رجاء فوت⭐️/صوت⭐️قبل القراءةالفصل الثاني والثمانون
الخطوة ( 77 ) .. خطوة صامته في حلم أريد منك أكثر مما أريد
( لم يعد للحلم بقية ..! )حاولت تلتقط أنفاس لصدرها بس عجزت .. عجزت حتى تجاري نبض هالقلب
فيها ..وشي فيها ينثر مراره الهزيمه على مسرح الأنتظار ..!
عقدت حواجبها حتى تنفض الذاكره غبار الأيام وترجع لليوم ألي طاحت فيه من التعب
وجت جدتها وضحى مع خزنة والبندري ..
جوا وراحوا ولا كلفت عمرها بالسؤال ..
أنشغلت في هالشايب .. في ماضيه .. في تفاصيل أحلامه .. في صمته
وكأن الحياة ماصارت تعيش فيها ألا له ...!
أشغلها حتى بات السؤال فيها عن أبسط الأمور معجزة ..
أيه وأمها حذرتها من البندري .. قالت لها تنتبه منها .. ياالله
ماهو معقوله توصل فالبندري لهالمواصيل ..
صالح يكمل : بانت يابنت الحلال أنتس عنده ولاشي
ليليان بنبره بالعافيه طلعت من شفاتها : وتسيف وصل له أذا البندري من
ترسل .. أحتس بشي أفهمه ..!
صالح ببرود : والله على قول سامي أن هالافي تسان بغرفتتس يوم جت البندري
يم بيتكم وهي دخلت حاطه الجوال فيها يمكن نوت عليتس بنيه قشرا.. عاد شافها وأخذه ..
( رفع صوته يهون من الأمر ) عمي بو مساعد جلدها فالبيت زين ماذبحها وانا أخوتس وهذا هم عودوا لديارهم وفكتس الله منها
ليليان رفعت يدها بعبث : البندري تسوي فيني هالسواه .. البندري ..!
وش مسويه لها أنا ..
صالح طالع أخته : خسيسه .. وبعدين تركتي طليقتس وسواته وعلقتي عليها وهي أخذت
جزاها
ليليان صدت عنه تطالع الجدار : ......................
صالح بعمق نواياه نطق : شفتي .. شفتي هو تسيف يفكر ماهتم لتس ولا حتى
قال أكشف ألي عندي
ليليان فجأه غرقت عيونها حتى ترفعها للسما بعبث :والله تسان قلبي يحس
( اهتز صوتها ) أنه يهتم فيني .. مدري ليه .. والله مدري
صالح أنفجر ضحك : ههههههه .. والله حالتس يرثى له قسم بالله ..
ليليان طالعته بأنكسار حتى تحرك أيديها بحركات عشوائيه ..
كأنها تبحث عن أجابه عقيمه : وش أسوي أذا أنا حبيته ولا لقيته مثل ماتمنيت ..
أتعبني حتى قمت أبي فرقاه عشان أرتاح .. بس أبي أرتاح
رفعت أيديها تخبي دموع نزلت كاسره حواجز الضعف فيها ..
مالت براسها أكثر
( تسثيره ذيتس الأشيا ألي أنقطعت بيني وبينه .. والله تسثيره ..!! )
لوى صالح فمه يطالع فيها وهو يشوف أن هالأخت قلبتها مناحه قدامه ..
ليليان بسرعه رفعت راسها وقامت تفرك بشرتها .. تمسح دموعها
بقوة : أستغفرك ربي بسسس .. أستغفرك ربي
صالح بملل : يابنت الحلال هذا هو يبي يشوه سمعتتس أقوول .. وراتس أنتي
ماتوحين ألي وضحته لتس
ليليان بنظرات حاده فاجأته تنحت تطالع فيه : ...................
صالح طارت عيونه : ورا عيونتس قلبت تسذا تقول أني مسوي شي
ليليان بصوت شبه أرتفع : لاتقول أن لافي يبي يشوه سمعتي .. مايسويها لافي
ولايفكر فيها
صالح بأندفاع : وش يعرفتس أنتي فيه
ليليان صرخت فيه .. أخلعته : أعرفه هالشايب أكثر من أي أحد
صالح رجع بظهره لورا مايدري وش فيها مانفعلت باللي قاله كذب
ألا هالحين .. شكلها توها تتفطن نطق بعبث : الشايب ...!!
رفعت أصابعها فجأه بوجهه شاده عليها بقوة حتى بانت على ملامحها هالأنفعال
الغريب .. مسكت أصبعها الصغير وعيونها مارفعتها لأخوها .. ظلت تطالع في
هالأصبع حتى تنطق
ليليان : أنا أقول عن لافي خسيس .. ماهوب عشان فعوله الرديه بين العرب
( هزت راسها بالرفض وصالح ظل متنح يطالع فيها ) لا .. عشانه خلاني
في مكان زوجته الأولى .. لأنه شافني تغريد ..! ( مسكت الأصبع الثاني بقوة وصوتها
راح غليض من كثر مالعبره تخنق أنفاسها ) أقول عنه مايخاف الله
ماهوب عشانه مايصلي هو تسان يقوم الليل والناس نيام يصلي أنا شفته
بعيوني .. بس عشانه تسذب علي وقت ماسلمته قلبي وسماني الوجع ..
عشانه غدى عن دواه و يبيني أكون على مايشتهي هو ..
( مسكت أصبعها الثالث ) أكرهه لأنه يعامل أخته بالشي ألي أبيه يعاملني
فيه و .....
صالح رفع أيديه بعصبيه .. أدوخت راسه : وقفي وقفي .. هيييه وش قاعده تهذرين فيه أنتي عز الله مانتيب صويحه ..!
مو هذا طليقتس ألي أبلشتيه تبين الطلاق منه .. وبعدين كلامتس تسبير
عطيني شي على قدي الله يجزاتس خير وأتركي عنتس الفلسفه ..!
رصت على شفاتها وهي تطالع صالح ..
ليتك يالافي قبل لارحت على الأقل أبعدت عنها غربة الروح ..
خبيتها عن حلم فيك مايعرف ألا وجه الألم ..!
يالله ..
وش فايده البوح لاكان ألي نقدر عليه هو أننا نلاحق الشهقات فينا
ونسكت ..
في وقت الضياع ..
وش نجني من الحلم
من الأماني الغايبات ..!!
ليليان بعد ماأدركت أن هالفضفضه ماعاد تفيدها بشي : لا أتسذب على لافي .. أنتبه
صالح : لا والله .. هذا وأنا معطيتس الجوال بيدتس .. بس وش أقول
وجه فقر وغبى ..!
ليليان قامت تتفرك خشمها وبسرعه تكتفت تطالع وبصوت رايح فيه : هو أنت سويت
ألي قلته لك .. وش حفظت من سورة البقره
صالح رفع يده خلاص طقت روحه : حفظت ألي حفظته ... مابقى ألا تسمعين لي
عشان تصدقين ..؟
ظلت تطالع فيه ساكته ...
ماتدري هم ألي حولها يستهينون بعقلها ولا هي المفروض عليها تساير
عقولهم وتبعد عن الصراحة حتى تشري راحة البال ..
ولا حلمها أن فعلا ممكن هالأخو يتغير على عظم ماسواه وتفرح أن حلم
أبوها فيه تحقق حتى لو هو تحت التراب ..
صدت بعيونها بعيد عنه ..غبيه كثر مافكرت انها الوحيده الفاهمه
..
يقول بيسافر للسعوديه .. بعدين يقول مجهز تذاكر وهي تعرف زين أن سفرتهم
للسعوديه عمرها ماكانت بطياره ..!
دايم بر ..
صالح ثار غصب من سكوتها : أنتي وراتس ..؟
ليليان بلعت ريقها وبدون ماتطالع فيه : بقوووم ..
قالتها وهي خلاص .. مثل ألي يغرق ولاهو قادر يلقى
قطعة خشب تنقذه .. أو صدى صوت يسمعه أي أحد ..!!
فزت واقفه حتى ترمي الجوال...
تتحرك بخطواتها المتهالكه .. ليته نطر عليها أسبوع ..
ثلاث .. أربع أسابيع أو شهر ولا يجيها بهالسرعه يحاول يكذب عليها بأكثر شخص تعرفه ..
للي ماسكن ألا في عمق مشاعرها الصادقه لأبوها ..
بس فجأه حست بيده تشد ذراعها
ليليان نفضت يدها ورجعت بعنف بعيد عنه : وخر
صالح طارت عيونه : وش بلاتس أنتي
ليليان رفعت أيديها ساده أذانيها : مابي أسمع شي منك .. فارقني
صالح رفع يده : الحمدالله والشكر .. ماجيتس بسالفه عشان أفارقتس ..
أبي العلم الوكاد باللي قلته
ليليان هزت راسها : قلت مااااااااابي أسمع شي منك .. ( رفعت صوتها ) مابي
صالح : هذا عشاني كشفت هالافي .. ماورا مفارقه حسوووف
ولا عطته وجه .. تحركت بسرعه وبخطوات حاولت تركض فيهم ..
تتنفس الخوف والصدمة .. تتنفس الموت .. دخلت من باب المدخل
حتى بكل قوتها تدخل الديوانيه وتسكرها مقفلتها ..!
وهو رجع لورا .. أنحنى
ساحب الجوال من الأرض
صالح بصوت عالي : لمي أغراضتس وهالحمود ماعاد له دخله للبيت أبد ..
ماعاد لنا قعده في هالديره تفهمين .. هالزمن ألي عشتيه بين هالبشريه تنسينه
ماعاد لتس أحد غيري .. !!
راح يمشي بخطواته الواسعه صوب باب الشارع ومن طلع .. وقف
يتلفت يمين ويسار ..
صالح : بسم الله وين غدى ذا .. تسان هذا ألي ناقصني
تحرك أكثر لوسط الشارع وهو متأكد أن سامي وقف ينطره
لين يدخل ويضبط الوضع مع أخته ..
لف براسه يمين وبسرعه لفه للجهه الثانيه .. طلع جواله في جيبه يبي
يسأله وين راح .. أتصل على رقمه وقرب الجوال من أّذنه ..
صالح بدون نفس : رد أخلص علي ..!!
وداخل السياره ألي تزيد من السرعه وسط الشارع ..
سامي أنتفض : هذا هو يدق ..
رد بصوته الغليض الآمر
( سكر جوالك ..)
حرك سامي عيونه بخوف صوب حمود ألي وقف بسيارته بوسط الشارع
حتى ينزل بخطوات واسعه صوبه .. يجر بقوة من كتفه وهو من الخرعه
مارد بكلمه ..ولاهو داري حد هاللحظة ألي يقعد بجنب عمه وش يبي فيه
ولا وين ماخذه .. مسافة الطريق حتى يوقف حمود بجنب الرصيف قبال
شجره ..
حمود طفى سيارته وسحب المفاتيح حتى يريح يده على فخذه
كأنه قام يفكر : ........................
سامي طالعه بربكه : وش تبي فيني
حمود أخذ نفس عميق حتى يحرك راسه بنظرات قاتله له : أبي الحق
سامي طارت عيونه : وش حقه .. ماعندي لك حق تدوره وراي
حمود رفع يده وهو ماسك مفاتيح السياره : وش موقفك عند بيت راشد ..؟
سامي ريح ظهره على السيت والتوتر بان في صوته ..
يحس وجوده قبال هالعم ماهو من عبث : أنطر صالح
حمود رفع حاجبه موجه له سؤال ثاني : ويوم كنت أنا وياه بالصحرا وش جابك
سامي ضاعت علومه : ........................
حمود : ماترد
سامي رفع أيديه : هو دق علي
حمود بنظرات شك : وش صفتك ..؟
سامي طارت عيونه بهالأسئله ألي أستلمه فيها : ولد عمها
حمود ضحك : ليه ولي أمرها وأنا مدري .. أحتس عدل ياسامي
سامي : وراك أنت .. وش تبي ووش دخلك فيها وفيني أنت ماغير عمها
من الرضاعه
ماحس غير بيد عمه تطيح على كتفه حتى يجمع ثوبه ويجره بقوة ساحبه صوبه
حمود : ولأني عمها وشايف الوضع حولكم ماهوب مضبوط لشين يخصها
أنا قاعد أكلمك بالرضى .. قبل ماأسحب أخوها للسجن
سامي وقلبه بدى يضرب طبول : أعوذ بالله ليه وش مسوي لك .. مالك كم يوم لافن للديره
قمت تبي تحط الخلق بالسجن .. ( تعلثم من الخوف ألي أختلط حتى بصوته ) .. أنت ..
حمود بصوت يرص فيه على أسنانه : أحتس بالرضى ياسامي أحسن لك ..
سامي رفع أيديه ونطق بأندفاع : وش أقوول ..!
حمود : كل شي بينك وبين هالصالح .. أنا مانيب مهبول عشان تمشي
يوم أنه صالح يدق عليك
طالبك توصل للصحرا عشان البنت .. وش أنت عشان يدق بصفتك من ..
غير مقابلك لبيت أخوي من طلع الفجر وحومتك حوله .. ( قال بنبره تهديد )
تحتسي وعلمتني بوضعكم ألي ماهوب مضبوط .............
سامي بسرعه نطق مقاطعه .. وش له بهالأمور والتعقيدات يكفيه ألي جاه : بعلمك .. وبقولك باللي سواه فيني صالح وبغت تكون بيننا
ذبحه لولا أنه ذلني بكل فلوسي ألي راحت ورا مقابله بليا فود لين صرت ع الحديده
بس
حمود تركه متعدل حتى ينطق : كم تبي ...؟
مد يده لتحت رجوله حتى يسحب شنطه صغيره وسامي يراقب
ملامح عمه بصدمه ألجمته ..
وش دراه أنه بيطلب منه يدفع له مقابل الحقيقه باللي صار لبنت أخوه ..
صد بعيونه وعمه بدى يفتش بالشنطه ..
الغبي لايكون يضحك عليه حاط نفسه ذكى وطاح هو بالحفره ألي حفرها له ..
ووضح له أن بين صالح وهو مخطط كبير وأحلام بالفلوس ..
لالا .. الرجال لا جلسته .. لا هرجه .. لا نظراته ..
شي ماهو سهل ..
محنك ولا يتعداه شي .. هو فعلا مدخل روحته لصالح فالصحرا زله
خلت هالعم يشك بالوضع ..
وش أنت خسران لاقلت ياسامي .. ماوداك بستين داهيه غير هالسكير ..
ولا خلاك مضحكه غيره .. ماعندك غير هالفرصه
ياتستغلها ,,
حمود حرك عيونه بنظره بارده : سألتك كم تبي
سامي طالعه : أبصراحه أنا أبي أخذ حقي كامل ............
حمود قاطعه بصوت أرتفع : قلت كم تبي ..
سامي عض على شفاته حتى ينطق بصوت واطي : ميتين ألف ريال سعودي ..
أرتسمت على شفاة حمود أبتسامه غريبه من قال هالمبلغ الكبير ..
ومقابل وش بالضبط ..!!
حمود سكر الشنطة منزلها لتحت : أنزل وتوكل على الله ..( صرخ ) فارق يلاااااااااا
سامي هز راسه وهو أرتبك : صالح مانتب قادر عليه وأنت ماتعرف نواياه .. وكل شي يخطط له
عندي وخابره .. أنسان قلبه تقدر تقول عليه السلام ..!!
ظل يطالع سامي بصمت غريب وكلام لافي يوم يقوله أسأل
كيف مات أخوك جى على باله ..!!
والوضع ماهو مريح له ويحس بتشتت .. بنت أخوه من جهه
وسالفه زواجها من هالافي بجهه ..
غير صالح ألي فعلا ملامح وجهه ووضعه مايطمن ومعه هالسامي ..
كذبته ألي ماعاد لها ترقيعه كل شي قاله بالجوال ..
حمود بصوت بدى واطي .. حاول يكون هادي: راشد كيف مات ..؟
سامي بقهر تكلم : أنا ضيعت كل شي ورا وقفتي معاه .. كل شي ولا أستفدت حتى
قرش واحد .. أبي حقي وابشر بعزك .. خذ حقي وحقك الممشى وراه خساره
ولا أجبرني أجاريه غير قروشي .. خفت يكون مردي الشارع بلا مصرف ولا وظيفه
ولا السجن لا ذبحته ووسخت أيديني بدمه
حمود أنحنى ساحب الشنطة حتى يطلع دفتر شيكاته .. سحب قلم وكتب
له المبلغ خاتمه بالتوقيع : سلم وأستلم
سامي أخذ نفس عميق وعيونه على الشيك : مات أخوك ينقال أنه بسبب ولده ..
هذا ألي سمعته من عماني
حمود رفع عيونه له بنظره قدر يملاها بالبرود وهو تحتويه الصدمه : كيف ..؟
سامي هز كتوفه مبعد عيونه عن عمه كأنه يفكر ومسرع مانطق : خناقه ماتحملها
عمي راشد وطاح مغمى عليها وهناك يوم أخذوه للمستشفى فارق هالدنيا
حمود : وأنت وش ألي بينك وبين صالح
سامي طالعه : ذي سالفه طويله يبي لها قعده بعيد عن عيونه .. أقولها لك
من حركت من ديرتنا لحد ماطردني عمي بو مساعد بسبته ..!!
كان الجواب في الأعتراف مباغت لكل الصمت والضعف ..
لما نعتقد أننا أقويا .. وحنا نضعف من ذره هوا تداعب عبره تختنق
من زمان داخل ضلوعنا ...
لما نعتقد أن التغيير يبدى منا في من نحب .. لما نحسن الظن
ونصافح الحياه ببرائتنا ..
هي بسهوله الحقيقه وحده ..
مايتحقق شي يبني أسوار من السراب بصحوة قصيره لنا ..!!
وقت مانحسب أننا في هالحقيقه نجهل قلوبنا ..
نجهل من يرضع الكلام فالنور من ورانا ..
يطق الباب بقوة عليها في بيت أبوه .. وهي قفلت باب الديوانيه عليها من عرفت أن
نية صالح فيها باب فتحته بنفسها ..
جالسه على الأرض متقطعه من البكا
ليليان صرخت : يالتسلب فارق عني ..
صالح بقوة يرجف الباب : أفتحيه وأمشي معي .. من لتس هنيا والله أن مافتحتي
الباب لا أكسره وأسحبتس منه مثل ماسحبتس قدامهم كلهم ولاكانوا قادرين
يسوون شي لولا هالحقير لافي .. وهذا هو ماهو موجود يعني لو أرميتس
بالشارع مادروا عنتس
ليليان تحركت واقفه حتى تصرخ : وش تبي أنت .. تبي هالبيت ألي كتبه لافي لي
خذه .. خذه مااابيه الله ياخذك .. مابي فلوووس أنا .. مابي
صالح قام يرجف الباب برجله وهو ثار : أفتحيه .. طقت تسبدي وانا أداريتس
خلاص طفح الكيل ... كل ماقلت ياولد مسكتها تذلفين بعيد .. ( صرخ بأقوى ماعنده )
أفتحيه أقووول وأمشي برضاتس
ليليان حطت أيديها على أذانيها ماسستوعبت هي وين حذفت روحها : ألله ياخذك ..
أندززلع خذ ألي تبي .. أندززلع
ركضت لاصقه فالجدار من قام يرجفه بهستيريا ماتدري وش قلبه
وثار .. بس عشانها قفلت االباب .. قامت أطرافها ترجف
وجسدها يهتز تتسارع هالأنفاس فيها بخوف يشيل كل ذرة عقل فيها ..صارت ترص جسدها بقوة على الجدار وهي تشوف الباب يتحرك من رجفه .. صوت الباب الحديد يخترق
مسامعها مثل الرصاصه .. أنفتح فجأه
حتى تفقد السيطره على رجولها
جلست على الأرض تبكي وتتكتف بقوة ..
فتحت عيونها بأتساعها من غطى نظرها مجموعة رجال فجأه طلعوا
وصاروا يتعاونون على صالح ألي طاح على الأرض يصارخ وصوت الخطوات تكثر ..!!
( خيير وش تبوون ..
فكووووني .. فكووووني .. وخروا عني .. وخروووا .. )
أنت تقرأ
رواية اريد منك اكثر مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️
Fiction généraleآهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم ... تلك التي أرآآدت أن تعآنق الفجر البعيد .. لمدينه لبست يومآآ مآآ فستآآن الحدآآد وأسدلت الخمآآر لتشهق بالزفرآآت المتتآليه .. للعشق الذي لايولد ألا بين منآآطق الألغآآم الملتهمه مولودتي منذ س...