هل تدوم السعادة !!

12.2K 293 17
                                    

فى شقة منة و جنة

كان جنة تجلس و تجهز مائدة الطعام فهى اتصلت على إسلام لتخبره أنها عملت التارت له و أنها تنتظره ... فسمعت جرس الباب ... فاتجهت إلى الباب بسرعة لتفتحه فى فرح و على و جهها ابتسامة رائعة و عينيها تلمع بالسعادة ... و عندما فتحت الباب اختفت كل هذه الملامح و حل محلها ملامح الصدمة و القلق و الخوف فقد رأت إسلام بحالته المصابة بالخدوش و الكدمات و ذراعه الذى مربوط بعنقه على صدره ....

جنة بصدمة : إسلام مالك

إسلام مصتنع الألم : ااااه يا جنتى تعبان ... تعبان أوووى

جنة بصدمة و عينيها بدأت أن تلمع بالدموع : ايه اللى حصل و عمل فيك كده

إسلام مصتنع الألم : عربية خبطتنى و جريت و روحت المستشفى و حصل اللى حصل

جنة بحزن : طب إدخل

اتجه إسلام إلى الداخل بينما جنة مازالت تتحدث ....

جنة بحزن : و الدكتور قالك ايه

إسلام و هو يحاول أن لا يضحك : قالى الراحة ثم الراحة ثم الراحة ... و التغذية الجيدة ... و اهتم بالأكل بتاعى و إن حد يقولى بحبك

تجاهلت جنة آخر جملة و قالت باستفسار : و أخذت علاجك

إسلام بغيظ : اهاا ... ايوة أخذت علاجى و ...

قاطع حديثه سامية التى صرخت حين رأته ...

سامية بصراخ : يا مصيبتى ... إسلام ايه اللى حصل

إسلام و هو يحاول تهدئتها : ده حاجة بسيطة يا سوسو متقلقيش ... ده حبة خدوش كده على حبة كدمات

سامية بتساؤل : من ايه يا ابنى

كاد إسلام أن يرد و لكن جنة سبقته ...

جنة : حادثة يا ماما

سامية بصراخ : يالهووووى حادثة

إسلام : ايه يا حاجة حصل خير والله ما أنتى شايفنى زى القرد قدامك أهه

نظرت له جنة بغيظ و قالت و هى تضغط على كلامه : حاجة يا إسلام

إسلام محمحمًا : أحمم سوسو كده حلو ... ثم قام بتغير مجرى الحديث و على وجهه ابتسامة عريضة : ايه بقا أنا تعبان و هفتان و عايز أكل

سامية : حااضر يا حبيبى ثوانى و الأكل يكون جاهز

و غادرت سامية لتحضير الطعام ... و جلست جنة مع إسلام ...

جنة : أنت كويس يا حبيبى

إسلام بابتسامة عريضة : أوووووى

جنة : ألف سلامة عليك يا قلبى إن شاء الله اللى يكرهوك

إسلام بابتسامة عريضة : الله يسلمك ياقلبى

ثم جاءتهم سامية و هى تحمل لهم صنية الطعام ليأكلوا ....

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن