الفصل (٤٤)

10.6K 161 2
                                    




فوت ⭐️ / صوت ⭐️ قبل القراءة

الفصل الرابع ولاربعون

الخطوة التاسعه والثلاثون .. خطوة الأنفجار نحو حلم أريد منك أكثر مما أريد ..

( عمر .. أن كان عشقك أعصار .. فنسياني لابد أن يكون ملاذ ..!! )

حس بأنفاسه تنقطع وعيونه تظل تتأمل ملامح هالشايب ..

تبي ترسمها في باله صورة ياما تمناها ..

وحلم هذا هو تحقق ..

هذآ أبوووه ... أبو عمر ..

مقعد على كرسي ...!

حرك عيونه بصدمة لملامح أبوه .. شعره ألي الشيب يملاه ...

عيونه بلونها العسلي ..!!!

حس بكهرب سرى في نبض قلبه لعروقه من شاف هاللون .. نفس

عيون زوجته سارة .. نفس اللون والشكل ...

كيف تقول أن لون عيونها عدسات وأبوه ألي يكون خالها يحمل نفس لون العيون ..!!

...نزل يطالع رجوله .. جزماته بلونها الأسود

ومسرع مارجع يتأمل ملامحه من جديد .. يتأمل بسمته ألي أحيت في قلبه أمال كثيرة ...

كم من العمر مضى وهو يركض ورا حلم لقى هالبلد ألي تمنى يعيش فيه ...

كم من العمر مضى وهو يحلم بلقى أبووه ...

حس بالغصه تتحرك داخل ضلوعه تبي تطلع من تذكر أنه مرت عليه أيام

رمى حموله على أبوه كيف في غيابه ماذكره ...!!!

وأبووه مقعد ماله لاقوة ولا حوول ...

حس أنه مابين وطن ووطن .. ماكان يحشر نفسه ألا بين المستحيل والممكن ..!

ينتقل مابين قوة وضعف .. مابين طيران وهبوط ..!

بلع ريقه بصعوبه

حتى يحرك عيونه بعيد عن أبوه .. يحركها صوب الممر المتدد

قباله للنهايه ...

وشعلة من ضوء ماترميه ألا بين عجزه واليأس الساكن فيه ..

لحظات ظهرت قباله ممرضه تمشي بخطواتها البطيئه حتى تختفي من قباله ..

رواية اريد منك اكثر  مما اريد للكاتبة / الكريستال / مكتملة❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن