البارت الثاني عشر
اغلال القدراعزائي متابعي قصة اغلال القدر ... هذا البارت رح اسرع الاحداث و رح اسردلكم الي صار على مدار الثمان سنوات الي مرت على ابطالنا .....
ورة ايام من وجود علي بالبيت و بعد ما غصبه الريس ان يشتغل اله ..و هدده بزينب بعد ما عرف هو راجع لزينب ... جواد ابتعد عن زينب ... و علي ايضاً ابتعد عنها ..خوفاً عليها من الريس و من حميد و غسان ...
و جواد لان زينب تهمته و جرحته بذيج الليلة ... اخذ موقف منها ... و جر نفسه منها ...
المهم .... مرت ايام و زينب التفكير تعبها و زاد من همها ... و فوگ هالهوسة اسيل ... بدت تتغير و صايرة تمشي وية بنية مو راحة ... و كم مرة زينب تحذرها منها و تريدها تعوفها ... بس اسيل و بطبعها الطايش و العنيد .. متسمع كلمة من اختها... و بيوم من الايام .. و جان هذا اسود الايام بحياة زينب البائسة ...
فزت الفجر من كابوس راودها و الي دائماً جانت تشوفه .. كعدت من نومها مفزوعة و حالتها حالة ... و لگت اسيل ماكو ... و بعد وقت طويل من البحث اتضح ان اسيل هربت .. لكن اين و كيف ..؟ هذا الي ما كدرت زينب تعرفه و لا غسان الي قلب المنطقة عليها و المناطق الي جانت تتواجد بيها ..... لكن الريس ما رحم زينب ...
وهي بحالة الرعب على اختها و الهلع من هروبها .. خلة غسان ياخذها لغرفة التعذيب و يعذبها حتى تعترف وين اختها ... غسان و الريس كانوا يظنون ان زينب هربت اخوانها كلهم و هاي خطة منها حتى تهرب هي هم ... فامر غسان يبدي يعذبها حتى تعترف وين اخوتها ....
الوضع كلش اربك علي و جواد و قرروا اثنينهم يخلصوها .... و بعد يومين من هروب اسيل ... و بعد ما اختفت صرخات زينب ... من كثر التعذيب ... غسان نزل زينب للريس و بامر منه .. و لغرفته ... دخلها و بعدها طلع كال للكل (انتو تعرفون شنو عقاب الينهزم و اليلعب على الريس .... مثل ما ربيعة و غيرها تعذبوا ... زينب رح تتعذب و اسمعوها انتو ...) وضع زينب جان حال يرثى له ... من ضرب الحزام ... و التعذيب ... جواد و علي تحولوا الى حمم بركانية ... و هجموا على غسان و دموا كتل و بعدها اجة حميد يساعد غسان و انضرب من الاثنين (جواد و علي ) الي تحولوا الى وحوش كاسرة ...
بهالاثناء زينب بدت تصرخ بغرفة الريس ...
و زادت حمم جواد وعلي و كسروا الباب و راحوا للغرفة ..
و بعض من الموجودين من المتسولين الي هناك استغلوا موقف غسان و حميد الي جان شبه حالة اغماء من كثر الضرب الي اكلوا ... و فاتوا لغرفة الفلوس و كسروها ... و سرقوا كومة اموال و انهزموا ... اما زينب لگوها بلحظات صعبة و بوضع تمنت بداخلها الموت الف مرة ولا يشوفها احد بهالحالة ... الريس مقطع هدومها و توسط جسدها و كان بلحظاته الاولى لقتل البراءة و العذرية بداخل زينب لكن جواد و علي هجموا عليه و خلصوا زينب الي كانت شبه عارية تحت ايده ... من ضمن الصور المؤلمة الي ما تنساها زينب ابد هي دمعة لمعت بعين علي لما تقرب عليها حتى يغطيها بقميصه ... و باس راسها و حملها و حضنها حييل و طلع بيها برة ... اما جواد فكل غضب رجال الدنية التمت به و تحول لاسد جائع ... و هجم ع الريس و صار يضرب به و يسبه و يلعنه .. و كل ضربة اليضربها اله سماها بتسمية لذنوب الريس الي ماليته ملي ... ضربة من الضربات كله هاي لامي الي مساعدتها لم ولدت و كانت محتاجة مساعدة ... الضربة الثانية كله هاي لطفولتي الي اغتصبتها ... و الثالثة لربيعة الي ميندلها لحد الان .... و اخر ضربة و كانت قريبة من ضربات الموت كله هاي لتدنيسك لقطعة من روحي ... و محاولتك لقتل انسانه انزرعت بين ضلوعي ...... و طلع يركض حتى يلحك علي ...
و بطلعته شاف الهوسة الي صارت و الخبصة بالقاعه و الفلتان الي صار و البوگ ... ضحك باستهزاء و (العفو )بصق على باب الريس و طلع .......
علي و زينب و جواد ... انهزموا و راحوا للعمارة ... الي جان بيها علي بفترة علاجه من المخدرات ... زينب ظلت مابين الوعي و اللاوعي لايام ...
ليلة من الليالي جانت زينب كلش مريضة و مسخنة اثر صدمتها الي صارت على ايد القذر الريس و صدمتها بهروب اختها ... علي ما عافها الوقت كله يسويلها كمادات و يمسح عرق جبينها و يسولف وياها و كأنها واعية ... لكن سوالفه كلها كانت مؤلمة عن حياته و شلون التقى بيها ... هي ما واعية لكن الكلام ديوصل لعقلها ... اشتدت حالتها و صارت ترجف من البرد و اسمانها تصطك و عينها تگلبت .... الرجفة تحولت الى هزة بجسدها علي معرف شيسوي ... خاف لا تعض لسانها و ع السريع فتح حلگها و خلة وصلة ... و حضنها حيل ... و ورة دقايق فكت الازمة و عرف علي هالحالة رح تكون وية زينب طول عمرها مرض يلازمها و يكون عثرة بدربها ... هو يعرف عنه لان امه قبل ما تتوفه جان بيها هالمرض (الصرع) حضنها حييل و صار يهمس باذنهاو نبرته ما خلت من الخوف ... ( زينب... اني وياج لاخر يوم بعمري ... ما اعوفج... انت دنيتي ... و كل ناسي ... ) جواد جان برة واكف سمع كل الحجي الي كاله علي ... ضرب على صدره و حيل وصار يحجي وية گلبه ..: كال انت لازم تنسى ...لازم تنسى ...)
ومسج دمعة فرت من بين رموشه غصب و طلع برة ...
و جواد و علي ظلوا مختبئين بهالمكان و بعد كم يوم و بعد ما تحسنت زينب قليلاً ... قرروا ان يتركوا المكان لان بعض من الي كانوا وياهم شافوهم ... جان ليل من قرروا ان يغيروا المكان ...
وكان الشارع اظلم و المحلات معزلة ... زينب بقوى خائرة و بالگوة تكشي منتچية على علي ... و فجأة وكفت سيارة بيها لمة شباب ...نزل منها واحد ارعن و صار يسب بعلي و يشتمه و يسمعه كلام بذيء ... علي عرفه و ما سكتله عاف زينب يم جواد و طب بعركة ويه هالولد ... هذا الي علمه ع المخدرات ... و كبرت العركة و نزلوا من السيارة البقية و صاروا كلهم على علي ... جواد ما كدر يسكت و خلة زينب بعيد و ركض حتى يساعد علي ... و صار هو وياه على شلة الحثالة ...
و بخضم هالهوسة وكفت سيارة شرطة و نزلوا اربع رياجيل منها و لموا الكل و اخذوهم ..... و زينب ظلت تبچي بس ضمت نفسها حتى لا احد يشوفها ... علي و جواد ظلوا يحجون للشرطة الي صار و يوضحون... لكن ما فاد الشرطة عدها بلاغ حول هالشله دتتوزع مخدرات ... و لاحكيهم و اخذوهم و اخذوا جواد وعلي وياهم ....
ظلت عيونهم تدور زينب و علي قاوم حتى ينهزم لكن مكدر لان قيدوا واخذوا .....
زينب ورة ما حركت السيارة طلعت من مكانها الختلت بي و ظلت تبجي و تمشي و تصيح علي ..... علي وينك ... مو كلت ما عوفج .... جواد ... انت هم عفتني ... حست بدووخة و جان توكع بالشارع بطولها ...
أنت تقرأ
اغلال القدر
ChickLitقصة مكتملة ل ٣ بنات يلعب القدر بهم بملعب الحياة و لا يمل من رميهم يسرة و يمنة و بزوايا نيران الظلم ... بلا اب و لا ام و لا حتى اقارب ... اترككم مع اجزائها منتظرةً رأيكم الذي يسعدني و يشجعني دائماً .... الكاتبة ديانا🌹