فى شقة منة و جنة
كان جنة تجلس و تجهز مائدة الطعام فهى اتصلت على إسلام لتخبره أنها عملت التارت له و أنها تنتظره ... فسمعت جرس الباب ... فاتجهت إلى الباب بسرعة لتفتحه فى فرح و على و جهها ابتسامة رائعة و عينيها تلمع بالسعادة ... و عندما فتحت الباب اختفت كل هذه الملامح و حل محلها ملامح الصدمة و القلق و الخوف فقد رأت إسلام بحالته المصابة بالخدوش و الكدمات و ذراعه الذى مربوط بعنقه على صدره ....
جنة بصدمة : إسلام مالك
إسلام مصتنع الألم : ااااه يا جنتى تعبان ... تعبان أوووى
جنة بصدمة و عينيها بدأت أن تلمع بالدموع : ايه اللى حصل و عمل فيك كده
إسلام مصتنع الألم : عربية خبطتنى و جريت و روحت المستشفى و حصل اللى حصل
جنة بحزن : طب إدخل
اتجه إسلام إلى الداخل بينما جنة مازالت تتحدث ....
جنة بحزن : و الدكتور قالك ايه
إسلام و هو يحاول أن لا يضحك : قالى الراحة ثم الراحة ثم الراحة ... و التغذية الجيدة ... و اهتم بالأكل بتاعى و إن حد يقولى بحبك
تجاهلت جنة آخر جملة و قالت باستفسار : و أخذت علاجك
إسلام بغيظ : اهاا ... ايوة أخذت علاجى و ...
قاطع حديثه سامية التى صرخت حين رأته ...
سامية بصراخ : يا مصيبتى ... إسلام ايه اللى حصل
إسلام و هو يحاول تهدئتها : ده حاجة بسيطة يا سوسو متقلقيش ... ده حبة خدوش كده على حبة كدمات
سامية بتساؤل : من ايه يا ابنى
كاد إسلام أن يرد و لكن جنة سبقته ...
جنة : حادثة يا ماما
سامية بصراخ : يالهووووى حادثة
إسلام : ايه يا حاجة حصل خير والله ما أنتى شايفنى زى القرد قدامك أهه
نظرت له جنة بغيظ و قالت و هى تضغط على كلامه : حاجة يا إسلام
إسلام محمحمًا : أحمم سوسو كده حلو ... ثم قام بتغير مجرى الحديث و على وجهه ابتسامة عريضة : ايه بقا أنا تعبان و هفتان و عايز أكل
سامية : حااضر يا حبيبى ثوانى و الأكل يكون جاهز
و غادرت سامية لتحضير الطعام ... و جلست جنة مع إسلام ...
جنة : أنت كويس يا حبيبى
إسلام بابتسامة عريضة : أوووووى
جنة : ألف سلامة عليك يا قلبى إن شاء الله اللى يكرهوك
إسلام بابتسامة عريضة : الله يسلمك ياقلبى
ثم جاءتهم سامية و هى تحمل لهم صنية الطعام ليأكلوا ....
أنت تقرأ
حب إجباري
Storie d'amoreهل الحب إجبار؟؟ هل من الممكن أن تجبر على أن تحب شخصاً ما ؟؟ نعم من الممكن أن تجبر على أن تحب شخصاً ما ..فهو يتملك جميع حواسك .. لا تعرف كيف تهرب منه .. لا تعرف لماذا يحصل هذا معك .. كل ما فى الامر أنك تجد نفسك هكذا بدون سبب تنجذب إليه .. تراه فى كل...