الجزء 09

3K 58 2
                                    



اول يوم لي في الجامعه عمري ما حأنساه .... نظرتي كانت غريبه للجامعه طبعا بالصدمات الجايه بيها من الثانوية قررت اني اكون منغلقه من المجتمع الجامعي بلا صداقات واكتفي بالمعارف والعلاقات السطحيه علاقات اكاديميه بحته اكتر مكان انا بكرهو الجامعه في الايام الاولي لمن ابوي يقول لي ياريم يلا علي جامعتك كأنو عباره عن شخص بقول لي ارمي نفسك في النار ..... بمشي بس ما عندي اي طموحات او اي رؤي لي قدام حتي المجال الانا دخلتو ما فارق معي اقصي اهدافي انو اتخرج ويكون معي شهادة جامعية حياتي رتيبه ما فيها شئ منعزلة من الناس ما عندي صديقات علي عكس اختي هبه زوله اجتماعيه ومرحة وكل الناس بتحبها وفي الجامعه كانت عندها نشاطات ومشاركة زوله فعالة وكل الناس بفتخرو انها يوم

من الايام كانت دفعتهم حتي بيني وبين

نفسي برفض اني اقارن نفسي بيها عشان ما احمل في قلبي حسد من ناحيتها بواسي نفسي بأنو هبه عاشت وسط امي وابوي عشان كده هي مختلفه إما انا ووائل عشنا حياه بدايتها بزوج أم قاسي ونهايتها

مع اب بلا ام ؛ كل ما اشوف لي ام ماشه مع بناتها بزورني حنين عميق

لي أمي وبسرح بعيد في النهاية بختمها

بدمعة حزينه وبسكت هبه اكتر وحده بتحس بي وبتحاول تنصحني انو شخصيتي الغريبه دي لازم تتصلح بس أنا جامده زي الحجر

كلامها ده ولا بشتغل بيهو .....

حياتي كلها رابطاها بي ماضي عشان كده ما كنت قادره لا اعيش ولا اتعايش مع الواقع برغم اللبس السمح والاكل والوضع حق بيتنا بس ده كلو ما محسسني

بأدني شي من السعاده سعادتي كانت مع نجلاء وونستي معاها

اخر اخبارها انها ولدت ليها بنت طبعا مفهمه الناس المعاهم في المنطقه الجديده انو راجلها اتوفي وهي حامل وكده سلمت من كلام الناس ........ قالت لي ياريم تزوريني قلت ليها اكيد نجلاء

حأزورك بس خليها للزمن ميمي طبعا قطعتو معاي ناشف بقت ولا شغاله بي

وصفاء بتقرا دبلوم في جامعة كده ما عارفاها وين بصادفها مرات في الموصلات

بس المخلوقة دي اتغيرت توتلي

تقول ولا بتعرفني عادي بتتغابي فيني

العرفة وبتتجاهلني ...... ويا دنيا مافيك الا صفاء سبحان الله اغلب الاصدقاء القدماء

ناس الثانوي والاساس بتغيرو ما عارفة عشان العقليات بتختلف مع الزمن ولا

شنو الحاصل غايتو بتغاظ منها بس مفترض اتجاهل موقف زي ده .....

انتهت السنه الاولي بدون ادني انجاز والسنين ماشه والجامعه بالنسبه لي اداء واجب

لحد ماف يوم أنا اتأخرت عن المحاضره

والاستاذ حق الماده كان صعب لي درجه بعيده وبشيل اتندس وموضوع طويل

بعد المحاضره جاتني بنت اول مره اشوفها سلمت علي بشهامه واضحه قالت لي انتي ريم أحمد مش كده قلت ليها ايوة

قالت لي مرحبا بيك انا غاليه طبعا كتبت ليك اتندس ومشي الحال .... صراحه لي لحظه

نطط عيوني وشكرتها وانا في راسي الف علامة استفهام عاوزه اعرف دي منو

وبتعرفني من وين وليه عملت كده



يتبع....

رشة عطرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن