الفصل (٣٧)

14.1K 168 23
                                    

فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة



‎الفصل السابع والثلاثون ..



‎الخطوة الثآنيه والثلاثون .. خطوة المكيدة لحلم أريد منك أكثر ممآ أريد
‎( تغريد .. ثمة قلب عآري بدآخلي .. تصبح به الأحزآن
‎مفآجئة .. مفجعه بذآت برود الدخآن في ليلة قمريه .. !! )

‎بو تغريد طآرت عيونه : شنووو .. ( دفه بقوة) وخر عني يآآحمآآر
‎زوج بنتي عندهآ فوق وهو وآحد مريض .. مرريض .. وخر عني
‎لايصير شي مآهو بمصلحتك ..!!
‎مآسمعوآ له وعلى طول وآحد من الأمن مسك أيديه وصآر يدفه
‎لبرآ الفندق ومآكآن من أبو تغريد ألا الصرآخ ..
‎بو تغريد : فكني أشووف .. والله لا أبلغ عليكم الشرطة .. بنتي عندهآ
‎وآآحد مريض .. وخروآآ .. وخروآآ عني ..
‎قآآم يصآرخ بصوت عآلي ولا همه أحد أول مآتجمع عليه أثنين
‎.. همه يروح لبنته
‎المظلوومة ..
‎ألي رمآهآ لزوج مآخآف ألله فيهآ ..
‎لازم يروح لهآ .. البنت كفآهآ مآجآهآ .. وش يبي فيهآ هو هالحين ..
‎وش يبي ..؟!!
‎بس مآعآد لصوت ألا صدى وسط ذهول الكل من هالمنظر ..
‎من صرآخ رجال في عمر بو تغريد ...
‎صآروآ يسحبونه بالغصب لبوآبة الفندق ..
‎ولحظآت لقى نفسه برآ ... من هو لافي عشآن يسمعون
‎كلامه .. من هو ..؟!!
‎وآحد من الأمن : نحذرك تدخل الفندق ..تسمع ولا لأ ..
‎بو تغريد وهو وآقف على الدرج وبعيون مفتوحه : أقوولكم بنتي دآآخل
‎وزوجهآ رآآيح لهآآ وهو وآآحد مرريض .. يآآنآآس خآآفوآ ألله .. خلوني
‎أدخل .. خلووووني أدخل
‎ولاعطووه وجه .. أبتعدوآ معطينه ظهورهم ومتوجهين صوب البوابه الزجآجيه ..
‎وهو ظل وآقف أطرآف شمآغه ببهذله مرميه لورى ظهره ..
‎بس لا .. مآرآح يسكت عن الوضع .. تحرك بخطوآت وآآسعه
‎صوبهم حتى يدفهم يبي يدخل من البآب الزجآجي ألي أنفتح ... طآح
‎وآحد من دفته ووآحد طآرت عيونه من بو تغريد بس بحركة
‎سريعه مسك يد بو تغريد .. لحظآت خآطفه حتى يلف له أبو تغريد
‎ومن حر مآيونس سحب عقاله وأنحني
‎ضرب فيه ورفس .. وجهه رآيح لونه للأحمر
‎وملامحه يتفجر منهآ الشر... وبخطوآت وآسعه دخل الفندق
‎...العقال
‎بيده والشمآغ في كل خطوة يتمآيل حتى تظهر طآآقيته ...
‎ركض وآحد من الأمن وبسرعه من ورآ أبو تغريد كتف أيديه ..
‎قال بصوت عالي ( دقوآ على الشرطة .. هذآ مينون رسسمي )
‎في صالة الأستقبال ومشهد من الكل ألي بعضهم ظل وآقف
‎يبي يفهم السالفه ..
‎بو تغريد بصرآآخ : وخرررر عني يالكلب .. وخرررر ..
‎في الشقه ... مآكآنت بكلامهآ ألا تدفعه للحقد أكثر وأكثر ..
‎تشعلل نيرآن مآتعرف ألا عشب الأرض وخضآره ..
‎مآتعرف ألا الهلاك ..
‎هذآ هم يطلعون من عتمة الظلام لضوء ..
‎هذي هي األأمور تفتح في وجه الصبح حكآية ألتزموآ أجبآري بالسفر عنهآ ...
‎وآآقف بطوله عند حآفة جدآر وهو يحآول يمسك نفسه ..
‎يحآول يهدي شي بدآخله يدفعه للضرب .. صوت بكآهآ من نآحية
‎غرفة النوم بالعافيه يسمعه ... مآعآد لهآ حيل لشي ..
‎كآن الحسنة الوحيده للحاله ألي هو فيهآ ...
‎لأنه لو كآن صوتهآ أعلى مآرآح يتردد يخفيه .. أخذ نفس ومسرع مادق جواله
‎وعلى طول أبتعد عن الجدآر وسحبه من جيبه رآد .. لعل في هالأتصآل تخفيف
‎عنه ونسيآن لو لثآنيه ..
‎فهد بصوت الرجولي : ألو ..
‎............ : أهلا بك ...
‎فهد بحوآجب معقودة وعدم تصديق : دكتور ستيف ..؟!!
‎الدكتور ستيف : نعم .. لم تتصل بي منذ مدة .. أتذكر
‎ظل سآآكت وهالأتصال توقيته غلط ... المفروض يطالع الشاشة
‎قبل يرد .. غمض عيونه حتى يرد بصوت وآطي
‎فهد : عذرآ دكتور .. لكنني الأن مشغول .. سأعآود الأتصال بك حين
‎أجد الوقت الكآفي لسمآع مآتريد
‎دكتور ستيف بصوت ضآيق : يبدو أن أتصالي في الوقت الخآطئ .. تعلم التوقيت
‎الزمني مآبين ألمآنيآ والكويت لكنك طلبت مني أن أتصل بك .. حين أخبرتني
‎أن زوجتك لاتريد أخذ أدويتهآ والأضرآر المترتبه على هكذآ قرآر ..
‎أتذكر..
‎فهد بدون نفس : أتذكر ذلك ..
‎دكتور ستيف : لابد من أجبارها على الألتزآم بموآعيد العيآدآت والأدويه ,, المرض
‎خطير ونسبة الأصآآبه بالعمى لديهآ كبيرة جدآ فهد ..
‎فهد رفع حآجبه اليسآر : لكنك أخبرتني أن أنقطآعهآ عن أخذ تلك الأدويه
‎لفترة ليست بالطويله لن يكون ذآ تأثير قوي عليهآ ( وبتأكيد ).. أخبرتني بذلك
‎أنت ..!!
‎دكتور ستيف بصوت وآثق : أعلم ذلك .. لكنني الأن أريد منك ألزآمهآ أجبآريآ
‎بالأدويه ... أتعلم أنني وجدت ملفهآ على مكتبي بالأمس وأعدت قرآئته
‎للمرة الثالثه .. تحسنهآ في الفترة الأخيره أشعرنآ جميعآ بالسعآدة
‎لانريد أبدآ العودة لنقطة الصفر ..
‎فهد رفع عيونهآ لفوق : سأعآود الأتصآل بك دكتور ستيف ..
‎أبعد الجوآل عن أذنه وهو يصد بعيونه للجهه الثآنيه بعيد ..
‎حرك يده ودخل الجوآل دآخل جيب الجكيت ...
‎وأنفاسه المتسآرعه هدت بشكل غريب ..
‎أي مسآآفه قآآطعه تفصلنآ عن الأشيآآء ألي نحبهآ ولسبب مآ نوهم
‎أنفسنآ أننآ نكرهآ ,,,
‎أي مشآآعر بدآخل شخص نفسه يخبيهآ دآخل دوآمة أحدآث صآرت
‎خآرج نطآق أختيآرهم ..
‎لا أختيآره هو ولا أختيآرهآ هي ...
‎شخص محتآج لفهمه أوقآت وأوقآت ..
‎محتآج من يعرف له متى يلبس الصمت لسآعآت ودقايق ..
‎ومتى يفتح شبآك البوح لثواني ولحظآت ..
‎شخص نفسه .. يمكن بلحظة مزآجيه وحدة .. ينتقل من التوآضع للغرور ..
‎ومن خآنة الترحآل لخآنة غريبين ديآآر ,,!!!
‎وهي .. بعيون خآآيفه وشهقآت مكتومة وآقفه عند أطآر البآب حتى تمد
‎يدهآ وتتمسك بالخشب بأقوى مآعندهآ .. مآلت برآسهآ على خفيف
‎وملابسهآ الرطبة لازآلت تزيد البرودة على جسمهآ أضعآف ..
‎شآفته معطيهآ كتفه ومآتشوف غير شعره ألي رآجع لورى
‎وهو صآد بوجهه عن الجهه ألي وآقفه فيهآ .. فوقه تتسلط
‎ضوء لمبه خآآفته بأضآئتهآ ..
‎الدكتور ستيف ...!!
‎هذآ الأستشآري ألي يتآبع حالتهآ أول بأول .. متوآصل معه ..!!!
‎رفعت يدهآ وحطتهآ على فمهآ رغم أنهآ يدهآ ترجف .. تتنآفض بقوة ...
‎الدكتور ستيف ألي مرسله فهد .. كلامه صحيح رغم أنهآ
‎لشي دآخلهآ حست أنه يكذب ...!!
‎كل فضل هالعافيه وهالخير من بعد الله سبحآنه يعود لفهد ..
‎مآتركهآ نفس مآسوت ..
‎مآخلاهآ تتعذب بهالمرض ... وبعد زآرهآ بألمآنيآ .. ليه ...؟
‎ليه مآتركهآ لحالهآ ورحل ..
‎ليه يصرف عليهآ ويعالجهآ مثل مآيبي
‎ومتى مآأشتهى عذبهآ مثل بعد مآيبي ...
‎سمعت خطوآته تقرب منهآ أكثر وأكثر ... وهي ظلت وآقفه بمكآنهآ ...
‎ومن طلع بوجهآ توقفت خطوآت رجوله عند رجولهآ .. مآتفصل
‎بين جزمآته بلونهآ الأسود ألا مسآفه بسيطة عن أصآبعهآ البآردة ..
‎كآن متوقع أنه بيلقآهآ في وسط الغرفه وأذآ فيهآ تطلع
‎بوجهه فجأة ... مرت نظرآته الشرسه على ملامحهآ الذابله ..
‎ومسرع مآ عطآهآ ظهره ورآح يمشي متوجه لبآب الشقه ..
‎فهد بصوت عالي : بدلي ملابسج ... أكيد أبوج مآنسآج وألحقيني ...
‎وآثق من عمره أنهآ بتلحقه ...
‎وآثق أنهآ مآرآح تتردد لحظة وحدة أنهآ تنفذ كلامه بالحرف ..
‎سحبت هوآآء لصدرهآ الوحيد ألي كآن تقدر تمنحه القوة ..
‎حتى تتكلم ولحظآت تزفر الهوآ ..
‎تغريد : وآآثق من عمرك أشوف أني بروح معك ..؟
‎وقفت خطوآته المتزنه بوسط الصاله ... وتبقى ملامحه
‎الغامضه تلبس الصمت .. تطفي على شفآهه بهاللحظة أي رغبة
‎للكلام .. وتشتعل دآخل ضلوعه مسآحآت من الصمت حرة ..!!
‎حرك شفآيفه الصغيره حتى ترتسم أبتسآآمه ملاهآ بالضحك
‎على هالكلام ألي تقوله ..
‎لازآل يجزم مليون فالميه أنه سلم قلبه للأنسآنه الغلط ..!!
‎أنه توهق في سرآديب العشق ولاعآد يملك في حقهآ النسيآن ..
‎أنه مو قآدر لحد هاللحظة يصدر حق البتر في جزء من جسمه
‎يتألم لهآ لحد هاللحظة ..
‎يبكيهآ فالوقت ألي يحقد عليهآ ...!!
‎الغرآبة تصنع المستحيل في حظرة هالعشق ألي طوآه سنين من عمره ..
‎لو كآنت مو الأنسآنه الغلط .. ماردت عليه هالرد ..
‎نطق .. ( أسألي نفسج كيف صرت وآآثق ) ..!!
‎حرك جسمه صوبهآ حتى تظهر لهآ أبتسآمته
‎ألي شآفتهآ خبيثه ...
‎أيه ,,, مآتفسرت تفآصيل هالأبتسآمة ألي على شفآهه ألا بالخبث ..
‎وعلى طول تحرك مكمل خطوآته حتى يطلع من الشقه ويسكر البآب
‎ورآه ... أبتعد عنه خطوتين وعلى طول تسآآند بظهره على الجدآر
‎ينتظرهآ ... رفع يده حتى يتحرك جكيته ويمسح على شعره وهو يطالع السيب
‎الطويل قباله .. يطول الوقت ..ينتظرهآ ومسرع مالف صوب
‎بآب الشقه .. يتقدم له بخطوآته ومن مد يده للبآب أفتحته
‎هي .. لابسه عبآيتهآ ومغطيه وجهآ بشيلتهآ ... مآعطآهآ وجه
‎كمل خطواته مار من عندهآ لأنه عآرفهآ زين
‎عمرهآ مآرآح ترفض ولا لهآ الأختيآر بهالشي ,,
‎دخل الشقه وسحب الكيس
‎الأبيض ألي جآآبه حتى يطلع من بآب الشقه مآسك البآب
‎ومن نوى يسكره شآفهآ متنحه وآقفه ..
‎مآنعته من تسكير البآب
‎فهد بدون مآيطالعهآ : شوي بسكر البآب ..!
‎تغريد بحزم : لا مآرآح أتحرك لين توعدني أنك مآتقرب من أبوي
‎ولاتطالبه بشي من فلوسك .. حتى أمي
‎فهد ظل على وضعيته عيونه على يد البآب ومسرع مآتكلم :
‎دآمج حطيتي عقلج برآآسج أكيد مآرآح أقرب منه .. ع قبال
‎مآ تكملين المعروف وتقولين لي ألي أبي أعرفه ..
‎مدت يدهآ البآردة وحضنت أيديه المتمسكة بيد البآب ..
‎أحسآآس غريب عآنق هالنبض القآسي ألي ينبض
‎فيه قلبه ..!!!
‎رفع حوآجبه تلقآئيآ حتى تهمس له بصوتهآ المجهد

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن