العزيمة

14 0 0
                                    

_سلام: دعني أفعل أنا.
_مازن: ماذا؟ هل تستطيعين الآن؟
_سلام: لقد تمرنت جيدا و أظنني قادرة على فعل ذلك.
_مازن: حسن افعلي ذلك، راقبيها يا نجوى حتى لا تخطئ و توقعنا في حرب لا مفر منها مع فريق نورس.
_سلام: من دون إهانة يا مازن أنا أحذرك.
_مازن: حسن أنا آسف.
[ قامت سلام بالاتصال بنجاح فظهر نورس على الشاشة]
_نورس: مازن...هل حضرت خطة بهذه السرعة يا رجل؟
_مازن: دعنا ندخل في الموضوع أيها القائد نورس، فضلت أنه ما دمت أنك تريد أن تختبر جهاد فهو سيأتي معي لاقتحام المركز و أنت و رجالك الباقون ستستدرجون الدوريات الأخرى المحيطة به بعيدا عنه.
_نورس: تقصد أن نصرف الأنظار عنكم؟
_مازن: بالتحديد.
_نورس: أهذا أفضل ما توصلت إليه؟ إنها أبسط خطة رأيتها في حياتي لا تتطلب كل الوقت الذي أخذته في إعدادها. إنها خطة لا تليق بشخص مثلك يا مازن.
_مازن: ركز ما بين السطور أيها القائد ،أنا بهذه الخطة أتحاشى المشاكل معك ألم تفهم هذا؟ ماذا لو وقع أحد أصدقائك في أيدي الشرطة كيف سيكون شعورك؟ بالتأكيد ستحدث مشكلة كبيرة بين فريقي و فريقك، يكفينا شجارك الدائم مع قائدنا بالإضافة إلى أنكم لم تحسموه بعد لو حدث شيء سيء آخر لاحتدم النزال أكثر فما رأيك؟
_نورس: صحيح معك حق بالطبع سأغضب كثيرا، إذا متى سنقوم بالمهمة؟
_مازن: غدا عند السابعة مساءا سنبدأ العملية ما رأيك هل يساعدك الوقت؟
_نورس: نحن جاهزون في كل وقت.
_مازن: و نحن أيضا.
[ انتفضت سلام من مكانها ]
_سلام: لا تفعل ذلك يا مازن.
_مازن: سلام..لماذا؟
[ أخرجت سلام صورة في الحاسوب لمركز الشرطة]
_سلام: أنظر إن رئيس الشرطة يعلم أننا لن نترك القائد هناك، لذلك فقد شدد الحراسة على المركز كله . عليك أن تؤجل العملية لوقت آخر حتى ندرس مواقع الجنود و تمركز الضباط و إمكانية تغيير مواقعهم كل مرة، و إن كان هذا يؤثر على سير خطتنا أم لا.
_جواد: وااو...إن منتسبتنا الجديدة تتعلم فنون الحرب بسرعة كبيرة ، في الحقيقة أحسنت يا سلام لقد كان كلامك نقطة مهمة يجب التوقف عندها. لقد جئت إليك لأحدثك عن هذا الأمر فسبقتني سلام ما رأيك في هذا يا مازن أليست على حق؟
_مازن: صحيح معك حق وجهة نظر صحيحة.
_نورس: صحيح ماذا لو أجلنا الأمر لوقت آخر ما رأيك يا مازن؟
_مازن: صحيح نحن سندرس الوضع من هنا و أنتم راقبوا من عندكم و أي جديد أبلغني.
_نورس: حسن سيكون الموعد بعد غد إذا.
_مازن: حسن شكرا لك.
_سلام(في نفسها): أخيرا وافقا...كنت على وشك أن افشل ، أرجو أن لا يكتشف أحد أمري.
[ انتهى الاتصال و جاء الجميع إلى غرفة المراقبة فجأة فالتفت إليهم مازن]
_شادي: ماذا قررتم يا أخي؟ هل وافق القائد نورس على الخطة؟
_مازن: لقد أجلت بسبب ظروف المركز الحالية.
_شادي: دعني أحزر تغير تنظيم الحراس هذه المرة.
_جواد: صحيح و تخيلوا من نبهنا لهذا الأمر.
_نسيم: من؟
_نجوى: إنها سلام.
_شادي: صحيح من حقها أن تحاول الاندماج مع الفريق ، الآن أصبحت عضوا فعالا في الفريق أحسنت يا سلام.
_سلام: شكرا لك.
_جواد(في نفسه): أرجو أن تصبر قليلا يا إياد سنخرجك قريبا ، لا بد أنك تتحمل الكثير لتجد الكوناي بسرعة مع أنني واثق أنك تستطيع الخروج من هناك بمفردك لكن البحث عن الكوناي هو من يعطلك.
_شادي: جواد..تعال معي أريدك في أمر.
[ خرج شادي مع جواد إلى الرواق]
_جواد: ماذا هناك؟
_شادي: في الحقيقة يا أخي...أنا لا أدري و لكني أشعر بأنه سيحدث شيء ما سيحول بين المهمة و نجاحها، هل تظن أن كل شيء بخير حقا؟ لا أعلم ماذا سيحدث و لكنني لست مطمئنا لذلك.
_جواد: هل تشعر هكذا أنت أيضا؟ في الحقيقة لدي نفس الشعور ، حدسي يخبرني أن المهمة ستفشل بطريقة ما لكن لا أعرف كيف.
_شادي: ماذا سنفعل إذا؟ هل نخبر مازن بالأمر أم نبقيه سرا؟
_جواد: لا.. على الأمر أن يبقى سرا لا يجب أن نضغط عليه بأمر مقلق كهذا ، علينا أنا و أنت أن نراقب سير الخطة ، يجب أن لا تغفل أعيننا على أي شيء صغير كان  أو كبير عندها فقط يمكننا أن نتدارك الخطأ و نصححه.
_شادي: صحيح معك حق.
_جواد: اسمع يا شادي هل يمكنك أن تصنع جهاز تعقب لسلام حتى نعرف أين هي دائما ؟ لا تنسى إنها من الفريق و الوحيدة التي لا تملك جهاز تعقب.
_شادي: أفكر في تغيير كل الأجهزة فلقد خطرت ببالي فكرة جيدة لتطويرها ما رأيك؟
_جواد: من الأفضل أن تفعل و لكن أسرع في ذلك.
_شادي: أمهلني أربع ساعات و سأنتهي.
_جواد: حسن سيبقى هذا الأمر سرا بيني و بينك.
_شادي: اعتمد علي.
[ ابتسم جواد]
_جواد: بالطبع سأفعل.
_شادي: شيء آخر ، أنا أخشى أن يستخدموا على إياد ماسح غاما و هذا ليس جيدا.
_جواد: و ما هذا الشيء؟
_شادي: هذا الجهاز يجعل الإنسان يفعل أشياء  غصبا عنه تحت سيطرة صاحب الجهاز.
_جواد: هل تقصد أنه يفقد الذاكرة؟
_شادي: لا، و هنا تكمن المشكلة، إنه يجعلك تقوم بالفعل و أنت واع لما تفعله و لا يمكنك أن توقف نفسك و إن حاولت سينفجر شريان القلب الأساسي. إنه جهاز جديد بأشعة غاما المنكسرة إنه أشبه بتعذيب قاس جدا، ماذا لو استخدموه على القائد و أجبروه أن يقوم بأمر سيء؟
_جواد: هذه ستكون كارثة كبيرة ، إياد لن يتحمل ذلك ، و لكن هل الشرطة تملك جهازا خطيرا كهذا ؟  فأنا لم اسمع به من قبل إلا الآن منك.
_شادي: صحيح أنه جهاز خطير و لكن الشرطة استطاعت أن تحصل عليه ، اليوم جاءتها شحنة من الأسلحة و قد كتب على الشحنة "D A" و هذه الشركة هي...
_جواد: شركة دادا الوطنية للأسلحة الأمنية.
_شادي: صحيح.
_جواد: و لكن هذه الشركة فقط للأسلحة الأمنية كيف لها أن تصنع هذا النوع من الأسلحة و تتاجر به؟ هل من المكن أنها تتاجر بالممنوعات الآن؟
_شادي: لا..لا أظن ذلك.
_جواد: لماذا؟
_شادي: لقد اكتشفت أن الشعار كان مزيفا أظن أن منظمة أخرى تستخدمه فقط لتتاجر بأسلحتها في الخفاء و تساعد الرئيس للحصول على الممنوعات.
_جواد: من تكون هذه المنظمة في رأيك؟
_شادي: لا أعرف و لكن أعلم أن ربيع التاجر له يد في ذلك.
_جواد: ماذا؟ ربيع التاجر متورط في هذه التجارة أيضا كيف عرفت؟
_شادي: عند حادثة المنصة ذهبت في آخر اللحظات لإخراج نسيم من المستودع فلاحظت أن صناديق الذخيرة تلك كان عليها ترابا و كان مميزا فقد عرفت أنه من المنطقة الجنوبية من رائحته و لونه و لا يتواجد إلا في تلك المنطقة.
_جواد: هذا يعني أن شحنة الأسلحة الواردة إلى المركز تحمل نفس التربة صحيح؟
_شادي: تماما أظن أن ربيع يستخدم اسم "دادا" كعنوان فقط ليمرر السلاح عبر نقاط التفتيش، لم أستوعب بعد كيف لم يتمكن فرع أمن الشركة كشف الشعار المزور.
_جواد: إنه أمر خطير بالفعل، إن الفوضى تعم البلاد و المسئولون نائمون على آذانهم و أعينهم، أو بالأحرى هم السبب في الفساد. لو علم إياد بهذا الأمر لما سكت أبدا سيأخذ على عاتقه التصدي لهم بأية طريقة كانت و إن كان لا يملك دعما من أي أحد .
_شادي: صحيح معك حق.
[ فجأة جاء نسيم إليهما]
_نسيم: ماذا تفعلان هنا أنتما الاثنان؟ مازن ينتظركما، هناك ما سيقوله لنا.
_جواد: حسن نحن قادمان.
[ عاد ثلاثتهم إلى غرفة المراقبة  فنظر إليهم مازن بنظرات الجد]
_مازن: أريد منكم أن تسمعوني جيدا و تتخذوا القرار المناسب، إن القائد إياد منذ أن عرفته و هو كأخي الصغير مثل كل واحد منكم تماما و من واجبي حمايته ، و قد كرست كل حياتي لحمايته و خدمته لغاية في نفسي يوما ما ستعرفونها ، لكن الآن من رأى أن حياته مهمة عنده و أن هذه المهام خطيرة عليه و ستعرضه للموت من فضلكم لا تتدخلوا ، لذلك أنا أجدد عهدي برفقته و أنتم من يريد دعم القائد حتى النهاية في كل المواقف و لكنه يعتقد أنه لا يستطيع ذلك.... فليغادر. سيبقى صديقا رائعا و لكن إن بقي هنا سيكون عائقا أمام مهمتي و سيعرض نفسه للخطر لذلك أروني جوابكم الآن من سيبقى؟
[ صمت الجميع و كانت سلام تنظر إليهم و هي لا تفهم شيئا من ما يدور بينهم]
_جواد: كم أنت سخيف.....
[ لم يغادر أحد المكان فابتسم مازن]
_مازن: رائع لم يخب ظني بكم، أنتم نعم الإخوة يا أصدقائي.
_شادي: أحمق و هل هذا سؤال يطرح علينا مع أنك تعرف الجواب.
_مازن: ما بك فقط أردت أن أن أتأكد.
_سلام(في نفسها): لا أستطيع خداع أصدقائي لقد كانوا طيبين معي  فكيف لي أن أخدعهم الآن؟ ...لكن يجب أن أفعل ذلك على الأقل لأكفر عن ذنبي فأنا سبب مشاكلهم الآن ، بسببي قائدهم في السجن...أنا آسفة يا أصدقاء.
_نجوى: هاي...سلام إلى أين شرد ذهنك الآن؟ فيم أنت تفكرين أخبريني؟
_سلام: لا تقلقي لا أفكر في شيء أبدا.
_نجوى: يا إلهي أنت تشبهين القائد كثيرا.
_سلام: ماذا؟
_نجوى: هو أيضا يذهب تفكيره بعيدا و عندما نسأله عن الأمر يقول "أنا لا أفكر في شيء أبدا".
_سلام: هيا لنكمل العمل يا عزيزتي.
[ أكملا عملهما و بعد مدة نادت هناء على الجميع]
_هناء: تعالوا يا جماعة الطعام جاهز.
[ اجتمع الكل في غرفة الطعام و أخذوا مكانهم و بقي مكان واحد ، بقي الجميع ينظر إليه]
_هناء: إن مكانه فارغ الآن لن نسمع صمته اليوم.
_مازن: لا بأس سيعود قريبا و سيدفع الفاعلون الثمن غاليا أعدكم بذلك.
_سلام(في نفسها): إن الحزن واضح في عيونهم.
[ عندما أكملوا طعام العشاء خلد الجميع إلى النوم عدا سلام فجاءت إليها نجوى]
_نجوى: ألن تأتي للنوم يا سلام؟
_سلام: ليس الآن، أنا لا أشعر بالنعاس بعد.
_نجوى: هل أعطيك دواء يساعدك على النوم؟
_سلام: لا لا...أمي دائما تقول أن مثل هذه الأدوية مؤذية و ليست جيدة أبدا فقد تجعل الإنسان مدمنا.
_نجوى: لا تقلقي إنها ليست أدوية مؤذية و لا تجعلك تدمنين عليها مصنوعة لتستعمل مرة واحدة لأن مذاقها مروع جدا و يرافقها دواء آخر يمنع الإدمان إن حدث فعلا.
_سلام: لا شكرا لك لا أريدها أظنني سأذهب لصالة التدريب حتى يزورني النعاس عندها سآتي للنوم لا تقلقي علي.
_نجوى: ماذا؟ ستتعبين نفسك هكذا.
_سلام: قررت و انتهى الأمر  لا نقاش في هذا.
_نجوى: يا إلهي لا بد أن هناك رابط بينك و بينه أنتما تشبهان بعضكما كثيرا.
_سلام: ماذا؟ ماذا قلت؟
_نجوى: لقد رددت نفس كلماته مرة أخرى هو هكذا عندما يقرر أمرا ما لا يريد نقاشا بعده، حسن افعلي ما تشائين عندما تشعرين بالتعب تعالي للنوم سأترك الباب مفتوحا.
_سلام: حسن، و شكرا لك على كل شيء لقد أتعبتك معي اليوم.
_نجوى: لا عليك نحن صديقتان و زميلتان في الفريق نتشارك كل شيء.
_سلام: صحيح، طابت ليلتك.
_نجوى: و أنت أيضا.
[ ذهبت نجوى إلى غرفتها أما سلام فاتجهت إلى قاعة التدريب و وقفت في بابها و بقيت تحدق فيها]
_سلام(في نفسها): لقد كان هنا يدربني و أنا كنت اصرخ في وجهه و أنعته بالأحمق و القاسي و لكن في الواقع أنا هي من كانت الوقحة معه، هو الآن في مشكلة كبيرة بسببي أنا.
[ فجأة شعرت بوجود أحد وراءها فاستدارت بسرعة]
_سلام: هذا أنت يا آندي، لا تتسلل من وراءي هكذا ثانية هذا مخيف بعض الشيء.
[ ابتسم آندي]
_آندي: يبدو أن تدريبات جواد أعطت نتائجها بسرعة بقي أن تتدربي على عدم الخوف و ضبط الأعصاب و ستكونين محترفة.
_سلام: و هل إياد هو المعلم في هذا؟
_آندي: لا...إياد أسوء واحد قد يعلمك ضبط الأعصاب ، هو بالكاد يضبط أعصابه معنا نحن إخوته فكيف سيعلمك ذلك؟ قد يكون بارعا في تعليمك كيف تضبطين مشاعرك في المهمات إنه أبرع واحد في هذا، لن تصدقي كيف يخفي مشاعره ببراعة كبيرة.
_سلام: طبيعي بسبب ما مر عليه في الماضي .
_آندي: صحيح معك حق، و الآن ما لي أراك تحدقين في القاعة في هذا الوقت المتأخر؟ ما بك؟
_سلام: لقد أردت أن أتدرب قليلا و لكن..هذا المكان..
_آندي: يذكرك به أنت تشعرين بالندم و تأنيب الضمير...
_سلام: ما بك هل جئت لتحاسبني؟ أنت تبدو كضميري الحي يكلمني في أخطائي.
_آندي:لا تقلقي عليه سيعود قريبا لا تأخذي الأمر على أنها النهاية ، لا تنظري إلى إخوتي إنهم فقط متفاجئين لما أقدم عليه القائد ،و لا تعتقدي أنه لا يستطيع الخروج بمفرده لذلك نحن سنساعده  ،بل نحن سنخرج في تلك المهمة تحسبا للأسوأ فهناك أشياء يجب أن لا يعلمها الجميع، فإياد ليس لديه عدو واحد بل هناك الكثير، إنهم ينتظرون الفرصة للقبض عليه فهمت الآن؟
_سلام: أرجو ذلك فأنا أشعر بالذنب فعلا...
_آندي: تذكرين عندما التقينا أول مرة قلت لك حينها أنك لو تتعرفين عليه ستندمين على كل كلمة مسيئة قلتها عنه؟
_سلام: صحيح أذكر ذلك، لقد كنت محقا فعلا و أنا في ذلك الوضع الآن.
_آندي: لماذا لا تذهبين للنوم الآن؟
_سلام: سأتدرب قليلا فأنا لا أشعر بالتعب الآن.
_آندي: و هل تستطيعين استعمال الغرفة؟
_سلام: بالطبع أستطيع استعمالها فأنا تعلمت كل شيء الآن و أستطيع استعمال كل حاسوب هنا في المقر ، أعرف كل صغيرة و كبيرة طبعا إلا ما لا تريدونني أن أعرفه.
_آندي: حسن كما تشائين، إن احتجت إلى مساعدة ما فأنا في الخدمة تعرفين أين تجدينني؟
_سلام: في غرفة المراقبة طبعا أنا أعلم ذلك.
[ خرج آندي و ذهب إلى غرفة المراقبة و بقيت سلام ، شغلت المسلك الذي كان يدربها القائد عليه و جعلته في السرعة القصوى]
_سلام: عليه أن يعود و يجدني أكملت تدريبي ، يجب أن أتقدم فيه من أجله، يجب علي أن أنجح.
[ انطلقت عبر المسلك بسرعة تحاول أن تتفادى الأخطاء و أعادت المحاولة عدة مرات ، بعد ثلاث ساعات استيقظ شادي و خرج من غرفته]
_شادي: يبدو أن أحدهم في قاعة التدريب.
[ تسلل شادي ببطء و نظر من النافذة الزجاجية فصدم عند رؤيته لها]
_شادي(في نفسه): إنها سلام..لماذا تتدرب سلام في هذا الوقت؟ غريب أمر هذه الفتاة.
[ اتجه شادي إلى المطبخ و شرب كأس من العصير]
_شادي(في نفسه): ماذا لو كانت سلام تخطط لشيء ما؟ لا..لا يمكن ، ماذا يمكن لهذه الفتاة أن تفعل إنها ضعيفة بعض الشيء..ثم إنها جديدة في هذا العالم كيف ستتصرف من تلقاء نفسها؟هيا شادي عد إلى النوم فينتظرك يوم شاق.
[ عاد شادي إلى النوم ، و أكملت سلام تدريبها. في نفس الوقت كان رئيس الشرطة جالسا في مكتبه يراقب إياد عبر كاميرات المراقبة و هو يبتسم]

رابط بين بعدين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن