...في مكتب ارناف....
طرقت كوشي الباب فسمح لها ارناف بالدخول.....
ارناف: شو وين التصاميم؟؟....
كوشي بتوتر: سيد ارناف التصاميم....
ارناف: شو بهن...
كوشي: التصاميم ما عم لاقيهم....
ارناف: شو لكان وينهم...
كوشي: ما بعرف استاذ...
ارناف بعصبيه: كيف يعني ما بتعرفي لك انتي كيف هيك انتي وحده مهمله ومانك قد المسئووليه ياللي سلمتك ياها...
كوشي ببكاء: صدقني انا كنت حاطتهم بالمكتب بايدي بس ما بعرف كيف اختفوا بهالطريقه...
ارناف بسخرية: اووووه لكان وين راحوا انسه كوشي؟؟....
كوشي ببكاء: مابعرف...
ارناف: ماشي بتنظميلي اجتماع هلا و بتجمعي فيه كل الموظفين...
كوشي: حاضر استاذ راح خبرهم....ثم ذهبت واخبرت جميع الموظفين بوجود اجتماع طارئ بغرفه الاجتماعات....فذهب جميع الموظفين الي غرفه الاجتماعات.....وبعد قليل... دخل ارناف الي غرفه الاجتماعات وكوشي معه...
ارناف بصرامه: التصاميم تبع السيد ميهرا اختفوا من مكتب الانسه كوشي و مشان هيك راح يتم تفتيش مكتب كل واحد فيكم...
بدأ الموظفين بالتحدث مع بعضهم البعض و من منهم يعترض و من منهم يوافقه الا ان هتفت موظفه ما
الموظفه بخبث: بس استاذ التصاميم كانوا بمكتب كوشي مو معنا ليش لتفتشوا مكاتبنا..
ارناف بصرامه: انسه شيتال ما حدا طلب رأيك و متل ما قلت مكتب كل واحد فيكم راح يتفتش...
شيتال بخبث: اوووه عنجد يعني استاذ انت بدك تبرأ الانسه كوشي و خلاص...
ارناف: انا ما بدي برأ حدا و كلامي راح يتنفذ انسه شيتال...
شيتال بنفس الخبث: بس استاذ نحنا سمعنا انه الانسه كوشي رفيقه طفولتك فالاكيد انك بدك تبرأها...
ارناف ببرود: رفيقه طفولتي او لا هاد الشي ما بيخصك و كمان هي هون متلها متلكم لا بتزيد او بتنقص عنكم بشي،،وهلأ الاجتماع انتهي و كل واحد علي مكتبه لانه راح يتم التفتيش هلأ ايه حتي شناطيكم راح يتفتشوا..انصاعوا الموظفين الي ارناف ولم يعترضوا فمن منهم يقوي علي الاعتراض امام رب عمله....
****************
تم تفتيش جميع مكاتب الشركة ولم يجدوا اي شي حتي وصلوا الي مكتب كوشي فابتسمت شيتال بخبث خفي لم يلحظه احد.....تم تفتيش مكتب كوشي حتي وصلوا الي حقيبتها حتي وجدوا التصاميم بداخلها،،فانصدم ارناف ولم تقل صدمه كوشي عنه نظر لها ارناف بصدمه وما لبث ان تحولت الى غضب فاتجه نحوها وامسكها من ذراعيها بشده وهو ينظر الى اعينها بغضب....
ارناف بغضب: لك انتي كيف بتعملي هيك انا كيف انخدعت فيكي كل هاد الوقت لك انا كنت عم حاول اني برائك من التهمه ياللي حطوها الموظفين عليكي بس انتي... انتي ما كنتي قد هي الثقه كوشي انا هلأ بس عرفت حقيقتك الوسخه انا ما بعرف كيف انخدعت برفيقه طفولتي كل هاد الوقت كوشي انتي...انتي... انتي مطروده...نظرت له كوشي بصدمه و بكاء علي قدر ألمها من مسكته بها الا انها كانت تتألم بداخلها هل بهذه البساطه يصدق شيئاً كهذا من دون دليل او حتي من دون ان يسمعها يسمع تبريرها...
كوشي ببكاء: ارناف بترجاك اسمعني...
ارناف بغضب و الم معا بعد ان ابتعد عنها: ما بدي اسمع شي منك خدي اغراضك و روحي من هون فوراً..
كوشي ببكاء: بس.....
قاطعها ارناف بصراخ: لبره.....
انصدمت و خافت كوشي من صراخه فنظرت حولها وجدت الموظفين ينظرون اليهم من ينظر بشفقه و من ينظر بشماته و من ينظر بحزن علي حالها فأخذت اغراضها و ذهبت فوراً من المكتب بل من الشركة بأكملها وهي منكسره حزينه يالله كم هذا العالم ظالم لماذا لم يسمع تبريرها لماذا لم يسمعها وصدق ما رأهه بعينيه الهذه الدرجة لا يثق بها استطاعت كوشي ان تحزر من ما حدث ان صداقتهم انتهت و الي الابد......