غيرة

14.5K 343 25
                                    

صعد إياد و وقف أمام غرفة إيمان و طرق الباب ولكنه لم يجد رد وصوت الأغانى عالى فرجح أنهم لم يستمعوا ففتح الباب وهما لم يلاحظا وجوده وصدم بالذى رأه .....

فهى سحرته بحركاتها بكل حركة تصدر منها ... لا يعرف ماذا تفعل به هذه الفتاة ... فهو يسحر بها فقط ... دون أى مجهود منها ....

فظل واقفًا كالصنم ينظر لها مسحورًا ومعجبًا بها وهى تتمايل و لم يفق إلا على صوت إسلام فأغلق الباب ونظر له .....

إياد :فى ايه

إسلام وهو يتجه للباب : جاى أشوف البنات

إياد باعتراض : لا

إسلام مستغرابًا : لا ليه

إياد : مراتى قلعة رأسها

إسلام بعدم فهم : ازاى ده

إياد : قصدى قلعة شعرها

إسلام بذهول : إياد أنت كويس

إياد : ياهووو من غير حجاب يا إسلام

إسلام : خليها تلبسه وأدخل

إياد معترضًا : لا أبقى شوفهم بعدين أنا أساسًا هخدها و ماشى

إسلام وهو يغادر : طااايب

وعندما غادر إسلام ... دخل إياد إلى الغرفة مرة أخرى بهدوء و أغلق الباب خلفه واستند على الجدار وظل يتأمل مليكة و على وجهه ابتسامة خبيثة ... حتى لاحظته إيمان التى عندما رأته شهقت لوجوده ...

إيمان بشهقة : إياد أنت جيت أمتا

إياد بخبث : من بدرى بس عجبنى المنظر قلت أتفرج شوية

عندما سمعت مليكة صوته أحمرت خجلًا و التفتت له ولم ترد عليه ...

مليكة فى نفسها : كان بيشوفنى ... وأنا بالمنظر ده ... يالهوى

إياد بخبث : مش يالا يا مليكة يا حبيبتى كفاية رقص لحد كده عشان ننام

مليكة بتوتر : هااا ... طيب ... وكانت تتجه لترتدى عبائتها ولكنه أوقفاها وحملها

إياد وهو يذهب ليحملها : لا مش مهم تلبسى ده الأوضة فى وش الأوضة ... مش مستاهلة يعنى

مليكة بضيق : لا نزلنى

إياد وهو يحملها ويتجه للخارج : لا مش منزلك ... و تصبحى على خير يا إيمى

إيمان ضاحكة : و أنت من أهله ... ثم قالت فى نفسها : ربنا يهديكوا لبعض

وصل إياد إلى غرفته وفتح الباب و دخل وقام بإغلاق الباب خلفه ....

مليكة بضيق : ممكن تنزلنى بقا

إياد : بس كده ... أوووى أوووى

إنزلها إياد ... ثم أكمل حديثه ....

إياد بخبث : بس ايه اللى أنا كنت شايفه ده

مليكة بضيق و تحاول أن تدارى خجلها : و أنت مالك

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن