فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة
الفصل الثامن والثلاثون ..
الخطوة الثالثة والثلاثون .. خطوة بلا هويه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
(سأظل يالافي .. أعيد لك صفعآت الألم .. صفعة بصفعة..!!! )البندري بسرعه وبحمآس : والله العظيييم مآقول لأحد .. أفآ عليتس
قولي وهالحتسي في بير من هالحينضمت شفآتهآ مع بعض حتى تآخذ نفس متشتته ...
تآهت كيف تبدى فالحكآيه ..
كيف بتقولهآ أنهآ متزوجة ومتى وكيف ..!!
مررت يدهآ على البطآنيه حتى تسحبهآ لخصرهآ أكثر ومسرع
مآحركت رجولهآ البآردة وألي دفى البطآنيه بدى يلم هالبرودة ..
البندري بعد مآطآل صمت ليليآن : ورآتس مآتحتسين ..؟!!
ليليآن تعض شفآتهآ حتى تتكلم : مدري تسيف ببدى
البندري بفضول يذبح : طيب ألي عندتس هالحين قوليه بسرعه ...
قآمت رآميه اللحآف عنهآ ببعثره .. وقفت على الأرض ورآحت
تمشي للشبآك حتى توقف قباله
ليليآن وعيونهآ تطالع كل زآويه بالغرفه : والله يآلبندري مدري
كيف أقولتس ألي عندي
البندري بطفش : أوهووووو .. يآبنت الحلال قولي ألي عندتس
وأخلصي
تحركت عيونهآ ببطء حتى تمر على الكبت الأسود .. ومسرع
مآعآنق نظرهآ الكنبه الوحيد ألي تمتلك زآويه الغرفه بجنبهآ
طآولة زجآج عليهآ تحفه صغيره .. من الضيآع مالقت نفسهآ
قآآدرة تشرح أي شي .. لفت برآسهآ صوب الشبآك حتى تطالع
الشآرع ألي قبال بيت أمهآ
ليليآن بصعوبه قالتهآ : أنآ .. أنآ يالبندري .. يعني ...
البندري فقدت الصبر عليهآ : أقووول تبين تهرجين عدل ولا شلووون ..؟!!!
ليليآن على طول تكلمت : البندري أنآ .. أنآ متزوجة .!
لحظت صمت وقفت فيهآ أنفآس البندري من ألي قالته ليليآن ..
متزوجة ..!!
وش قآعدة تقول ذي .. لا أكيد صآر بعقلهآ شي .
البندري ضحكت من السالفه مآهي مصدقه : ههههههههه .. متزوجة ولا قصدتس
أن أحد خطبتس وبتتزوجين .. شكلتس من الربكة قمتي تخربطين
تحركت عيونهآ بضيق من نبرة البندري بس رجعت
تطالع الشبآك وهي تشوف أثنين وآقفين على يسآر بيت علي
متكتفين بصمت وعيونهم مآتفآرق شي عند بيت علي ..
رمشت بعدم أستيعآب حتى تقرب برآسهآ من الشبآك أكثر
حتى مآبقى أي مسآآفه تفصل خشمهآ عن الزجآج ..!
أشكآآلهم مآتطمن أبد ولا توحي لهآ أن وقوفهم يمكن عشآنهم ينتظرون أحد ..
سمعت صوت طق من تحت حتى تشوف عبدالله أخوهآ
يمشي بالحوش وبخطوآت بطيئه متكشخ بالشمآغ والثوب الأسود فوقه
جكيت رصآصي صوب بآب الشآآرع ... وأول مآطلع حتى تعدلوآ بالوقفه ..
صآآروآآ
يطالعون بعض كأنهم بدوآ يتكلمون فيه ومسرع مآوآحد منهم ركض مأشر عليه
حتى يدخل تحت وحدة من المظلات ألي قبالهآ ويتخبى ورآ عربآآنه
... تحرك الثآني بخطوآت
بطيئه وصآر يتلفت يمين ويسآر وهي بقوة ضربت
يدهآ على صدرهآ حتى تبعد الجوآل من أذنهآ وتركض طالعه
من غرفتهآ .. أخوهآ برآ لايسوون فيه شي ...!
وقفت تتلفت يمين ويسآر ورجولهآ تتنآفض بقوة ...
صآرت تنآآدي بصوت عالي ( عمييي .. يمممآآآآه .. ألحقووووآ ..ألحقوا عبدالله) ...!!
مآيمديهآ تآخذ نفس حتى تنزل دموعهآ وهي ترجف وقلبهآ تحس نبضه
بيوقف ..تقدمت أكثر حتى تمسك الدرآبزين وتميل برآسهآ لتحت ..
ليليآن بصوت مقطوع وبصرآآخ : يمممممآآآه ... يمممممه ...
فتح علي بآب غرفته حتى يركض لهآ مآآيدري وش جآهآ ..
ومن تحت طلعت الجوهرة تركض وهي تصعد لهآ وورآهآ
وقفت عبير من الروعه عند أول الدرج ..
..
مآعآدت قآآدرة توقف على رجولهآ جلست على الأرض
حتى ترفع رآسهآ لعلي ألي وقف بجنبهآ وأنحنى
بخرعه لهآ
ليليآن قآمت تبكي وهي تجر ثوب علي من تحت : ألحق عمي أخووي ..
في أحد برآآ بيآخذه أو بيسوي له شي ... تكفآآ عمييي ألحق عليه
الجوهرة طآرت عيونهآ حتى توقف : يمممه ولدي ..
علي طآرت عيونه : شنوو
ليليآن : شفتهم من الشبآآآك .. والله العظيييم .. تكفوووون أحد يلحق على أخووي
والله يوم طلع صآآروآآ يأشرووون عليه .. تكفووون
أبتعد علي عنهآ بسرعه حتى ينزل يركض بخطوآت وآآسعه
من الروعه
الجوهرة نفسهآ أنقطع وبصوت خآآيف: ولدي .. ولدي لايصير فيه شي ..
قآمت أيديهآ ترجف وبسرعه تحركت تلحق علي ..
نزلت من الدرج وعبير ظلت وآآقفه من
الخوف مآتحركت .. تسآندت ليليآن بأيديهآ على الأرض
وهي تحآول تمسك نفسهآ بس ألي شآآفته خوفهآ ..
حتى الجوآل مآتدري وين تركته .. رمته أو طآح منهآ .. مآتدري ..
نزلت رآسهآ وشعرهآ متنآثر على كتوفهآ ..
طلعت الجوهرة تركض حتى تنزل من الدرج وعيونهآ
تطالع بآب الشآرع والجو حولهآ يملاه الضبآب ..رفعت
قميصهآ وكملت خطوآتهآ حتى تمسك البآب أول
مآوصلت وتميل برآسهآ .. لمحت علي وآآقف
قبال عبدالله مآسك أيديه
وبآب سيآرته ألي جنب السآآيق مفتوح ...
أخذت نفس حتى تبلع العبرة ألي أختنقت دآخل حنجرتهآ ..
الجوهرة والدموع تعلقت بعيونهآ : هذآ عبدالله .. الحمدالله يآآآرب الحمدالله
رجعت تطالع فيه وليليآن مآتركت فيهم عقل يفكرون ..
تبي تصدق أن ولدهآ وآآقف قبالهآ مآآفيه غير العآفيه ..
علي يهز أيدين عبدالله : أنت فيك شي .. صآر فيك شي
عبدالله مآيدري ورآ أبوه طلع بوجهه فجأة سآحبه له : وش فيك
يبه ... أنآ طلعت أدور بسيآرتك قلمي ألي ضآآع
أبتعد عن عبدالله بعثرة وتحرك بخطوآته الوآآسعه طآلع من تحت
المظله ...وقف يطالع على يسآآره المظلات الممتددة لأخر الشآرع
والسكون يذبح تفآصيل المكآن .. الضبآب يعبث فالمسآفه الفآصله
مآبين بيت وألي يقآبله ..سحب طرف غترته اليمين وبتوتر
رمآهآ على كتفه اليسآآر .. رجع يحرك رآآسه للجهه الثآنيه ونفس
الشي .. ولحظآت أشتغلت لمبآت سيآرة جيب في وحدة من المظلات
البعيدة حتى تطلع من تحتهآ .. ثوآني بس وتحركت مآره من عنده
وعيونه عآنقت السآآيق ..
هذآآ جآآرهم معيد فالجآمعه ...
( لاحول ولا قوة ألا بالله )
قالهآ بصوت مسموع حتى يرجع لعبدالله ..
علي : تعآل .. تعآل شف أختك شنو سوت فينآ
عبدالله رفع رآآسه لعبدالله : هي صحت ..؟
علي بأستسلام من الخرعه ألي غلفهآ بهدؤه : صحت عشآن تشلع قلوبنآ ..!!
عبدالله مسك يد علي ورآح يمشي لبآب الشآرع : هههههههههههه ..
ومن دخل عبدالله ورآه علي وتسكر البآب .. عم الصمت المكآن
حتى يفز وآحد منهم فالمظله ألي مقآآبله لبيت علي من ورآ العربآنه
طآآلع يركض .. سحب من جيبه الجوآل وضغط على رقم
حتى يدق
أنت تقرأ
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
Ficción Generalآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...