فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة
الفصل السادس والثلاثون ..
الخطوة الواحدة والثلاثون .. خطوة الوقوف نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد ..
( يآأمي .. ظلال الأمآني تلاشت .. قد طآرت ك غنوة خرسآء
في زمن كزمني عقيم ..!! )كآنت أنفآسه ملتهبه .. متعطشه لأكثر من ألي سوآآه ..
صرخت بصوت عالي من تحرك حتى تطلع ملامحه قبالهآ ...
نص ملامحة ظلام والنص الثاني نور ..
ملامح مآكآنت غير ملامح لافي .. أيه لافي .. نزلت بالأرض
تبي تزحف عنه وهو يجره لهآ .. يبيهآ توقف
نقطة ضوء وحدة تتلاشى منهآ الصورة أول مآحست برآسهآ
على صدر أبوهآ .. وجسمهآ بين أيديه ..
فتحت عيونهآ تطالع فيه تسمعه يقولهآ بصوت مهزوز .. متصلب
تغريد أصحي .. قووومي والله أنج تحلمين .. أنتي بعيده عن لافي )
.. بعيده ألله يآآخذه أخذة عزيز مقتدر .. !!!)
أبعدت عنه بذهول وهي تشوف نفسهآ وسط الصالة .. وظهر
الكنبة قبالهآ .. كل شي كآن نآصع .. حقيقي .. ألا هي ..!!
تغرق فأوهآم الأحلام أكثر وأكثر ..
جلس بو تغريد زين على رجوله وهو يتنآفض من الخرعه ..
طلعت له تركض .. تصآرخ .. تنآدي أحد مآعرف من يكون ..
وفجأة ضمهآ يبي يهديهآ واذآ فيهآ تبعد عنه بهستيريآ ..
وتصآرخ أكثر وأكثر .. لامآيقدر يسكت عن هالوضع .. لازم يآخذ بنته
للمستشفى .. لاززم ..
بو تغريد يطالع في بنته : قووومي .. قومي بآخذج للمستشفى وأدق
على أمج تروح ويانا .. قومي حالج ماعاد يسر لا حبيب ولا عدوو
ظلت سآآكته وهي تطالع في أبوهآ بصمت .. وجهآ ذآآبل ومصفر
غير عيونهآ ألي كل مالهآ ويغمق لونهآ للأحمر أكثر وأكثر ..
شعرهآ طآير في كل جهة .. صدت بعيونهآ عنه وزحفت
مبتعدة عنه ببرود أشبه ببرود الأمآكن الخاليه ..
ذيك ألي تحكي حكآية غربآء رحلوآ تآركين الأرض
ترثي فرآآقهم ..
أخذت نفس وهي تهتز من شهقآت كآنت غصب عنهآ ..
تحلم .. كآنت تحلم ..!!
وش كثر تعيش الأعجوبة لاصحت من كوآبيس الأحلام ..
ولحظآت ببطء قآمت من الأرض البآردة ..
بو تغريد يطالعهآ وبدون مقدمآت : ألبسي عبايتج يبه يلاااا ..
تغريد بعد صمت طويل تقآطعه بكلمتين : بروح أتروش ...
بو تغريد صرخ مآعآد يتحمل رفضهآ : قلت ألبسي ..؟
تحركت مبتعده عن أبوهآ ألي فز وآقف ...
خلاص .. فآض كيله ولايدري وش يسوي لهآ ..
نوى يتكلم .. بس جواله دق وبملل سحبه من جيبه ...
بو تغريد بعصبيه : نعم ..!!
أم تغريد بتعب : ألحقني .. ألحقني بسرعه
بو تغريد طآرت عيونه : شنو فيج يآحرمة ..
أم تغريد : ظهري يوجعني .. طحت من الدري على الأرض
بو تغريد بطفش : شنو له تطآمرين فوقه .. هآآآ ... نآقص أنآ
هالحين ..
أم تغريد بضيق : أنت فيك شي.. أتوجع ومعصب .. هذآ
بدال مآ تيي ركض لي . وبعدين شنو ورآك يآحظي
بو تغريد : لا أله ألا الله .. عز الله مآ عينآ خيييير .. لا .. عطالي بطالي أبشرج
ولا لي شغله غيرج ..!!
أبعد الجوال عنه ومن رفع عيونه .. شآفهآ تمشي متوجه
لبآب الحمآم ألي كآن مفتوح نصه ..
بو تغريد بطفش وهو وصل حده : أمج تبيني ..
مآردت عليه .. دخلت الحمآم وسكرته ورآهآ حتى بدون
مآتطالعه ..
بو تغريد يرفع صوته وبقلة حيله : يبت لج أكل وعلاج تلقينه ع الطآولة بالصاله
سكت والصمت لازآل يحتضنهآ ... لازم يقولهآ وش ألي خلاه
يسلمهآ للافي .. لازم يقولهآ أنه رآآح يدخل السجن وهو خآف ..
خآآف من أنه يحبسه .,..!!
أخذ نفس وتحرك بخطوآته لبآب الشقه .. رجع جواله من بين
أصآبعه يدق مره ثآنيه ..
بو تغريد يفتح الخط ويحط الجوآل عند أذنه : يآبنت الحلال يآآي لج
أم تغريد بفرح : أنتظرك ( وبصوت أظهرت فيه التعب ) لا تتأخر علي ..
أبعدت الجوال وهي تبتسم .. متمآيله بجسمهآ على الكنب وجالسه ...
ولحظآت حتى تطالع بشآشة الجوآل حتى تطلع رقم وتدق عليه ..
وأول مآنفتح الخط ..
أم تغريد بصوت هآدي : هلا لافي ..
لافي بصوت متجرد من أي نبرة معروفه : هلا .. هآ متى بيطلع
أم تغريد : جذبت عليه وقلت له أني تعبانه ... وهذآ هو
بيي لي .. أكيد بتشوفه بيطلع من الفندق .. مآعليك منه رح خذ
زوجتك بس
فهد يتسآند بظهره على السيت : أنآ وآقف قباله هالحين ..
أم تغريد : ألله يهدي زوجي .. مدري شنو فيه .. مآعليك لاشفته
بعلمه كيف يمنعك من شوفه زوجتك ..
أبتسم من أخر كلامآت قالتهآ ..
وهو ألي دق عليهآ وأستدرجهآ بالهرج
لين عرف أنهآ مآبعد شآفت أبو تغريد ولا تدري بشي ..وقالهآ
أنه منعه
من شوفة تغريد وعطاها الحل البسيط .. بس تتميرض على زوجهآ
حتى يطلع من الشقه ويروح لهآ ... وأذآ فيهآ بكل بسآطة
تطق الصدر وتوعده بتنفيذ كل شي ..
كآن أسهل عليه تنفيذ هالأمر .. سهل عليه لدرجة حس بغبآء
أبو تغريد .. مآيدري بالضبط وش يفكر فيه لمآ أخذهآ لهالمكآن ..
المكآن ألي بالذآت بو تغريد يستأجره من فلوس فهد ...!!!
هالحين يقدر يقول أنه نجح في تفكيك بيت بو تغريد .. خصوصآ لاعرف
أنه خالته هي ألي دلته على مكان بنتهآ .. وبيكون سهل عليه
يدخل بينهم ويعرف ألي يبي يعرفه ... وخالته لاصآرت هوشه مردهآ لبيت علي
وهذآ ألي محتاجة بهالوقت ..يشغلهم بأنفسهم حتى يعرف تفآصيل الأمور الغايبه ..
مآينكر أن خالته قدمت له فكرة من ذهب
كآن ينتظرهآ ...!! ضحك غصب عنه والحقد الغريب
لازال دخآن نآره مشتعله في صدره ولايدري متى تطفي ..؟!!
سكت حتى يرفع عيونه بحوآجب معقودة صوب بوآبة الفندق الضخمة والأضآآءة
الجذآبه تنتشر معطي لهالبوآبه جماليه خآصه تنفرد فيه وآجهة
هالفندق ..ضم شفآته ومسرع مآمد يده صوب البآب أول
مآلمح البآب ينفتح تلقآئي من ظهر بو تغريد من ورآ الزجآج الشفاف
يمشي بخطوآت وآسعه حتى يطلع من البوآبة وينزل من الدرج
بخطوآته المتسآرعه متوجه لسيآرته ألي كآنت تنتظره في مسآفه بعيده
عنه ... ومن تأكد أنه ركب سيآرته وأبتعد ... نزل من سيآرته
الجيب بسوآد لونهآ حتى يسكر البآب وبيده كيس أبيض
صغير مآسكه بيده اليمنى ... حرك جكيته الأسود يسحبه لقدآم
ومعه تحرك بخطوآته المتوآزنه .. وقف يتلفت يمين ويسآر حتى
تندفع الهوآء تحرك خصلات شعره وأطرآف جكيته ..
مد رجله اليمين حتى تتسآرع خطوآته وهو يقطع الشآرع متوجه
للبوآبه .. أنفتحت ودخلهآ بثقه متجآهل كل شي حوله وعيونه
مآتفآرق الأصنصير ألي يركن بمسآفه بعيده عنه ..
خطوآت متوآزنه لشخص نفسه دآرس هالمكآن حتى يوقف قباله..
أنحنى مآد يده وضغط الزر تتبعهآ الدقآيق وينفتح ..
دخل وبعد مآسكر الأصنصير وأخذه لطابق ألي متأكد
بوجود زوجته فيه طلع منه .. خطوة تتبعهآ خطوآت صوب رقم
الشقه وأطرآف جكيته تتحرك مآبين خطوة والثآنيه ,., رفع
يده وسحب المفآتيح حتى يدخلهآ بفتحة البآب .. يمد يده الثآنيه
ويسحب يد البآب تحت بعد مآفتح القفل بهدوء وبطء .. تنكشف
له الصاله وطاولة الأكل ألي تحتل جزء كبير من هالصاله
عليهآ أكيآس فوق بعض .. ريحة كل شي هآآديه مآتحمل
في طيآتهآ غير الوجع له .. تتبع أثآث الصالة بحذر
حتى يدخل أكثر وهو يسمع صوت المآآي بقوة يندفع صوبه
وهي .. فزت بخرعه لافة برآسهآ صوب بآب الحمآم
المسكر من سمعت بصوت الشقه أتسكر والمآي من الدش
يندفع بقوة صوب رآسهآ .. رفعت أيديهآ برجفة وتمسكت
فالحديد قبالهآ ... قآم قلبهآ يضرب بسرعه مآتدري ليه ..؟
أبوهآ توه طالع .. ليش رد ..؟!!
طلعت من البآنيو وملابسهآ كلهآ متبلله ولاصقه في جسمهآ
حتى بخطوة وآسعه تمد يدهآ وتقفل البآب بالمفتاح ألي على طول تحركت يده ..
حطت يدهآ على قلبهآ ألي ينبض بقوة وعيونهآ أنفتحت على الأخر
تغريد بخوف : يبه ..
سكن كل شي ولارجع لهآ أي صوت ... مآغير صوت المآي ورآهآ
يتردد بقوة ... رفعت صوتهآ أكثر ..
تغريد : هذآ أنت يبه ..؟!!
ولا من مجيب ...صآرت ترجف من البرد والمآي ألي كآن
بسخونته يدفي جسمهآ صآر أبرد .. رجعت خطوة .. خطوتين ..
حتى تفتح عيونهآ أكثر من صآرت تسمع صوت شي
ينسحب ويستقر قريب من البآب ... أخذت نفس بصعوبه
وزفرته .. من ألي فتح الشقه عليهآ .. من ..؟!!!
تمسكت فالمغسله ألي على يمينهآ من دخل مفتآح بفتحة البآب
وصآر يفتح القفل ألي هي سكرته من عندهآ ومآيمديهآ تركض
ألا يندف البآب بقوة ويظهر لهآ لافي وآقف ... شهقت بقوة
وتصلبت في مكآنهآ تبي تستوعب أنه موجود .. رفع يده
بنظرة شرسة متأمله لهآ من فوق لي تحت حتى يحطهآ على أطآر البآب
لافي بنظرة قاتله : والله وطلع أبوج فيه الخير ...
قالهآ بنبرة طنآزة تمتلي خفآيآ وخفآيآ .. تركض صوب مسآمعهآ مثل
الكلب المسعور ...!
كتمت نفسهآ وهي تحس بقلبهآ من كثر مآينبض رآح يوقف ...
كيف عرف وين هي ..؟!! ليش جآي هالحين ..
ليش تحلمته خيال ووآقع ..!
ليش
تحس أنهآ وآقفه قباله بتدفع ثمن شي مآتعرفه ..
تحس أنهآ قبال جسد غآآمض .. نظرآته تضرب جسدهآ المتهآوي
بألف سوط وسوط ..!!
لأول مرة تحس أنهآ تكرهه .. رآضي قلبهآ وعقلهآ بهالشي ..
تكره بروده .. شكله .. غطرسته .. والأنسآن الجلاد ألي يعيش
وسط روحة .. تكرهه مثل مقبره مآينآم فيهآ غير الموتى ..!
... أبد مآحست بالدموع تهزمهآ ...
عكس كل ضعف يحتوي هالجسد ..
وكل هالمرض ألي صآر مثل الظل بيلازمهآ
طول عمرهآ .. رفعت عيونهآ الحمرآ تطالعه .. تبآدله النظرة
ع قد مآتقدر ... تحرك ببرود قاتل صوب الكرسي ألي سحبه
حتى يقابل الحمآم بمسآفه بعيده عنه جالس عليه .. رفع رجله
وحطهآ على الثآنيه ...
لافي : ألبسي الروب وأطلعي ..
أوآمر مآكآنت ملزومة لأي سبب تنفذهآ ... تحركت طالعه من الحمآم وهي
بالعافيه تتحرك تحت نظرآت منه مآأبعدت عنهآ أبد ..
المآي كآن يرسم خطوآت مبعثره وبقع صغيره وهو ينزل من ملابسهآ
وخطوآت رجولهآ ع الأرض ...
طالع يدهآ ألي تحآول مآتحركهآ كثير والدم لازال يلطخ بيآض بشرتهآ ..!
كأنه فرحآن بهالأنكسآر ألي يشوفه يحتضنهآ ..
فرحآن فعشقه ألي كسر كل شي ورمآه رمآد للهوآ ..
نفس أنكسآآره قبل..
نفس الوحدة ألي عآشهآ في الغربه لأول مرة ..!!
المآء مغطي كل شعرهآ ولحظآت جلست على كنبة منفرده
لحالهآ حتى تغمض عيونهآ من حست بألم غريب يحتوي
حوضهآ ... جلست على يسآره وبحركة سريعه لف بجسمه
صوبهآ ..
لافي بصوت بآرد .هآدي : تصدقين أن ألي دلني عليج أمج .. ههههههه .. قالت لي
روح خذهآ هذي زوجتك ..
أمهآ ..!!!
رفعت عيونهآ وطالعته بنظرة صآآمته .. بآردة .. مغلفتهآ بالجرح
الغريب ألي شطر أرضهآ لنصين ..!!
قطرآت من المآي
تنزل من خصلات شعرهآ على وجهآ المبلل ..
كأنه نآوي يقدم أكفآن العشق ألي تأملت في بقآيآه ...
حركت يدهآ المحترقه حتى تحطهآ على حضنهآ والضعف رجع من جديد
يآكل وليمة الضيآع دآخل ضلوعهآ ..
مآتبيه يطآلع الشي ألي سوآه فيهآ ويتشمت ..
جرت كم بلوزتهآ وغطت يدهآ المحترقه ببطء .. رصت على أسنآنهآ
من مر قمآش البلوزة على بشرتهآ المحترقه وألم فضيع تملكهآ ..
بس بتتحمل ..صآرت تغطيهآ وهي تطالع فيه ...
بلعت ريقهآ وهي مآملت تطالعه بنظرآت تحآول ع قد مآتقدر تكون
ثآبته .. تهتز أيه .. ترجف من البرد ألي يحتوي صاله بآردة
مثل هالصالة أكيد ..
بس عمرهآ مآرآح تبعد عيونهآ عنه في هاللحظة ..
بتطالعه يسوي ألي يبيه حتى تحس أنه رجع لهآ كآمل جميلهآ
فيه يوم تركته وهو مريض ..
جميل قررته عشآن تخفف عنه وأذآ فيها تدفع الثمن ..
صحت على نبرآت صوته الجآفه وهو يكمل بنفس الأبتسآمة السآخره
لافي : تصدقين عمري مآتوقعت أن أبوج بهالغبآء .. يعني يآخذج
من الجآخور ويوديج لمكآن هو ملك لي أسآسآ .. غبآء صح ..؟
تبدلت نظرآتهآ الثابته لأستغرآب من هالكلام ألي يحذفه
محمل بهموم صوب هالضعف المرسوم قباله بصدق ...
حآولت تترجم هالكلام لمفآهيم تستوعبهآ ..
كيف ملكه .. ومتى ...؟!!
أشبه بالوآثق في كلامه ... وآثق بشكل غريب .. وهالشقه
يآمآ قعدوآ فيهآ وتتذكر أبوهآ زين كآن يدفع الأيجآر السنوي أول بأول ..
تغريد حركت رآسه ببطء وهي ترفع حآجبهآ : ..................
لافي : أكيد مآتعرفون أن هالشقه أنآ شآريهآ ملك من صآحب الفندق
بملايين ... وخليت يكون العقد مآبيني وبينه سر ..
وأبوج يوم يدفع أيجآرهآ تتحول لحسآبي فالبنك مو لصاحب هالفندق ..
وش يبي فيهم ... عشآن يشري الشقه ألي يستأجرونهآ ,,,؟!!
ليه يلاحقهم مثل الظل .. هذآ ألي صآرت متأكدة منه ..؟
تمنت تهجم عليه في حزة هالغرور والتسلط ألي يلبسه صوب
ملامحه .. تشمخهآ بأظآفيرهآ ..
تمنت تطرده برآآ .. بس الصمت أقوى من كل أفكآرهآ ..
أضعف بنفس الوقت من أنهآ تتحرك ...!
وهو ..كآنت قباله عشق الأغتيال والتحرير ..
عشق الأفكآر المتنآثره والأحلام الكآذبة ..
العشق الخآين .. ألي وصل فيه أنه فقد شهيتة للحيآة ..!!!
كيف يكمن الحب مآبين ثورآت أنتقآم وحقد ..
وهو ألي يعلمنآ كيف نشوف الأشيآء حلوة ..
كيف يكون بدآية الطريق لحكآية نهآيتهآ نفس هالمسآحة الغريبه
ألي تسكنهم هالحين ..
أنفس حآقدة وأنفس تتعذب تحت مسمى الحب .,..
يدفعون ضريبته أيآم دآفيه وأيآم ملتهبه ..
أيآم نتوسد أسرة مرتبه ..
وأيآم نتلحف فيه بدموعنآ .. وسط بيت الوحدة ؟؟!!
فز وآقف وهو ينزع فتيل الأسرآر .. يقرر يجهر فيهآ
ويرتآح ... تحرك بخطوآته الثآبته وصوت المآي يغيب
في السكون المميت ألي أحتضنهم في هاللحظة ...
معقولة يكون موت الحب بهالقذآرة .. بهالرخص بالأفكآر والتخطيط
الخبيث ..!!.. جلس على حآفة كنبة طويله مقآبلهآ وجه لوجه
والحقآيق ألي يقولهآ فتحت في وجه تغريد ألف سؤآل ..
ألف نية من الأفكآر والشكوك ..
أرتد صوته الجهوري بنبره غآمضه ...
لافي : مستغربه ..!!
تغريد بدون أية مقدمآت وبصوت حآقد : جذآب ..
غبيه نفس غبآء أبوهآ ... وهم ألي كآنوآ يدفعون حياتهم
حتى تتسلط تحت الضوء قباله أكثر وأكثر ...
لافي بسخريته المستترة أكثر وأكثر : جذآب ..!! خلي أبوج
يسأل صآحب الفندق عن صآحب هالشقه المالك الأسآسي لهآ ..
بيقولج فهد بن فلاح ..!!! شنو له أجذب عليج وكل أيجآر
هالشقه فالبنك مآلمست منه قرش وآحد
وش له يسوي هالحركآت .. وش هدفه الأسآسي منهآ ..!!
أخذت نفس .. ونبض قلبهآ تحسه هدآ ..
أستسلم لوجود هالجبآر قبالهآ .. بلعت ريقهآ أكثر وبطنهآ
بدى يوجعهآ من جديد وأحسآس بالأستفرآغ يحتضنهآ ..
تغريد تضم شفآتهآ حتى تتحرك بصوت وآطي بالعافيه طلع : شنو
مقصدك بالضبط ..
أبتسم وصد بعيونه عنهآ حتى يفز وآآقف .. يتحرك بعبث
صوب طآولة الأكل حتى يمد يده ويسحب الأكيآس ..
مآل برآسه يطالع أول كيس حتى يلقآه وجبة من المطعم .. ومسرع
مآمد أصبعه للكيس الثآني ويسحبه .. ظل بصمت يطالع ألي بوسطه ..
صمت غريب وعيون أنغرزت وسط ألي أحتوآه هالكيس ..
لافي يبتعد عن الطآولة معطيهآ ظهره : أنتي تعرفين أن أبوج طول
هالسنتين يآخذ مني فلوس ... يعني عشآن ينسى سالفة الطلاق ..
مآعآدت قآدرة تتحمل هالمصآيب ألي يقولهآ ... تحملت سالفة أن
أمهآ ألي دلته على مكآنهآ وبلعتهآ بس هالحين مآتقدر ..
رفعت عيونهآ لسقف والدموع رجعت تحتضن عيونهآ ...
لأي رخص وصلت له هي ...
خلاص يآدموع الوجع .. مآتقدرين تسكتين حتى تنتهي
هالحكآية ..
خلاص .. تعرف أن مرآكب الحقيقه تآهت ..
والدم غطى مغيب الشمس في وسط هالحكآية ..وآحد من الأمن : لو سمحت بهدوء أطلع .. أنت ممنوع من الدخله
على هالفندق ..
بو تغريد طآرت عيونه : شنووو .. ( دفه بقوة) وخر عني يآآحمآآر
زوج بنتي عندهآ فوق وهو وآحد مريض .. مرريض .. وخر عني
لايصير شي مآهو بمصلحتك ..!!**********
>
>
<
<
كــــــــــــــــــــت
<
<
<
<قرآآءة ممتعه للجميع
فوت ⭐️ / صوت ⭐️دمتم بخير
أنت تقرأ
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
Fiction généraleآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...