الفصل (٥٥)

12.3K 192 19
                                    


رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءة




الفصل الخامس والخمسون




الخطوة الــ 50 .. خطوة السقوط في حلم أريد منك أكثر مما أريد


ومن بين أوراق الشجر يحاول شخص من فوق صدح الفله ألي قبالهم ...
يحدد
هدف الرصاصه في ظهر عمر .. رفع راسه بملل ومسرع مارجع يحاول يحدده
من جديد ...
عمر يميل براسه على كتفها وهو ينحني بظهره : ممكن أدفيكي ياساره
أرتشعت بقوة وكأن كل البرودة ألي في جسدها زادت أضعاف حتى تحولها
لقطعه جليد تحاول تذوب في بركه ماء قبال عين الشمس ..!!
بأي لغه تقدر تحاكي هالعمر ..
كانت مفلسه قباله من ذكرياتها الجميله لا في طفولتها ولا هالحين ..!!
هي تعيسه ياعمر وليتك تفهم ..
حست فيه يرص جسدها بقوة لجسمه وكأنه ينتهك كل قوانينها ..!
حست أنها ماهي مهيأه لهالقرب بأي شكل ..
ماكتفى بجسدها عشان يغتال كل مشاعر النفور ذيك ألي تكونت بأخر لقاء بينهم ..
عوارضه تقصد فيها تلامس خدها .. تحسسها بنشوة هالعاطفه القويه
ألي تجتاحه ..
بس مسرع ماأبعد عنها وصار يفسخ جكيته ... تحرك خطوتين لقدام حتى يغطي
جسمه أوراق الشجر ألي تعانق أغصانها السما
عمر مد يده وشبك أصابعه بأصابعها حتى يجرها له : أنتي حاسه بنفسك مستعده
تقابلي حد من أهلك ..!
ساره بربكه هزت راسها بالرفض وعيونها مشتته تطالع العشب الأخضر : ...............
عمر يحط يده على كتفها ويسحبها له أكثر حتى صار راسها قريب لصدره ...
قالها بصوته ألي تعبى ضحكه خفيفه : وأنا كمان .. لكن أتشجعت أكتر بزيارة
عمتي .. هيا لامتني كتير ولسه حتلومني أكتر لما تشوفنا عندهم ..!
سحبت هوا بقوه لرئتها أول مارفعت عيونها حتى تراقب صدره
يرتفع وينزل بأنتظام مايفصله
عنها أي مسافه .. أنفاسه الحاره تحس فيها على جبهتها .. توترها أكثر ..
بلعت ريقها أول ماريح جكيته على كتوفها حتى تحس في الدفا أكثر يحضنها ..
رفعت يدها برجفه حتى ترجع خصلات عابثه لورا أذنها ..
عمر قال من قلب وبصوت واطي .. : متوتر أكتر منك
متوتر ....!!
من أي شي من لقاءه فالعايله ولا منها يقصد ..
بعدين شلون أكثر منها ..عقدت حواجبها حتى ترفعها تبي الجواب بس هو دفن أيديه في جيب بنطلونه وتحرك معطيها ظهره مقابل
الحديقه الواسعه ..
شظايا حروف مافهمت مقصدها .. قالها وهي تحس بعيونه تنزل بتأمل على
تفاصيل وجها ..
أحيان الحب يظل صامت مايعلن عن نفسه ألا بأشياء يستعين فيها
وعلينا حنا نفك شفرات هالحب الغريبه ...
نظرة .. موسيقى غريبه تحن في صوت من نحب .. تصرف ..
يبقى علينا حنا من نفهم ونفسر ..
ماكانت تدري أنها بحركتها أيقضت فيه شهوة الأختلاس لعالمها وكان عليه
يلبي ندا الصوت الخجول فيه حتى يتحرك ويعطيها ظهره ..
شبكت أصابعها في بعض مخبيه رسالته بين كفوفها .. رجعت تطالع ظهره وذيك البلوزة السودا ألي ماسكه
على جسمه .. حاولت تقول شي تنطق بس ضاعت ..
وعلى الصدح فز الشخص واقف وعمر صار مغطيه الشجر ألي يحاوط سور
الفله .. تحرك يركض لزاويه الصدح والسما فوقه يعمها السواد حتى ينحني بجسمه
ومايشوف غير يد ساره ألي ماخذت لحظات حتى أختفت .. ضرب يده بقوة على
الجدار قباله ومسرع ماراح يركض لزاويه الثانيه لعل وعسى يطلع جسد عمر
من بين هالأوراق وهالشجر الكثيف ..!!
حرك عيونه في كل زاويه من الفله ألي تلبس ثوب من النور يبعد ظلام الليل
عنها .. حتى يرص أسنانه بقوة والهدف ضاع من بين أيديه ..
عمر يلف براسه حتى يطالعها بطرف عين أول ماطال صمتهم : أنتي عملتي حاقه ناكلها ..؟
ساره بصوت طلع بالعافيه من بين شفاتها : لا والله بس فيه الغدا بالثلاجه ..
( حركت يدها مأشره بأصبعها لورا ) سويته ولا دقيت علي تقولي أنك ماراح تجي ..
أتسعت عيونها أول ما شافت أنحناءه خفيفه بحواجبه من تكلمت حتى تفهم
أنها تكلمت باللهجه الغلط قباله .. تداركت الوضع حتى تقول بربكه
ساره : أ .. أنسى ألي قلته .. أن كنت عاوز أعملك أكل
قووول وأنا حعمله
ضم شفاته بملل حتى يعدل راسه ويطالع فالحديقه قباله ومسرع ماتحرك
بجسمه حتى يوقف مقابلها وجه لوجه
عمر هز راسه : مش عايز أغلببك ... حتصل بمطعم ونطلب ألي عاوزينه ..
مطعم ..!!
يعني الأكل ألي سوته عز الله بيروح فالزباله ..
لا والله .. تعبها يروح ع بلوشي .. لا وألف لاااااااا
ساره رفعت أصبعها بوجهه : لااااااا
عمر عقد حواجبه من كلمتها حتى ينطق : أيه
ساره نزلت يدها وقالت بثقه : أقصد مش عايزة آكل من أيدين حد .. وأنتا
كمان المفروض ماتاكلش من أيدين حد غيري طالما دي أوامرك
عمر ظل يطالعها مستغرب ومسرع مابتسم حتى يتقدم منها رافع وحده من أيديه : أنتي
جرا لعقلك حاقه .. مش أوي كده متولعه بالطبخ .. مش أنتي ألي عارضتيني
أول ماقولتلك عاوزاكي تطبخي وتعملي كل حاقه تخصني بنفسك
ساره هزت راسها وهي مغمضه عيونها ومسرع مافتحتهم : آآآآه .. لكن حبيت
الطبخ كده من ربنا
عمر هز راسه : ربنا يستر .. هوا أنا ماعرفش أزا أنتي فعلا تعرفي تطبخي أو لأه .. لكن نجرب حتى أحكم كويس
ساره حطت يدها على خصرها وقامت تهزه : مش واثق من كلامي يا أستاز ..!
عمر صد عنها وهو ماسك ضحكته : بلاش من حركاتك دي
ساره طارت عيونها : أيييه
تحرك مبتعد عنها بدون مايطالع فيها حتى يروح على الرصيف يصعده
ويكمل خطواته .. ظلت واقفه ماهي مستوعبه أنه تركها وراح عنه
لايكون يتطنز بكلمته ذي .. تحركت تركض لحد
ماوصلت له وصارت تمشي وراه ..
ساره : أنتا تقصد أيه ..؟
عمر يلف حتى يمشي من ورا الفله وهو يهز كتوفه : ولا حاقه
ساره بخطوة واسعه تحشر نفسها مابين الجدار وبينه وهو على طول لف
لها يطالعها مبتعد عن الجدار : لعلمك أنا لما بحب حاقه بتقنها .. وحتشوف أزاي
طبخي حيعجبك ..
عمر وهي تجبره يبتسم غصب على كلامها : أنتي كده بتثبتي أنه معايا الحق كله
ساره طالعته بطرف عين : صدقتك ياشيخ
عمر رفع حواجبه : ساره ...!
سكتت عنه ولا ردت عليه والورقه راحت فيها بين وحده أيديها .. رفعت يدها وطالعت الورقه
ومسرع ماحطتها في جيب جكيته .. زفر هوا بتعب وهو يمشي بالرصيف الخلفي
للفله عشان يوصل للباب ألي يدخل فيه على الطابق الأرضي ..
طالعته ومسرع ماطالعت المسافه الطويله ألي عليهم يقطعونها حتى يوصلون للباب ..
أول مره تشوفه يدخل من هالباب ..!!
كان دخلوا من الباب ألي طلعت منه وأختصروا على أنفسهم كل هالمشوار وبعدين
وراه يبي يدخل من هالمكان ..
حركت جكيته ورصته أكثر على جسدها تبي تدفا .. الجو حيل بارد ..
أتجهت بعيونها صوبه وهو ماعليه ألا هالبلوزة .. لايكون يتعب أو يسخن
من ورا راسها
ساره : عمر أنتا حاسس فالبرد ..؟
عمر بدون مايطالعها وهو يدفن أيديه في جيوب بنطلونه : لأه ..
ساره تطالع عوارضه بلونها الأشقر ومسرع ماستقرت على عيونه : أكيد
عمر هز راسه حتى يطالع عيونها العسليه ومسرع مابلمح البصر رجع
يطالع الطريق قباله : .................
ظلت ساكته تمشي بجنبه ومسرع مانطقت
ساره ترجع تطالعه : أمتى حنروح لماما ..؟
عمر : وقت منتي عاوزة
ساره حضنت ذراعه : تكفى من يأذن الفجر نمشي ..؟
عمر طالعها وهز راسه : أوكي
مد يده حتى يدفع الباب وهي على طول فكت يده حتى تدخل وراه أول
ماتحرك بخطواته صوب سيب طويل .. وقفت بسرعه حتى تسحب الجكيت
من على كتوفها وتسرع بخطواتها صوب ظهره .. رفعت أيديها ورمت الجكيت
على كتوفه
عمر لف لها بصمت : ....................
أبتسمت بوجهه وتحركت ماره من عنده حتى تركض بخطواتها صوب الدرج ألي بالصاله .. رفع عيونه يطالعها أول ماصارت تصعد الدرج حتى تختفي من قباله
وهو بخطواته المتزنه ظل يمشي بهدوء وفي باله ألف شغله بس يحاول يشيلها
من تفكيره في هاللحظة ..
أخذ نفس ومد يده متمسك بدرابزين الدرج .. صار يصعد الدرج والهدوء في
هالفله مميت حد الضيق .. مايدري أمه وين راحت والله يستر من
هالوقت ألي خلاها تختفي بهاللحظة .. أول ماوصل لصاله الطابق الثاني
حرك الجكيت من على كتوفه ورماه على أقرب كنبه .. دخل سيب طويل
تلفه أبواب من كل جهه .. رفع يده ومسح على شعره الأشقر بملل
حتى يدخل غرفته ويوقف يطالعها فاتحه الكبت وساحبه له بيجامه
لونها اسود ..
عمر أشر بيده صوبها : لا مش دي .. غيري اللون
رجعت تطالع الكبت ومسرع ما أنحنت ساحبه له بيجامه سبورت
رفعتها مأشره فيها صوبه وعلى يسارها السرير بكبر حجمه
عمر : سيبيها عندك لأني عاوز أخد لي دش يريح نافوخي
هزت راسها حتى تسكر الكبت وتلف متقدمه من السرير حاطه البيجامه
عليها .. تحرك بخطواته الواسعه حتى يصعد الدرجتين ويتقدم لها ..
صار يفسخ نعاله ومسرع ماجلس على السرير بتعب
عمر يلف براسه يطالع ساره ألي واقفه بجنب السرير وراه : الأكل حياخد
منك كتير
ساره على طول تكلمت : يعني
عمر رجع بظهره لورى راميه على لحاف السرير : كويس .. لأني حمووووت
جووع .. النهارده الشغل كتير غير بقه الي كان ناطرني بفرنسا ..
تقدمت منه وعلى طول أنحنت ساحبه نعاله وبخطوة واسعه فتحت درج
في أخر الكبت وحطت نعاله بوسطها
عمر طالعها : لأ مش دا مكانها ياساره
ساره تلف له : ليه وين بحطها .. ترا أنا راسي فعلا دااااخ والصبح
أنا والخدامه بهالغرفه
عمر مد يده : فالجهه التانيه
ساره أخذت نفس حتى تسحبها وتتحرك بطفش فاتحه درج ورمت النعال فيه : .....
عمر بأمر : بترتيب طيب
ساره أنحنت وبدون نفس حطتهم بجنب بعض : ...................
سكرت الدرج برجلها لعانه فيه وهو رفع ظهره حتى يتعدل جالس وعيونه
طايره
عمر : كسريه وريحي حالك
ولا كأنها سوت شي مرت من عنده حتى تجلس جنبه .. أكره ماعليها
أحد فوق راسها مايعرف غير يتأمر ..
سوي هالشي وحطي هالشغله ..!!
أهم شي هالحين ياكل ألي سوته
ولا يروح تعبها ع الفاضي .. قال وش .. قال مطعم على أساس مريحها ..
هو من الأساس ماهتم يدق عليها .. فعليه هالحين ياكل ألي سوته
طيب غصب .. ضمت شفاتها وتكتفت وهو لف براسه يطالعها وكتفها جنب
كتفه
عمر : مجنونه ربنا يشافيكي ..
ساره طالعته بعيونها العسليه حتى تهز راسها بمعنى أيه : ................
عمر أشر براسه صوب الكبت : أعمليها تاني وشوفي حمل فيكي أيه
ساره ظلت تطالعه : ................
مد يده حتى يحطها على وجها ويدفها لورا واقف .. طلعت شهقه منها أول
مارتمت على السرير وحركته جت على غفله .. صار يخاف على نفسه لايضعف
قبال نظرات عيونها وينجرف صوب أحاسيسه وعاطفته صوبها
وهي مافتحت له باب قلبها وقالت له : أدخل من أوسع الأبواب ..!
أيه يحبها .. أيه يبي يمتكلها بس مايبي هالشي ألا بكامل أرادتها ..
يبي هالحب يكون بين أثنين ..
يبيها تكنس كل الذكريات السيئه ألي كانت بينهم ..
مايبي يجي على نفسه ويلقاه بسراديب للعزا ...!
وقف يفك أزارير بلوزته وهي بسرعه تعدلت
ساره : بغيت تشلع قلبي ..!
عمر يطالع أزارير بلوزته : ..................
ساره تزحف على طرف السرير ومسرع مافزت واقفه : وبعدين يدك بارده
وأنت تضحك علي وتقول منت بردان .. ألا برداااان ..
وصل لأخر أزرار ومن فكه ألتفت لمها وبحركه سريعه قرب منها
.. سحب أيديها وبالغصب حط كفوف أيديها على صدره .. طالعها بنظرة مافهمتها
وهي تحس بشحنات كهرب غريبه أنفجرت من أيديها حتى تسري لكل جسمها
تنفض قلبها بقوة .. أنكمشت على روحها وهي تحاول تسحب أيديه من على صدره العاري بس في كل مرة تعجز حتى تنطق ..
عمر وأيديه تلتف حول معصم أيديها بقوة : قلت ليك مش بردان يعني مش بردان ..!!
ساره هزت راسها وهي تبلع ريقها : دافي م.. م.. ماشاءالله ..
عمر وهو يرمش ببطء : لسه مش مقتنعه ..؟
ساره وهي تنزل بمستوى جسمها شوي لتحت : والله خلاص ..
صدره الواسع كان حار لدرجه ماتوقعتها ..ولا أدري ليش قمت أتنافض
وكفوف أيدي على بشرة صدره .. حتى من الخرعه أبي أغمض عيوني بس كأني
ضيعت كيف أو مدري ماعرفت .. أساس ماكنت قادره أغمضها أو حتى أبعد عيوني عنه .. صابني توقف غير طبيعي فالمخ من الروعه ..
وأصابعه بكل قوته ملتفه حول يدي كأن فيه شي محتر منه علي..!!
أبعد أيديه وعلى طول حطيت رجلي وفحطت صوب باب غرفته .. ولا أشوف
أحد أساسا أنا شنو ألي خلاني أدخل غرفته .. رحت أمشي فالسيب
ورجولي تتصاقع ببعضها وقفت وأنحنيت أهدي حالي ...
لفيت يدي حول بطني ألي قام يمغصني بقووة ..
شنو صار فيج ياساره ..
شنو سوا فيج هالعمر .. مو هذا ألي قام يصارخ عليج ويلومج على سواة
أمه ... مو هذا ألي يوم طلعج من الفله ما خلاج حتى تطالعين العالم نفس
الخلق .. تيتي تيتي مثل مارحتي جيتي ..!!!
لا .. عمر ماهو من النوع ألي يشيل في قلبه على أحد ..
هذا ألي حسيته وشفته من وصلت لمصر ..
أخذت نفس عميق .. لا تهاوشنا الصبح رد البيت بليل حاذف كل شي ورا ظهره
حتى لو أنا الغلطانه ..
وهذا هو على كل ألي صار بينا حجز لأمي تذكره عشان أشوفها ..
وقفت وتحركت فالسيب طالعه لصاله .. لفيت أطالع الغرفه ومسرع
مانزلت من الدرج ..
أروح أدفي له الغدا ألي سويته له أحسن .. كلها صينيه شاورما على مرقه لحم
وسلطه يونانيه أمي الله يخليها لي من كثر ماتحبها خلتني غصب أتعلمها ..
والرز أساسا ماكثرته .. غرفت منه للخدامات يوم طول مارد البيت والحمدالله النعمه مانكبت هذا أهم شي .. توجهت للمطبخ ومن دخلت رحت لثلاجه وفتحتها ..
سحبت صينيه الشاورما وحطيتها على الطاولة ..
رجعت لها وسحبت قدر المرقه حتى أتحرك وأحطه على عين الفرن ..
شغلت النار وبهدوء تحركت مبتعده عنه حتى أسحب الكرسي وأجلس ..
طالعت زوايا المطبخ ألي البلاط على شكل جلد النمر وخشب الأدراج يمتلكه
اللون البني حتى أتهند بطفش ..
أحس الرجفه خفت شوي .. ومع هالشي كل تفكيري اليوم غريب ..
عندي قناعه للحين أن أنا وعمر مستحيل بيكون بينا حياه
أو خلوني أقولكم الصدق أنا مستاهل أنسان نفس عمر .. كل ماتذكرت
شجاعه مواقفه بكل ألي صار لي .. كل ماتعلقت أكثر بطلته المميزة ..
بأناقه شكله والترتيب الغريب ألي يمتلك كل تفاصيله ماأحس أنا الأنسانه
المناسبه له ..
ملت بجسمي على طاولة المطبخ حتى أريح راسي عليها وأدفت أديني تحت
الطاوله .. ظليت أطالع الملاعق والسكاكين المعلقه بصمت وصورته يوم
يحضني بقوة ويبي يدفيني مستقره في بالي .. شكثر حضنك ياعمر هو أكثر
شي تمنيته .. هو أكبر أحلام طفولتي يحضني أنسان أقوول له أبوي ياعمر ..!
ودفا جسمك يغرقني .. يدفعني للموت أكثر .. رفعت راسي ومديت يدي
حتى أسحب القصدير من على الصينيه وأقوم شايلتها للمكرويف ..
ومن حطيتها رجعت أشوف المرقه ..
تحركت مبعده عن الفرن وبديت أطلع صينيه كبيره تشيل هالعشا وأرتب
الصحون ..
هالخدم والله تقول دجاج من تدق الساعه ثمان أنخمدن .. وشكله والله أعلم
أنه مو منهن من أم زوجي المصون لأني مره شفتها الساعه تسع تهزأ في وحده
طاحت فيها بالمطبخ وطلعتها منه وسكرت الباب ...!!
أبصراحه مدري شنو تحس فيه ..
ومن خلصت شلت الصينيه وتحركت طالعه من المطبخ صعدت الدرج
ومن جيت بدخل السيب ألا عمر طالع الفوطه حول رقبته وطرف منها
ماسكه يفرك فيه شعره
ساره طارت عيونها : مسرع تروشت ..!
أبتسم من شاف صينيه الأكل حتى يتقدم لها وعيونه على الأكل ..
رفع أيديه وسحب كيس الخبز حتى يفتحه .. دخل يده بوسطه ومسرع
ماسحب له قطعه خبز حتى يغمسها فالمرقه وياكل ..
عمر تكلم واللقمه في فمه : الله .. شكلك فالطبخ مش بطاله ..
ظلت تطالعه ماهي مستوعبه أنه بدا ياكل وهي ماسكه الصينيه ..
قام ياكل ولا عليه ..
عمر يأشر لصينيه الشاورما : دي الأكله بيسموها أيه
ساره وهي تضم شفاتها : يسمونها عيب عليك تاكل وأنت واقف ..!
عمر يرمي الخبز ويسحب الصينيه من بين أيديها : وألي قدامك الجوع عمال
بياكل فيه ..!
رفعت حواجبها أول ماعطاها ظهره وراح مسرع بخطواته صوب غرفته ..
تحركت تتبعه ومن دخلت الغرفه ألا هو منحني منزل الصينيه على قطعه
موكيت وجالس قبالها .. وقفت تطالع شعره المبلل وخصلات شعره ألي تتمايل كل ماتحرك وصار يتعدل بجلسته ..
بيجامته .. ملامح بشرته البيضا ..
ماتدري ليش هالسؤال مثل خنجر مسموم يطعن فيها ..
هي تستحق عمر ولا لأ .. معقوله الحياه بينهم بتكون ناجحه
على كل شي صار .. شلون بتنسى أنها أنباعت وأنه شراها ..!!
يذبحها الضيق فجأه وماتدري وش هو السبب ..
معقوله بيسكن الحب وطن يستحله الخوف بجسد بنت نفسها ..
هي
ماتبي تعيش قصص الأفلام .. كل بدايه عذاب نهايته فرح ..
وكل رحم عقيم فالأخير ينجب طفل ..!!
ماعندها شي تعطيه هالعمر .. ولا شي ..
رفعت عيونها لسقف حتى تنطلق من شفاتها ( أستغفر الله العظيم ) .
عمر : حتوقفي كتير
ساره هزت راسها بالرفض : أحس مالي نفس عمر .. أنا بروح لغرفتي أبدل ملابسي
عمر بدون أدنى رفض وهو يميل براسه ياكل : براحتك
وقفت لثواني تطالعه ومسرع ماتحركت طالعه من غرفته متوجه لغرفتها ..
× × × × × × × × ×

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن