الفصل (٦٤)

14.4K 201 27
                                    



رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءة



الفصل الرابع والستون






الخطوة ( 59 ) .. خطوة المصير الأخر نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد
( وهنا كذلكـ ربما حان قول .. كان يهواني ..!! )



أم سعود رفعت يدها بضياع : وسميه أستري ع البنيه .. مايصير ألي تسوينه ياوخيتي..!
علي رفع صوته وهو يشوف أخته ثايره : أنتي وراج تصارخين .. وشنو ألي مسويته بنيتي بلافي ..
وسميه طارت عيونها : بنتك ..!! الله أكبر ياعلي
علي طالعها بحده : أيه بنتي عندج أعتراض ...
وسميه ضحكت بطنازة : أي بنت ألي تتحجى عنها .. هذي مسويه بلاوي بلافي
والخدم ماسكين عليها كل شي مسويته .. ماتقولي من ألي ...
رفع لافي يده بقوة وهو يغمض عيونه والتعب يرسم ملامحه
بتفاصيل يهلكها الحزن الغريب ألي يندمج مع روحه
لافي بصوته الرجولي الحاد : الزبدة .. أنتي شعندج ياخاله ..!
أم تغريد تتحرك بسرعه : خلني أشوفها بس وأنا أعلمك .
مشت قباله بس قبضه قاسيه تنشد فيها عضلات أيديه أستقرت عليها أول مامسك فيها
ذراعها .. سحبها بشده أول مانوت تطلع من عند الباب وهو يعرف أن
ليليان واقفه وراه مايفصل بينهم غير جدار بس ..

لافي صغر عيونه بنظرة شرسه : قلت لج الزبدة .. ( أشر على روحه ) لي أنا
تقولينها ..
أم تغريد أتسعت عيونها : ماتستحي وأنت تمسكني هالشكل .. ( سحبت يدها بقوة
حتى تبعد عنه خطوة واسعه لين وقفت بجنب خدامتها ) شكلك نسيت من أكون ..!
لافي طالعها وعيونه تتسع بأبتسامة أرتسمت على طرف شفاهه : وأنتي شكلج
نسيتي ببيت من واقفه .. خالتي علوم الحريم والهذره الناقصه ماتنقال بين رجالنا .. ولا نلتفت يمها ..
علي تقدم خطوة حتى يدخل المجلس : أنا مو فاهم شي .. ( حرك عيونه صوب الجده ألي كانت جالسه متربعه وأبد مارفعت عينها ) ألي صاير شنو ..؟!
أم تغريد نفخت صدرها حتى تأشر بيدها صوب لافي : لا ياحبيبي .. ماهي هذره ناقصه ... البنت ألي لقطتها من الصحرا ورزيتها في بيت الشيخه حمده
هي من تجرأت ترمي ملابسك تقول صايبك العفن ومنبوذ برا بيت هالعجيز
ألي جالسه .. هي ألي كانت تحرض ميري تعيفك عيشتك في بيت ينشهد له
بالعز والفخر .. ( سحبت قميص تالا خدامتها وصارت تهزها ) هذي قالت
لها ميري كل شي قبل لا تموت .. لا بعد ... تسكر عليك الباب الفجر لا طلعت وتنقعك برا ..
هو أنت كيف ماشكيت بالوضع .. هاااا .. كيف صبرت على سواياه ..
( رفعت أيديها حتى تقول من قلب ) ولاااا .. تسلم الخدامة فلوووس ويوم طمعت
ميري هددتها تسفرها والله يستر أذا مالحريق كان بسببها
فتح عيونه علي بصدمة حتى يصرخ
علي : وسميه .. شقاعدة تقولين أنتي ..؟!
تحركت أم سعود بخرعه حتى تدخل لداخل الديوانيه وتروح لعلي
ألي تحرك بنرفزة صوب وسميه .. الكلام كبيرحيل .. يرتفع حتى يلامس سقف
الخوف المتصاعد في أنفاسهم .. غمض لافي عيونه حتى يصد عنها ومسرع
مافتحها يطالع الجدار المقابل للباب وطرف من المغسله ألي بجنب الحمام
واضحة له .. يشتعل نيران والود وده يسحب عقاله وينزل فيه عليها
وعلى كل شي سوته .. تسأله كيف ماشك بالوضع ...؟
وهو ألي حمل بصدره في جوف الصمت علقم وحمل الجده كل ظنونه ..!
ظن أنها تسوي هالسوايا عشان ترد له الصاع صاعين ..
عشان ترد له هالجرح ألي غرس سكينه في صدر الغياب ورحل ..
أم سعود تمسك علي تسحبه لورا : هي ماتقصد ..؟!
الجوهرة : لا أقصد .. وأذا مانتم مصدقيني ( قالتها بطنازة ينفث عمقها السم )
سواقكم الأمين .. صاحب العشره ... هههههههه .. مسجل كل كلام هاللي ماتربت
مع ميري وهي تهددها .. الشي واضح وضووح الشمس .. ولا فجأة أحترق
بيتج ياعيوش .. فجأة ألتمس الكهرب من قل الصيانه .. فجأة ..!
علي أشر بأصبعه صوب أخته وهو فعلا بدى يفقد أعصابه : سدي فمج ياوسميه .. ( ومسرع ماصرخ بقوة ) وين هي ليليان .. ( أشر لأم سعود ) رووحي
ناديها لي
أم سعود طارت عيونها وبخوف : وي .. شنو تبي فيها .. ياهل ياعالم أشفيييكم ..
أستهدووا بالله .. الشيطان مامات
أم تغريد ولا همها : أي ياهل الله يهداج .. من تتربى بين الغنم وتنرمى بالصحرا
أستغفر الله يااارب ولا ينعرف النيه .. ماتكون ياهل إلا بلوى ..!
وألا فيه أخو في هالدنيا يرمي أخته حتى لو أنه سكير .. هذي لاصارت ولا أستوت ..
لصقت فالجدار بقوة وهي تحس قلبها بيوقف .. حتى علي عصب ولأول مرة
تسمعه بهالشكل يرفع صوته ويصارخ .. وجدتها لا لها حس ولا خبر ..
ولحظات أرتفع صوت علي من جديد والجو بدا يتوتر أكثر .. يخنقه
خريف القلب ..!
علي : لأخر مرة بقولج ياوسميه تسكتين .. ( صرخ بوجه أخته أم سعود )
قلت لج نادي الزفت .. خليها تدخل علينا ..
لافي طالع خالته وهو يحاول يبين أن الوضع ماسكه بكل عقده : قلتي لي محمد السواق ماسك تسجيلات بصوت بنت عمتي ..!
تغريد هزت راسها بسرعه : أيه .. يوم طاح فيهم علي برا بيتي وهم يحاول يها تساعده طمعان بالفله .. ( طالعته بنظرات شك حادة ) الفله ألي كنت فيها وباسمها ..!!
علي والصدمة علقت على شفاته حروف تموت .. أكثر شخص تعاطف معه
بموت زوجته : ...............................
لافي سحب هوا لصدره حتى يتحرك داخل أكثر بخطوات واسعه متزنه ..
ومسرع مانحنى جالس فوق مركة ويريح جكيته على فخذه : أنتي هالحين تبين تقنعيني أنه علينا نحاسب هالبزر باللي سوته ..
حركت أم سعود عيونها صوب ولدها وهي تتأمل شعره الرمادي وملامحه
ألي كل مالها وتزيد تعب ... ومسرع ماشهقت من تفطنت لدم ألي حوالي كتوفه
وصدره .. تركت علي وبسرعه راحت لولدها وماتدري يدها ليش قامت ترجف ..
أم سعود تحط يدها المرتجفه هلى كتف لافي : يمه من وين هالدم ..؟!
لافي يحرك راسه صوب أمه : رعاف يمه
أم سعود عقدت حواجبها : رعاف ..!
لافي يرجع يطالع أم تغريد : أيه .. ماجاوبتيني ؟
أم تغريد طالعت لافي بغيض : ليش سواتها هوينه
لافي أبتسم من كلمتها حتى ينطق : وسواتج أنتي قبل هوينه .. !
أم تغريد بأندفاع : شنو تقصد يالافي
لافي وأبتسامة خفيفه أرتسمت على شفاته وهو مستغرب من ألي تتكلم
وتتهم متناسيه ألي سوته فيه وهو عاجز مقعد ..! : أنا ذيب ياخالتي ماحب اللف
والدوران وترديد الهروج بليا نفع .. مقصدي وصلج وعارفته زين ..
أن كان علي أحاسب ( رفع صوته بتهكم غريب وتقليل شان ) وحدة لا تعليم ولاشهادات ولا مستوى أقدر حتى أنزل نفسي له .. علي بالأول أبدى فيج وباللي
سويتيه .. ليه معصومتن من الخطا وهي لا ..
علي طالع لافي بنظرات غاضبه والجده على طول رفعت عيونها صوب لافي : ............
أم تغريد : ليش سواتها ....
لافي رفع يده وهو يطالعها بعمق : وسواتج ..!
نفتح الصفحات وأحاسب عشان أرد الصاع صاعين .. ( حرك كتوفه ) على بلاطة
ياخاله أنتي أخر وحدة يهمها لافي والعلوم ألي تضره ماظنتي تخليج ثايره
بهالشكل ..
أم تغريد بحرقه تطالع علي وهي تأشر على لافي : سمعته شنو يقول .. وهذا أنا
ألي يوم عرفت باللي سوته بنت زوجتك قلت أقول وأنبه بدال ماتكونون على عماها
لافي ضحك : هههههه .. شنو متعبه روحج له .. عشان وحدة عيشتها غنم ومقابل البيت .. حتى ظنتي طلعه للخلق صعبه عليها ولبس يلا بالعافيه ..
( طالع أمه ألي مانزلت عيونها عن لافي أبد وهو أبتسم ) هو صح يمه بنيتج
هالشكل ..؟!
أم تغريد ماتدري ليش حست بنبرة لافي وهو يتكلم عن بنت الجوهرة حسستها
براحة : ..............
أم سعود تضرب كتف ولدها : لافي .. أتقي الله وأسكت
لافي حرك راسه صوب أمه : الحمدالله ماقلت غير الحق ... كلكم عايشين الوضع
وشايفينه .. بنتكم ع اللي سمعته ماهيب طبيعيه ..!
علي طالع لافي وبدون نفس : تصدق بالله أنك واحد ماتستحي
أم تغريد طالعت الشيخة حمده بشماته ومسرع ماتكتفت حتى تنطق : والفله يوم أنها البنيه بنظرك هالشكل .. حاط بنتي في شي ملكها ليه
لافي طالع أم تغريد وبأندفاع حاد : وأنتي شكووو ..
علي صرخ : لافي أحترم حالك ..!
لافي فز واقف وبنبرة مرتفعه بدون مايطالع خاله : محترمها من زمان .. أنا لو مانيب محترم حالي مارجعت لكم وكلن حطيته فوق راسي وأنطميت ..
حس بشي يغلي في صدره من الكلام ألي قاله لافي في حق ليليان
ماهو حاط في أعتباره قلب هالعجيز ألي قاعدة ومنكسره ..
يغلي من هالتلاعب الذكي عند هالأنسان بدون ما يجيب لنفسه الشبهه ..
حتى في قمة تعبه قادر يطلع روحه بسهوله ..
هو مكر ولا ذكاء هالأنسان فعلا يتعدى حدود الفهم عنده أو أنه يحسب
أن الوضع بيظل على ماهو عليه .. شي فالسر وشي فالنور ..!
مقهور من خنوع أخته عند أول مسبه أطلقها في حق بنت زوجته ..
متناسيه ألي سواه لافي في بنتها .. العذاب ألي ذاقته تغريد كاس من يد
هالافي .. كل شي له حد وهو خلاص .. يشوف الصبر مل منه ..
تحرك بسرعه حتى يسحب لافي مع صدره .. يهزه بقوة والجده بخرعه
فزت واقفه
علي : أنت أنسان ....
شدد من قبضه أيديه بقوة على بلوزته حتى ينفك أول أزارير منها ..
وبلحظة قدر يمسك فيها حاله ضم شفاته بقوة .. قام يهزه وكأنه يقول ألي في
صدره وهو ساكت .. وعيون لافي مافارقت مسار عيونه ..
الجده حمده بأمر : أبعدوو عن بعض ..
لافي نزل أيديه وأرخى جسمه : ألي بخاطرك يالخال قوله وصدري لك بير ..
علي نفض لافي دافعه لورا : ياأخي فارق عني
الجده حمده : أدحروا الشيطان عننا ..
أم تغريد لوت فمها : ............
الجده لفت صوبها : الرد سمعتيه ولاعاد به زودن عليه ..
أم تغريد ضحكت : طرده يعني ..!
أم سعود تحركت بسرعه من شافت أن الوضع خلاص بيكبر : تعالي أمشي معي أطلعي
أم تغريد وهي تطالع حمده : أيه ماعليه .. دايم الخير مردود صاحبه

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن