صفحة جديدة

14K 319 24
                                    

إياد اتجه إلى مليكة التى كانت تبكى و جسدها ينتفض من الخوف ...
إياد بحنان و هو ينظر لحالتها بحزن و يجلس بجانبها : مليكة أنتى كويسة
مليكة ببكاء و هى تتنفض : أنت أتأخرت ليه أنت قلت أنك مش هتتأخر أنا كنت محتاجلك أوووى ... أنا كنت خايفة
إياد و هو يقوم باحتضانها و يمسح على رأسها : أنا أسف عشان أتأخرت أسف يا مليكتى مش هتأخر عليكى تانى
ابتسمت مليكة و غابت عن الوعى .... أحس إياد بسكونها فأبعدها عنه بخوف ....
إياد بخوف : مليكة
فنظر لها وجدها فاقدة الوعى ... حاول إفاقتها و لكن لا يوجد رد .....
إياد بقلق و هو يضرب برفق على وجه مليكة : مليكة فوقى ... مليكة
و لكن لا فائدة ... فنزع سترته و وضعها عليها و قام بحملها و الخروج من الغرفة و قبل أن يخرج من الشقة ... لمح سيف الملقى على الأرض و لا يقوى على الحركة من كثرة الضرب الذى تلقه من يوسف و محمود ....
إياد و هو يحمل مليكة : محمود خليه يعترف بكل حاجة و تسجل له كل حاجة قالها ... و وديه القسم ... ثم وجه حديثه إلى يوسف : و أنت يا يوسف روح هات دكتور دلوقتى حالًا
أومأ محمود و يوسف برأسهما ... و ذهب إياد إلى شقة مليكة و دخل غرفتها و وضعها على سريرها ... و أتى بكرسى و جلس بجانبها .... و أمسك يديها و قبلها ثم نظر بحزن إلى و جهها الذى يحمل الكدمات و تحدث ....
إياد بحزن : أنا أسف يا مليكتى أسف ... أنا مستحيل أسمح إن يحصلك حاجة تانية بعد كده ... حتى لو الحاجة دى قصاد موتى ... لأن أنتى لما بيحصلك حاجة بموت بالبطئ يا مليكتى .
و ظل يجلس بجانبها لبعض الوقت حتى جاء يوسف بالطبيب ليفحصها ... و انتهى الطبيب من فحصها ... ليسأله إياد ماذا بها ....
إياد بقلق : ايه يا دكتور أخبارها ايه
الطبيب : هى جالها صدمة عصبية من اللى حصل و مقدرتش تتحمل ... و أنا أعطيتها حقنة مهدئة و إن شاء الله هتصحى الصبح كويسة أما بالنسبة للكدمات و الجروح اللى فى وشها و جسمها فأنا كتبتلك بعض المسكنات و المراهم و إن شاء الله هتبقى كويسة
إياد : متشكر يا دكتور
الطبيب : ده واجبى يا بشمهندس
يوسف : أنا هوصل الدكتور و أجيب العلاج و جاى
أومأ إياد ليوسف ... ليغادر يوسف هو و الطبيب و يظل إياد مع مليكة ينظر لها فى حزن حتى جاء يوسف بالعلاج ...
يوسف و هو يناوله العلاج : خذ و المواعيد مكتوبة عليه
أومأ إياد برأسه و أخذ العلاج و قال : ممكن تروح أنت أنا هخلى بالى منها
يوسف : بس أنا عايز أقعد عشان أطمن عليها
إياد و هو يتنهد : متقلقش ... روح أنت طمن باباك و أختك و أبقى تعالى بكرة ... كده كده الدكتور قايل إنها مش هتفوق ألا الصبح .
أومأ يوسف برأسه و نظر لها بحزن ... ثم تحدث ...
يوسف : طب تمام همشى أنا و بكرة هاجى أطمن عليها ... يالا السلام
إياد : سلام
و غااادر يوسف ... و ظل إياد مع مليكة ...
أخذ إياد نفسًا عميقًا و هو ينظر إلى حال مليكة ... ثم توجه إلى دولابها و قام بإخراج ملابس لها ليبدل لها ملابسها ... و اتجه لمليكة و نظر بغضب إلى وجهها و جسدها الملئ بالكدمات و الجروح ... و بدل لها ملابسها ... ثم وضع المرهم على الجروح و الكدمات ... و قام بتغطيتها جيدًا و جلس على الكرسى بجانبها حتى غرق فى النوم هو الأخر ......
_______________________________________

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن