رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءةالفصل الواحد والخمسون
الخطوة السادسه والأربعين .. خطوة بألاف الخطوات نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد
( ذات نحس .. رأيت الأشياء تتنكر أمامي حتى مرايا الصدف ..!!)عمر يرفع يده وبتهديد غير متوقع : عندك من أتنين يا ترضي بشروطي
أو ليكي السفر وقت مانتي عاوزه لبيت أهلك ومعاكي بأه ورقه الطلاق
ألي كنتي عاوزاها ..
فتحت عيونها على الأخر حتى تطالع فيه بصدمه ...!!!
تتأمل ملامحه ألي لأول مره تحسها صارمه .. وعيونه متجرده من نظرتها
الدافيه ألي من وصلت لمصر تحس فيها .. رغم أنه يثور .. يزعل بس أوتار صوته ماتجهض ألا الدفا ...
من ذاك اليوم ألي أقتحم فيها أبوها الفله لحد هاللحظه وهو ساكت ولاتكلم كأنه
من دون نفس أو مغصوب .. ماتدري أذا هذي حقيقه أو وهم من ألي صار بس
في كلا الأمرين هو متغير ..!
سحبت هوا لصدرها ببطء حتى تندفع معها ريحه الخشب ألي يحتضن الأثاث
مختلطه مع ريحه عطره الهاديه ... وهو شاف بعيونها شي لامسه بصدق ..
شاف الصدمه من هالسؤال ألي بيحسم كل هالأشياء والذكريات المحفوره
في يومهم ..
ماعاد يبي يتعود على وجودها رغم أنها الساكنه في كثير أوقاته ..
ولاعاد يبي لادخل البيت يروح يدور عنها .. يوقف من بعيد يتأملها
قاعده فالحديقه لحالها ولاهو قادر يشاطر معها هالوحده ...
مايبي يعيش ذيك المشاعر ألي تحتاج كثير صفحات حتى يقول لها أحبك ..!
مايبي يحس فــ ضجيج مجبور يسمعه في طريق طويل ينتهي فيها
مثل ماببتدى فيها بعد ..
عمر حط يدها على كتفها حتى تطالعه متخرعه .. سكت مايدري ليش تخرعت
منه : دلوقت تقولي لي أختيارك .. مش حستنى يوم أو يومين
ساره صدت عنه بربكه : ......................
عمر هزها يبيها تنهي كل الأزمه المتخفيه بقلوبهم : قولي ..؟
ساره رفعت عيونها له وبصوت واطي .. بالعافيه يطلع : شنو تغير عشان
تخيرني ..؟!
عمر رفع يدها من على كتفها حتى تستقر فالهوا أول مارفع يده الثانيه: دي مسأله
طبيعيه للحياه ألي عيشينها ..
ساره : يعني لو قلت لك طلقني بتسويها وترسلني لأهلي مطلقه ..!!
أبتسم حتى يرجع يسحب الباب مسكره ببرود .. تحرك من عندها مبتعد
خطوة .. خطوتين وثانيه أنحنى جالس على كنبه من الجلد طويله ..
حط رجل على رجل وبرسميه حاول يتصنعها
عمر حرك كتوفه : واللهي أزا أنتي عاوزه كده ربنا معاكي .. مش حغصبك
على حياه مانتيش عاوزاها ... ومصيري أدور على بنت الحلال من بنات
أخوالي وأتجوزها
ساره فتحت عيونها : وماشاءالله مخطط بعد
عمر بنفس نبره الصدمه ألي طلعت من شفاتها وهو يقلدها : أيييه .. فاكراني
ميت فيكي...
حست بقرصات خفيفه تملكت قلبها المقبوض وهو يكلمها بلهجه
جارحه .... ولا همه ... وكأنه يتلذذ بهالشي ..
رغم أن مسار عيونه يلامس حركات عيونها المتشتته ..
ماهو قادر يتجاهل نظره عيونها العسليه .. ينجذب لها بشكل جنوني ..
بس هي
ماتدري أنه من داخل خايف تقول له طلقني .. ويكون عليه هو ينهي
خوفه .. ينفخ بأنفاسه لشمعه تشتعل في زاويه وحده داخل ضلوعه ..
ماتدري أنها الذخيره الباقيه له ..
والحب ألي يهب متسلل من فتحات ماقدر حتى يسكرها ..!!
ماتدري أنها الأنثى الأولى في حياته وألي مالقى لها تفسير ..
كل هذا ماتدري عنه ومع هالشي كان لازم يشد الحبل بتصرفاته وحنانه
معها .. لازم يعطيها درس في حال حسمت هي الأمر في أختياره هو ..
عمر بنبره جافه : أنا تعبان واللهي .. قولي ألي عندك وريحيني
ساره بقهر وهي تتكلم بسرعه : وراك معصب علي
عمر رفع يده بأندفاع يبيها تنطق تقول أختيارها وتخلص : وأنتي مالك .. ماتنطقي !!
ساره على طول تكلمت وهي تهز رجلها وعصبيته خوفتها شوي : مش عاوزه أرجع للكويت ..!
عمر بعدم أهتمام وهو يتصنع أنه مافهم كلامها : يعني أيه ..؟!
ساره وهي تضم أيديها مع بعض ورجلها تضربها بقوة كاتمه العبره ..
تحس أنها تذل نفسها وهو مستانس ومرتاح بهالشي : يعني مش عاوزاك أطلقني
سكت وهي صدت بوجها عنه والدموع بدت تتجمع بعيونها .. رفعتها لسقف
وماتدري ليش حست فالعبره تختنق بحنجرتها ...
أبتسم تلقائيا وأخذ نفس براحه والود وده يقوم يلمها بين أيديه ..
يهدي هالخوف ألي حسه يسكنها منه .. مايحب يشوف أحد خايف منه أو مرتعب
قلبه ينكسر من هالنظره .. رفع أيديه وريحهم على الكنب وهو يضغط بأصابعه
على الجلد المغطى فيه هالكنبه ألي قاعد عليها ...
خلاص لازم عليه يكون صارم مع هالي قدامه ولا بتنفلت الأمور من بين أيديه ....
عمر حرك عيونه لمكتبه الواسع بس مسرع مارجع يطالعها بطرف
عين وهي صاده عنه : ساره .. الأمور دي مافيهاش لعب ولا مزح .. أنتي كنتي
عاوزه الطلاق ليه أخترتيني دلوقت .. الوقت لسه بأيديك وأوعدك أن كنتي عاوزه
الطلاق قدامك أحجز ليكي تزكره وتسافري لعند خالتي ..
ساره بدون ماطالعه وبنبره أستحقار قالت هالكلمه : كنت ..!
عمر حرك ملامحه كلها صوبها وبحواجب عقدها مستغرب : يعني أيه كنت ..؟
ساره لفت له وبصوت أرتفع .. : أنتا مش خيرتني وأنا أخترت .. أنتهى الموضوع
كده
عمر مد شفاته يحس أن هالأختيار ماهو من قلبها أو خايف تغير رايها
وترجع تزن فوق راسه كل شوي بسالفه الطلاق : أسمعيني كويس يابنت خالتي
دي فرصتك الأخيره .. أن سمعت سيره الطلاق مره تانيه مش حيكون في صالحك أبدا ..
ساره حطت يدها على خصرها : أستغفر الله العظيم ( رجعت تطالعه
وهو يشوف الأناره عاكسه لمعه الدموع بعيونها الشفافه ) أنت شنو .. ماتفهم
لا مصري ولا كويتي .. ( أهتز صوتها ) قللللت لك ماعاد أبي أرجع
رص على أسنانه من طريقه أسلوبها وطواله لسانها بس ماعليه كل
هالأمور دام أنها حددت مصيرها محلوله .. نطق بصوت مسموع
( بسم الله ) حتى يفز واقف ويتقدم منها .. رجعت خطوتين من الخرعه بس مايمديها ترجع أكثر ألا هو ماد يده وبالقوه سحب عبايتها ..
صارت تجرها بقهر بس قوته تضاهي قوتها أضعاف .. فسخها ولاعليه
حتى يجمعها بدون نفس ويرميها وراه
عمر : دا أول شرط من شروطي ..
ساره بقهر حطت يدها على صدره تبي تدفه ترجعه لورى وتسحب
العبايه : تبيني أتفصخ في بيتك وأمك كل شوي عازمتلي واحد غريب
هنيه ..
عمر أنحنى مثبت خطواته وهي دفته بأقوى ماعندها ..مد يده واقف بطريقها : دي مش مشكله ..
ساره بصوت أختنق طالعته : عطني عبايتي أشووف
عمر دفها بقوة : مش عاوز أشوفها وأنتي في بيتي ..
رجعت خطوتين بس طاحت على كرسي من قوة دفته وبخنقه ظلت
متجمده في مكانها مو مستوعبه ألي يصير قدامها ..
حط أيديه على خصره وهو يطالع فيها بس مسرع مامد يده بنبره تهديد
صااارمه
عمر : أنتبهي وأنتي تتعاملي معايا .. ماشفتيش الوش التاني لعمر
ساره بحقد ظلت تطالعه : ...................
عمر حط أيديه على خصره من جديد متجاهل نظراتها :الحاجه التانيه تتكلمي مصري ولهجة أهل الكويت
تنسيها خالص .. دنتي مصريه لازم تفتخري بلهجة بلدك مش تتكلمي بغيرها ..!
ساره أنفجرت : شنو يدخلك أنت .. كيفي أهرج كويتي مصري كييييييفي ..
تسمع كييييييييييييفي
رجعت براسها لورا بخرعه أول مانحنى لها بعصبيه حتى يدخل يده
من تحت شالها .. يتغلغل شعرها من بين أصابعه ومسرع ماشد عليه بقوة
ويده أستقرت ورا راسها .. هز راسها وعيونه قريبه من عيونها ..
مابقى شي ويلامس خشمه خشمها
عمر : أقسم ليك بالله .. كلمه وحده منك مش حيحصل ليكي طيب .. شروطي
تسمعيها وبودان مفتوحه كمان .. فاهمه ..
ساره قامت تهز راسها ودمعه أنفلتت من عينها حتى تنزل على خدها : ...............
فك يده بسرعه ساحبها من تحت شالها حتى يعدل وقفته .. تحرك معطيها
ظهره وملامحه بالعافيه يجاهد يخفي فيه أنكساره من ألي يسويه ..
توجه صوب الكنبه ألي كان قاعد عليها حتى يجلس مقابل لها ...
عمر : ملابسي وكل حاجه بتخصني أنتي المسؤله عنها حتى غسيلها وكويها ..
مش عاوز الخدم يقًربوا منها خالص.. طبعا ملابسي حتلاقيها مرتبه بطريقه
خاصه لازم تتعلمي أزاي ترتبي كل حاجه في مكانها .. يعني عندك
البجامات في حته بعيده أوي عن التي شيرتات وغيره..
ساره بقله حيله مسحت دمعتها ومارفعت عينها تطالعه .. مكتفيه تسمع : .......
عمر : لما أصحى الصبح تكوني مجهزه فطاري .. مش عاوز أستنى كتير
ساره حركت عيونها صوبه وهي مو مستوعبه : شن .. ( بلعت الباقي من حرف
هالكلمه حتى تلحق حالها وتنطق بصوتها المهزوز ) قُلت أيه ...!
عمر رفع حواجبه وبنبره بارده : ألي سمعتييه
ساره : يعني عايزني أنفح وأطبخ ليك
عمر حرك يده بطنازه : ليكون بأه مش عاجبك
ساره : لكن أنا ماعرفش أطبخ .. هيا بس حاجات خفيفه كده ......
عمر قاطعها بحده وعصبيه هزتها : تتعلمي .. مش محتاجه الغلبه دي كلها
ساره ظلت تطالعه : ....................
عمر : ومش بس ملابسي تهتمي بيها.. حتى الأوض الخاصه بتاعتي .. عندك دي المكتبه محتاجه تنظيف من أولها لأخرها .. ولما أصحى الصبح حنبه الخدم
مايقربوش من كل حاجه قلتها .. وأي كلمه حقولها تمشي عليها كويس
ساره بصمت غريب تكبت فيه العبره : .......................
عمر يمد أصبعه وهو مستمر بالتهديد : يوم واحد بس مالاقيكي بيه مجهزه الفطار
وقاعده قدامي أو حتى مش مهتمه .
ساره فزت واقفه مقاطعته : شروطك خلصت ..؟!!
عمر سكت وهو يطالعها .. رحم هالدموع ألي تجاهد تمسكها : دا مبدئيا
ألي أنا عاوزه .. هديلك باقي شروطي في وقت تاني غير ده .. يعني حوفرها للأيام الجايه
ساره ترفع يدها موجهتها للباب : طيب مانقوم ننام
عمر طارت عيونه : نقوم .. ؟!! وأنا مالي .. عاوزه تنامي الله معاكي
ساره طالعته بنظره مكسوره : مش حقدر أتحرك وأنتا قاعد كده .. عاوزاك تمشي
معايا
عمر بملل يعانق أرتفاع صوته : أنتي فأمان ياماما .. باباكي مش حيقرب تاني ليكي حتى بأحلامه
ساره أنعقدت حواجبها والعبره خلاص بتنفجر من بين شفاتها : أنتا ليه عمال
تشخط فيا ... الحاجه ألي بطلبها مش صعبه أوي
فز واقف وتحرك بخطواته الواسعه صوب الباب حتى يسحبه بدون
مايطالعها أو حتى يعلق على نبره صوتها وأنكسارها في هالأختيار ألي أختارته ..!
الشي ألي أستبعده نهائيا من بين شروطه هو أنها تقعد وياه بغرفه وحده
ولاراح تسمح رجولته بهالشي أنه ينام مع وحده ممكن راح تنفر منه ومن قربه ..
مايبي يخلع وجه الألم فيها ويعيش نكبات العلاقه في سرير واحد بيجمعهم ..
مد رجله حتى يندفع جسمه من المكتبه للصاله الجانبيه .. صار يحرك عيونه
بعبث للزوايا والتحف المنتشره على مدى نظره ... يحس فيها تمشي وراه
كالعاده .. دخل سيب طويل حتى يمد أيديه ويبدى يفسخ جكيته قبل لايوصل
لغرفه نومه .. وقف ولف لها وهي على طول وقفت .. رمى عليها
الجكيت ومسرع ماسحب الشال من على رقبته حتى يلحق الجكيت
ومابقى لابس غير تي شيرت أسود مبرز بياض بشرته
.. ضمتهم بسرعه وهي تنكمش على روحها والجكيت مغطي وجها ...
نزلته بقهر وودها تصرخ بوجها .. تعلمه السنع بس مايمسكها غير خوفها
لاترجع لأهلها وينفذ ألي كانت تبيه ويرجع أبوها للكويت من جديد ..
رفعت عيونها لفوق تطالع فيه وهو واقف بطوله ألي يفرق عن طول جسمها
بكثير .. رفع أيديه لفوق يتمغط ويشدهم .. طلعت منه ( آآآخ ) على قد هالتعب
ألي يحسه يتبخر من مسامات بشرته .. كمل خطواته صوب غرفته
حتى يفتح الباب ويدفه وهي وراه دخلت تمشي كأنها ظله ...
الفله هاديه وواضح أن الكل نايم من زمان ولا بقى صاحي غير هم ...
عمر وهو يتوجه صوب السرير الواسع : واللهي محتاج أنااام أحلى نومه
أول ماوصل لسرير فسخ نعاله ورمى نفسه على اللحاف بتعب ..
ولحظات بدى يرفع اللحاف بشويش يبي يدخل بجسمه تحته ..
وقفت ساره قبال السرير وبوسط الغرفه وهي لابسه تنوره جنز على بلوزه
شتا ثقيله يميل لونها لرمادي عاديه جدا ..
شعرها لامته من ورا وخصلات نزلت على ملامحها من أبعدت جكيته المتشبع
بريحه عطره وبدون أهتمام وبقهر رمته ورا الباب مع الشال ..
تغطى عمر بلحافه ومابقى طالع غير راسه وهو عارف أنها بتظل واقفه فوق راسه لين بيحط نفسه
نايم كالعاده وبتطلع من غرفته ..
عمر يحط كف يده تحت خده ويغمض عيونه نايم على جنبه : قبلي ماتفكري
تخرجي .. أطفي نور الأوضه
ساره تاخذ نفس : ......................
بللت شفاتها بعبث وهي تشبك أصابعها مع بعض والعبره تحسها نزلت
من جديد لداخل ضلوعها .. يبيها مثل الخدامه عنده تشتغل وتكرف له
والله مغنيه بخدم تارسين فلته ..!!
ماتدري ليش تغير وهو الوحيد ألي كان يلمها بعد ماخذت الشرطه أبوها وطلع بكفاله من قسم الشرطه ...
معقوله عارف أنه خلاص أرتبط مصيرها في مصيره ولاعاد يقدر يفك روحها
منه ألا أنه يخيرها ..
هي ألي كانت مصره على الطلاق وتعرف أن مصير هالعلاقه فاشله لأنها أنباعت له مثل البضاعه ..رخيصه ..!
حتى أمه تغيرت من عرفت أن ألي هجم عليهم يكون أبوها .. تحسها
قامت تستحقرها ولا تدري عمر وش قالها يوم سألته ...
دام أنها تغيرت أكيد قالها أنه شراها بفلوسه ... حركت عيونها يمين وشمال ومسرع مارفعتهم لسقف والشوق لحضن أمها يشدها صوب
الحنين ... ليش ماختارت الطلاق وهي بكل الحالتين خسرانه ..!
لا ماراح تكون عند عمر خسرانه دام أن الولد متكفل يحميها وساد فم أبوها بالفلوس ...
المصيبه لارجعت مطلقه .. ماراح يكون وراها أحد يحميها من هالأبو ألي سلطته
عليها مالها حدود ...
حتى عيونها وهالضعف ألي تعيش فيها بأخر مطافات التعب ماعاد
لها قدره تتحمله ... من نزلت العدسات من عيونها ماطالعت
بالمرايه هالعيون طول هالمده ألي تعيش فيه بلون عيونها الأصلي ..
وسط هالعيون تعيش أماني طفولتها المظطهده ..
تحس أنها معلقه في بدايه صفحه سودا .. تلطخت بالبياض حتى
توهم العيون أنها صفحه بيضا ..!!
حركت عيونها صوبه وماتشوف منه غير شعره وملامحه مدفونه باللحاف ..
رجعت خطوه .. خطوتين ولفت بجسمها صوب الباب حتى
تطلع من الغرفه وتجلس بجنب أطار الباب المفتوح كله ...
فوق قطعه موكيت ممتدده في هالسيب ..
ماعادت تستبعد لو تقوم الصبح وتلقى أبوها في غرفتها بياخذها .. حست
بنبضات قلبها تسرع وعلى طول حطت يدها على قلبها وهي تسمي ...
حركت رجولها ضامتهم لصدرها وعلى طول لفت أيديها حواليهم ..والدموع
من جديد بدت تغرق بعيونها ...
يستغلها هالعمر وهو يعرف أنها مكسوره .. ليش فكر بهالطريقه ..!!
ولاااااا يبيها تطبخ وتكوي وتقابله بعد ..
حركت يدها وبقوه ضربتها بالأرض ... هو وش دخله يتشرط عليها ويطلب
منها تتكلم مصري وتنسى اللهجه الكويتيه ..!
هو من أساسا عشان تسمع كلامه وتنفذه بالحرف ....
نذل .. عرف كيف يلوي ذراعها ويكسر قلبها زودن على الكسر
ألي فيها ...
( ساااااااااااااااااره .. ياساره .. )
لوت فمها وأشرت بيدها صوب الباب
ساره : ها أشتغلنا مكينه أوامر .. عز الله باب أنفتح ومير ماعاد لي قدره أسكره ..بس وش له أرد عليه .. خل مرارته تنفقع مدري ليش مانخمد وناااام ..
قالتها من قلب بس قمزت أول ماحست فيه يوقف عند الباب ويتمايل
بجسمه على الجدار ..
عمر : أنتي مش سامعاني ولا أنطرشتي مره وحده ..!!
ساره تتمايل بجسمها والخرعه واضحه عليها : بسم الله الرحمن الرحيم ..
شنو مفقعك من سريرك
عمر رفع حواجبه وبعصبيه : ...............
ساره رفعت يدها وهي تلخبطت من حده نظرته صوبها ..صدت بعيونها
وصارت تفركها بكف أيديها : أأصد أيه ألي صحاك من نومك ..!
عمر بنرفزه من شوفه دموعها : هوا أنا نمت من أساسه .. خوشي عايزاكي
تكوي لي طقم محتاجه لأجتماع ضروري
ساره لفت براسها صوبه : دلوقتي ..!!!
عمر حرك يده : دلوقت أو قبل الفطار المهم عاوزه يتكوي كويس
ساره : آآها يعني أنتا عاوز تفهمني أنه مافيش طقم أتكوى ليك... الخدم وأنا متأكده أنهم مضبطين ليك
ألي أنتا محتاجه ..( قامت بسرعه ) تصبح على خيييير
راحت تركض صوب غرفتها وهو ظل واقف يطالعها تدخل وتسكر الباب ..
هز راسه بقهر وقالها بصوت عالي
( هوا انتي فين حتروحي .. ؟!! مصيري حشووفك )
أنت تقرأ
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
Ficción Generalآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...