رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءةالفصل السابع والستون
الخطوة 62 .. خطوة الطيران في سماء حلم أريد منك أكثر مما أريد
وقف حتى بخطوة يقرب من حافة الطاولة .. يريح يده عليها وهو ضايع ..عمر بأندفاع : أنا مش عارف واللهي أخرتها مع جنونه .. أكيد الصحف حتتكلم ويكتر بأه الكلام عنه وعن حياته .. وينكشف جوازه ده ومش غريبه يسجنوه
ساره بهدوء والصدمة مخليه حواجبها تنعقد ببطء : ليليان .. ماغيرها ماخذه لافي ..لا أكيد أنت تمزح .. مستحيل..!
عمر طالعها وبأمر : حنمشي ياساره دلوقت .. يلا بينا
أبتعد بخطواته الواسعه متحرك صوب باب المكتب حتى يطلع ويتركها هي واقفه
بصدمتها ..
لافي الفرنسي ألي كانوا يضحكون عليه وهي ماتدانيه متزوجها ..!
ألي ورطتها يوم مصدقه حالها أن أم سعود ماخذه لها فرنسي وجايبه منه ولد ومطرود ..
مستحيل ..
( ياساره ..! )
صوته يرتفع يناديها وهي على طول تحركت والضياع يحتويها .. جى على بالها
يوم أنها دقت عليها وهي بالكويت الدموع خاينتها تقول لها ان هالافي بيسكن
معهم .. ياالله .. كيف ياليليان وافقتي على هاللي تكرهينه ..
وش ألي خلاك توافقين .. لايكون أحد غاصبها ..
وبملامح بارده طلعت من المكتبه حتى تتحرك ماشيه فالصاله وقفت عند
باب غرفة النوم وهي تشوفه ينحني ساحب شنطة السفر من تحت السرير
ويوقف حاطها فوق اللحاف
ساره : بتعمل أيه ..!
عمر ينحني بظهره ويفتح الشنطه وعيونه مركزة عليها : مش أنتي عاوزه
تسافري مع مامتك للكويت ..
ساره بضيق وعبره : يعني أنت بتسافر ..؟
عمر رفع عيونه لها وشعره الأشقر كله راجع لورى بشكل مرتب : آآه
ساره تحركت بخطواتها حتى بسرعه تبعد أيديه الطويله عن الشنطة : والله
ماتمشي هالحين ..
وقف بأستقامة وهو يشوفها ترجع تسكر الشنطة وتنزلها على الأرض
عمر : مالك ياساره .. الأمور محتاجة سفرتي
ساره طالعته بنظرة رجا : مابي بهالسرعه .. بس هالليله خلنا ويا بعض ..
ولا صحينا تسافر .. ( حركت كتوفها ) حتى انا لازم أرجع للكويت حاسه أن ليليان
محتاجتني .. مستحيل وافقت على لافي بختيارها
عمر ظلت عيونه تتأمل عيونها : بس
ساره بسرعه قربت منه .. لصقت بصدره حتى ترفع أيديها وتتمسك بجكيته :
الله يخليك عمر .. بس هالليله .. عاوزنها تبقى لينا لوحدنا ..!
عمر أرتخت عظامه حتى يحرك عيونه صوبها : مصره
ساره هزت راسها : أييه
عمر أبتسم بدفا حتى يرفع أيديه .. يريحها على كتوفه : عندي شرط
ساره رفعت حواجبها ومسرع ماأبعدت عنه : لاتنسى وعدك لي ألي أخلفته .. مانسيته والله
عمر طالعها متنح : وأيه الي جاب سيرته ياشاطره
ساره رفعت كتوفها : أقولك عشان ماتتشرط .. هههههه
أرتفع صوت جرس الشقه حتى يطالعها عمر باستغراب
عمر : أنتي ناطره حد
ساره رفعت يدها بحماس : دي أكيد ماما ..
تحركت تركض متحمسه طالعه من غرفة النوم ومسرع ماكملت بخطواتها
صوب باب الشقه .. قربت من الباب ورفعت جسدها تطالع من العين السحريه
وعلى طول فتحت الباب ..
أم ساره تدخل بعبايتها الكتف والشيله لافتها بأهتمام وبدون مايبان منها
شي من شعرها : السلام عليكم ..
ساره على طول أتركت الباب وحضنت امها : قسم بالله مشتاقه لك ..
أبعدت عنها ووقفت تطالع الباب ألي رجع حتى يتسكر
ساره : وين خوات عمر .. ورا ماحد جى يمه
أم ساره بأبتسامة بارده : هوا فينه عمر ..؟
ساره بشك طالعت أمها : يمه فيه شي .. ملامحك ماطمن بخير ..
أرتفع صوته وهو يطلع بخطواته المتوازنه من غرفة النوم
عمر : مين ياساره ..؟!
تحركت بسرعه أم ساره حتى تطلع لصاله ووراها ساره تحركت تمشي
عمر أبتسم بفرح من شاف عمته : يامرحب بيكي عمتي
أم ساره وقفت وبأرتباك : عمر أنا جيت .. عايزة أقولك عن كل عمايل
مامتك .. مش حقدر أسكت أكتر من كده
عمر وقف مايدري شسالفه .. أو شاللي صاير : فيه حاجه أنا ماعرفهاش ..؟!
أم ساره أخذت نفس بقوة حتى تنطق : مامتك هيا من بعتت أبو ساره
حتى يسجنك ..
عمر أتسعت عيونه : أيه ..!!
أم ساره : أستغلته بكم قرش .. باباك عارف بكل حاجه عملتها ورفض يواجهك
بالحقيقه حتى إخواتك ياعمر حالف محدش ينطق بحاقه ليك
كان شكله يوحي بحزن متواصل من تصرف صديقه
وأذا بداخله يعيش حكايه للحزن من نوع ثاني ..
وش غرضها أمها تحاول سجنه .. ألا بحاله وحدة أذا عرفت انها أسلم
وأنه ماغير أسمه حنين للوطن ..
لكن أتباع لهدي هالأسلام ..
مافيه أكثر ألم من أنه ماينفجر فيك ألا أذا ألتفت له بنفسك .. وظليت تسترجع
الذكريات فيه ..
مايكون أكثر من سهم .. وأنت بحجم أهتمامك فيه ..
تتأملك عيونهم بصمت ..
بلع ريقه بهدوء حتى يتحرك منحني جالس على أقرب كنبه .. شبك أصابعه
بتوتر ..
عمر بضياع وهو يرفع عيونه لعمته : دي أكيد عرفت بحكاية أسلامي
ساره وهي بألم تطالع ملامحه ألي زادت ضياع وضيق : ...............
أم ساره بأندفاع تحركت حتى تجلس جنبه : وأنتا مالك .. مصيرها تعرف
يابني .. مش كفايه أنها حرمتك من باباك ..
عمر صد بعيونه عنها .. ماراح أحد يفهم ليش هو خايف : ....................
أم ساره ترفع يدها .. تريحها على كتفه: يابني أرمي حمولك على ربنا ..
هوا حيتكفل يبعدها بشرها عنك
ساره وهي تطالع عمر : أنت ليش ماحاولت تخليها تسلم ..؟!
رفع عيونه بحده يطالعها ومسرع مارجع صاد
أم ساره تطالع بنتها : هوا وقت السؤال دا .. يابنتي دي حاولت تنشر دينها
وهيا كانت زمان على زمة أبو عمر ... عمال توزع على الحته كلها كتب وحاجات كتيره مش عارفين هيا أيه ... دي غير أنها تقول كلام عن القرآن
أستغفر الله .. والله مش قادرة حتى أنطقه ..!
طارت عيون ساره عند هالكلام وعلى طول طالعت عمر ..
بلاها سوابق بهالسوالف .. نزل عمر عيونه بالأرض حتى يعدل راسه
بأستقامة ويريح كوع أيديه على ركبه ..
حست بقلبها ينكسر من شافته مو قادر يرفع عيونه ..
على شفاتها تقول لأمها أنها هي حاولت معها تدخلها في ديانتها
بس الجهل كان أكبر نعمه بحالتها ..
ضمت شفاتها ساكته من نطق عمر
عمر بصوت أمتلى بحة أنكسار ووجع وعيونه تطالع خيوط سجاد صغير قباله :
حاولت أكتر من مرة أفاتحها .. لكن حاسس أنه مش حينفع معها خالص حكايه
أني اعرفها عالأسلام أكتر .. أحساس غريب بحس بيه ناحيتها وأنه مهما
أتكلمت مش حينفع أبدا
أم ساره حاولت تغير السالفه من حست بصوته يتغير : ساره عايزة كوباية ميه ياحبيبتي
ساره على طول تحركت : أن شاءالله يمه ..
رفع راسه بعبث وعيونه تصغر بضيق .. الأخبار ماتبشر بخير
وهي ما تكتشف أسلامه ألا فالوقت ألي فيه ميشيل يتصرف
تصرفات غريبه ..
غمض عيونه ببطء حتى يفتحها ومسرع مارفع يده ومسح على شعره
بقهر ..
من ألي يراقب الفلة أجل وأرسل له صور الكنيسه ..
معقوله ميشيل يحاول يحطه تحت ضغط نفسي وخوف أو أمه بدت نيران
الحقد في أسلامه تشتعل فيها ..
هز راسه ببطء ينفي هالشي .. لا مستحيل بتقوم تصور حالها وترسله له
مع صوره ويا ساره بحديقة الفله ..!!
ثبت راسه وهو بدى يرفض حتى هالمنطق .. وليش ماتكون هي تحاول تثبت
له أنها قادره عليه ..
ياخوفه من غضبها توقف هي وميشيل في صف واحد ..
الله يستر على لافي ..لازم يسافر لفرنسا ويستدعيه ..
لازم ..
× × × × × × × × × × ×
أنت تقرأ
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
Narrativa generaleآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...