الفصل (٣١)

12K 182 14
                                    

فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة



‎الفصل الواحد والثلاثون ..



‎الخطوة السادسة والعشرين .. خطوة الطيرآن نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد ..
‎( لافي .. أقسم لك أن هذيآني بك يعني أنني لا أمتلك سوآك ..)



‎أخذت نفس بقوة ... من طلع طلال ورآ مرآيم وهو متكشخ على الأخر
‎وحط يده ورآ ظهرهآ حتى يدفهآ للغرفه ويدخل بطولة ورسميته
‎في هاللحظة ...!
‎وهي ... أنتفضت بقوة حتى تشهق وهو يدفعهآ لدآخل ..
‎يجبرهآ على العزلة معآه والثرثرة بصمت ..!!!
‎حست بأصآبعه مثل الحمى تختال قوتهآ ..
‎مستقره ورآ ظهرهآ ..
‎صغرت عبير عيونهآ وشبكت أصآبعهآ مع بعض بربكة وهي
‎تشوف عيون مريم المضطربه ..
‎تشوف خوفهآ ألي تبوح فيه هالعيون ..
‎مآلتفتت أبد لطلال .. لا مآشآفته .. صوته وحضوره بهاللحظة
‎خلاهآ توقف بذهول تطالع في عبير ..
‎كيف تتفق مع أخوهآ عليهآ ...!
‎كيف تسحبهآ للغرفه عشآن يصعدون على مسرحيه عنوآنهآ
‎( الأقنعه .. )
‎كيف تدفعهآ للبكآ ألي نمزجه بالضحك ..
‎نتظآهر فيه بالفرح ودآخلنآ ألف سهم من الوجع
‎يذبحنآ ..
‎كيف تجبرهآ على الجنون بهذيآن الأوضآع المستقره ...
‎عبير برجآ وبصوت مهزوز : تكفين مريم لاتزعلين .. أمي دآخل تدري وأمج .. وهذآ .. هذآ
‎كآنت بتقول زوجهآ وأذآ في طلال يسحبهآ بقوة ...
‎طلال : يلا عآد .. السالفه مصخت .. بلا هالتبرير ألي ماله دآعي ..
‎عبير طآرت عيونهآ أول مآلقت روحهآ توقف برآ الغرفه
‎والهوآ البآردة تلفهآ : شوي ..شوي عليهآ .. والله مآتتحمل ..
‎مد يده وبخطوة منه سكر البآب حتى يظل وآقف معطيهآ ظهره ..
‎لاصقه على الجدآر ورآه تفصل بينهم مسآفة خطوتين ...
‎مجرد مآيتحرك لورآ بخطوة رآح يكون كتفه الأقرب لهآ ..
‎حرك أصآبعه ببطء حتى يقفل البآب .. صوت الحديد وهو يضرب
‎في بعض كآن الأقوى .. الأشد على قلبهآ ..
‎يعلن لهآ أن الجبل العآلي ألي كآن بالفطرة يحتفظ بأسآمينآ ..
‎بتآريخ ميلادنآ وأسم العآيله ..
‎طآحت منه وهي تحآول الصمود ..
‎طآحت على أرض مآتحتوي غير الذل ..
‎وطيف الحيآ ألي يحمل أسمهآ مثل نسمة هوآ بآردة ..
‎قطعت هي خطوآته ..
‎ذبحته في ظلام الليل ..
‎أخذ نفس وهو يحس بأصآبعه ترتجف أول مآسآد الصمت المكآن ... وش فيه هالحين ..؟!!
‎مو هو ألي رضآ فيهآ ..
‎قال لأخوه أيه موآفق على شروطهآ ... أيه يبيهآ ..!!
‎موهو ألي لامس في صوتهآ نبرة صآدقه من الحكي ...
‎لكن بهاللحظة ..
‎خآف يطالعهآ ويلقى صورة الرخص مآثله قباله ..
‎يلقى النفور منهآ مصدر مشآعره ..
‎كيف برجآل نفسه يتقبل بوحدة سوت ألي سوته ..!!
‎رغم أنه سمع السالفه كآمله ..
‎بس هذآ هو لقآهآ نفس مآهي ..
‎ألي
‎أرخصت عمرهآ له .. أرخصت وأنثرت قدرهآ على الأرض دم مهدور ...
‎مآيدري وش فيه هالحين وهي زوجته .. صآرت زوجته وأنتهى الأمر ..
‎كآن يعتقد أنه يقدر يغوص في أعمآقهآ بشرآسه ..
‎يعتقد أنه قآدر يتحمل نسيآن صورتهآ الرخيصه ..!!
‎لكن بهاللحظة .. لقى نفسه يرجع لمنطقة الصفر ..
‎والمسآفآت ..!!
‎ظلت على مآهي عليه قبل .. شآسعه بينهم .. وهذآ هم بين أربع جدرآن ...
‎من كآن يمتلك الحق في الرفض والقبول ..؟؟!
‎هو ..
‎أو هي ..
‎أو النصيب ..!!
‎هو ألي أنحط في أصعب موقف أول مآ طلب أبوه من سالم يدهآ وقباله ..
‎ولقى نفسه بالهآمش ..
‎هي مآكآنت تنعآب عنده قبل .. بس البنت مآستحت وسوآء ثقتهآ
‎معدومة عندهآ ولا لأ بس ألي سوته كبير ..
‎أي تنآقض يلعب فيه هالحين .. أي مسيرة من المد والجزر تسحبه ..
‎طالت وقفته وطآل الصبر عندهآ وهي تكتم أنفآسهآ وبصعوبه
‎تسحب الهوآء لرئتهآ .. تبيهآ تعطيهآ الحق في الحيآة ...
‎أبتعد بسرعه مثل المقروص حتى يروح يجلس قبال صينية
‎القهوة والشآآي .. سكت والمفروض يطلب منهآ تقهويه ..
‎أو حتى ترتآح وهي وآقفه فوق رآسه ..
‎مد يده بصمت ومسك ترمس القهوة حتى يصب له بالفنجآن ..
‎ومن خلص رجع الترمس لصينيه حتى يآخذ الفنجآن ويقربه من شفآته ...
‎طالعت شمآغه المرفوع برسميه لفوق كآشف عن شعره الأسود
‎ألي حوالي أذآنيه .. ذقنه بعوآرض يعآنق فيهآ اللون الأسود
‎ملكية كل شي .. محددة بفن ..
‎نحآفة جسمه وثوبه المخصر ..
‎يبي يثبت لهآ أنه مأهو بحآجته ...!!
‎يبي يعلن بدآية المسرحيه ألي غصبن عليهآ تكون مشآركة فيهآآ ...
‎يبي يضحك على أمهآ وخالتهآ وعبير أنه شآريهآ
‎وهو يبي يذلهآ ..
‎والله أرخصت عمرهآ تدري .. بآعت حيآتهآ .. تدري .. لكن
‎وش دورهآ قباله هاللحين .. تجلس قباله وتوآجه هالحيآة ..!!
‎أو
‎تتحمل المر والعذآب وترضى بقسمتهآ معآه ..
‎طلال بعد مآطآل صمته وهو يبعد الفنجان عنه حتى يقول كل شي بخآطره : أنآ البنت ألي ترخص عمرهآ قبالي أدوس عليهآ
‎ولا تهمني ... وأنتي مآرخصتي عمرج يآبنت العم .. لا ... أنتي قمتي ودستي
‎على تربية أبوج وأخوج وسمعة هالعايله .. لاتلوميني أبد بالي أقوله ..
‎مآعلي ملامه حتى لو أطلقج ويعرفون ليه طلقتج ...!!
‎مرآيم والعبرة وقفت في بلعومهآ :......................
‎طلال يرجع يشرب من الفنجآن وهو متربع برسميه ومسرع
‎مآبعده حتى يكمل : ولا تحسبيني جآهل بالي شآر عليج بهالشور ..
‎ع بالي بقدر أعدل الوضع .. بس هالحين وآثق أنج طحتي من عيني وعمري
‎مآرآح أنحني لج حتى ترجعين نفس مآكنتي ...!!!
‎أنآ مو قآدر أطالع فيج هالحين ,.. عآجز .. مو قآدر ..
‎بدآخلهآ موجة من الأصوآت والبكآ يختنقون ...
‎بس بلعت كل شي وظلت صآمدة قباله ..
‎طلال يفز وآقف وعيونه بالأرض : تكفين لا توقفين قبالي كآشفه .. مو متقبل هالشي حاليا ..تتغطين .. مآتطلعين أبد لي .. ألي يريحج
‎تحرك مثل لمح البصر قبالهآ .. حتى يفتح البآب ويطلع .. مهديهآ
‎بقآيآ من الألم والوجع ..
‎قدر يتقن فن الهروب قبالهآ ...
‎وهي مجردة من أي فن .. مآكآنت تشوف نفسهآ غير أنهآ وآقفه
‎قبآل مرآيآ مآتعكس لهآ غير صورة مشوهه ...
‎طالعت بفنجآنه ألي تركه .. الكيكة ألي شرآهآ ..
‎والحقيقه الغآيبه ..!!!
‎ولحظآت دخلت عبير بسرعه حتى توقف عند البآب تطالع فيهآ ..
‎عبير بعيون مرتبكة وخايفه : مرآيم ...!!
‎مرآيم بسرعه أبتسمت بتصنع وملامحهآ تذوب على كف التلاشي : ورآج خآيفه .. دقوآ
‎عليه ربعه .. ( سكتت وهي تبعد عيونهآ عن بنت عمهآ ) قالوآ .. قالوآ له فيه
‎وآحد صآر عليه حآدث ..
‎عبير برآحة : يوووه أشوآ ... خفت يقولج كلام يجرحج والله ..
‎أبعدت بجنون الصمت حتى ترميه لابسه الأبتسآمة ثوب تتزين فيه ..
‎تحركت ببعثره ومن دآخل كلمآته نزلت عليهآ مثل القنآبل ..
‎جلست مكآن مآجلس .. حتى تمسك فنجآنه ..
‎يعآتبهآ الفنجآن كيف لهآ تمسك جمرة الوجع بدون مآتحترق ...!!
‎مرآيم وهي معطيه عبير ظهرهآ : بالععكس .. ( رفعت رآسهآ لسقف حتى
‎تشوف الحيآة أكفآن تنشآل على كتوف الموت ) قالي كلام خلاني ..
‎( أهتز صوتهآ أول مآنزلت رآسهآ ) خلاني أغير نظرتي له ..
‎غمضت عيونهآ أول مآحست بالدموع تتسرب لصفحة وجهآ ..
‎خلاص يآمريم .. أشربي كآس الحزن أكوآب ..
‎أشربيه مجبورة ..
‎عبير تتقدم لهآ وتجلس قبآلهآ : بس ورآ الكيكة على مآهي عليه ...
‎شهقه بصوت خآفت وصلت لمسآمعهم .. لفت مرآيم
‎بسرعه صوب البآب حتى تشوف منآير وآقفه بفستآنهآ
‎النآعم ..
‎منآير : شنننو هالخيآنة ..؟
‎عبير رفعت يدهآ بحمآس وهي تأشر لمنآير تجي عندهآ : لايفوتج .. هالكيكة
‎يآبهآ أخوي طلال لمرآيم ..
‎منآير بصدمة : ..............
‎عبير تكمل بفرح : وكآنوآ ويآ بعض ..
‎دخلت منآير بسرعه وجلست جنب عبير وهي تطالع مرآيم
‎مو مصدقه أبد ألي تقوله عبير ..
‎منآير وهي متربعه وبحماس صآرت تلملم فستآنهآ من تحت : صج ألي تقوله ..
‎مرآيم بصعوبه بلت ريقهآ وهزت رآسهآ : ............................
‎عبير تلف لمنآير وتضرب كتفهآ : شمي ريحة العطر الرجالي ..
‎رفعت منآير رآسهآ وصآرت تسحب هوآ .. يقال
‎أنهآ تبي تتأكد
‎مرآيم بصوت أمتزج بضحكة : قطعتي الأكسجين عنآ يآبنت الحلال بسسسس ..
‎منآير تزحف وتقرب منهآ : والله مو مصدقه أنج قعدتي ويآه ..
‎عبير : أنآ خططت لهالشي يوم هددني ..ورحت غصبن عليه أخذت
‎شور أمي وخالتي .. تعرفوني مآحب أسوي شي بالسر ثم تطيح فوق رآسي ..
‎منآير تمد يدهآ وتسحب خد عبير : عفيه عليج .. ( طالعت مرآيم ) هآ
‎قولي لي بالتفصيل أول مآدخل شنو قال ...؟
‎عبير بدلع أبتسمت وطالعت مرآيم : ................
‎سحبت الترمس برجفة الخوف لايخونهآ الضعف بهالوقت..
‎صبت لهآ قهوة بنفس فنجآنه ..
‎قبل شوي ... قبال هالفنجآن كان يجآهد هو يقلب الحقيقه ...
‎وهذي هي تتبآدل الأدوآر معه ..
‎وتحآول نفسه تقلب الحقيقه بس العجز يقيد الأثنين ...
‎حآولت تقول أي كذبه .. تقول أنه قال لهآ أحبك .. أنه من شآفهآ
‎شآفت بعيونه حكآيآ وحكآيآ من السعآدة والفرح ..
‎أنه مآمل من أنه يتأملهآ ..
‎بس مآلقت نفسهآ غير أنهآ ترص على أسنآنهآ بقوة تمنع أي وقت للبوح ..
‎ومنآير ظلت تطالع فيهآ ومسرع مآلفت لعبير ..
‎مآكآنت بحآجة لأي شي تعرف فيه أن هاللقآ مآكآن غير مفخخ
‎بالموت ..
‎وجه مريم وصمتهآ خلتهآ تقرآ كل شي ..!!
‎منآير : عبورة .. وين أمج ..؟!!
‎( .... : ههههه ... أيه والله يآم سعود ..
‎..... : شفتي كيف .. ألله يعطينآ طولة العمر بس ونشوفهم ويآ بعض )
‎منآير قربت من مرآيم أكثر وبهمس : هذي خالتي وأم سعود ..أبتسمي ..!
‎مرآيم ترفع عيونهآ : ...................
‎ولحظآت حتى تدخل أم سعود وأم سآلم والفرح
‎يرقص على ملامحهن ...
‎أم سعود : ليش قآعدآت هنيه ...؟
‎عبير زحفت وصارت تأشر لأمهآ : تعالي يمه أقعدي هنيه ... رآح طلال
‎أم سعود أنعقدت حوآجبهآ : أييه .. دق علي وقالي أنه بيروح بس أقصد
‎ورآ مآنقعد دآخل البيت أدفى لنآ ..
‎وأول مآجلست أم سعود فزت عبير وآقفه ..وعلى طول أنحنت أم
‎سآلم حتى تبوس رآس بنتهآ وتجلس جنبهآ ...
‎أم سعود : أنتي ورآج وقفتي ..؟
‎عبير : بروح يمه أييب لكم مرآكي .. ومنهآ صحون عشآن نقطع الكيكة ..
‎منآير تلف لعبير تطالعهآ : ونآدي الجوهرة وخالتي وأم تغريد ..
‎عبير تحط أصبعهآ تحت وحدة من عيونهآ : تآمريني أنتي
‎منآير تطالع أم سعود : والله بنتج ذي أموت فيهآ .. ربي يحفظهآ لج ..
‎أبتسمت بأحرآج و
‎تحركت بخطوآت وآسعه حتى تطلع من الغرفه ...مشت
‎فالسيب ومسرع مآركضت أول مالفت حتى تدخل من بآب المدخل ...
‎وعلى طول كملت خطوآتهآ صوب الغرفه ألي جآلسه فيهآ الجوهرة وأم تغريد ..
‎الصمت سيد الموقف بينهم ..
‎عبير تدخل : منآير تقولكم تعالوآ بالغرفه ألي برآ ..
‎الجوهرة تآخذ نفس وبعدم أستيعآب : أي غرفه ..؟
‎عبير : بالغرفه ألي جنب غرفة الخدآمة ...
‎أنعقدت حوآجب الجوهرة بصمت ومسرع مآنفجرت ضحك ..
‎الجوهرة : ههههههههه .. ألله لايضيق علينآ .. شنو مآخذهن للغرفه
‎ألي هنآك ...
‎أم تغريد تطالع الجوهرة : .........
‎عبير بأستغرآب : ليش ...؟
‎الجوهرة فكت أيديهآ المشبوكة مع بعض حتى ترفع اليمين وتسآندهآ
‎على المركة : هذي غرفه ميري وزوجهآ يامال الصلاح .. والله
‎لاتطلع جنونهآ لاشافتكم فيهآ ...
‎عبير طآرت عيونهآ : بس الغرفه فآآضيه عمتي مآفيهآ شي ..
‎ومآذكر امي عطتها احد
‎الجوهرة تحآول تمسك نفسهآ : من صج مآتدرين أنهآ الغرفه ألي يقعد فيهآ
‎محمد ...؟!!
‎عبير رفعت أيديهآ : الغرفة فآآآآآضيه أقولج عمتي
‎الجوهرة : وأذآ فآضيه.. تعرفين أمي مآتحب العفش الزآيد فالغرف .. موصيتن
‎ميري تشيل كل شي يخص زوجهآ لاقآم وترده للغرفه .. ومتوعده فيهآ
‎لاشآفت الغرفه مليآنه بخلاقينهم .. هههههههههههه .
‎عبير بقرف : يآآحظي ..
‎قآمت أم تغريد على طول حتى تتحرك طالعه من الغرفه والجوهرة عيونهآ
‎تحركت تطالع فيهآ لين طلعت ..
‎الجوهرة تصد بعيونهآ : يمممه من فضول الحريم ...
‎عبير أبتسمت وقربت من الجوهرة حتى تجلس جنبهآ : مآشفتيهآ تو عمتي
‎سحبتني أستجوآب عن الحريم ألي يوآ ورآحوآ
‎الجوهرة طآرت عيونهآ : بالله .. !!
‎عبير تلوي فمهآ : قسم بالله .. بس طينة خالتي عآرفتهآ زين مير
‎مآعطيتهآ شي قلت لهآ مدري .. لو تشوفينهآ نوت تاكلني لولا أمي
‎الجوهرة تتنهد : أيييييه .. ألله يعافينآ ممآ أبتلاهم ..
‎عبير بهمس : تتوقعين تغريد صج مسآفره .. والله شي غريب سفرتهآ ..
‎طيب لافي ؟؟؟
‎الجوهرة تطالع عبير بدفآ : أخوج ملتهي في دنيآه .. شنو تبينه يسوي
‎بعد كل شي شآآفه منهم .. يرجع للهم مره ثانيه .. لو أنآ بدآله قسم
‎بالله لا أنفذ بجلدي
‎عبير بتأكيد : عمتي .. البنت حتى رسالة مآذكرتني فيهآ وهذي مو من طبآيع
‎تغريد .. يعني تتوآصل معنآ ومع أمي .. هالمره لاحس ولا خبر .. أنآ
‎قلبي يقولي السالفه فيهآ شي
‎..... : يالجوووووووهرة .. جوووهرة ..
‎الجوهرة تفز بسرعه وآقفه : هذي أمي
‎عبير تطالع عمتهآ : طيب عمتي شسوي .. شآآقول لهن ..
‎الجوهرة بأبتسآمة : روحي لهن وأنآ بشوف أمي وبلحقج يلا
‎عبيير هزت رآسهآ :طيب ..
‎تحركت الجوهرة بخطوآت وآآسعه حتى تطلع لصاله .. وبسرعه
‎تحركت صوب غرفة الجده ألي كآنت لمبآتهآ مشغله ..
‎الجوهرة تمسك يد البآب المطرف وتفتحه كله : هلا ..
‎الجده وهي متربعه وجالسه جنب سريرهآ : أدخلي وسكري البآب ..
‎حركت رآسهآ تطالع يد البآب وهي تدفه كله لين تسكر .. وبهدوء
‎تقدمت وجلست بجنب أمهآ .. مآيفصل بينهم غير مركة صغيره ..
‎الجوهرة تطالع وجه أمهآ المتضآيق : يمه ورآ مآقعدتي مع أم سعود
‎وأم سالم ..
‎الجده بصوت ضآيق : مآعآد لي في خبال الحريم حاجة..
‎رمشت الجوهرة ببطء وظلت تطالع أمهآ وهي رآفعه برقعهآ ألي ظل بس
‎مغطي جبهتهآ والتجآعيد في وجهآ مكشوفه ..
‎الجده : أسمعيني العلم ألي قلته عند وضحى وخزنة مآبي جنس بشريه
‎يعرف فيه ..
‎الجوهرة : ....................
‎الجده طالعت بنتهآ بحده : ترديد الكلام فشين فآت اتركيه وانسيه .. البنيه الحمدالله
‎أحسهآ قآمت تلين معي .. ولا قبل توذيت منهآ وتعبت لين قلت مآعآد
‎لهآ دوآ
‎الجوهرة بصوت ينآجي الحزن : حسبي الله ونعم الوكيل .. أيآ النذل ..
‎يالوآطي .. يالخسيس والله يمه ألي سمعته فجعني .. أعرف خزنة حقود
‎بس مآهقيت ولدهآ يمه يطلع هالطلعه ألي تسود الويه ..
‎الجده : دآمج أنفجعتي .. فيج الخير أبشرج ...!!
‎الجوهرة بضيق لفت لأمهآ : لا تزودينهآ علي يمه .. ألي فيني مكفيني قسم بالله
‎وأحس أني ضآآيعه معهم .. وهالحين خلاص مدري شسوي ...
‎الجده بتأكيد : لاتسوين شي .. ولدج وعلي صآير له الأبو وليليآن بنيتي
‎ووضعهآ بسنعه .. ألله يعيني .. وأنتي مآنتيب حآجة أحد يدلج
‎طريق الخطآ والصوآب ..
‎الجوهرة بسرعه تكلمت : ألا يمه .. محتآجه أحد يقولي كيف أكسب
‎بنتي .. أنآ مآنكر صدهآ من وصلت هنيه خلاني أيأس منهآ بس هالحين
‎ومن عرفت سوآة صالح والحآل ألي هي عليه عذرتهآ ..
‎الجده بعدم قبول لمنطقهآ : ليه .. لايكون جآهلتن فيه بس .. تآركة عيالج عند خزنة
‎وأنتي عآرفه سوآيآ هالحرمة ..
‎الجوهرة بقهر : مآفيه يمه أم تترك عيالهآ من كيفهآ .. رآشد هو
‎ألي غصبني وذلني حتى أتركهم ويعتقني .. أنتي خآبره كل شي
‎الجده بعد صمت : حآولي كآن فيه شين له رجآ يتعدل .. مع أني
‎عآرفه هالبنت رآسهآ يآبس ولاتسآمح بسسرعه .. وترآي بعطيج العلم
‎من هالحين بتتعبين وبتتوذين منهآ بعد .. أن بغيتي تتقربين منهآ
‎الجوهرة أخذت نفس وزفرته : .................
‎الجده : لا جآبوآ العشآ عطيني خبر .. حتى أغرف بصحن لي ولبنيتي
‎... بنتعشى لحالنآ
‎الجوهره هزت رآسهآ ببطء : أن شآلله يمه ..
× × × × × × × × × ×
‎جآلسة على الفرآش بعيون مآيله للون الأحمر .. متورمة من كثر الألم والبكآ .. تعلن أول خيوط المعآنآة بلا أدويه تسكنهآ ..
‎شعرهآ ألي كآن يوصل لكتوفهآ هذآ هو يوصل لرقبتهآ ..
‎والسبب ..
‎مجهول ..!!
‎ليش أنقص وبأي حق مآتدري .. كل شي صآر في هالمكآن
‎بلا أحقيه .. بلا ملكيه ..!!
‎جلدهآ من كثر الألم لحد هاللحظة تحس فيه يهد جبآل ..
‎يهد سنين ترآكض ورآ الشفآ .. ضد الألم ..
‎طالعه رضوض متفرقه برجولهآ وجلدهآ لونه أحمر ..
‎( آآآه ) تطلع منهآ كل مآتحركت وهي من صحت للحين متمددة
‎على هالسرير ..
‎رفعت أصآبعهآ وهي ترتعش حتى تحطهآ على رآسهآ .. تتلمس
‎شعرهآ .. وش صآر لهآ ...؟
‎شلون أنضربت ولا حست ...
‎شهقت بخوف وهي تحوم بعيونهآ في كل الزوآيآ ....
‎الجنون أقرب لهآ في هالمكآن ..!!
‎حآولت تحرك رجولهآ وبسرعه غمضت عيونهآ
‎وهي تحس فالموت يلاحقهآ في هالمكآن مثل الجلاد ..
‎قلبهآ يضرب بقوة .. ولمآ يهدى في ضربآته تكون هي نآمت ..
‎وينه لافي .. وينه عن هالعذآب ألي تعيشه ,,,
‎ليش تركهآ في هالمكآن ... وش يبي فيهآ ..
‎وش سوت في حياتهآ حتى تلاقي كل هالسوآيآ ...!!
‎نزلت أيديهآ بصعوبه حتى ترفع كم بلوزتهآ وهي تطالع ذرآعهآ ..
‎حسآسيه غريبه شآفتهآ تظهر في جلدهآ .. غمضت عيونهآ ورجعت تفتحهآ ..
‎بتتعذب هينآ ولاحد دآري عنهآ ..
‎بتفقد بصرهآ .. والله بتفقده ..
‎المرض بدى ينآديهآ ..
‎يسحبهآ للقآع .. لظلام ولا حولهآ أحد ... أنهآرت تبكي وصوتهآ منقطع ..
‎مآعآد لهآ حيل للصوت من كثر مآبكت من الوجع ألي تحس فيه ..
‎من الحالة ألي فيهآ ..!!
‎وين أمهآ .. أبوهآ ... ليش تركوهآ مع زوجهآ هالمريض ..
‎صآر صدرهآ يرتفع وينزل بشكل متكرر وبحركآت سريعه
‎وهي تحآول مع كل شهقه من بكآهآ تآخذ نفس .. حركت عيونهآ
‎برعب للغرفه .. حفظتهآ من كثر مآطالعتهآ .. من كثر مآتأملت
‎كل شي فيهآ .. سمعت صوت حركآت وشي ضرب الجدآر ألي عليه الشبآك
‎حتى تفز بخرعه وتبعد عنه .. تزحف مآتدري وش هالصوت ..
‎أصلن هم بليل ولا بالنهآر ..
‎السآعه كم ...؟!!
‎فركت عيونهآ وهي تحس بحكة قويه حتى تسحب رجولهآ تثنيهم
‎بالعآفيه ...
‎ليش مآجن العبدآت يقولن لهآ وش ردة فعل لافي لمآ وصتهن
‎يقولن له أنهآ مريضه ..
‎أنهآ محتآجة أدويتهآ وشنطتهآ ألي رمآهآ بالصحرآ ..
‎طالعت البآب ولمبه الغرفه فوقه بالضبط بأنآرتهآ البيضآ حتى تشوف
‎من تحت ظلال خطوآت أستقرت عند البآب .. ولحظة ثآنيه
‎حتى تسمع صوت مفآتيح تبعه صوت قفل البآب أول مآنفتح ...
‎أندف البآب حتى تنكشف نصف الصاله الخاليه من الأثآث مآغير فرشه رصاصيه
‎تغطي الأرضيه .. فتحت عيونهآ ع الأخر تبعتهآ دموع وهي
‎تشوف لافي وآآقف بطوله قبآلهآ ... يطآلع فيهآ بنظرآت صآآمته ...
‎لابس ثوب أبيض وشعره الرمآدي ممسوح ..
‎مآتدري أنه بهاللحظة متجرد من كل أنسآنيته ..
‎مآيسمع غير صوت الرصآص ألي يحثه للأنتقآم ..!!
‎تحركت رغم الوجع .. رغم قلة الحيله والضعف حتى تنزل  من السرير ...
‎طآحت على الأرض ورجولهآ مو قآدرة تشيلهآ بس بسرعه قآمت وآآقفه
‎حتى تتحرك بخطوآت وآآسعه له مثل المذبوحة .. رآميه جسدهآ
‎الضعيف على صدره ... لصقت فيه وهي تبكي .. ترجف من الخوف
‎والرعب .. وهو مآتحرك أبد ولا حتى قال شي ..
‎مو مصدقه أنه أخيرآ ظهر لهآ ...
‎أن العبدآت قالن له كل شي قالته ...!!!
‎تغريد بصوت بالعآفيه يطلع ..: لافي ليش تركتني هنيه ... تخيل ( بكت ) تخيل قمت ولقيت جسمي
‎كله أحمر .. في أحد ضآربني .. أرحمني .. أرحمني و خذني لأهلي والله مريضه ...عيوني .. عيوني مآهي بخير .. لاف ......
‎فتحت فمهآ أول مآحرك يده المشدودة بغضب أسود حتى يدخل
‎أصآبعه بشعرهآ ويجر رآسهآآ مع جسمهآ بعيد عنه ...
‎مآكآن هالقرب .. هالضعف وقلة الحيله ألا حطب تزيد النآر
‎المشتعلة دآخله ... بحقده وبجنونة المدمر سحبهآ يبي يطلعهآ من الغرفه ..
‎وهي من الخرعه .. من صمته وسكوته الغريب ..
‎من ملامحه ألي تفتح في فكرهآ ألف وجه للعذآب ...
‎صرخت
‎تبي ترجع للغرفه .. خآآفت منه .. من نظرآته .. من كل شي
‎تغريد ترجع لورى وهو شآد شعرهآ : وخر عني .. رووح رووح وأتركني
‎أموت هنيه ..
‎ضم شفآته بحوآجب معقودة بقوة وأنفآآس حآره حتى يحرك يده
‎الثآنيه ألي مآسك فيهآ عصآآه ويسحبهآ ... صرخت مرة ثآنيه
‎من شآفت العصآ والأسلاك ألي حوآليهآ ...
‎وين بيآخذهآ ...؟!!
‎تغريد تنآزعه تبي الفكة بروحهآ من ألي ينطرهآ : حيوآن وين بتآخذني ...
‎شتبي فيني أنت ... قووووول ...
‎مآرد عليهآ وهمه يسحبهآ للمكآن ألي مخطط عليه ...
‎ومآكآن صوتهآ غير ذآك الصوت الحآد ألي يبدد سكون المكآن
‎ويرجع لهآ مخترق أذنهآ بوحشيه ..
‎نزلت على الأرض يوم شآفت مآعآد لهآ حيل تقآومه وهو من شآفهآ
‎تبي تجلس جرهآ بقوة وأنحنى يبي يشيلهآ على كتفه ..
‎صآرت بضعف تضربه وتبي تشمخ وجهه بأيديها .. ولحظآت حتى تشوف نفسهآ
‎ترتفع عن الأرض وجسمهآ يستقر على كتفه ... حركت رآسهآ بكل أتجآه
‎والصوت يخونهآ .. ومآعآد تشوف غير خطوآته ألي صآرت
‎تمشي بسرعه ..
‎تغريد بصوت رآيح : نزززلني يآآمريض ... ذبحت سعود .. تبي
‎تذبحني بعد .. تبي تذبحني .. !!!
‎مشى بالصاله ومآحست غير بيده الثآنيه تهوي على ظهرهآ مثل
‎الحجر وهو يجمع بلوزتهآ ومن دخل المطبخ سحبهآ من فوق
‎حتى يرميهآ على الأرض بدون ولا رحمة ...
‎مآزالت تشعلل النآر في قلبه .. تحرق كل غآبآت الهدوء ألي
‎يآمآ حآول يزرعهآ ويتلذذ في سعآدتهآ ..
‎الألم مآكآن غير مرهق بدآخلهآ موجع بدآخله ..!!
‎صآر يضربهآ بلا رحمة على كتفهآ بالعصآ .. على رجولهآ .. على ظهرهآ
‎وهي قباله تتلوى من الألم .. تصآرخ تبكي ..
‎أنحنى بشرآسه حتى يرفعهآ بقبضه يده .. صرخ بكل قوته ..
‎بكل جبروته ..
‎لافي : من ذبح سعود .. من ألي ذبحه .. تحجي .
‎تغريد فقدت كل قوتهآ : ...................
‎لافي صآر يهزهآ بعنف وقسآوة : وقسم بالله أن مآقلتي لي من ألي
‎ذبح سعود لا أخليج تشوفين العذآب بعيونج ..
‎تغريد : مرررررريض .. مررريض ..
‎رمى العصآ من بين أيديه حتى يجرهآ مع شعرهآ للمجلى ..
‎وذرآت الحريق تتطآير بدآخله .. يحس بالنآر تسري
‎في دمه .. شد على شعرهآ بقوة وفتح الحنفيه لأخر شي
‎لافي : أن مآقلتي لي من ألي خطط لذبح سعود والله لا أخلي
‎أيديج تحت هالمآي الحآر ..
‎فتحت عيونهآ على الأخر وهي تشوف بخآر المآي يطلع من الحنفيه ..
‎وفالمجلى طآسة حديد مصديه .. رجعت بجسمهآ لورى وهي تشآهق
‎تغريد : و .. و .. والله .. م .. مآدري
‎لافي صرخ وهو يقرب وجهآ من المآي : لا تجذبين ..
‎تغريد صرخت بجنون وقطرآت المآي تطير على وجهآ تحرق
‎بشرتهآ : مآآآآآآآدري .. آآآآآآآآآآآه .. حيوآآآن .. وخرررعني .. مآبيك ..
‎أنت ألي ذبحته .. أنت ...
‎ولحظآت حتى تصرخ بقوة من سحب يدهآ اليسآر متمسك فيهآ
‎ويحطهآ تحت مآي الحنفيه ... صرخت وقآمت تضرب
‎رجولهآ بالأرض بقوة ... مو قآدرة تتحمل .. جلدهآ تحسه أنسلخ
‎من المآي الحآر ...
‎لافي صرخ : من ألي خطط على ذبحه ..!!
‎وبلحظة فقدت كل عقلهآ وتركيزهآ .. حتى تحرك يدهآ بسرعه
‎وتسحب الطآسه الحآرة وترميه على بطن لافي ...
‎فكهآ بلمح البصر حتى يطيح على الأرض وهو لاف أيديه حول بطنهآ والطآسه ..
‎طآحت على الأرض حتى تطير وترجع مرة ثآنيه وتستقر تحت المجلى ..
‎حرقت بطنه فالمآي الحآر .. وقفت بذهول وألم ووحدة تطالع فيه مرمي
‎على الأرض بطوله .. وبسرعه تحركت مثل المجنونة طالعه من المطبخ ..
‎لمحت بآب الصآله مفتوح وكل شي سآآكن ..
‎مآكآن في بالهآ غير تنفذ بجلدهآ من هالمجنون ... هالمريض ..
‎ركضت بكل قوتهآ وهي بالحقيقه خطوآتهآ بالعآفيه تسآعدهآ ...
‎صآرت تجمع أصآبع يدهآ ألي أحترقت من المآي الحآر حتى تطلع
‎برآ البيت .. وقفت تتلفت مآتدري وين تروح ..
‎من ألي بيسآعدهآ .. بكت بقوة بس شهقت بفرح من شآفت سيآرة
‎لافي الجيب بمسآفه بعيده عنهآ حيل .. وآقفه عند البوآبه من دآخل وبآب
‎السآيق مفتوح .. لمبآت السيآرة من ورآ مشغله والنخل المتفرق حواليه ...
‎لفت تطالع الصاله ومسرع مآركضت تبي الخلاص ...
‎نجآتهآ بهالسيآرة تحركهآ وتهج فيهآ بعيد عن هالجآخور ...
‎كل شي كآن يركض بعيد عنهآ... المسآفآت .,... كومة الحديد المرمي
‎في كل مكآن .. الخشب ...
‎والعبدآت وين رآحن ....؟!!
‎مسكهآ قلبهآ وهي تتلفت تخآف تطلع وحدة منهن في وجهآ ...
‎بس طآحت أول مآصرخ لافي عند بآب الصاله ..
‎لافي بصوت عالي : تغرررريد يآويلج أن رحتي ..!!!
‎صوته مدآفع من الكوآبيس أرتمت على مسمعهآ ...
‎قآمت مثل المجنونة والترآب غطآهآ .. نفسهآ بينقطع
‎بأي لحظهآ ورجولهآ مآعآد لهآ قدره تركض فيهم زيآآدة ..
‎بس عليهآ تخلص روحهآ من هالمتوحش..
‎من هالمريض ...!!
‎الألم مرهق .. ويدهآ ألي أحرقهآ بوحشيته تنزف دم .. بس
‎عليهآ تركض وتركض .. رغم أن كل شي قآم يركض ببطء
‎حولهآ ...
‎وعلى رغم ركضهآ السيآرة بعيده عنهآ ...
‎ولافي ورآهآ ينبض حقد وجنون وعذآب يبي
‎يفجره فيهآ ..
‎كآنت تجهل أنهم مشتركين في ذآكرة مآتعرف النسيآن ..
‎أشتركوآ بالفرح .. بالسعآدة .. حتى الحزن تجرعوه في الغيآب والفقد ..
‎صآرت تلهث بتعب ..
‎هي ليش تهرب منه .. ليش مآتبيه يعذبهآ ..!!
‎ليش مآتخليه يتفنن في عذآبهآ ..!!
‎وقفت أول مآقربت من السيآرة حتى تجلس على رجولهآ ...
‎تخلت عنه في عز حآجته عشآنه ...
‎مآفي أعظم من تضحيتهآ ذي تضحيه ..!!
‎بترت هي عذآبه وهو بتر حبهآآ ..
‎لكن
‎مآينلام لافي .. مآعليه ملامه وهو يجهل مرضهآ ...
‎فتحت فمهآ حتى بآنت أسنآنهآ وصغرت عيونهآ حتى تنفجر في نوبه
‎بكآ كآنت أخر محطآتهآ ..
‎وهو كآن يركض يبي يلحقهآ بس وقف في وجه نوآيآه ..
‎قآطع عليه وعليهآ شوط من الجمر والعذآب ...
‎تغريد : تعآل سوآ ألي تبي تسويه .. تعآآآآآل .. والله مآعرف
‎عن سعود شي .. مآآعرف ..
‎يذكر أنه في يوم دخل ويآهآ في كلام ملاه الهدوء ..
‎قالت له بصوتهآ الذآيب ... لو تعيش طولة العمر مآتلقآني ألا يمنآك
‎ألي مآتعصآك ...!!!
‎وهذآ هو يوقف قبآلهآ يحآول يجمع أنتصآرآته وهزآيمه قبآل دمآر
‎مآلحق غير فيه ...
‎مآ أهدته غير مأسآة مزينه بالحروف والجمل .. !!
‎مآ أهدته غير عوآصف ولهيب مآشتغل غير فيه .. تحركت خطوآته الثقيله ..
‎القآسيه قسآوة الحجر صوبهآ .. وكل مآلهآ تقرب منه أكثر وأكثر ..
‎صوت بكآ الوجع منهآ يهطل على أنه مثل الثلج البآرد ..
‎مآيزيده غير برودة ...
‎مر من عندهآ بس وقف مآتفصل بينهم خير خطوآته .. جالسه ورآه
‎تتأمله بأنكسآر وذل .. تتأمل أكتآفه العريض .. أيديه وهو
‎يشد أصآبعه بقوة ..
‎لافي : لا تفكرين تطلعين من هالجآخور لأن لوصآر لج شي من الجلاب
‎بيكون ذنبج على جنبج ...
‎رفعت صوتهآ أول مآتحرك تآركهآ .. متوجه صوب سيآرته
‎تغريد : أنت ألي ذبحت سعود .. تعآل .. تسممع .. أنت ألي ذبحته ..
‎مآنشحن بطآقه غضب .. مآثآر ولا هجم عليهآ مثل الوحش همه
‎يمزق أوتآر صوتهآ ويرتآح منه ..!!
‎كآن كلامهآ على قلبه بآآرد .. يتسلل مثل ريحة البآرود في ليلة شتآ
‎مشحونة بأصوآت الحروب والقتل ..
‎ركب سيآرته وسكر البآب حتى يتحرك تآركهآ جالسه على الأرض ..
‎تبي الخلاص ولا تدري كيف ..!!
‎تنآدي محطآت النسيآن المنسيه في ذآكرة الكل ..!!
‎يزيد من سرعة سيآرته وتنطلق لفوهة الخلاص .. تهب الهوآ البآردة
‎تهآجم كل ملامحه وهو بصمت عيونه تطالع الشآرع أول مآعآنقته
‎كفآرآت سيآرته .. تتحرك بشرآسه يآقة ثوبه ..
‎تحآصره الأفكآر ألي كآن مصدرهآ سالفة أخوه سعود والثآر ..!!
‎تغيب الأفكآر في كومة قصص وحكآيآ غريبه .. مشتته في صندوق
‎ذآكرته .. والوصل بينهآ معدوم ..
‎تجبره الذآكره على أنه يجلس مقآبل للمآضي وهو يفتح صفحآته
‎على عجل وأذآ فيه بلمح البصر يغآدر هالكرسي أول مآغمض
‎عيونه وفتحهآ ...مسآفه الطريق حتى يوقف قبآل بيت أمه العودة
‎ولظلام يحآصر الأمكنه ..
‎أخذ نفس بقوة وبتعب فتح البآب .. نزل حتى يحس بمكآن المآي
‎الحآر على بطنه بآآرد برودة الثلج ... وجلده يآكله بس بيقدر
‎يتحمل ويسكت ..
‎كآن صوت بكآهآ متسلل يجبره على الحزن بس مآحس بالشفقه عليهآ ..
‎مآحسه .. سكر البآب وتحرك بخطوآته والصمت هو الصمت ...
‎دخل من بآب الشآرع والهموم تحآصره من كل جهه وهو الوحيد
‎ألي عليه يوآجه كل شي حتى الموت ...
‎كيف عليه يقول في لحظة رجوليه أنه مل الأسئله الغبيه ..
‎والتصرفآت الغبيه ..
‎والتبريرآت الغبيه
‎والبشر الأغبيآء ...!!
‎دخل الديوآنيه حتى في وسط الظلام يروح لشنطته وينحني فآتحهآ ..
‎مد يده لجيبهآ وسحب علبة حبوب منوم ..
‎طالعهآ بنظرته اليآئسه .. ومسرع مآبتسم .. كآن عنده أحسآس بيجي
‎يوم ويحتآجهآ ..
‎فز وآقف وتحرك طآلع من الديوآنيه للحوش .. دخل البيت ومن وصل
‎لصاله كآن المطبخ هو الوحيد ألي ظل بأنآرته المشغله ..
‎ريحة الأكل للحين تحوم فالمكآن ... مآيدري وش يبي هينآ وآقف ..
‎بس ألي يعرفه أنه يبي الرآحة ..
‎حرك عيونه ببطء صوب غرفتهآ .. يبي يخلع فيهآ
‎كل أقنعة اللغه المجردة من أنسآنيته ..
‎يبي يرمي بأفكآره وهمومه من أقرب شبآك للنسيآن ..
‎تحرك بدون أي تردد حتى يمد يده ويفتح غرفتهآ بهدوء .. تتسلل
‎ريحة غرفتهآ مثل تبآشير الرآحة لأنفآسه .. يدخل بخفه ويسكر البآب
‎ورآه .. ومن لف ألا تطيح عيونه عليهآ متمدده على جنبهآ وحآطة
‎أيديهآ كلهآ تحت رآسهآ .. اللحآف وآصل لنص جسمهآ ...
‎في زمن فآت مآكآن حلمه يكون مخترع .. ولا حتى أنه ينتمي لوطن
‎غريب عليه .. حلمه أنه يتزوج معشوقته ويكون عنده أطفال منهآ ..
‎وأذآ في الحيآة تسرق منه أحلامه ..
‎تسرق أحبآبه ..
‎تقدم أكثر وأكثر لهآ ... طالع كوب المآي ألي جنب رآسهآ وبسرعه
‎فتح العلبه وسحب له حبه حتى يبلعهآ .. مد يده وسحب كوب المآي
‎حتى يشرب منه ..ومن خلص رجع الكوب مع العلبه لمكآنه وأنحنى ببطء
‎حتى يتمدد ورآهآ بالضبط .. مآل برآسه على مخدتهآ ومآبخآطره
‎غير النوم رآمي كل شي ورآ ظهره .. ظل بصمت يطالع شعرهآ
‎وبدون أي تردد سحب جديلتهآ وبدى يفك شعرهآ ..
‎بحذر من أنه يزعجهآ ...
‎قربه من خشمه
‎ومسرع مآرفع رآسه وحط شعرهآ الطويل تحت رآسه ..
‎يبي ينآم وأنفآسه مآتعآنق غير ريحة شعرهآ ...
‎هذآ هو الشوق لريحتهآ بس يجلده ..!!!
‎والأنتظآر لتصرفآتهآ له لذه غريبه تغتاله بوله غريب ...
‎رفع يده ألي مآنتبه لجرحهآ .. ومآ
‎وعى أنه يوم نوى يحط يد تغريد تحت المآي الحآر
‎..ذآق معهآ العذآب ..
‎رضى يشآطرهآ الوجع ..
‎أرتفعت يده ونزلت على خصر ليليآن حتى يلف يده حولهآ ويقربهآ
‎لجسمه أكثر .. فزت من نومهآ أول مآحست بثقل يده .. رفعت رآسهآ
‎بخرعه بس وقف رآسهآ وشعرهآ كله تحت رآسه ..
‎شد على خصرهآ وقال بصوت تعبآن .. أقرب للهمس .. ( هصصصصص )
‎ليليآن بخوف وصوت مفجوع : لافي ....!!
‎أضطربت أنفآسهآ وحس برعشتهآ تغتال كل شي فيه ...
‎هذي هي هالحين بين حدود جسمه ..
‎معقوله يحبهآ .. معقوله تجرأ يحب هالبزر ..!!
‎كيف يقدر يقول ( لا ) وهذي هي بين حضنه تروض أنفآسه بخوفها منه ..
‎بحضور جسدهآ يحس بكل شي ينآم مرتآح ..
‎وأسمه على شفآتهآ توقف لهآ جيوش من مشآعره ..
‎حرك يده الثآنيه حتى يدفنهآ تحت جسمهآ ويحآوط خصرهآ بأيديه
‎الأثنين ..
‎لافي بعد صمت و بصوته المجهد قال مغمض عيونه : شآآيبك تعبآن ..!!
‎أرتخت عظآمهآ وهي تعآني أنهزآمآت وسط أنهزآمآت ..
‎نزلت رآسهآ مرجعته للمخده والكلمة أستقرت بقلبهآ صآدقه ..!!
‎أخترقت عتمة مخآوفهآ وحوآسهآ حتى تحس بعمق هالكلمة ..
‎يكبر شي يسكن دآخل ضلوعهآ ..
‎بين قلبهآ ألي حآولت تعلمه كيف يكره لافي ..
‎وأذآ بلافي يعلمهآ كيف تحب ...!!!
‎قلبهآ التعبآن منه ..
‎أيه تعبآن .. وتآيهه في دوآمة مآتدري كيف دخلت فيهآ ..
‎مآتدري كيف تطلع بدون خسآير ..
‎مو قآدرة حتى تفكر ..
‎غرقت عيونهآ بالدموع وأنفآسه تحس فيهآ على شعرهآ ..
‎وجود هالقرب بينهم .. في غرفه وحدة .. وسرير وآحد ..
‎تزيد العشق أضعآف وترتسم صورته في وريدهآ ..
‎عليهآ تتركه لاتغرق معه ...
‎مآكآنت تدري أنهآ من قررت تروضه مآكآنت غير تحترق
‎في حبه ..!!
‎وسط ذكريآت أبوهآ وفقده .. مآتجرأت ترسم وسط كومة هالذكريآت
‎غير صورته ..!!
‎بكل تنآقضآته .. بكل غموضه .. بكل قلة معرفتهآ فيه ..
‎تحركت بدون أدنى مقدمآت وبعيون تلمع بالدموع سحبت شعرهآ
‎من تحت رآسهآ حتى تلف له مقآبلته وجه لوجه ..
‎طالعت صدره ألي يرتفع وينزل بأنتظآم ..
‎تلفهآ ريحة عطره الفرنسيه ألي تعشقهآ منه ..
‎رفعت عيونهآ بخوف صوب ملامحه ..
‎من علمهآ كيف تكون الرجوله من بعد أبوهآ غيره ..
‎من علمهآ كيف تعشق وتحب .. غيره ..
‎في صمته الرجولي وحضوره .. في أبتسآمته ..
‎في تعبهآ من كآنت تحس فيه ...؟
‎صوته الوحيد ألي يدخل ببدآيآت مآتنتهي .. حتى تعيش فيه ..
‎هو الأجودي ألي أنقذهآ من بين أنيآب الصحرآ ألي مآترحم ..
‎نزلت دموعهآ وعوآرضه قريبه حيل من جبهتهآ .. ليش جدتهآ
‎مآقالت لهآ من يكون ..؟
‎ليتهآ قالت لهآ قبل لايطيح الفآس بالرآس ..
‎رغم حرآرة جسمهآ كآن جسمه بآآرد ... بس عمرهآ مآرآح
‎تترك الأمور على مآهي عليه .. هي رآح تقول له هالحين أنهآ هي
‎ألي أتهمته بالجآخور ..
‎مستحيل بتستمر بالكذب والتمثيل ... وهي تحبه ..
‎مآلت بجبهتهآ على صدرهآ وغمضت عيونهآ
‎ليليآن بصوت مخنوق : لافي ...
‎لافي : ..........
‎ليليآن ترفع رآسه تطالع ملامحه وعيونه المغمضه : أنآ عآرفه أنك تسمعني ..
‎أنآ بقولك السر ألي جدتي خبته عني ..
‎لافي : ........
‎ليليآن ببعثره : أنآ عمري مآرآح أسمح لنفسي أتسذب عليك .. أنآ
‎البنت ألي طلعتهآ من الصحرآ .. تذكرني زين يالافي .. والله توي أعرف
‎أنه أنت الأجودي .. سنتين وأنآ أسأل جدتي ولا تعطيني وجه .. ولا تسألني
‎كيف عرفتك .. عرفتك وخلصنآ ..
‎سآد الصمت بينهم وهو غرق في مفعول حبة المنوم .. طالعته ورجعت
‎تنآديه ..
‎ليليآن : لافي ..
‎رفعت جسمهآ مع رآسهآ وتسآندت بيدهآ على السرير ...
‎ليليآن بأستغرآب : لافي ليش مآترد علي ..
‎طال صمته .. وبتردد رفعت يدهآ حتى تقربهآ أكثر من خده ..
‎لامسته حتى حست بنغزآت خفيفه على بشرة كفهآ من عوآرضه ..
‎نآم ...!!!
‎نآم قبل لا تقابله هي بليلة أعترآف مآرآح يزيد الهم غير أثقال
‎في قلبه ..
‎لوت فمهآ ومسرع مآرجعت منسدحه جنبه ...
‎مستلذه بهالدفآ ألي تحس فيه بقربه ..
‎قربت أكثر من صدره وغمضت عيونهآ .. عليهآ ترتب
‎أفكآرهآ حتى تقدر توآجهه بالحقيقه ألي مآتغطيهآ
‎الشمس ..!!
× × × × × × × × × ×
‎الساعه 4 الفجر ..
‎طلع من الحمآم وملامح النوم تطغى عليه وعلى هالشيب ألي يملى شعره ...
‎( لا أله ألا الله محمد رسول الله )
‎قالهآ بصوت مرتفع وهو يمسح على وجهه ويمشي بخطوآت بطيئه ...
‎وقف بنص الصاله وبصوت مرتفع ..
‎بو سعود : الصلاة يآعياااااال .. الصلاة .. يلا قوموآ ...
‎تحرك بخطوآته صوب غرفة طلال حتى يفتحهآ ويوقف
‎عند البآب ..
بوسعود بصوت غليض من النوم : طلال .. قوم يآولدي لصلاة .. يلا
طلال متغطي باللحآف ولابآين غير رآسه : .............
بوسعود : طلال .
طلال بعد صمت وبصوت بالعافيه طلع : زين يبه ..
بو سعود يعدل أكمآم ثوبه ويبعد عن البآب : يلا .. مآبي أتجهز لصلاة
وألقآك على مآهو عليه ..
تحرك بخطوآته صوب غرفة سيف ومن فتحهآ ألا فرآشه على مآهو عليه
مرتب .. أنعقدت حوآجبه ورجع لغرفه طلال
بو سعود : سيف وينه ...؟
طلال رفع رآسه : بغرفته يبه
بوسعود بصوت خآيف : فرآشه على مآهو عليه مرتب .. هو مآرد أمس
طلال جلس حتى أنكشف اللحآف عن جسمه : مدري
بوسعود : كيف مآتدري ..
طلال رفع يده حتى يمسح على شعره : أمس مو قالوآ فيه عزيمه
عند بيت أمي العودة ويوم رحت أنآ ويآك مآلقينآ أحد
بو سعود : ألا
طلال : عليهآ يبه أنآ مآشفته ..
بو سعود حرك عيونه بعيد عن ولده : وين رآح الولد ..؟!!
أنفتحت وحدة من الغرف حتى تطلع أم سعود منهآ وتوقف
تطالع في زوجهآ
أم سعود بصوت خآفت : شصآير ..!!
بو سعود يلف لهآ : ولدج يآمهدومة البيت مآهو بغرفته
أم سعود تأشر له : الولد.. دق علي لافي أمس وقال أنه معه ولارآح يرد
البيت .. ومعه رحيم بعد
بو سعود : كيف معه .. أذآ لافي أمس نفسه مآبين أبد
أم سعود بصوت هآدي : دآم أنهم عند لافي أرقد وآمن
بو سعود : أمس بيت أمي كله أوضاعه مآهيب مضبوطه أبد .. من جآ بو مسآعد
لين مآرآح
أم سعود : حتى خالتي والله مآقعدت عندي أبد .. كله عند ليليآن ..
أبو سعود : أنآ لارجعت من عند المسجد بدق على لافي وأشوف
شنو صآير .. هالولد ورآآه شين كبير ..
سكتت أم سعود وزوجهآ تحرك بخطوآت وآسعه حتى ينزل من الدرج
لطآبق السفلي وهي تحركت حتى تدخل الحمآم وتتوضى
.. وبعد مآصلت صحت بنتهآ حتى تتجهز لمدرستهآ وهي نزلت للمطبخ
تجهز الفطور ..
.. : ألو .. صبحج ألله بالخير يآم فلاح .. أخبآرج .. أنآ دقيت
بسألج عن لافي .. هو عندكم .. أييه .. يآيمه سيف يقول لافي
أنه معه .. كيف نآيم وولدي وينه مع رحيم .. أيه صحيه
.. قلبي أنشغل عليه ..
صوته المرتفع فالديوآنيه والشمس عآنقت كفوف الأفق ..
جآلس بربكة وعيونه تطالع الشبآك قباله ..
ولحظآت دخل طلال لابس سبورت حتى يجلس على يمين
أبوه ..
بو سعود يسكر الخط ومسرع مآطالع طلال : تقول أنه نآيم عندهآ
ولاحوله سيف ولارحيم ..!!
طلال رفع حوآجبه : غريبه ..
بوسعود : أمك ورآهآ طولت بالقهوة .. بسرعه بروح لبيت أمي
وأعرف وين العيال ..
طلال : توي دآخل عليهآ .. دقآيق بس وتكون عندك
أم سعود ..
أبو سعود فز وآقف : قلبي قآم يآكلني .. بروح عند لافي . . يعرف
أن سيف ورحيم ورآهم مدرسه
طلال قآم : أنآ بروح عنك ...
بوسعود تحرك بخطوآت وآسعه : لالا .. خلك هنيآ بس ..
طلع من الديوآنيه وعلى طول سحب المفآتيح من جيبه
فالحوش وهو يآخذ نفس ويتحرك بخطوآت وآآسعه ..
رفع عيونه صوب بآب الشآرع حتى يسمعه يطق ...
عقد حوآجبه وتحرك أسرع صوب بآب الشآرع ومن طلع
ألا أثنين وآقفين برسميه
وآحد منهم بصوت رسمي : هذآ بيت فلاح بن لافي أل صآرم ...!
بو سعود وقف : أيه وصلت خير
كمل كلامه برسميه : معك المبآحث .. ولدك سيف مطلوب عندنآ
بو سعود حس قلبه بيوقف : ولدي سيف طالبينه ..!!
<


**********

>
>
<
<
كــــــــــــــــــــت
<
<
<
<

‎قرآآءة ممتعه للجميع
فوت ⭐️ / صوت ⭐️

دمتم بخير

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن