الحقيقة

14.1K 321 32
                                    

الحب ضعف و عمر ما إياد عز الدين المهندس كان ضعيف ... وأخذ يتذكر ما قاله والده مع جدته و ....

Flash back

خرج إياد من الفيلا مرة أخرى ليأتى بالشئ الذى قد تركه وعاد للفيلا مرة أخرى و أثناء مروره على مكتب والده سمعه يتحدث مع نجات فى موضوع ما يخص مليكة .....

نجات : فى ايه يا عز موضوع ايه اللى عايزنى فيه

عز بقلق : مليكة يا أمى

نجات : مالها

عز : فى ناس بيدورا عليها وعايزنها

نجات : ناس مين وعايزنها ليها

عز : أبو مليكة توفى فى حادثة عربية .... هو خبط عربية تانية المشكلة بقا إن العربية اللى خبطها كان اللى فيها ناس جاين من السفر مات فيها رجل ومراته وبنته ... وابنه الحمدلله عاش وبرغم إن أبو مليكة توفى بردو فى الحادثة بس عيلة الناس دى عايزين يأخذوا بطارهم ... هم مفكرين إنه كان قاصد يخبطهم بالعربية ... أنا عرفت من واحد جارهم إن فى ناس غريبة فى المنطقة اللى كانت ساكنة فيها مليكة وبيسألوا عليها وعايزينها وبيقولوا يا أما هيقتلوها يا أما يجوزوها لابنهم اللى عايش فده للى ماتوا .... هم لحد دلوقتى مش عارفين هى فين ولا عارفين يوصلوا ليها بس قريب أوووى هيوصلوا دول ناس وصلة وميخفاش عليهم حاجة ....

نجات بقلق : طب ومليكة يا ابنى مش معقول نسيبها كده

عز بقلق : مش عارف والله يا أمى أنا بفكر أسافرها لعمها برة وهناك محدش يوصلها

نجات بتفكير : امممممم ... طب ما تجوزها لإياد وساعتها لو قالوا تجوز تبقى متجوزة وتبقى فى حمى راجل ومحدش يقدر يقرب منها

عز : قلتله يا أمى ورفض بيقول زيها زى إيمان ... مش عارف أعمل ايه والله ... أنا لو كده هكلمها بكرة وأعرفها وأخليها تسافر

كان كل هذا قد سمعه إياد الذى وقف مصدومًا منه وصعد إلى غرفته ظل يسير فيها ذهابًا وإيابًا لا يعرف ماذا يفعل ... ويفكر فى حل ...

إياد فى نفسه : ستذهب إلى أين تذهب ... لن تبعد عنى أنا سأحميها ... لن تتزوج غيرى ... لماذا لن تتزوج غيرى أأحبها ... لا لا أحبها ... إذن لماذا ... مجرد إعجاب ... أريد أن ينتهى هذا الإعجاب اللعين ... ولكن لن أتركها أن تتجوز فى أو تسافر ... فكل هذا يمثل لى البعد ... وأنا لا أريد ابتعداها عنى ....أنا لا أنكر أنى أشعر حيالها بشعور غريب ... ولكن هذا ليس حب وعلى حمايتها ... ولكن كيف أقوم بحمايتها هل حلى هو أن أتزوجها ... ولكن كيف ... كيف أقنعها أن تتزوجنى خلال أسبوع واحد فهذا مستحيل ... بعيد كل البعد ... كيف أقنعها ... ولكن هل إن تزوجتها سأحبها .... لا سأعملها بجفاء حتى لا أقع فى شباكها .... وبعد أن ننتهى من هذه المشكلة سأطلقها .... ولكن كيف ..

فجاءت فى عقله فكرة لينفذها لكن كيف سينفذها هى فكرة صعبة وخطيرة فاتصل بمحمود ليستشيره فرد عليه محمود الذى كان نائم .....

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن