حياتى توقفت

14K 336 43
                                    

فى فيلا الدالى ... فى المساء

عاد يوسف هو وعائلته التى تتكون من والده ( أحمد ) و أخته ( يمنى ) ... وذهبوا إلى الفيلا التى اشتراها يوسف لهم ....

يوسف بمرح : مصر نورت بيك يا حاج

أحمد بإشتياق : ياااااا منزلتيش مصر من زمان بقت حاجة تانية خالص

يوسف :يعنى للأحلى ولا للأوحش

أحمد : طبعًا للأحلى ... ده يكيفك شوق البعيد عن بلده ... يعنى مهما كانت وحشة هتبقى فى نظرى أحلى بلد

يمنى : No .... London is better

يوسف : أنتى هتفضلى طول عمرك بتبصى لفوق ... عيشى عيشة أهلك يا أختى

يمنى : أنت مش معقول يا يوسف عايزنى أعمل ايه

يوسف بتنهد : مش عايز يا يمنى ... المهم أرضى بالأمر الواقع وأنك مش هتسافرى تانى لحد ما رامز يجوزك

يمنى : أنا مش كنت عايزة أجى و قولت لبابا إن رامز يكتب كتب الكتاب عشان أفضل هناك بس بابا مش وافق .

نظر لها أحمد بنظرة غضب و وجه كلامه ليوسف ...

أحمد : مليكة فين يا يوسف

يوسف : فى شقتها يا بابا

أحمد : طب أنا عايزك تجبها تعيش معانا هنا متسبهاش قاعدة لوحدها

يوسف : إن شاء الله يابابا أنا هروح أجبها بكرة

أومأ أحمد برأسه و تحدثت يمنى بضيق ....

يمنى بضيق : أووووه ... هتيجى تعيش معانا هنا

يوسف : اهاا فيها حاجة دى

يمنى بضيق : لا مفيش أنا طالعة ارتاح

يوسف : أطلعى يا أختى ... ربنا يهديكى

يمنى أحمد الدالى : فتاة تبلغ من العمر 21 سنة تخرجت من كلية تجارة من الخارج ... مخطوبة لزميلها رامز ... هى فتاة مشاكسة تنظر للأعلى دائما و للأفضل حتى لو على حساب غيرها ... فهى تختلف فى شخصيتها كثيرًا عن أخيها يوسف ... فهى لا تهتم بمشاعر أحد ... فى نظرها هى أولى من كل شئ ... فعالمها يدور حول نفسها فقط ... تتميز بالجمال فهى ذات بشرة بيضاء ناعمة ... و عينيها لا ضيقة ولا متسعة باللون البنى ... شعرها كيرلى طويل باللون الأسود ... تمتلك ابتسامة رائعة ... ذات جسم ممشوق متناسب مع قامتها المتوسطة .

______________________________________

فى اليوم التالى ...

فى شقة مليكة

كانت مليكة تجلس وحيدة تفكر فى حياتها ... فى الحال الذى أصبحت فيه ... فهى من يوم اكتشافها الحقيقة وطلاقها من إياد لم تخرج من البيت ... أكان من الصحيح أن أطلب الطلاق ... ولكن هو لم يتمسك بى ... هو لم يحاول ذلك ... أنا تمنيت أن يحاول أن يتمسك بى ... هو يعرف أننى أحبه ... ولكن هل هو يحبنى ... هو قال فى حديثه مع والده أنه يحبنى ... ولكنه كان تبرير لفعلته .... ولكن فعلته لا تغفر ... لا يمكن أن أغفر له ... و لكنى لازالت أحبه ... ولكن لماذا أنا أحبه ... لماذا قلبى يضطرب عندما أتذكره ... لما يظل هذا القلب الأحمق يدق له ... يتذكر مواقفه معه ... هل هذه المواقف كانت تخرج من قلبه ... ثم ابتسمت وقالت : هل حياتى توقفت عند هذا الحد ... لماذا لا أستطيع الخروج من هذه المعادلة ؟؟ ... لماذا يظل أن يأتى فى تفكيرى ؟؟ ... لماذا لا يخرج منه ؟؟ ... عليه أن يخرج من تفكيرى حتى أستطيع أن أستمر فى حياتى ... ولكن كيف ؟؟ ... فقد توقفت حياتى عند هذا الحد .....

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن