كانت جنة تجلس مع إسلام يتهامسان و يضحكان ....
إسلام ضاحكًا : بس و اطردت من الأوضة
جنة ضاحكة : بس أنت ليه بتحب تغيظهم
إسلام بتفكير : اممممم ... مش عارف فى متعة فى كده ... لما بشوف محمود و هو نفسه يضربنى و مش طايق نفسه بفرح أووووى
جنة ضاحكة : أنت فظيع
إسلام ضاحكًا : أنا محدش يتوقعنى
جنة ضاحكة : طااايب أنا راحة الحمام أضبط الميك أب ده و جاية
إسلام و هو يضيق عينيه : ده يبقى أحسن لو مسحتيه خالص
جنة بضيق : مش فرح أختى الوحيدة يا إسلام
إسلام بضيق : ما ده أخرك معايا و معتش أشوف القرف ده على وشك تانى
جنة بضيق : يووووه ... أنا راحة
و غاااادرت جنة لتذهب إلى الحمام ... بينما إسلام نفخ بضيق و ظل لبعض الوقت بمفرده يتحدث لنفسه ....
إسلام بضيق فى نفسه : يعنى أسيبها تمشى كده ... و كله قاعد يتفرج عليها ... لا ما هو أنا مش طرطور .
و بعد فترة شعر بضيق لجلوسه بمفرده فلمح إياد و مليكة من بعيد و يبدو الضيق على ملامح إياد فذهب لهما ....
بينما جنة ذهبت إلى الحمام بضيق حتى وصلت إليه و ضبطت الميك اب الخاص بها و هى تحدث نفسها ....
جنة بضيق و هى تحدث نفسها : هو فى ايه محبكها الأيام دى فى كل حاجة ... و بعدين أنا مش بحط حاجة أساسًا ... ده النهاردة بس عشان مناسبة .... أوووف ربنا يهديك يا إسلام .
و انتهت و خرجت من الحمام و لكن قبل أن تغادر شعرت بيد أحدهما على فمها لتمنعها من الصراخ و الثانية تحاوطها من خصرها فشعرت بالخوف و تريد الصراخ و تنادى إسلام لينقذها و لكن لا يوجد أمل ... حاولت دفعه عنها و إبعاده و لكن لم تستطع ... و لم يشعر أحد بما تشعر به ... و لم يلاحظ أحد سحبها للخارج بقوة .... فالجميع منشغل ....
بينما إسلام اتجه لإياد و مليكة و سمع حوراهم فحاول أن يقوم باستفزاز إياد فتحدث .....
إسلام : بتعملوا ايه هنا يا عصافير الحب
إياد بغيظ : أنت ايه اللى جابك دلوقتى
إسلام باستفزاز : شكلى قطعت الجو بس مش مشكلة يعنى ده أنا أخوك حبيبك
إياد بغيظ : الهى يجى حد يقطع عليك زى ما بتقطع عليا كده
ضحكت مليكة و قالت : أمال فين جنة
إسلام بقلق : فى الحمام ... بقولك يا مليكة روحى شوفيها أصل أتأخرت أوووى جوا
إياد : يعنى هتتخطف
إسلام بخوف : ممكن
مليكة بعد ملاحظتها خوف إسلام : مالك يا إسلام خايف من ايه
إسلام : بعدين ... ممكن تروحى تشوفيها
ذهبت مليكة لترى جنة فى الحمام ... و لكنها لم تجدها فرجعت لإسلام لتخبره بذلك ...
مليكة بقلق : مش موجودة فيه يا إسلام
إسلام بخوف : بتقولى ايه
و ذهب بسرعة ليبحث عنها فى كل مكان و خرج فى الخارج ... فلمح أحد ما يحاول إدخلها في سيارة ما و هى تصرخ باسمه دون أن تراه حتى ... كأنها تشعر بوجوده معاها فصرخ باسم هذا شخص ....
إسلام بصراخ : راااااامى
نظر رامى له ... و نظرت جنة كذلك و عينيها تلمع بالدموع فصرخت باسمه ....
جنة بصراخ و هى تبكى : إسلام الحقنى
قام رامى بدفعها بقوة فى السيارة فارتطمت رأسها بقوة مما أدى إلى إغمائها ... و نظر رامى لإسلام و على وجهه ابتسامة تشفى ...
رامى و على وجهه ابتسامة تشفى : سلام يا برنس
ثم صعد مسرعًا إلى السيارة حتى لا يلحقه إسلام ... كان إسلام واقفًا مصدومًا مما حدث و لكن سرعان ما أفاق و اتجه إلى سيارته ليتبعه ... و كذلك إياد الذى جاء فى وقت مغادرة رامى و رأى أخيه يتجه مسرعًا إلى سيارته فتبعه بعدما تحدث مع مليكة ....
إياد بقلق : محدش يعرف حاجة يا مليكة عشان مايحصلش قلق
مليكة بقلق : أبقى طمنى
إياد و هو يومأ برأسه : حااضر .
ثم غااادر هو أيضًا ... و اتجهت مليكة إلى داخل القاعة و هى تحاول أن تخفى علامات الخوف و القلق حتى لا يقلق الجميع ....
_______________________________________
أنت تقرأ
حب إجباري
Romanceهل الحب إجبار؟؟ هل من الممكن أن تجبر على أن تحب شخصاً ما ؟؟ نعم من الممكن أن تجبر على أن تحب شخصاً ما ..فهو يتملك جميع حواسك .. لا تعرف كيف تهرب منه .. لا تعرف لماذا يحصل هذا معك .. كل ما فى الامر أنك تجد نفسك هكذا بدون سبب تنجذب إليه .. تراه فى كل...