أحتاجك

12.8K 318 24
                                    

فى شقة مليكة

كانت مليكة تفكر فيما قاله إياد وهذه الكلمات فى تفكيرها ... هل يعشقها ... هل فعل كل هذا لحمايتها ... هل تسامحه ... و أثناء تفكيرها رن جرس الباب فأفقت من تفكيرها وذهبت وارتدت حجابها وذهبت لتفتحه .... و بعد ما فتحته و جدت سيف أمامها ....

مليكة : ايوة يا أستاذ سيف أى خدمة ... محتاج حاجة

سيف و على وجهه ابتسامة عريضة : ايوة محتاجك أنتى

و لم يترك لها الفرصة للرد فقد أخرج من جيبه منديل وعليه مخدر و قام بوضعه على أنفها وفقدت مليكة الوعى ... و قام بحملها و على وجهه ابتسامة عريضة

و أققل باب شقة مليكة و اتجه إلى شقته التى تقابل شقة مليكة و أدخلها و أغلق الباب خلفه ...

و فى تلك الأثناء كانت يمنى تصعد على السلم و لكن هى رأت سيف أثناء سيره إلى شقته و على وجهه ابتسامة عريضة ويحمل مليكة فى أحضانه فهى لم تر وجه مليكة ... ولم تعرف أنها غائبة عن الوعى ... هى ظنت أنه يحملها برغبة منها لتذهب إلى شقته ....

يمنى بسخرية : أنا اللى غبية يا يوسف ... ده أنت اللى غبى عشان مليكة بتستغفلك ... لا و كمان راحة شقة واحد .... وبتقول ظلمتها ... أمال اللى أنا شايفه ده دلوقتى يبقى ايه .... دى إنسانة قذرة و حقيرة .

و اتجهت إلى أسفل لتغادر مرة أخرى ......

_______________________________________

فى شركة المهندس

كان إياد قد وصل إلى شركته و صعد إلى مكتبه و على وجهه علامات الوجوم و الغضب ... و عندما دخل مكتبه وجد كلًا من محمود و يوسف جالسان و على وجههما علامات الضيق فتحدث إياد ....

إياد بعصبية : ايه اللى حصل ... ازاى الملف مختفى .

محمود و يأخذ نفسًا عميقًا : أنا كنت عايز الملف أعيد عليه و أراجع على بعض النقاط فيه ... بس جيت أشوفه ملقتوش قلبت عليه مكتبنا أحنا الثلاثة ومش موجود ... هو فى الأساس كان فى مكتبك ... بس أنا قلبت مكتبى و مكتب يوسف على أساس إن أنا أو يوسف خدنه و نسينا ... بس ملقتش حاجة .

إياد بغضب : ما هو أنا سايب الشركة فى إيد عيال ... ازاى الملف يختفى هو أحنا هنا عشان نهرج ونلعب أنت و هو

يوسف بضيق : يا إياد أحنا مش عارفين ده حصل ازاى

إياد بغضب : ده مش تبرير ليكوا ... ده قلة إهمال منكوا و استهتار يا بهوات

محمود : طب بدل الهيصة دى شوف الكاميرات اللى فى المكتب ... ما هو محدش يعرف إن فى المكتب كاميرات اللى أحنا ... و نشوف اختفى ازاى

يوسف : ايوة و مفيش داعى لغضبك الزيادة عن اللزوم ده

نظر إياد لهما بغضب ... واتجه إلى حاسوبه ليرى كيف اختفى الملف .....

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن