هبة قالت لي اها ياريم نتصرف كيف في الورطة دي .... قلت ليها يا هبه انا ما عندي
راس افكر بيهو ما عندي اي افكار حاسه
بنفسي ملخبطه لخبطة شينة
هبه __ طيب ياريم شنو رايك نخلي مازن ده يتكلم
معاهو لأنو احنا لو واجهناهو اقلاها حينكر الموضوع ومن موقع الهجوم حيبقي علي الدفاع وحيسألنا احنا عرفنا كيف
وفي النهايه احنا الحنطلع غلطانين اخوي وائل زول لماح وبعرف يطلع كيف من اي موقف ...... بعد فتره كده الباب ضرب لقيتو
ده عباس جاء من الشغل يدوب قطع علينا كلامنا هبه نبهتني اني ما احكي ليهو حاجه
عن مشاكلنا الخاصة مرات بجيني شعور بالذنب ناحية عباس ده لأني بعاملو زي غريب مع انو مفترض يكون قريب وجهو
كان بشوش قال لي ياريم عندي ليك خبر
حلو اكيد حتفرحي لي وشكلو هبة اختك
كراعها بارده علينا .... قلت ليهو خير فرحنا معاك ..... قال لي انا اتنقلت من مكان شغلي لشغل احسن في المصحة البعالجو فيها المدمنين ......اتهجمت هجمة
احترت اقول ليهو شنو مبروك استخسررتها
فيهو كده الزول ده حيعرف ماضيا
ويا عالم الامور ممكن تحصل وين
هبة اتلافت الموقف وقالت ليهو ماشاءالله
يا عباس والله عجبنا لييك قاليها تسلمي
وانتي ياريم مالك قال ولا ما عاجبك
بتلعثم شديد قلت ليهو ومعقول ما يعجبني اي حاجه بتفرحك اكيد بتفرحني ..... بس من جواي حاسه نفسي كأني بدعي الفرح وكلامي ده كلو مزيف ..... ما صادقه نهائي معاهو والفرق العمري ده كان ورطه انا فيني روح الشباب المندفع وهو واصل مرحلة النضج والعقل ... تحس بي جادي كده لدرجة الملل جد جاتني عقده نفسيه اها تاني يوم من الصباح هبة رجعت بيتنا وطوالي بدأت اتصالات مع مازن والزول ده وافق انو يتكلم
مع وائل اها يوم العصر كده مازن لاقي وائل في الشارع وبحكم انو في معرفة قديمه بينهم المهم الجلسه الاولي اخد واعطي معهو في الكلام ومع مرور الزمن وائل اتعود يقعد العصرية مع مازن اها وبحاول يدردقو في الكلام بس وائل حريف
ولا كلمة ما نطق بيها ...... ماازن قاليهو
يا وائل بلبل ومجاهد
علاقتك بيهم شنو يا وائل ؟؟؟
وائل سكت مسافه كأنو السؤال ما ليهو
مازن كرر عليهو السؤال انت علاقتك شنو بي بلبل ومجاهد ؟؟؟
طوالي وائل وقف علي حيلو قاليهو انت مالك ومالي خصاك في شنو خلي عشان اتونست معاك يومين ثلاث ه يبقي خلاص من حقك تقحم نفسك في حاجات ما بتخصك طبعا مازن لمن جاء حكي لي قال لي اخوك ده مكابر شديد ومن ردة فعلو دي قدرت احدد علاقتو مع الشرزمة دي .... بس يا ريم اخوك ما حيكابر كتير اكييد حتجي اللحظه الحيصحي فيها ضميرو بس بتمني ما تكون اللحظه دي بعيده هبة كانت مراقبه تصرفاتو في البيت
