هستوه نهض حاله و وعدني بالهروب ... و دايخة بحال جواد الي يتلون بالثواني و يشكي الالم من عينه ...
شسوي يا ربي ... ساعدني يا الهي .......
خلص اليوم و رجعنه للبيت و علي بعده بالعمارة صعدتله اكل قبل من جع بس عفته يم الباب و دكيتها و ركضت نزلت ... مستحية اباوع بعينه بعد الي صار ......
مرت ايام .. و احنه تلخبطنه مو مثل قبل ... جواد يتحاشاني .. و اني اتحاشا .. و اتحاشا علي ... علي بدة ينزل للشارع لان يريد يلم كم فلس حتى يقرر شنو رح يسوي الي افتهمته يريد ياخذني وياه بس شلون يبدي و هو بلا فلس واحد ... و هم بدة يشتغل يمسح جام سيارات ... و رجع بشغفه ... و الهمة الي جانت تلمع بعينه و بشرارات الارادة الي جانت تحاوطه ... اباوعله من بعيد ... و گلبي بكل نظرة اله يرجف و يدك سريع .. و اتذكر بوسته الي بذاك اليوم ... من المستحة عيوني تدمع ... و بلحظة يخرب هالشعور بس عيني تصد لجواد و هو يباوعلي بنظرة عصبية ...
فد يوم من الايام .. وبعد ما رجعنه للبيت ... و جان الدنية ليل هستونه دنسلم الوارد ... دخل حميد و وياه علي ... بس هاي شنوووو ... يمة گلبي ...علي مزوركي و مدمه .... اني شهكت و كمت وكفت ... راساً باوعت لجواد... و باوعتله بنظرة عتاب اكيد هو الي وشة بعلي و دلاهم عليه و نفذ تهديده الي .... هو راساً دار وجهه ...
باوعلي علي و نظرته بيها حزن و وعد مختلطين ... و اني دمعتي حبستها رغماً عني ... كال غسان جماعة الكرادة تعرفون هذا ..... اني ردت اجاوب و اكمز اكول اي لان ادري بغسان و حميد رح يأذوه ... جواد سبقني و كال لا منعرفه ....
غسان كال اخذه للريس حميد .... ...........
اخذه حميد و دخل... و اني گلبي نار ... صرت الوب ...
ورة نص ساعه طلعوه... و جان يصعدوه فوك لغرفة التعذيب ... و بدوا يضربوه ... و يعيط ... و اني وية كل ضربة گلبي يتگطع ... و ظليت ابجي عليه .... واباوع لجواد بعتب و هو يدير وجه ... ما انكر قريت الندم بعينه ... بس اني اعتب عليه لان راح كال لغسان على علي ...
ورة نص ساعة من تعذيبه نزل حميد و الحزام بيده و كال ناموا .... و طفه الاضوية ... نام الكل و اني ظليت اريد اسوف جواد و اريد اتعارك وياه و اشوف ليش هيج باع نذاله وية علي ...
كام جواد ورة ما نام الكل ... و طلع على كيفه مثل يومية حتى يشرب جكاير ... اني هم كمت بهدوء و طلعت ...
رحت بعصبية عليه ... و كتله بصوت ناصي حتى لا يسمعنه احد ... ليييش،،؟ ليش بعت نذاله ...
شلون تروح توشي بعلي ... ما چنت اظن انت رح تطلع بهالنذالة ... ولك يا ويل جنت احسبك رجال ... و اعتمد عليه ...
طكت دمعتي ما تحملت كمت ابجي و هو كل هالحجي بس ساكت و يباوعلي .... كتله جنت اظنك سند و انسند عليك من اوگع ... هيج طلعت ...
هو كلي ..: كملتي ...؟
شكراً لكلامج... و اشكرج لهواي شغلات ...
قبل ما تتهميني تاكدي ...
وهسة اتاكدت انت شنو وشنو بداخلج ....
و بالنسبة لهالاجرب ... جنت ناوي هسة اروح اصعد منا للغرفة و اشوف شبي و اخلصه ...
بس هذا موقفج كشفلي هواااي امور و فتح عيني على اشياء جنت مغمض عنها ... و هسة تراجعت ما اعرض نفسي للخطر علمود انسانه ضامرتلي عكس نيتي ......
ورجعي نامي لحد يشوفج .....................اذا عجبكم البارت لا تبخلون علية بتصويت ☺️
وشكرا. للمتابعة ورود قلبي🌹🌹
أنت تقرأ
اغلال القدر
ChickLitقصة مكتملة ل ٣ بنات يلعب القدر بهم بملعب الحياة و لا يمل من رميهم يسرة و يمنة و بزوايا نيران الظلم ... بلا اب و لا ام و لا حتى اقارب ... اترككم مع اجزائها منتظرةً رأيكم الذي يسعدني و يشجعني دائماً .... الكاتبة ديانا🌹