عند

13.6K 332 22
                                    

فى شرم الشيخ

قامت بتغير ملابسها ببنطلون قصير ( برموده ) باللون الأسود يفصل قدمها ولبست عليه بلوزة ربع كم باللون الفوشيا وعلي مقدمتها رسمة أرنوبة ومكتوب عليها (LoLa) وفردت شعرها وتركته حرًا فظهر طوله ولونه الرقيق فظهرت مليكة بكامل أنوثها وقالت فى نفسها : مش أنا مش نوعك المفضل ... أشوف بقا هتعمل ايه ... وبردو مش هتلمسنى

وجلست بضعة دقائق حتى دخل إياد ... الذى صدم بمنظرها هذا فهو أول مرة يراها هكذا و ظل ينظر لها من أعلى إلى أسفل فى إعجاب شديد .... وما أجمل شعرها الذى يشبه الحرير إنها حقًا تبدو كأميرة جميلة ... جميلة جدًا بل أنها رائعة الجمال ... كيف لها أن تكون بهذا الجمال فتحدث فى نفسه : ما أروع جمالك يا عسليتي .

ثم أفاق إياد على حديث مليكة : ايه كنت بتعمل ايه تحت

وجه نظره إلى وجهها وجدها تبتسم ابتسامة رائعة وما أجمل غمازاتها أتمنى أن أراها دائمًا ... فتنهد بحرارة واقترب منها لكى يحدثها محاولًا منع رغبته فى التهامها الأن فتحدث ببرود ....

إياد ببرود : حاجة خاصة ملكيش دخل فيها

فزمت شفتيها متصنعة الضيق وتحدثت : امممم ... مااااشى

إياد فى نفسه : يا الله ما أجملها ... من الأفضل أن أنام قبل أن أنقض عليها .

فدخل إلى الحمام وغير ملابسه ببنطلون قطنى أسود وتيشرت باللون الأبيض يبرز عضلاته وخرج لها وجدها جالسة على السرير تتجهز للنوم وقبل أن ينطق بكلمة تحدثت ...

مليكة : أنا هنام هنا شوف هتنام فين

إياد : نعم

مليكة بضيق : يكونش أنت عايز تنام جنبى

إياد بعند : أنا أنام جنبك ليه هى الدنيا ضاقت أوووى كده

مليكة يابتسامة عريضة لاستفزازه : طب حلو أوووى .... ثم أشارت على الأريكة وقالت : عارف الكنبة اللى هناك دى روح نام عليها

إياد بغيظ ولكنه لم يوضحه وتحدث ببرود : طب ما تروحى أنتى

مليكة : لا أصل أنا بحب أنام فى مكان واسع عشان أخذ راحتى ... أما الكنبة هتكتم على أنفاسى

إياد بغيظ : يا شيخة

قامت مليكة من على سرير لتقف وأثناء وقوفها تحرك شعرها الطويل معها فظل إياد يتبعه بنظراته ...

مليكة وهى تقف : اه ... وبعدين مش رجولة تسبنى أنام على الكنبة

إياد وهو ينظر لشعرها : مااشى هنام على الكنبة ويبقى أفضل عشان أبعد عن خلقتك دى

مليكة بصوت هامس : فى داهية

إياد بريبة : بتقولى حاجة

مليكة بابتسامة عريضة : بقول تصبح على خير

حب إجباريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن