سحرته

14.2K 327 21
                                    

فى شركة المهندس

كان إياد يجلس يقوم بعمله وقام بالإتصال على مليكة لتأتى له و جائت له وتحدث معها ....
إياد : تعالى يا بشمهندسة
مليكة بضيق : أفندم
مد يده بملف وقال : اتفضلى ده مشروع عملك التانى وعايز الفكرة النهاردة
مليكة بغيظ : بردو النهاردة
إياد : اهااا وياااريت متتأخريش عليا ... واتفضلى أنا مش فاضى .
مليكة بصوت هامس سامعه إياد : اللهى تقع فى بلاعة مجارى وأنت ماشى عشان تعرف إن الله حق
إياد : سمعتك على فكرة
مليكة بتحدى : ما تسمع مش خايفة أنا ممكن أقول حاجات تانية لو عايز
إياد باستفزاز : طب ما هو اللى هيصيبنى هيصيبك ... مش أنتى مراتى بردو
مليكة وهى تغادر لمكتبها وتنفخ بضيق : أوووووف ... واحد خنيق ومستفز
ضحك إياد عليها وقال بدون وعى منه وهو يحرك رأسه يمينًا و يسارًا : مجنونة و هبلة بس عسل .
وعندما انتهت مليكة من العمل على فكرة المشروع ذهبت له وقدمت له الملف وظلت تنتنظر رأيه بتوتر ....
مليكة بتوتر ولكن تتصنع القوة والتحدى : عارف لو قاطعته أو مش عجبك مش هعمل ليك حاجة تانية
إياد وهو ينظر إلى الملف و بابتسامة ساخرة : بتقولى كده لمديرك يا بشمهندسة
مليكة بتحدى : اهاا
رفع إياد رأسه ونظر لمليكة وعلى وجهه ابتسامة رائعة جذبت مليكة : بس أنا مقدرش أنكر إن الفكرة عجبتنى
قالت مليكة بفرحة وهى تنظر إلى ابتسامته : قول والله
إياد وهو لا زال على وضعه : والله
قفزت مليكة بفرح فدهش إياد من فعلتها و رفع حاجبه ... وقالت مليكة : بجد عجبتك
إياد ضاحكًا بصوت مرتفع : ههههههه اه والله عجبتنى ... أنتى مالك قاعدة تتنطتى كده محسسانى أنك فوزتى بجائزة نوبل
وقفت مليكة بسرعة و أحمر وجهها خجلًا عندما قال كلمته ... فقالت بارتباك : أبدًا عشان أول مرة أعمل حاجة وكده
إياد ضاحكًا وقال بدون وعى منه : ماشى يا مليكتى
مليكة بذهول : مليكتك
أفاق إياد وقال متصنع البرود : يا مليكة ... تلاقيكى بس سمعتى غلط ... المهم يالا عشان أوصلك عشان أرجع تانى أنا هنام فى الشركة النهاردة عشان فى شغل كتير واقف عايز أخلصه
فرحت مليكة وقالت بصوت هامس لم يسمعه إياد جيدًا : أحسن بردو
إياد بشك : بتقولى حاجة
مليكة : بقول يالا عشان متتأخرش
وقام إياد بتوصليها إلى الفيلا وتركها ليعود إلى الفيلا وهى دخلت قابلت نجات فى طريقها وتحدثت معها ......
نجات : حمدلله على السلامة يا مليكة
مليكة بتعب : الله يسلمك يا نوجا
نجات : أمال فين إياد
مليكة : إياد مش جاى النهاردة بيقول هينام هناك
نجات : مااشى يا بنتى
مليكة بتعب : بقولك يا نوجا أنا هطلع أنام لأنى مش قادرة خالص
نجات : هتنامى من دلوقتى أحنا لسه المغرب و مش هتأكلى
مليكة : أنا مش جعانة الحمدلله و هصلى المغرب واستنى لما العشاء تأذن وهصلى وأنام
نجات بحنان : ماشى يا حبيبتى
مليكة وهى تصعد : سلام يا نوجا و تصبحى على خير
نجات ضاحكة عليها : و أنتى من أهله
وصعدت مليكة إلى غرفتها هى و إياد و أغلقت الباب خلفها وعندما دخلت ظلت تدور حول نفسها بفرحة و راحة ....
مليكة بفرحة وهى تدور حول نفسها : ياااا أخيرًا يوم من غيره أبقى براحتى بدل ما هو كاتم على أنفاسى ....
و أثناء دورانها جاءت عينيها على غرفة الرسم فتوقفت وظلت أنظارها عليها ....
مليكة بفضول : أنا عايزة أشوف الرسمة كملها ولا لا ... بس لو عرف إنى دخلتها هيطلع زعبيبه عليا ... بس هو هيعرف منين
واتجهت إلى الغرفة لفتحها و لكنها صدمت فقد وجدتها مغلقة ...
مليكة بغيظ : بيقفلها عشانى ده واحد متخلف ...
وذهبت إلى دولابها وأخذت ملابس لها وذهبت إلى الحمام أخذت الشاور الخاص بها و خرجت وهى ترتدى هوت شاورت باللون الأحمر فأظهر قوامها ... وقامت بتجفيف شعرها وسرحته وتركت له العنان فهى تحب أن تتركه هكذا ... ولبست إسدالها لتصلى المغرب ... وبعدها بدقائق سمعت العشاء تأذن قامت و صلتها  ... وذهبت لتشاهد التلفاز ... شاهدت فيلم و أحست بنعاس قامت لتنام على السرير .... واحتضنت المخدة التى بجوراها و غرقت فى النوم سريعًا بسبب يومها المتعب فى العمل ....
______________________________________

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن