اعتراف

14.2K 334 35
                                    

البارت دا بعد بارت استسحامحنى
مش عارفة مش بيترتب صح


كان يوسف غادر من فيلته و ذهب إلى منة ليقوم بإيصالها إلى الشركة فى طريقه وعندما وصل تحت عمارتها ... قام بالإتصال عليها لتنزل له ....

يوسف : أزيك يا منة

منة : الحمدلله تمام ... أخبارك أنت

يوسف وهو يتنهد : الحمدلله أنا مستنيكى تحت ... انزلى يالا

منة باستغراب : حاضر ... وأغلقت معه

منة أحست من نبرة صوت يوسف أن به شئ ... و لكنها قررت التحدث معه عندما تنزل له وتقابله ... و لكن عندما نزلت له صدمت من منظره و شهقت ...

منة بشهقة : يوسف ... ايدك مالها

يوسف بلا مبالاة : سيبك متخديش فى بالك ... يالا عشان منتأخرش على الشركة

منة بعصبية : يوسف أنت بتستهبل

يوسف بضيق : فى ايه يا منة لكل ده

منة و عينيها بدأت تلمع بالدموع : فى إن ايدك مجروحة و نزفت كتير وأنت مش هامك فيها ايه ... لا وكمان جاى بالعربية وأنت اللى سايقها

يوسف بضيق : طب أنتى هتعيطى ليه دلوقتى ... مش حاجة كبيرة أوووى ... ده جرح صغير

نظرت له بغضب وقالت : أنت واحد مستهتر ... لأن ممكن الجرح الصغير ده يقلب بحاجة كبيرة

يوسف و هو يأخذ نفسًا عميقًا : طب أنتى عايزة ايه دلوقتى

منة بغضب : استنى هنا أنا راحة الصيدلية و جاية

يوسف : ملهاش لازمة الصيدلية يا منة و يالا نمشى

نظرت له بغضب ... وتركته وذهبت إلى الصيدلية فهى أمام العمارة التى تسكن بها و ذهبت اشترت بعض الأشياء منها و عادت له مرة أخرى و جلست بالمقعد الذى بجانبه ... ونظرت له بغضب وسحبت يده لتنظف الجرح وتعقمه ...

منة بغضب وهى تسحب يده : ايه اللى عمل في ايدك كده ... ثم شهقت وهى تخرج الزجاج منها و قالت بغضب : أنت ازاى مستحمل الوجع بيها وهى فيها الازاز ده

يوسف : عااادى يا منة مش بتوجع أوووى ... ساعات وجع القلب بيعدى أى وجع تانى بمراحل

نظرت له منة بحزن و قالت وهى تمسك زجاجة المطهر بيديها بعد أن نظفت جرحه من الدماء : هيحرقك شوية

أومأ برأسه ... فوضعت المطهر على يديه ....

يوسف بصوت مكتوم : اااه

منة : أنا أسفة

يوسف : بتتأسفى على ايه

منة : عشان بوجعك

يوسف : أنتى عمرك ما كنتى سبب فى وجعى يا منة و لا هتكونى أنتى فرحتى ... أوعى تفكرى فى يوم من الأيام أنك سبب وجعى

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن