البآرت الثآآمن ..الخطوة الثآلثه نحو حلم أريد منك أكثر ممآ أريد
:::
تبقى حلم عآآنق كفوف الأسآآمي ..
أرتفع لين طآآل غيم العشق وطيوفه
أمتلا قطرة حنين وبرق مشتآآق ورعد قآآسي
تبعثر .. أنتثر عبرة بريئه ..
أنتهز فرصة رعوده وأنكسر قدآم برقه ..
تبقى أجمل .. أغلى وردة ..
تبقى ..
تبقى نهر وآفي ..
::أبو سعود بتأكيد : هآآ .. شفتي يمه كلامي صح ..
علي حط يده على جبهته وقآم يفركهآ بقهر : خلاص .. هالبنت حلهآآ لا يآ أخوهآآ
يزوجهآ يسوي فيهآ ألي يبي بس تذلف دآآم هذي أخلاقهآآ
فهد يطآآلع أبوه ومآآسرع مآآلف لعلي : وهذآ شوري من شفتهآ تكلم هالخسيس سآآمي
أبو سعود يقوم : بس أشوفهم لي كلام ثآآني معهم
الجوهرة بصوت رآآيح من كل شي مرت فيه : علي تكفآ نبي نمشي ..
علي بعد صمت : فمآآن الله ..
طلع من الغرفه وعلى طول تحرك بو سعود ووقفت خطوآآته أول مآآحس بثقل على رآآسه
فهد يبوس رآآس أبوه : السموحه يبه ..
أبو سعود بدون مآآيطالعه : خلهآ على الأيآآم .. وربك يحلهآآ ...
ظل وآقف فهد يطآآلع فأبوه يطلع من الغرفه وبصيص أمل
خآآفت قآم يشع بين ثنآيآ هالخطوآت المتبعثره فيه هينآآ وهنآآك ...
مآآيدري يبتسم لأحسآس رآآحه يتملكه وهو موجوع ..
أو ينغمس في لذة ألم مكسور .. جريح دآآخله ...
ومآآدرى أنه زآآد بقعه ملوثه حولهآآ أكثر وأكثر .. حتى أنغمست
في صورة مشوهه ..
أليمه حد الوجع لهآآ ..
مآآدرى أنه خلاهآ تنزل قطره مآآ من غيث خير حتى تطيح في أرض مآآتعرف
للعطآ عنوآآن ...!!
فهد يتحرك لجدته : يمه ...
الجده حمده تقآآطعه بصوت رآآح من التعب : أطلع أتركني رآسي يوجعني
فهد بأندفآع : كله عشآآنهآآ ... !!
حمده ترفع عيونهآ وبعصبيه : أنت حآآسبن ألي سويته شي سهل
فهد يصد بعيونه : أستغفر الله .. سوينآآ جريمه وأحنآ مآآندري ..
قآل هالكلمتين وسط دهشة الجده ألي الصدمة والضيقه ضآآقت بين ضلوعهآآ ...
تحرك طآآلع من الغرفه بس وقف أول مآآدخل عبدالله مآآسك بين أيديه
كورة .. لابس بنطلون جنز زيتي على تي شيرت وآآصل لفوق ركبته تقريبآآ.
... لونه بنفس لون بنطلونه...
شعره مبعثر ووجهه من شآآف فهد تبدل فووق تحت
... أشتعلت عيون عبدالله بنظرة غضب تجآآهلهآآ
فهد وكمل خطوآآته حتى يمر من عنده ويطلع ... حذف عبدالله الكورة على الأرض
ورآآح يمشي بخطوآآت وآآسعه صوب غرفة ليليآآن ألي من شآآفهآ مسكرة
عرف أن أخته مقفله البآآب عليهآآ ...
عبدالله يطق البآآب : ليليآآن ..أفتحي البآآب أنآآ عبآآدي ...
وقف عن الطق لعل وعسى يسمع منهآآ رد بس بدون فآآيده .. رجع يطق البآآب
وبصوته الهآآدي
عبدالله : والله مآآرآآح أسمح له يلمسك مرة ثآآنيه بس أفتحي البآآب .. ليليآآآآآن
رفعت يدهآ وكتمت شهقت قهر خلت جسمهآآ كله ينتفض .. لمت رجولهآآ وبقوة
لفت يدهآآ حولهآآ وهي جآآلسه على السرير ..
يبون يزوجونهآ سآآمي ..!!
سآآمي ألي عمره مآآكآآن قآآدر يأسس شي في حيآآته ..
أنسآآن حتى المتوسطه مآآقدر يآآخذهآ ولولا فلوس أبوه ألي عزته كآآن هالحين مرده
الشوآآرع هآآيت فيهآآ .. صآآيع ..
يبون يحذفونهآ لأنسآآن ضيع حلال أبوه فاللعب ومصآآدقة أخوهآ ألي ضيعه
أكثر وأكثر ..
حست عقلهآآ أنشل وعجزآآنه حتى تفكر ليش يبون يحذفونهآآ بهالطريقه ..
هي مآآكلمت سآآمي ..!!
والله مآآكلمته .. ليش مآآصدقوهآآ ليش ...؟
أنهآرت أكثر والدموع تسيل
بحرقه على خدودهآآ .. نزلت من السرير ومشت خطوتين .. جلست قبآآل صندوق
فوقه بطآآنيآآت فوق بعض وبمحآآولة يآآئسه صآآرت تحآآول تدف
البطآآنيآآت عنه ... ضمت شفآآيفهآ بقوة وقآآمت حتى تدفهآ بجسمهآآ .. أول مآآطآآحت
البطآآنيآآت فتحت الصندوق وظلت تطآآلع ألي بوسطه..
لحظآآت
جرت لهآآ ذكريآآت ينآآديهآ الحنين واللهفه ...
حركت يدهآآ ألي فيهآ الجبس
ورصتهآ على صدرهآ بألم .. جلست بهدوء والضبآآب صآآر يغطي عنهآآ
حلاوة هالأشيآآء ألي بوسط الصندوق ..
مررت أصآآبعهآ بخفه على عيونهآآ تبي تشوف كل شي حلو ..
تشوف لو بهاللحظة
تتألم .. تتوجع .. مو مهم .. !!
حركت يدهآآ ببطء ولصقت فالصندوق
حتى تمرر بأصآآبيعهآآ على دفترهآ الوردي دآآخل هالصندوق .. وكومة أورآق وصور ..
حست بقلبهآآ ينقبض مآآنع النبض فيهآآ يدفع الدم لجسمهآآ أول مآآستقرت أصآآبعهآآ على بوك
أبوهآآ ...
وكأن هاللمسة رجعت الذكريآآت لمكآآنهآآ ..!
تعرف أن الحنين أو حتى الشوق مآآيتقن الرجووع ..
حتى هالخيبآآت ألي تملى قلبهآآ الصغير عمره مآآكآآن بحجم جرح كبير
أستقر بين ضلوعهآآ ,,,
للحظة نوت تسحب البوك لكن بضعف أهلكهآآ سحبت ذيك السبحه ألي
كآآنت تحتل مكآآن في زآآويه صندوق هالذكريآت ..
حضنته بين كفوفهآ ورفعت يدهآ حتى تستقر السبحه على خدهآآ ..
غمضت عيونهآ وأنهآآرت تبكي وهي تحس بريحة هالسبحه معطرة
بذكريآآت أبوهآ الدآآفي ..
ليش تركهآ في هالدنيآ وحيده ..!
ليش مو قآدرة تكسر شي له سنتين أو أكثر صآآمت ...
لو أبوهآآ عآآيش مآآسمح لأحد يمد يده عليهآآ ..
مآآسمح لهآآ تضيع وتشتت مآبين أحد ...
ليليآآن بصوت خآآيف .. ضآآيع : وينك يبه عني .. وينك .. كرهت كل شي من بعدك ..
كل شي .. أكره أخووي .. أكره الريآآجيل كلهم .. رحت ومآآبقى من بعدك غير سرآآب يبه ..
ألله لا يوفقك يآآفهد وين مآآرحت .. من جيت ومآآجت ورآآك غير البلاوي لي ..
حسبي الله ونعم الوكيييل فيكم وآآحد وآآحد ...
قآآمت بسرعه وسكرت الصندوق .. لا مآآرآآح تضعف ... ولا رآآح تسمح لهم
يهدمون حيآآتهآ ويسيرونهآ مثل مآآيبون ..
أكيد بتلقى حل لهالمشكله ... ولو تموت مآآ تتزوج سآآمي هالززفت ...
صآآرت تمسح دموعهآآ وهي تتذكر أنهآ في يوم وعدت أبوهآآ
تكون قويه وتكسر رآآس كل شخص يحآآول يمس شعره منهآآ ....
هي صقآآرة .. أيه صقآآرة
نفس مآآقآآل أبوهآآ ودآآيمآآ مآآكآآن يردد هالكلمة عليهآآ ...
تمتلك مهآآرة التحكم في الأشيآآء ..
تربي اللحظآآت بين أيديهآ مثل مآيربي الصقآآر صقره ..!!
وتخليهآآ تمشي على مآآتبي هي ...
أخذت نفس بقوة ورآحت صوب البآآب وبكل هدووء فتحته ... سحبته على خفيف
لين بآآنت الصآآله فآآضيه ومآآهي لحظآآت حتى تسمع صوت الخدآآمه
وصوت قدوور فالمطبخ ... عقدت حوآآجبهآآ وعيونهآ متحول لونهآ للأحمر ومآآيتردد
فالمكآآن غير صوت هالقدور ...سحبت البآآب بقوة ورآآحت بخطوآآت مرتبكه
لتليفون ألي بالزوآآيه وعلى طوول سحبته وتخبت ورآآ جدآآر ..
صآآرت تضغط رقم ومآآهي لحظآآت وحطت السمآآعه عند أذنهآآ ..ظل يدق ويدق
لين جآآ صوت صديقتهآآ ..
سآآرة بأستغرآآب : ألو ...
ليليآآن تتكلم بسرعه وبصوت رآآيح : تعآآلي سآآرة .. تكفيين تعآآلي ألحقي علي ...
سآآرة بخرعه : مآآلك يآآبت .. حصلت حآآجه مش كويسه لخآآلتي أو ليكي
ليليآآن بصوت أمتلى تأكيد : تعآآلي ..
سكرت السمآآعه بوجه سآآرة ألي ظلت جآآلسه فآآتحه عيونهآ على الأخر ...
أم سآآرة لفت برآآسهآ لسآآره وهم قآآعدين على التلفزيون : دي ليليآآن صح ..؟
سآآرة تحرك رجولهآ وتنزلهآ : صوتهآ مش كويس .. لازم أروح ليهآ دي الوقت ..
( مدت يدهآآ وسحبت كوب العصير ألي ع الطآآوله قبآآلهآآ ) زمآآن يمه عن خآآلتي حمده وليليآآن
أم سآرة تلوي فمهآ وتضرب كف يدهآآ على الثآآني : أتكلمي بحآجه غير هالحكآيه ألي مآآتتصدقش ..
سآرة ترفع كتوفهآ فآآتحه خشتهآآ : كيفج يمه .. أنتي أصلن مو مصدقه أني قعدت طول اليوم معج ..صح
طآآلعت أمهآآ ألي صآآرت تأشر بعيونهآآ لزوجهآآ القآآعد
على يمين سآآرة بكنبه مستقله
عن كنبتهآآ ومتمدد يطآآلع بالتلفزيون قبآآله بأنسجآآم ...
تبيهآآ تكون هآآديه وتتكلم بأسلوب
أبو مؤيد يحرك رآآسه لزوجته : مآعرفتي بأخر التطورآآت الحآآصله في بيت أم فلاح ..
أم سآآرة تنحني بأهتمآآم : لا واللهي .. دنآ أنقطعت عنهآ بقآآلي يجي أسبووع ..
أبو مؤيد يسحب جسمه ويتعدل بجلسته مقآآبل لهم : تذكرين فهد ألي طردووه يوم أخذ جنسيه
فرنسيه
سآآرة طآرت عيونهآآ وأنقبض قلبهآآ : فهد .. ال.. الفرنسي ....!
أم سآرة تعقد حوآجبهآ تحآآول تتذكر وبعد صمت : آآآه ..آآه أفتكرته .. مآله
أبو مؤيد بأبتسآآمه : رجع للكويت مآآله جم يوم أظن ... مخترع الولد وعنده ملايين وسمعت أنه
محصل له جوآآئز في معآآرض جبيره .. ومشهوور ..
سآآرة بدون شعور تفتح فمهآ وتشرب من الكوب بربكة : ............
أم سآرة بفرح : مآآشآآلله .. أنآآ فكرآآه وهو صغير ... وبآين من ملامحه أنه عبقري حتى أتذكر
الجده حمده مآآتنآآديه ألا بالشييخ فلاح
أبو مؤيد : عبقري وبس .. ههههههه .. الفرنسيين شروآ مخه بالفلوس ألله يهدآآج .. مو ألي خلى أبوه
يطرده ويحرمه من العآآيله يوم ترك جنسيته الكويتيه وصآآر فرنسي
وشوفييه الريآل يقولون مليآردير هالحين ..!
لا ويآآي ومعه مدير أعمآآله أظن
والله أعلم أنه مصري ..
فجأة وبدون مقدمآآت شرقت سآرة بالعصير من هوول المصيبه ألي طآآحت فوق رآسهآآ ..
وصآآر تكح بقوة ... قآآمت أم سآآرة بخرعه ورآحت لبنتهآ تضرب ظهرهآآ
أم سآآرة بخوف : مآآلك..؟
أبو مؤيد رجع بجسمه لورى بعد مآطآآر عليه نص العصير : أنتي مآآتعرفين تشربين ...!!
سآآرة وعيونهآ غرقت بالدموع من الشرقه : يمه أصكعي رآآسي بصحى من ألي
سمعته
أم سآآرة بأقوى مآعندهآ تضرب كتفهآ : قوومي قوومي مش نقصآآكي أنآآ ..
قآآمت سآآره تركض لغرفتهآآ مآآتشوف الدرب وعلى طوول فتحت الغرفه حتى تحط يدهآآ
على رآآسهآ وهي تتذكر الموقف السخيف ألي سوته قبآآلهم
هذآآ غير الكلام ألي قآآلته ..
صآآرت تضرب خدودهآآ
سآآرة : حسبي الله ونعم الوكيل في أبليسج .. تقولي فرنسيين والولد كويتي والثآآني مصري ..
يآآنهرش مش فآآيت ...!
حست رجولهآآ مآآتشيلهآآ وفكرة أنهم فهموآآ كلامهآ كله تخليهآآ بعآآلم لحالهآآ ...
بس مآهو وقته لازم تشيل حآآلهآ وتروح لي ليليآآن تنبهآ قبل هي مآآتسوي
حركة بعد وتآكلهآ ...
أغبيآآء أو كأ ن الغبى مقطعهم تقطع هي وصديقتهآآ ...
كآآن أبسط شي تقدر تسويه تسأل أمهآآ عنه ...
أو حتى يعرفون وش سآآلفته ...!!
بس الغبآآ أحيآآن يكون المنتصر في لحظآآت مثل هذي ...
تحركت بسرعه
وسحبت عبآآيتهآآ الفضفآآضه من جنب السرير لبستهآآ ع السريع ولفت الشآآل
الطويل حول رآآسهآآ ومآآهي لحظآت حتى تلبس النقآآب ..
وبدون شعور رآآحت تمشي والعبآآيه طآآيحه على كتوفهآآ من العجله .. لمتهآآ
ورفعتهآ وهي تمشي طآآلعه تكلم روحهآآ ..
سآآرة : مصري وكويتي .. يآللهوي .. أنآآ عملت مصيبه .. لالالا ..
دآآ موضوع محتآج جلسه .. وطويله أووي
بس وقفت أول مآآحست بحرآرة بلاط الحوش حتى تتفطن أنهآآ بتطلع من البيت
حآآفيه بدون نعآآل ..
سآآرة بقهر / مش وقته يعني ...!!
لفت ورآآهآآ حتى تلمح نعآآل زوج أمهآآ وعلى طوول لبستهآآ ورآآحت تمشي مسرعه
طآآلعه من البيت ... مآآعندهآ وقت تدور عن نعآآلهآآ ...
صوت صرآخ أخوآآنهآآ الصغآآر وهم يلعبون
قبآآل البيت يتردد على مسآآمعهآآ ... تعدت مظلة بيتهم ألي من شنكو ودخلت على مظلة بيت الجده حمده ..وصآآرت تشوف قبآآلهآآ بآآب المدخل ...
........: هييييه تعآآلي أنتي ... وين على الله ...؟
صوت رجولي فيه خشونه كأنه موجه لهآآ .. يقصدهآآ هي بس من شآآفت الجدآآر
ألي صكعته حست بالدم تجمع بخدوودهآ وبحركة تلقآآئيه حركت عيونهآآ لليسآآر
تبي تبعد عن فكرهآآ هالموقف ..
حتى تطيح عليه وهو وآآقف قبآآل السيآآرة ويأشر بيده صوبهآآ ... وقفت وفتحت
عيونهآآ على الأخر متهوله من ألي تشوفه
........: أنتي يآآحرمة مآآتسمعييييني أنآآديج ...!!
حرمة بعينك قوول آآمين .. توني بنيه أنآآ .. لا أحسن نآآدني بحجيه وأرتآآح ...!!
بعديين يممممه هذآآ شنو يبي فيني ...
... هو فهد ... رحت وطي .. يآآربي كيف أتصرف ولا شآآقول ...
رجعت خطوتين حتى ضرب
جتفي الجدآآر وأنآآ أشوفه يآآي لي .. لابس ثوب مخصر على جسمه النحيف
وملامحه أحسهآآ حآآده بشكل غير طبيعي غير شعره
مآآينلام لو يشيب يآآعزي له بسس ... بلعت ريقي أول مآآوقف
قبآآلي بمسآآفه مآآهي بعيده حتى يرفع يده بويهي ويقول ..
( هالبيت تنسينه ولا عمري أشووفج هنيه .. يلا البيت يتعذرج مع السلامة )
فتحت فمي وكأنه طردني .. مو كأن ألا صج طردني .. خيييير أن شالله ..
شكو هو يطردني....
والله لا حرش عليه خآآلتي حمده توريه شغله هالي
شآآيف عمره مدري ع شنو ... طبعآآ هالحجي بيني وبين نفسي وأنآآ أنطميت
قبآآله وسكت ... لويت فمي ولا كأني سمعت شي منه ..
لميت عبآآيتي الطآآيحه على كتوفي وتحركت بروح أدخل البيت مو بمزآآجه
يمنعني عنهم ..
عن لينو حبيبة قلبي ..
بس أنتفضت أول مآآرفع صوته
( أدخلي وشوفي شنو بيصير لج ..)
والله مآآيستحي ..! ويهدد بعد
شلون يتحجى مع وحدة غريبه عنه بهالطريقه .. تحرك بخطوآته الوآآسعه ورآآح
يلس على الكرآسي ألي بجنب مدخل البيت بكل ثقه .. حسيت بجسمي قآآم ينتفض
وأنآآ عرفت ليش يمنعني ....؟
من لسآآني ذآ ألي طوول عمره متبري مني...
نويت أتحجى بس سكت
أول مآسحب خيزرآآنه وصآآر يلعب فيهآ بالهوآآ .. كلمة ثآآنيه مني
يمكن تيي هالعصآ ع ظهري .. يمممممه منه ..!
أصلا شكله يخووف وملامحه لا تعليق .. تحركت بسررعه ورجعت للبيت
شآآيله بقآآيآ خشتي ألي طآآحت بالأرض من طردته بس والله مآآخليه ..
قسم بالله لا أعلم خآآلتي حمده عليه..
وليليآآن أكبر حمآآرة فالكون بفهم من ألي فهمهآآ أنه فرنسي ولا يرطن
عربي .. هذآ يتكلم أحسن مني ومنهآآ بعد .. ولا مخترع ..!!
كآآن أخترع لنفسه أسآآليب التعآآمل مع خلق الله قليل الأدب ...
دخلت حوشنآآ ومآآكآآن قبآآلي غير أنفذ خطتنآآ الثنآآئيه الفولاذيه ...
هذآآ وقتهآآ مستحيل بخلي لينو على عمآآهآآ .. والمشكله رقمهآ مآآآخذته منهآآ من زود
الفلاحه فيني وفيهآآ .. تركت عبآآيتي ورحت أركض لسلم طآيح على الأرض
بين كفآآرآآت سيآآره وكم قطعه حديد ...لفيت شآآلي الطويل حول رقبتي تقول بنتحر وخنق
نفسي .. أستغفر الله ..!!
رفعت السلم بصعوبه لأنه ثقيل حييل ورحت أمشي
صوب الجدآآر ألي بينآآ وبينهم ... فتحت السلم لين صآآر على شكل 8 وقربته حيل
من الجدآآر .. وبسرعه صعدت السلم بس أنفلتت رجلي من نعآآل
زوج أمي ألي تقول ريوله ريول فيل ... النعله هالكبر مدري كيف
يلقى مقآآس له .. تمسكت فالحديد وأنآآ أسمي ( بسم الله ) كنت بروح ملح ...
فسخت النعآآل بقهر وكملت أصعد السلالم لين وصلت لأخر الجدآآر .. طبعآ الجدآآر
ألي بينآ وبينهم نآآزل شوي والجدآآر ألي يطل على الشآآرع أرفع منه ...
عشآآن هالشي
أنآآ وهي أجتمآآعتنآ السريه تكون هنيه آآخر الليل لمآ مآآ نقدر نشوف بعض ..
تمسكت فالجدآآر وريولي للحين ع السلم .. .. رفعت رآآسي بقوة حتى أشووف
حوشهم وسيكل عبآآدي عند بآآب المدخل .. صرت أحرك رآآسي بحذر ومآآصرت أشوف
غير العصآ ألي بيده تطلع لي وتختفي من بآآب المدخل.. عضيت على شفآآتي وطلعت أيديني على حوشهم
وصدري صآآر لاصق بالجدآآر الحآآر ... أخذت نفس وقمت أقول بصوت
وآآطي ( بسسسسسسس .. بسسسسس )
هذي كلمة المرور بيني وبينهآ لاسمعتهآآ تعرف أني عند الجدآآر وأنآآ نفس الشي ...
والشكوى لله قمت أبسبس ولا شفت أحد ... ومآآهي لحظآت حتى ألمح ميري خدآآمتهم من شبآآك المطبخ
ألي حوله شجر وآآقفه قبآآل المجلى تنظف المطبخ ... مو تنظف تقول
تهآآوش القدور لا حوووول .. أفففف .. وين طست ليليآآن ورآآ مآآتسمعني وتطلع
قبل مآآيدخل هالوحش دآآخل .. أبعدت عن الجدآر وصرت أدور حصآآ حتى لو صغير ...
دخلت أصآآبيعي دآآخل فتحآآت الطآآبوق أبطلع لي حصآآ ... ومن سحبت لي
جم وحدة حذفتهآآ صوب شبآآك المطبخ .. وكلهن المشكله ضربن الشبآآك بس مآآسمعت
غير ميري تقول بعصبيه
( : أنآآ مآ شغوول بآآبآ ... مآآفيه يلعب )
أوخصص يآآمديرة الأعمآآل بس .. هههه .. يآآحمآآرة أنآآ مو عبدالله ألله يآآخذ
أبليسج ... أنآآ قآآعدة أضيع وقتي
أبركب الجدآآر بس وأنط بحووشهم وأرتآح ...
تمسكت فالجدآآر ومديت رجلي وأنآآ على خفيف أركب ... صرت أسحب عبآآيتي
ألي تعلقت بحديد على الجدآآر ومن ركبته ضفيت العبآآيه كلهآآ وتنورتي
ضآآيقتني بقوووة ... وصآآر ريل بحوشنآآ وريل بحووشهم ,,
يممممممممممه
مسكت رآآسهآآ بتعب وهي مو قآآدرة تنآآم .. الغرفة يملاهآآ الظلام ومع هالشي
تحس النوم مفآآرق عيونهآآ .. مآآلت برآآسهآآ على الجدآآر وهي جالسه جنب
السرير ومسرع مآآحركت يدهآ المجبسه بتعب .. لمبة الحوش متسلل
ضوئهآآ بيأس لدآخل الغرفه .. ضوء خآآفت بالعآآفيه
ينير جسدهآآ .. تحس باليأس يجردهآ من كل نبض يعشق
الحيآآة فيهآآ .. وهي تعبت تفكر بالحل ألي رآآح يمنع هالزوآآج ...
جدتهآآ رآآفضه تكلمهآآ .. ويآمآ حآآولت فيهآ ومآآتلقى غير الصد ..
أمهآ من ذآك اليوم وأبد مآآشآآفتهآآ تسمع من عبدالله أن علي يجي يآآخذه
عشآآن تشوفه أمآآ هي محذووفه من الحسآآبآآت ..
خآآلهآآ أكيد ينتظر اليوم ألي بيجي فيه صآآلح حتى يزوجهآ من سآمي ويفتكون منهآ
كلهم ...
غرقت عيونهآآ بالدموع وهي تتذكر كلامه القآآسي .. كيف طعنهآ
وأتهمهآآ أن لهآ علاقه بلافي ولده ... رفعت يدهآ وحطتهآ على رآآسهآ
حتى تنزل دموعهآ على خدهآآ بقوة ..
كيف مآآفكرت أنه هالغريب ألي عندهم هو ولده ...
يكون ولد خآآلهآ ...!
يعرف يتكلم نفسهم ويفهم ...
لو كآآنت تعرف وشغلت مخهآ شوي كآآن على الأقل فهمت من الجده
يوم قآآلت أنهآ تقول له لافي على أسم أبووهآآ ...
حقدهآآ وكرهآ لوجوده في هالبيت خلاهآ تعتقد هالأعتقآآد ..
بس ليش أبو سعود أتهمهآآ بهالشي ...
مو قآآدرة تفكر وفكرة زوآآجهآ من سآمي مآآخذه كل فكرهآآ ...
مآآعندهآ وقت تفكر بقصده الغبي وهي عندهآآ شي أهم ...
حطت يدهآ على بطنهآآ وهي تحس بالجوع يلتهم طآآقتهآآ ..
حتى سآآرة مآعآآد بينت ولا جت عندهآآ ..
ليش بلحظة أي ضعف يتملكك تلقى الكل فجأة يتخآذلون قبآآلك ...!
ليش الحيآآة مآآ تحكم قبضة اليأس فينآآ
ألا بلحظآآت الأنكسآر بعد القوة ...
بس كل شي صآآر من ورآآ هالنجس ألي قآآعد عندهآ فالبيت ... رفعت رآآسهآآ
لشبآآك أول مآآسمعت صوت خطوآآت بطيئه في هالليل .
وبسرعه قآآمت حتى تلصق فالجدآآر...
ببطء مآآلت برآآسهآ
حتى تلمحه من شبآآك غرفته ألي يطل على الحوش يدخل الحمآآم ألي جنب الديوآآنيه ...
ليليآآن : ألله يآآخذك .. ألله ينتقم منك بالي سويته فيني ...
كل شي من ورآآ رآآسك يالخسيس ..
وقفت ومسرع مآآهبت نسمة هوآآ خفيفه وصآآرت تحرك الستآآرة ونص
وجهآآ بآآين من الضوء المسلط عليه والنص الثآآني غآآيب في
ظلام هالغرفة .. عقدت حوآآجبهآآ ونظرة كره أمتلت بعيونهآ ومسرع مآآرصت
على أسنآآنهآآ بقوة ... أنفتح بآآب الحمآآم حتى يطلع وهو يعدل بأكمآآم ثوبه
.. شعره مبلل وأيديه .. كأنه موضي ويبي يصلي ..
أبتسمت بطنآآزة وهي تيقنت أنه صآآحي في نص هالليل يبي يصلي
صلاة القيآآم ..
هالصلاة ألي نفرش لهآآ السجآآدة وفي ليل السكون
ننثر أمآنينآ وهمومنآ عليهآآ ..
نغسل فيهآآ أجسآآدنآآ من هموم الكدر .. وبعيد عن عيون البشر
نتلو أمآآنينآ لرب العبآآد ...
ومآآهي لحظآآت ودخل الديوآآنيه حتى يطلع وهو حآآط شمآآغه على كتفه ورآآفع
أيديه يضبط طآآقيته ... تحركت خطوة أول مآآشآآفته طلع من البآآب وطرفه ورآآه
وعلى طول
كآآنت هاللحظة لحظة ثمينه تغرس فيهآ أنيآآب الأنتقآآم ...
رآآحت صوب بآآب غرفتهآآ وفتحته .. طلعت لصآآله ومسرع مآآرآآحت تركض
في السيب طآآلعه فالحوش ..رفعت قميصهآآ بخفه ومشت صوب
غرفة ميري ... وعيونهآ تروح لبآآب الشآرع ألي مفتوح نصه ..
ليليآآن تطق البآآب على خفيف : ميري .. ميري أفتحي البآآب ..
وقفت وحطت يدهآ على الجدآآر وهي تنتظر منهآ ترد .. رجعت تطق البآآب وعلى طوول
فتحت ميري البآب متخرعه ..
ليليآآن : تعآلي أبيتس ..
ميري : شنو مآمآآ .. أنآ تعبآآن
ليليآن بقهر : تعآآلي ورآآي أبيتس تصلحين قهوة وشآآي وتحطينهم بدوآآنيه
الرجآآل
ميري مآآفهمت شي : ..............
ليليآآن : يلا الفلوس تنطرتس ..
أول مآآسمعت ميري طآري الفلوس طلعت من غرفتهآ وهي تفرك عيونهآآ بقوة ..
ليليآآن : مو قهوة سنعه .. سوي قهوة والسلام تمشية حآآل يعني حتى لو مآآي
بس على الأقل لآآ شم الوآحد ريحتهآ عرف أنهآ قهوة ...!
ميري متوجه لبآآب المدخل : زين مآآمآآ ..
وقفت بوسط الحوش وبعد مآآتأكدت أن ميري دخلت مشت على أطرآآف أصآآبعهآ
صوب بآآب الشآآرع وسكرته بيد وحدة ..
ليليآآن : خلك برآآ الشآآرع هذآآ محلك
وهو
تعود يصحى قبل صلاة الفجر ويصلي له كم ركعه ويظل يقرى قرآآن لين
يأذن للفجر ..
لقى بهالشي حلاوة وحيآآة ملاهآ بطمأنينه ورآآحه بآآل ...
وبعد مآآخلص من صلاة الفجر طلع من المسجد ولبس نعآآله وهو يستغفر بصوت
وآآطي .. والنآآس يمرون من عنده كلن متوجه صوب بيته ...
رفع أيديه وصآآر يعدل عقآآله ومسرع مآآنسف أطرآآفه لورى
كتوفه وخطوآت أبتعد فيهآ عن المسجد رآآجع للبيت ..
صوت العصآآفير يتردد مع أجوآآء صبآآحيه دآآيم تحمل
حكآيه غير بدآآخله .. رفع عيونه لسمآآ والليل بدى يتلاشى مع ضوء الصبح
ألي بدي يوضح ...
أخذ نفس بقوة لين أمتلت رئته بالهوآآ وكأنه يبي يجدد كل شي فيه..
يبي يقبل على هالحيآة بشكل غير ...
أبتسم وهو في هالصبح يصحى بلا أشغآآل مكومة على رآآسه وجآآمعه
تنطره ..
رحلة غربته هنآك هي الأطول ..
هي الأصعب بكل شي مر فيه ..
رفع عيونه وهو يشوف العربآآنه تحت المظلة ومسرع مآآأبتسم ..
كأنه يبآآدل ذكريآته السآآكنه فيهآآ بسلام صبآآحي من نوع ثآآني ..
خطوة وآآسعه طلع فيهآ من الشآآرع لتحت المظلة ..
مد يد حتى يمسك يد البآآب بتلقآآئيه وكردة فعل كآن متوقع البآآب بيفتح معه ...
بس مآآل جسمه على البآآب ألي كآآن مقفل حتى يضربه ..
وقف بذهول ومسك يد البآآب يحآآول يفتحه وبدون أيه فآآيده ...
فهد : لا تكفين يآآيمه ألا هالحركه ...!
رجع يدف البآآب مو مصدق أنهآآ للحين مستمرة ويآآه بهالحركآآت ..نزل رآآسه
للحظآآت وهو وآآقف عند البآب ,,
وأحسآس يهوي فيه لبعيد ..
لمكآآن الحزن ألي توجع فيه بالغربه ولا حوله أحد ...
لا قلب يضمد هالجروح بأنصآآت لأنغآآم شفآآهه ..
ولا شخص يقدر يحتوي هالوجع ألي يآمآ بعثره ..
وهذآ هو ..
رجع لديرته حتى يعيش غربه أشد ..
قآل بصوت مسموع ( يآآرب رحمتك ) وعلى طوول أبعد عن البآآب وجلس
على الكرسي ..
لازم يشوف لهالشي حل ...!
كل شي يقدر يتحمله ألا جرح الكرآآمه ...!
تسآآند بكوع يده اليسآآر على ركبته وأستقرت كف يده على ذقنه
وكأنه ينتظر الأفرآآج ...
متى هالبآآب يفتح ..؟
هز رجله بقوة والغضب بدى يحرق قلبه مع هالدقآآيق ألي تمر ... النور بدى
يتملك كل زآآويه حوله وضوء الشمس أعلن ظهوره ...نزل عيونه أول مآآمر جآآرهم ألي
بيته قبآآل بيت أمه
وظل يطآآلع فهد جآآلس والبآب جنبه مسكر حتى يدخل بيته ..
قآآم بقهر ومآآعآد يقدر ينطر بس سمع صوت خطوآآت حتى يفتح محمد البآآب ..
فهد يمشي وبقوة يدف البآآب : أذلف عن ويهي ...
العآمل يضرب ظهره البآب بخرعه مآآيدري شسآآلفه : .....................
دخل الديوآآنيه حتى يشوف أوآآني القهوة والشآآي منزله بوسط هالديوآآنيه ..
حط أيديه على خصره وصد بعيونه عنهم ..
تسكر البآآب وتخليه برآآ مثل المنبوذ وبعد مآآ يفتح له سآآيقهآ المكرم
دآآخل بيتهآآ يلقى القهوة والشآآي ...
أي نيه نآآويه عليه أمه ..؟
معقوله موصيه خدآآمتهآ تسوي هالحركآت ولا مو معقوله هي بنفسهآآ
تسويهآآ ..
وأي جرح تبيه يتحمله ويسكت ...!
بس أبتسم غصب عنه أول مآآقرب من الصينيه حتى يشوف ترمس القهوة شكل
والشآآي شكل حتى الكآآسآت والفنآآجين كل وحدة بشكل ..
أنحنى وبطنآآزة صآآر يسحب الكآآسه يطآآلع بشكلهآآ وعلى طوول
حرك عيونه صوب الثآآنيه .. رمآهآآ من شم فيهآ ريحة
خآآيسه ...!
قآآم بسرعه وبكل قرف مبتعد عنهم لو يموت مآرآآح يشرب منهآ وهي بهالشكل
والقرف ألي يشوفه .. حس في بطنه يحوم عليه .. غمض عيونه وهو يصبر
نفسه بس خلاص توصل لهالحد .. لالا .. لازم هينآ هو يكون له موقف ..
لو جآآه أحد غريب وتقدمت له أوآآني بهالقرف والله لا يروح فيهآ..
هذآآ بيت الشيخ لافي ألي يضرب فيه المثل بالنظآآفه والكرم ..
مستحيل بيطلع منهم العيب ..
وهذآ هو وآآحد من هالبيت وشكله بيموت جوع ...
أخذ نفس بقوة وطلع من الديوآآنيه لشآآرع ..
أبتسمت بطنآآزة وهي جآىلسه عند شبآآكهآ تترقب الوضع وعلى طوول أبعدت عن الشبآآك وطلعت
من غرفتهآآ ..
فرحآنه ..
فرحآآنه وهي قدرت تقلب مزآجه وهو أصلن مآآبعد شآآف
شي منهآآ ... رآآحت صوب المطبخ ووقفت عند البآب
ليليآآن وهي مبتسمه رغم أن ملامحهآ يتملكهآ التعب : ميري روحي خوذي
أوآآنيكم ووديهآ لزوجتس محمد .. هههههههه .. خليه يتقهوى ويكيف
دآآم أن جدتي خلته قآآعد بليآ شغل ولا مشغله ...
ميري تروح لطآآوله وهي تشيل صينيه القهوة والشآي :
أنآآ فيه معلووم مآمآآ .. يروح يودي قهوة لبآبآ
ليليآن : والله أنتس طفيتي النآآر الوآآلعه بتسبدي ... تستآآهلين فوق فلوستس .. زيآآدة
ميري شوي تطير من الفرح : ..........
ليليآآن وهي تطآآلع الأوآآني : روحي وديهآ لديوآآنيه قبل لا يرجع ويشوفتس ..
أنتبهي مآآنبي مشآآكل
ميري : أووكي ..
لفت مآآيله برآسهآ أول مآآنفتح بآآب غرفة عبدالله حتى يطلع ومن رفع عيونه
وشآآفهآآ رآآح لهآ بسرعه
عبدالله : ليليآآن خوفتيني عليتس ..
ليليآن تتحرك وتوقف قبآآله حآآضنه رآآسه : حيآآتي أنت وروحي
عبدالله برجآ : تكفين لاتقعدين بروحتس بالغرفه .. وأنآ أوعدتس مآآخليه يقرب منتس
هذآ ألي أسمه فهد
ليليآآن تحضن خده وبصوت وآآطي : أختك تعرف كيف تآآخذ حقهآآ من ألي يمس لهآآ
شعره ..
عبدالله يلمس الجبس : تتوجعين منهآآآ..!
ليليآآن وهي تلمسهآ وعلى طوول عقدت حوآآجبهآآ من تذكرت الوجع
ألي حسته : ألله لا يقوله
عبدالله أبتسم : تدرين أن سآآرة شفنآهآآ أنآآ وفهد فوق جدآآر البيت .. تقول بسس
..
ليليآن بصدمة : ............
عبدالله : قسم بالله وبعدين سمعنآآ أمهآ تهآآوشهآآ ونزلت عآآآد من بعدهآ مآآشفنآهآآ
ليليآن بقهر : ورآ مآآقلت لي
عبدالله ببرآآءة : كم لي أحآآول فيتس تفتحين البآآب وأنتي مآآتبين تشوفين أحد ..
حتى لمآآ كنت أروح لأمي وعلي يآآخذني أقولتس من ورآآ البآآب ..
ليليآن ترفع يدهآ وتحطهآ على شعرهآآ : هالخبله .. أكيد أحد طآآح فيهآآ ... بروح أشوفهآآ
لازم ..
عبدالله فتح عيونه : هالحين ..!
ليليآآن تحط يدهآ على كتفه : روح غسل وجهك وصل صلاة الفجر عشآآن تروح معي لبيتهآآ
عبدالله أبتسم : أشوف مؤيد يعني
ليليآآن : لا وين .. مؤيد ورآه مدرسه
عبدالله بحزن : متى أدرس أنآآ وتعرف على عيآآل غير مؤيد ..؟
قآآل هالكلمتين وأبعد عنهآآ حتى يروح للحمآم ويدخله ... وهي على طوول دخلت غرفتهآ ووقفت ورآآ
البآآب حتى تسحب العبآآيه .. لبستهآ على خفيف رآآميتهآ على كتوفهآآ وطلعت من الغرفة ..
ليليآآن بصوت شبه مسموع : ميييري .. ميري ..
فتحت الجده بآآب غرفتهآآ وعلى طوول حركت ليليآن عيونهآ لهآآ حتى
تشوف ملامح التعب تتملك جدتهآآ ..
ووجهآ شبه منتفخ بشكل وآآضح وهي بالعآآفيه تمشي ..
ليليآن بخرعه تروح لهآ : جده وش فيتس .. وجهك أبد مو طبيعي
الجده حمده بصوت متهآآلك : ورآ مآآصحيتيني أصلي صلاة الفجر ...!
ليليآآن تسحب يد الجده وتبوسهآآ : جدتي والله أمووت ولا أشووفتس تتعبين عشآآن شي
أنآآ السبب فيه ..
الجده حمده تزفر هوآ بقهر : روحي ورآآج عني لسآآنج لا يطب على لسآآني
فآآهمه
ليليآآن : ورب الكعبه أني مآآأكلمه ولا عمري كلمته يآآجدة ... حلفت لتس بالله وش تبين أكثر ...
الجده حمده تدفهآ على خفيف بعيد عنهآ : رووحي .. رووحي عني
رآآسي موجعني مو نآآقصه أنآآ
رآآحت تمشي الجده وليليآآن ظلت وآقفه ومآآهي لحظآآت ودخلت الخدآآمه
ميري : نعم مآمآ
ليليآن وعيونهآ على جدتهآ : تعآلي لبسيني نقآبي وقفآآزي بروح لسآآرة ..
الجده توقف وتلف لهآ : مآآفيه رووحه ..
ليليآآن ترص على أسنآآنهآ بقهر ومسرع مآآتكلمت : لا تحسبون أنكم قآآدرين
تزوجوني من سآآمي قولي هالكلام لولدتس ..
على جثتي .. وروحه بروح لسآآرة .. أنآآ مآآنيب رآآيحة لحرآآم وأنآ مآآدري ..
رآآيحه لنآآس تعرفين أصلهم وفصلهم
الجده حمده : .................
تحركت خطوتين ولفت لميري ألي وقفت تعدل شيلتهآ ونقآآبهآآ ومسرع مآآلبستهآآ
قفآآزهآآ .. أبعدت بقهر عن ميري
ليليآآن بصوت عآآلي : عبدالله يلااااااااااا ..
عبدالله يفتح الحمآم : صبآآح الخير يمه ( تحرك ورآح وقف عند أخته ) يلا مشينآآ ..
رفعت عبآآيتهآآ ورآآحت تمشي حتى تمر من عند الدرج وتنحني
بظهرهآ تحته .. طلعت نعآآلهآ وفسخت الشبشب ألي لابسته .. ومسرع مآآلبسته وطلعت
للحوش تمشي بخطوآآتهآآ وهي تحس بكل شي يضيق فيهآآ ..
أخذت نفس وطلعت لشآآرع حتى تشم ريحة السيجآآرة
ألي تمتلي فيهآآ ريحة هالصبح .. صغرت عيونهآ والشمس تنآآثرت علي جسمهآآ
ألي مآآيبآآن منه شي غير جزء بسيط من عيونهآآ .. لمحته وآآقف متسآآند بكتفه
على عمود المظله وهو حآآط يده على خصره وسرحآآن فالبيوت
ألي قبآآله ..
الهوآآ تحرك ثوبه بعبث من تحت ..
رجعت سحبت هوآآ و بدون مقدمآآت حست بقرصآآت
خفيفه في قلبهآآ ونسمة هالصبح تجدد طآآقة هالتعب المتخآآذله في عظآمهآآ ..
وقف عبدالله مآيل بجسمه عليهآ ومسرع مآآسحب يدهآ حتى يحضنه
بين كفوف يده ..
ظلت تطآآلعه بطوله وهو أبد مو منتبه لهم ..
مآآيدري أن خلفه نظرآآت تشتعل بكره غير طبيعي ...
لدرجه تتمنى فرقآه اليوم قبل بكره ..
تطآآلعه بكره وحقد لهالوجود ألي أنجبرت عليه ..
هي ألي عقد قلبهآآ هدنه مع الحيآآة ..
لمدة سنتين قدرت تلملم فيهآآ مشآآعرهآآ المكسورة ..
وبقآآيآ أشلاء فقدهآآ الغآآلي ..
ضمت شفآآتهآآ بقهر وتحركت بخطوآآت وآآسعه تبي تبتعد بأكبر مسآآفه عنه ..
مآآتبي تشوفه أبد ..
وعبدالله رآآح يمشي معهآ يلاحق خطوآىته .. بس وقف بخرعه وشد
يدهآ أول مآآصرخ بصوته الرجوولي
( على وين أن شآآلله ..!!)
عبدالله يلف له وصوته أخلعه : بنروح .. بنروح لسآآرة ..
سمعت صوت خطوآآته تقرب منهآآ حتى وقف ورآآهآآ يبعد عنهآآ كم خطوة ..
كم خطوة كآآفيه تشحن نفسهآآ الحآآقدة عليه ..
كآفيه تفتح فمهآ وتنطق ضآآربه بكل ضعف يتملكهآآ فالجدآآر ..
ليليآآن بدون مآآتلف له : شي مآآيخصك نروح لمكآن مآآنبي .. وقسم بالله وهذآآ
أن أحلف كلمة وحدة منك أو حتى تحآآول تقرب مني لا أكوون مصرخه
بهالشآآرع لامه عليك خلق الله .. ترآك مآتعرف من أكون ..
لا تحسب نفسك قدرت تكسرني يوم مديت يدك علي ...!
عبدالله ورآسه لافه صوب فهد : حنآ أستأذنآ من جدتي ..
ليليآن تجره بقهر : وش دخلك فيه تقوله ..أمش أقوول بسس ..
نبرة صوتهآآ مليآآنه كره وصل له بليآ حوآآجز ..
لامسه نفس مآهو ..
ظل وآقف والكلام ألي قآآلته نطقته بسرعه وكأنهآ غآصبه روحهآآ
بالعآآفيه ترد عليه ..
تفآآجأ من هالكلام ألي أنطقته وكأنهآآ مو مهتمه أبدد ..
مو خآآيفه منه لا يجرم فيهآآ وهو في هاللحظة قنبله موقوته ...
مآآيدري كيف ظل سآآكت ومآآسحبهآ مع عبآيتهآ للبيت غصب ..
تحرك خطوة .. خطوتين ومآآل برآآسه وهو يطآآلع
في لبسهآ المحتشم وألي أبد مآآكآآن منتبه له يوم طلعت له أول مرة ..
ستر أثآآر في قلبه كومة أسئله ..
شآآفهآ تدخل عبدالله لدآآخل بيت أم سآآرة ومسرع مآآهي دخلت ...
أنت تقرأ
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
Ficción Generalآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...