الجزء السادس

20.9K 1.2K 50
                                    

البارت السادس
اغلال القدر

زينب ...
ظليت اصيح و ادفر برجلي ... و اكوله عمو ... عفية الله يخليك والله بعد ما اسويها(#الكاتبة_ديانا) .. عمو ... حباب اااااخ ... و كام يضربني بالحزام .. و على ظهري و على رجلي و حتى وحدة من الضربات صارت على خدي ...
و بعد ما اكلت ضرب بالحزام عمري ما متوجعه هالوجع... و لا ماكله مثل هالضرب هذا ... (#الكاتبة_ديانا)طلع حميد و سد الباب وراه و ظل يغلط عليه غلط و فشار ما سامعته يلعب النفس...
(#الكاتبة_ديانا)كعدت بالگوة و انتچيت ع الحايط و اون من الكتل حسيت شي حار نزل من خدي على حنچي لزمته و حسيت بي دم ...
ظليت اباوع للشباك الي فوك بالحايط الي جان عبالك  لوحة .. (#الكاتبة_ديانا)من خلاله شفت  الگمر و يمة نجمتين .. تلمع .. حچيت وية الگمر ..: گتله انت دتشوف امي..؟ و تشوف اخت علي ..؟ (#الكاتبة_ديانا)سلملي على امي و گول لزينب اخت علي اني اسفة .. (#الكاتبة_ديانا)و صرت اشهنگ .... و ابچي ... اريد امي ... اريد امي تشيل همي ... و اغفى بحضنها(#الكاتبة_ديانا).... وعلى هاي الگعدة حطيت راسي بالكع و دمعتي ما نشفت حضنت رجلي و نمت ... (#الكاتبة_ديانا)و ما حسيت الا الباب اندفرت و طب حميد شالني من ياختي و گلي ياله نزلي ...شفت الصبح صار ...
اخذني و نزلت ولگيت خواتي يم الدرج (#الكاتبة_ديانا) ينتظروني و يبجون ... گعدت حظنتهم و اخذت نونو بايدي وهم حظنته ... و صرت ابچي حييل ....(#الكاتبة_ديانا) ما باقي احد بس مجموعتي دينتظروني ...
(#الكاتبة_ديانا)غسان گلي شوووفي لج فترة الدلال انتهت ... (#الكاتبة_ديانا)انت هنا لازم تشتغلين و تجيبين وارد انت وخواتج و اليوم اذا ما جبتي ١٥٠ والله اخلي حميد يتصرف وياج ... (#الكاتبة_ديانا)مثل البارحة .. ياله روحوا .. الله ياخذكم و نخلص ...
طلعنه من البيت و اني جسمي يون من الكتل ... (#الكاتبة_ديانا)ما اعرف شيوجعني .. و وجهي وارم ...شفت جواد اشر لربيعة و جان تجيني ... (#الكاتبة_ديانا)كالت زينب ... انت اليوم ارتاحي و احنه بدالج بس انطيني اخوج و خواتج وياية و انت گعدي ...
كتلها لا ماكو داعي اني ما بية شي ...(#الكاتبة_ديانا) و خواتي لو اموت ما اخليهم يكدون ... كالت زينب انت رح تتاذين هيج ... شيخلصج من غسان و حميد ... هذولة من يكولون شي يسوو ... كتلها رح اكعد بالكع و احط نونو بحضني و خواتي يمي .. و اشتغل... كالت لا انطيني وحدة من خواتج وياية ... و خلي الثانية تروح وية نادر ... كتلها لا لا عفية كالت زين انطيني بس وحدة ترة حميد دائماً يفتر هنا اذا شاف خواتج كاعدات يحاسبهن و مثل ما حاسبج البارحة و اكثر ...صفنت و خفت ...
كتلها زين اخذي اسيل .. اسيل كامت تعيط .. ما اروح اني ... ليش عود اني ...مدكومين انت .. و عاندت كالت ربيعة رح اخذ شمة لعد ... باوعت لشمة مدتفتهم شي و تقهر ... وجهها حزين اربع و عشرين ساعه ... و عينها لونها رصاصي هي الوحيدة بينه عينها ملونه على خوالي ... بس مليانه دموع ... و بيدها ربطة امي الي ما فارگتها ابد....ضجت و ما ردت اختي تروح تمد ايدها بس بنفس الوقت خفت حميد يكتلها ... كتلها ياله اخذيها واني گلبي انعصر عليها من راحت ...
ظليت كاعدة و جواية كرتونة و حاطة كدامي طاسة .. ونونو بحضني و وجهي مبين مكتولة و الدم يابس على وجههي ... ناس هواية استخطتني و ذبتلي فلوس ...
ورة مدة طويلة اجتي ربيعة و جايبة شمة .. كلتلي زينب اختج عدها حظ بالكدية خراااافي... كالت شكلها رح تكسرنه كلنا ...
كتلها شلون .. كالت ياهو الي يشوفها يتعجب بملامحها و ينطيها حتى مو الف و لا رباعة ...ولج خمسات ...
كالت هسة رح نرجع نكمل ...
للليل كملنا و اجة جواد كال انطيني دخلج ... كتله ليش .. هو يحجي و ميباوع عليه ... كلي جيبي دا احسب ... حسب طلع لامة ٤٠ الف و حسب دخل شمة لكاه ٧٠ الف ... طلع من جيبه و ضاف عليها و كلي هاج .. انطي عود لغسان ولا تكولين احد چمل عليها ...
ومشى كمت لميت الغراض و مشيت وراه اني و البقية ...
دخلنا للبيت و سلمنا دخلنا .. و غسان كال عفية تعلمتي الدرس ظاهر ... و نمنا ..
ظلينا على هالحالة يومية نطلع الصبح و نرجع باليل هلكانين ... و بدينا نتعلم الكدية و فنونها من البقية ... حتى اسيل غصباً عليها كامت تنزل ويانه ...
الايام صارت تشبه بعضها .. باهتة .. ما بيها لون ... مرة ما بيها طعم ... مملة ما بيها فرحة .. (#الكاتبة_ديانا)
مرت شهور على هاي الحالة ... عايشين حتى نكدي و ننطي للريس ... و فد يوم طلعنه الصبح و توجهنا للشغل ... گلبي بوكتها جان قابضني ... اتفرقنا كلنا لاماكننا ... اني ونونو بفرع و اسيل بفرع و شمة بفرع ... جنت ما اقبل خواتي ينزلن يكدن ... هسة اصلاً كامن يروحن لوحدهن و ما اكدر ارفض ... حتى لا يأذيهن حميد او غسان ... و خواتي يندلون مكان التجمع بالاخير يجون للمكان ... و جواد و احمد متفقين ميتركونه دائماً يخمونه و يشوفون خاف احد من غير جماعة مكدية يتعرضلنه ...مع هذا اني كل شوية اروح اشوفهن حتى لو من بعيد ..  فأمنت على خواتي ...
صار وضعنه مزري هدومنه وسخة و شعرنا مينغسل لان همه يريدونه هيج ... حتى شكلنه يبين احنه مكادي ...
صار الظهر و كلت اروح اشتري لفات الي و لخواتي ...
اشتريت لفات فلافل و اتوجهت على اسيل بالاول ...و بهالاثناء اسمع دوي  انفجار مرعب  .... اني انشمرت من مكاني بس نونو ظليت لازمته و جام المحلات اتكسر ... كمت وكفت ع السريع اباوع دخانه شكبرها ... بالشارع و عزززة هذا بفرع شمة ... يمة اختي ... كمت ابجي و افر براسي ما اعرف شسوي ... العالم تتراكض و النسوان تتصايح و السيارات بيهن نار ... و كمت اعيط اني هم بلا شعور ... نونو يبجي ضامه راسه بصدري و ابجي ...
ركضت ادور على شمة ... و اسيل ... ابجي و اصيح خواتي وين .. شفت شرطي كتله عمو خواتي هنا بهذا الفرع ... كلي عمو وين ادورلج ... روحي منا لا تجين اكو نار ...
صرت اكمز لان الفرع البي شمة غدة نار و شرار يعني البسطيات الي بي و المحلات كلها دتحترك ... ابجي و اصيح اسيل ... شمة ...
اجاني جواد و بلهفة يصيح  ...  زينب انت بيج شي ..؟ كتله جواد خواتي ماكو ... كلي اني شفتهم قبل الانفجار يم ربيعة اثنينهم ... اباوع جواد هدومه كلها دم ... كتله وين ربيعة .. ؟ كلي ما ادري ..؟ كتله انت تصوبت ،.؟
كلي لا هاي جنت اشيل بالجثث ويه الشرطة و الاسعاف..كمت ابجي اكثر ... و لاول مرة اشوف جواد ملامحه اتغيرت وصارت مو غاضبة و جان يكودني من ايدي و عصرها لايدي حييل ... حسيته يدور الامان الي اني فاكدته و ما عندي ... واخذني وركض واني شايلة نونو على خاصرتي واركض وراه ... و رحنه لمكان ربيعة ...
وجان يوكف كلي هذاكمه ... باوعت ... وجان الكة ربيعه كاعدة و حاضنه خواتي بالكع .. اني من شفتهم روحي ماعت .. هديت ايده و وكعت بالكع ابجي ... حاضنه اخوية وابجي ... هو راح جابهم واجة ... كلي هيانهم مابيهم شي ... كومي زينب ...
كمت وكفت تلكيتهم و صرنا كلنا نبجي ... بهذاك اليوم المشؤوم من الخرعة ما كدرنه نشتغل وراها ... صار الليل رجعنه و غسان كال اهل الكرادة اليوم اعفاء ماكو عقاب شكد مطلعين جيبوا ...
ونطينه الوارد ... و اني وراها ردت انام مكدرت كاعدة بس اباوع على خواتي الي نجوا باعجوبة ... و اغطي بيهم الليل كله ... جواد فز من نومه و عيط ظاهر شاف كابوس و طلع برة اخذ باكيت الجكاير وياه  ...
هذا الولد يقهرني ... هو مو قاسي بس يحمي نفسه بهالقسوة ... اليوم شفته على حقيقته ... اكتشفت انه انسان طبيعي مثلنه مو مثل ميكولون و يلقبوه جواد كزيزة ..
سمعته يكح و مختنك ... كمت ع السريع اخذتله مي و طلعت دا انطيهيا قبل ليسمعه غسان او حميد ...
لگيته مخنوك و صاير احمر ... وكع بالكع على ركبه يكح جيت ع السريع نطيته مي اشرلي ميريد ... اني حرت شأسوي .. لكيت كرتونه بالكع... و اخذتها و صرت اهفيله كعدت كباله وهو على هالحاله .. هفيتله و شوية شوية بدا يرجعله النفس .. احنه كاعدين واحد مقابيل الثاني و ثنيننه على ركبنه ... هو من التعب وكع على چتفي و عبالك حضنني ... كلتله جواد ... وخر ... هاي شبيك .. مجاوب
ورة ثواني دا ادفعه من ايده و جان اسمعه يكلي ... اني ليش ما عندي ام ...جان همسه كلش قريب من اذني .. و صوته مخنوك و حسيته بچه ونزلت دمعته على چتفي ...
گلي اتمنى احد يخاف علية ... احد ينظرلي نظرة اهتمام ... اني بشر ... اريد احد يصيحلي بس جواد بدون القاب الرعب ... الي يكولولياها ... اريد انسند على احد من اوكع واريد اكوم .... اريد احد يحضنني و يبجي علية اذا اتأذه فد يوم ....
اخذ نفس و جان يوخر و يدير وجه و يكوم يوكف ... مسح عينه وكلي كومي طبي جوه ليحس غسان ...
و اني كمت وكفت باوعتله هو مرادني اشوف وجهه لان ديبجي وهاي اول مرة اشوفه ضعيف ...
محجيت شي ... لان انشل لساني ... اول مرة ولد ينام على جتفي و يكون همسه قريب لاذني ... مع ذلك اني جواد حسيته محتاج ام و اخت يشكيلها حاله ... محسيت غير هالاحساس  ....
دخلت للقاعة و ظليت كاعدة و ما دخل جواد ... بعدين نمت ...
بعد ايام من الانفجار و من الحالة الجديدة الي دخل بيها جواد .. صار يتحاشاني .. و ميجي يخمني مثل قبل و يحسب الدخل ... و دائماً منزوي .. و احسه مهموم ... اني مردت اتدخل و احجي وياه لان ... لان هو متحاشيني هواية ...
فد يوم و احنه بالبيت دنية مغرب ... اجة غسان كال مجموعة الكرادة تعالوا ... رحنه كلنه بس خايفين من الي رح يصير ... ليش رادنه غسان ...؟ اني كرهت المفاجئات بهالبيت .. ياما و ياما يصيحون مجموعة بهالطريقة و يصعدوهم فوك و يضربوهم ... كدت خواتي و نونو ويانا و البقية ... و اخذنا غسان و طلعنه برة ...........

شكراً لمتابعتكم و ارجو التصويت اذا اعجبكم الجزء وانا ممنونه من متابعتكم 🌹

اغلال القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن