الوقوع في الاسر

32 5 0
                                    

[ بدأ يخرج فتيان آخرون من كل الجهات و حاصروهما..]
_سلام: يا إلهي لقد علموا بقدومنا!!
[ ثم تقدم أحدهم..]
_الفتى: هل أصبحت تتسكع مع الفتيات يا آندي؟
_آندي: حسن ألفاظك يا صقر لا تسئ فهم ما تراه عيناك.
_صقر: ما تراه عيناي واضح جدا وله تفسير واحد أيضا.
_آخر: أظن أن القائد سيفرح بهذه الغنيمة يا شباب.
_صقر: أنت تعرف القانون هنا يا آندي أليس كذلك؟
_آندي: بلى أعرفه.
_صقر: إذا شرف معنا.
[ تقدم اثنان آخران منهما و وضعوا على عينيهما قرصا معدنيا يمنع الرؤية]
_سلام(خائفة): آندي لماذا هذا؟
_آندي: لا تخافي إجراء لإخفاء موقع المقر الخاص بهم.
[ أخذا إلى المقر مباشرة أدخلا غرفة كبيرة فيها حواسيب و أجهزة متطورة جدا]
_صقر: سيدي القائد أنظر من جاء لزيارتك.
[ كان هناك في القاعة فتاتان و القائد على كرسيه مديرا ظهره لهم ]
_القائد: أظنني سأربح هذه المرة كثيرا.
[ ثم استدار نحوهما]
_القائد: آندي ماذا أسميك يا كلب إياد الوفي هل أصبحت تتسكع مع الفتيات في وقت فراغك؟
_آندي: أنت تفهم ذلك خطأ أيها القائد أنت تسيء فهمي.
_القائد: ماذا تفسر الذي أراه أمامي؟ ثم من تكون هذه الغريبة في المدينة ألم تعلم الشرطة بأمرها؟ لا يهم، "لانا" اتصلي بقائد فريقه.
_لانا: حاضر .
_القائد: انزعوا ذلك عنهما.
[ صدمت سلام للتطور الشديد في المكان و بقيت تنظر حولها تحاول فهم عمل كل جهاز في الغرفة]
_لانا: سيدي القائد لا يمكنني الاتصال بهم الآن و لا أعرف السبب.
_القائد: ماذا؟ هل يخاف مني سيدك يا آندي؟ ظننته شجاعا لكنه في الحقيقة جبان حقا.
_آندي: أنت تعلم أيها القائد أنه ليس كذلك، أظن أن هناك مشكلة ما.
_الفتاة الأخرى: أخي أظن أن أعمال تصليح بالقرب منا شوشت على اتصالاتنا لذلك لا يصلهم الاتصال.
_القائد: هكذا إذا، و كم يدوم هذا التشويش؟
_الفتاة الأخرى: حوالي عشر دقائق فقط.
_القائد: حسن قيدوهما و أبقياهما هنا حتى يراهما إياد جيدا.
[ تقدم اثنان من الفتيان وقام الأول بتقييد آندي أما الآخر فما إن لمس يدا سلام حتى صرخت من الألم]
_آندي: عذرا أيها القائد لدي طلب صغير.
_القائد: ماذا؟! طلب! ماذا تريد؟
_آندي: أطلب عدم تقييد الفتاة فذراعها اليمنى مكسورة و لا تتحمل .
_القائد: هل كسرت ذراعها؟
_آندي: لا و لما سأفعل ذلك.
_القائد: إذا ماذا حدث؟
_آندي: الأمر يخصني لست مجبرا على إخبارك.
_القائد: تأكدي من ذلك يا روان.
_روان: حاضر يا أخي.
[ تقدمت نحوها ثم دفعتها لترى ذراعها]
_سلام: على مهلك أنت تؤلمينني.
[ تفقدت ذراعها جيدا بجهاز أشعة]
_روان: كلامه صحيح يا أخي إن ذراعها اليمنى مصابة.
_القائد: حسن إذا فكوا قيدها .
[ فعلت روان ذلك]
_لانا: لقد تمكنا من الاتصال بفريقه أيها القائد.
[ استدار القائد إلى الشاشة فظهر الشاب ذو القناع الذي أخذ الكوناي من سلام]
_سلام: آندي أنظر إنه اللص نفسه.
_آندي: لا تقولي هذا يا سلام تمهلي.
_القائد: أهلا أهلا..
_المقنع: ماذا تريد لماذا اتصلت؟
_القائد: ألا ترى أمامك ؟ إن كلبك الوفي اقتحم حديقة منزلي ألا تنوي استرجاعه؟
_المقنع: ماذا تفعل هناك يا آندي ألم تكن ورائي؟
_آندي:آسف أيها القائد حدث أمر غير متوقع في طريق عودتي فأخرني.
_القائد: لحظة لم أتصل بك لتحقق معه بل لتعيده بعد دفع الضريبة .
_المقنع: دعني أفكر.
_القائد: ماذا ماذا؟
_المقنع: ماذا في الأمر؟ آندي أصلا يمكنه الخروج من هناك بنفسه دون مساعدة.
_القائد: هل تسخر مني أيها الأحمق الغرّ الصغير؟
[ ثم ظهر شاب آخر على الشاشة]
_آندي: مازن!!
_مازن: آسف أيها القائد إنه غاضب اليوم لذلك لا يركز فيما يقوله حسن سندفع كم تريد؟
_القائد: حسن أريد مائة عملة وطنية أو خمسين وحدة طاقة.
[ثم ظهر المقنع]
_المقنع: ماذا؟ و هل على عاتقك بلاد كاملة لتطعمها ؟ أنا لن أدفع وحدات الطاقة هذا أولا وثانيا العملات سأعطيك ثلاثين قطعة فقط.
_القائد: ماذا؟ بل ستدفع ثمانين.
_المقنع: خمسين.
_القائد: ستين.
_المقنع: بل سأدفع اثنان وخمسين فقط لن أزيد فوق هذا قراري نهائي.
_القائد: حسن اتفقنا ، أين سيكون اللقاء؟ لا.. دعني أحدد بنفسي. اليوم على السابعة مساء في القطاع الذي بيننا في البناء المهجور الطابق الثاني الغرفة الخامسة واضح.
_المقنع: حسن سأكون هناك في الموعد.
[ انتهى الاتصال فاستدار القائد إليهما يبتسم]
_القائد: يا آندي إن قائدك يولد الصداع حقا ، يا شباب أبقوهما تحت المراقبة إلى حين التسليم بقيت ثلاث ساعات.
[ خرج الجميع من الغرفة إلا شابان فقط لحراستهما]

رابط بين بعدين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن