اكتب عن رحلتي بين الماضي والحاضر والمستقبل بين حياة عشتها واخري تمنيتها عن اقداري وصدفي التي انتشلتني من خيباتي وحماقاتي احيانا حتي ذاكرتي التي تخزلني في كل مره لم تخزلني لتنسيني ما كتبته يداي بين صفحات لمذكره جميله الغلاف .... تفوح من بين طياتها رائحه الوجع
بدايه اسمي ريم ترتيبي في البيت الوسطي اختي الكبيره هبه واخوي الاصغر وائل لأم واب منفصلين .. 💔 كنت في الصف السادس أمي وابوي انفصلو ....... ومن هنا بدأت الاوجاع العشتها سنين وسنين بعد طلاق امي وابوي حسيت بي وحشة شديده وخوف شعور أنك تكون بعيد من والديك اصعب منو مافي امي لمن اتخذت قرار الطلاق ده ما فكرت فيني ولا في اختي واخوي الصغير .. ..... ولا ادتنا سبب مقنع لأنفصالها عن والدي كنا عايشين مع أمي ومرات بنمش زيارات لأبوي
وابوي الشهاده لله ما كان مقصر معانا من ناحية ماليه بس .......الفقد ما كان مادي لأنو القروش ما كل حاجة بالنسبه لي علي الاقل ده من وجهة نظري بتذكر ... بعد سنتين من الطلاق أمي اتزوجت راجل اسمو زياد الزول ده كان كويس معانا وبعاملنا زي اولادو أمي كانت الزوجة التانيه لي زياد بس مع مرور الايام كانت الطامة الكبري اكتشفنا بالصدفة إنو بحاول يستغل اخوي الصغير في حاجات غير اخلاقيه واخوي جاء حكي لي والله لما اكتشفت الكلام ده بكيت بكاء وحسيت بأنو الدنيا خلاص ضاقت علي والوضع بقي ما مريح بالنسبه لي انا واخواني
حكيت لأمي الحاصل ما صدقتني .....ما عارفه السبب شنو أمي دي بقت قاسيه وكميه من الاسئله شاغله تفكيري
قالت لي ببساطه زياد مستحيل يعمل كده ......... وأنتي
بتتهمي عشان شئ في نفسك وانتي زوله حاقده عليهو عشان بتكرهيهو .. قررنا نكمل باقي حياتنا مع والدي .
مشيت أنا واخواني لأبوي وكلمناهو بالحاصل ضمانا عليهو وقالينا انا ما كنت عاوز اخدكم من والدتكم بس وقت هي اتصرفت كده تعيشو كريمين معاي اتأهبنا لي حياه خاليه من الام امي ما عارضت علي قرارنا ده ولا
اتمسكت بينا شديد واكتفت بأنها تزورنا مره بعد مره وفي كل مره انا بحس بأني ببعد
من أمي مسافه تاني ما حترجع ........
حجم الألم الانا حاساهو اكبر من إني اكتب عنو و المرحلة العمرية الكنت بمر بيها كنت محتاجه زول قريب مني مرحلة المراهقه وتكوين الشخصية كنت بحكي لي هبه اختي بأي حاجه بحكم أنها اكبر مني هي عايشة نفس المعاناه بس هي اخف قدرا مني أنا واخوي لأنها لحد ما اتخرجت من الجامعه امي وابوي ما كان متطلقين أبوي ما قصر معانا ابدا وكل البقدر يعملو عملو لينا
امتحنت ثامنه ودخلوني في المدرسة الثانوية سنة أولي كنت زوله مسكينه شديد
وبميل للوحده وما عندي اي صداقات مع البنات وحيده بدون اي رفيقة بس حياتي اتغيرت لمن
اتقربت مني نجلاء " بت بيضاء وجميله جدا طويله كده كانت بتخلي شلتها وتجي تقعد معي دايما يوم وراء يوم
بقت صديقه ودخلتني في شلتهم المكونه من بنتين وهي ثالثتهم ...... صفاء وميمي ميمي كانت ساكنه جنبنا بس ما كنت بعرفها لانو يدوب احنا رحلنا وما دخلنا علي الناس صاح احنا كنا
بنات في الثانوي بس الحياه العايشنها اكبر من عمرنا بكتير والايام ماشه بأيقاع سريع وعلاقتي مع الشلة دي وخصوصا نجلاء ماشه تذيد وتتعمق في مره جاتني نجلاء قالت لي يا ريم أنا عاوزاك معاي في مشوار صراحة ما رفضت لأني ما متعوده ارفض لزول طلب ما بحب اكسر لي زول ومن غير اي تردد ولا سألتها احنا ماشين وين طلعت معاها لمن حصلنا عرفتني علي
سعد وصحبو محمد بعد المقابله دي
استنكرت علي نجلاء موضوع الخروج من المدرسه وكده ما صاح صراحه انزعجت أول مره اخرج عشان الاقي لي اولاد نجلاء اقنعتني وقالت لي عادي ماف مشكله إني الاقي ولد من غير
ما اهلي يعرفو ا وصراحه حمستني بي كلامها وكمان جاتني بعد يومين من المشوار ده قالت لي محمد قال معجب بيك انتي رايك شنو قلت ليها يا نجلاء احنا لسه صغار علي امور زي دي عليك الله ما تحرجيني معاك ,, طبعا فاكره نجلاء حتخليني في حالي بس وين الزوله دي شغاله تقنع فيني بكل الطرق وانا لقيت نفسي ماعندي اي مفر منها في النهايه وافقت اصلا انا متذبذبه يعني الذنب ما علي نجلاء بس مافكرت بعقلانيه وخضت تجربه سموها زي ما تسموها حب اعجاب تهور محمد ده كان اكبر مني ....... وكل ما لي بحس إني بغرق في علاقه ماعندها قرار حتي الكلام ده اثر علي النتيجة حقتي فيها ملاحق والسئ في الموضوع انا ما منتبهه علي نفسي مواصله معاهو والامور اتطورت بقيت اطلع اقابلوا تقريبا يوميا بحجه اني ماشه اذاكر عند صحباتي
وكمان جاب لي تلفون صغير كده بالدس وديك يا الرسائل والونسه الدقاق .....
العلاقه الجارفه دي استمرت ..... لعدت شهور وبعديها خلاني لاني رفضت ليهو طلب حقير وبعد ده انا ما فقت وخلاص اجزنا وفي الاجازه انا مواصله مع اصحاب السؤ " نجلاء وميمي وصفاء
ميمي طوالي كانت بتجي علينا في البيت
واختي حزرتني منها ميه مره قالت لي ما تباري البت دي انتي ما لاقيتي ليك صديقه زي الناس ميمي كان لبسها شاذ وبتعمل كريمات وشها ده من الكريم لمن أحمر وحالها عجيب وبتطلع شعرها بره عشان كده اختي استنكرت علي صداقتها
بس أنا كنت شايفاهم بالهوي حقي ما شايفه حاجه بعقلي لدرجه اني يوم
شاكلت اختي قلت ليها أنتي حاقده ساي اختي هبه بتقول لي يا ريم ماف زول من الشارع حيجي ينصحك
عليك الله اسمعيني قبل ما تضيعي وما تلقي زول ينقذك بس انا كنت مكابره ولا شغاله بكلامها و ضاربه بيهو عرض الحائط
يتبع...